أخبار
الأربعاء ٠٤ يناير ٢٠١٧
انطلقت في القاهرة، أمس، فعاليات الجلسة الافتتاحية لأولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين ببورما، تحت عنوان: «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار - بورما»، وذلك انطلاقاً من دور مجلس حكماء المسلمين في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في ربوع العالم كافة، برعاية ورئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين. شارك في الجلسة عدد من شباب المجتمع البورمي من جميع الدِّيانات «البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية»، وبحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين. وتهدف الجولة الأولى من الحوار إلى التباحث مع الشباب حول سبل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف في بورما، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين. وحذر شيخ الأزهر من خطورة القتل والقتال باسمِ الدِّين أو باسمِ العِرق، مؤكداً أنها أشد فتنة وأضر على الناس وأفتك بأجسادهم وأسكب لدمائهم. وشدد على أن الأنبياء والمرسلين لم يبعثوا للقتل ولا للاضطهاد ولا للتشريد. وقال في الجلسة الافتتاحية، موجها حديثه لشباب بورما: «إن حكمة البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام تناديكم بألا تقتلوا ولا تسرقوا ولا تكذبوا وأن تلتزموا العفة ولا تشربوا المسكرات»، وتابع قائلاً: «درسنا أن البوذية دين إنسانية في المقام الأول، وأن بوذا كان من أكبر الشخصيات التاريخية الإنسانية، وكبار العلماء يصفون رسالته…
أخبار
الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
استقبل وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، مساء أمس الثلاثاء الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يزور البحرين حالياً ليرأس الاجتماع الخاص لمجلس حكماء المسلمين والذي سيقام بالبحرين. وأعرب الوزير عن اعتزاز البحرين بزيارة شيخ الأزهر، مشيداً بالجهود التي يقوم بها مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الوسطية ونشر فكر الإسلام السمح وإقامة حوار بناء نابع من قيم الإسلام مع كافة الحضارات الموجودة. وقال نحن سعداء بانعقاد الاجتماع على أرض البحرين برئاسة الإمام شيخ الأزهر، ونتمنى التوفيق لكل الجهود التي تصب في تعزيز الوسطية والتسامح ونبذ العنف والتطرف. وأكد الشيخ خالد أن البحرين كانت دائماً مع الفكر الوسطي وتعزيز التسامح ونبذ العنف والكراهية، مشيراً إلى أن اختيار البحرين لعقد الاجتماع يبعث برسالة تؤكد على تلك المبادئ، لافتاً إلى أن العالم الإسلامي في أحوج ما يكون في تلك المرحلة لمجموعات على كافة المستويات تتبنى هذا النوع من التفكير المعتدل. من جانبه أكد فريد بن يعقوب المفتاح، وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أن البحرين تتشرف بانعقاد الاجتماع على أرضها والذي يناقش قضايا تهم المسلمين في كافة أنحاء العالم بشأن التعايش واحترام الرأي الآخر ونبذ التطرف والإرهاب، ونفي كل ما يمت بالتطرف عن سماحة الإسلام، لافتاً إلى أن مجلس الحكماء يناقش تلك القضايا ويعمل على إبراز…
أخبار
الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤
شهدت العاصمة أبوظبي مساء أمس إعلان إطلاق أول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي تحت مسمى «مجلس حكماء المسلمين»، يترأسها فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة. وتكون أبوظبي مقراً للمجلس. جاء هذا الإعلان عشية اجتماع مهم عقده عدد من كبار علماء الدين في العالم الإسلامي بأبوظبي، وجاء في نص بيان التأسيس الصادر في 21 رمضان 1435هـ الموافق 19 يوليو 2014م، اتفاق المشاركين على أن جسد الأمة الإسلامية لم يعد يتحمل حالة الاقتتال وحدة الاحتراب بين مكونات المجتمعات المسلمة، وعلى حاجة الأمة إلى تدخل عاجل وضروري لحقن دم الإنسان، مؤكدين أن غاياتهم هي نفسها غايات ومقاصد الشارع التي تتمثل في أن يُحفَظ على الناس دينهم وأنفسهم ودماؤهم، وأن ما يعطيه السلم لا يساويه ما تنتجه الحروب. وأكد العلماء من خلال البيان ضرورة الامتثال إلى نصوص الشرع الداعية إلى إقرار السلم، وتأصيل مفهوم السلم وشن الحرب على الحرب، وتثبيت منظومة السلم فقهاً وقيماً ومفاهيم وقواعد وثقافة، وتلمس الطريق إلى السلم باقتناع ذاتي من أبناء الأمة الإسلامية، ومبادرة جدية ومسؤولة من نخبها وحكمائها وعقلائها للم شتات الأمة وترسيخ قيم التعايش المشترك والسعيد، وإعادة ترتيب البيت الإسلامي. والتجرد من أي عوامل ذاتية تجعل…