مجلس حكماء المسلمين

أخبار “حكماء المسلمين” يدعو لتعزيز الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية

“حكماء المسلمين” يدعو لتعزيز الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية

السبت ١٩ أغسطس ٢٠٢٣

أكِّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، على أهميَّة تعزيز الجهود الدولية لمواجهة الأزمات الإنسانيَّة التي تواجه العالم، مشيرًا إلى ضرورة تضافر هذه الجهود وتكثيفها لمساعدة ملايين اللَّاجئين والمشرَّدين والمهجَّرين ومَن فقدوا السكن والمأوى ووضعِ حلول عاجلة لإنهاء معاناتهم. ودعا المجلس، في بيانٍ له بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق الـ 19 من أغسطس كل عامٍ، إلى ضرورة العمل على تقديم العون لكل إنسان، لا سيَّما الضعفاء منهم والأشخاص الأكثر حاجة وعوزًا، وهو ما نصَّت عليه وثيقة أبوظبي التاريخيَّة للأخوة الإنسانية التي قدَّمها للعالم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في فبراير 2019. ووجَّه مجلس حكماء المسلمين الشكر لجميع العاملين في مجال العمل الإنساني، الذين يحتفونَ هذا العام بإصرارهم على مواصلةِ جهودِهم، على الرغم مما يواجهونه من تحدياتٍ، وذلك تحت شعار «نقف جنبًا إلى جنبٍ مع المجتمعات.. مهما كان»، وتكريم أولئك الذين فَقَدُوا حياتهم في سبيل خدمة الإنسانية، والذين يواصلون تقديم المساعدات والإغاثة للملايين حول العالم، داعيًا إلى ضرورة العمل على تسهيل مهمتهم وتقديم أوجه الدعم والمساندة لهم للقيام بدورهم وواجبهم الإنساني. ويبذُلُ مجلس حكماء المسلمين جهودًا كبيرة لنشر ثقافة الحوار والتسامح والتَّعايش المشترك…

أخبار “حكماء المسلمين” يطلق برنامجين إذاعيين في إندونيسيا وماليزيا خلال رمضان

“حكماء المسلمين” يطلق برنامجين إذاعيين في إندونيسيا وماليزيا خلال رمضان

الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠٢٣

أطلق مجلس حكماء المسلمين في فرعيه بإندونيسيا وماليزيا برنامجين إذاعيين في البلدين على مدار شهر رمضان المبارك، يقدمهما نخبة من العلماء، ويتناولان التركيز على القيم الإنسانية والأخلاقية المتعلقة بالشهر الفضيل. ويأتي إطلاق البرنامجين في إطار جهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لنشر وتعزيز قِيَمِ الحوار والتسامح والتعايش المشترك. وفي إندونيسيا؛ يقدم فرع مجلس حكماء بالتعاون مع إذاعة "شنتا" برنامجًا إذاعيا بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين البارزين، منهم الدكتور قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين ووزير الشؤون الإسلامية الإندونيسي الأسبق، والدكتور لقمان الحكيم، وزير الشؤون الدينية الأسبق، والدكتور محمد زين المجد، عضو المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين، والدكتور مخلص حنفي، مدير فرع المجلس بإندونيسيا، ومحمد عارفين، الداعية الإسلامي. وفي ماليزيا، تم إطلاق برنامج إذاعي باللغة الملاوية على إذاعة "زيان" يقدمه معالي الأستاذ الدكتور ذو الكفل محمد البكري، وزير الشؤون الدينية الأسبق وعضو مجلس حكماء المسلمين. وتأتي هذه المبادرات ضمن الإستراتيجية الإعلامية لمجلس حكماء المسلمين، الهادفة إلى توظيف كافة المنصات الإعلامية في نشر وتعزيز قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومكافحة الفكر المتطرف المصدر: وام

أخبار “حكماء المسلمين”: العدالة بين البشر السبيل لمواجهة التحديات العالمية الراهنة

“حكماء المسلمين”: العدالة بين البشر السبيل لمواجهة التحديات العالمية الراهنة

السبت ١١ مارس ٢٠٢٣

أكد مجلس حكماء المسلمين أن العدالة بين البشر في توزيع الإمكانات والاستفادة من الفرص هي السبيل لمواجهة التحديات العالمية الراهنة وفي مقدمتها أزمات المناخ ونقص الماء والغذاء وتزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين جراء ما يشهده العالم من انقسامات وحروب وصراعات فاقمت من الوضع الإنساني لملايين البشر حول العالم وأثرت بشكل سلبي على تحقيق السلام العالمي. وتطرق المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس في كلمة له خلال جلسة بعنوان "الهجرة كونها أحد أعراض الفقر العالمي وعدم المساواة والتغير المناخي والصراع " ضمن فعاليات مؤتمر باكو العالمي العاشر بأذربيجان "عالم اليوم.. التحديات والآمال" إلى محاولات الهجرة السرية من جنوب المتوسط إلى شماله داعيا ضرورة العمل وفق خطة واضحة للاستثمار في الإمكانات البشرية النوعية التي يمثلها المهاجرون. وحث على ضرورة التفكير في حلول عملية للحد من المخاطر والتحديات المشتركة التي تزيد من حدة الهجرة غير القانونية وما يحيط بها من ظروف إنسانية صعبة، وتستوعب في الوقت نفسه التعدد في الخصوصيات الثقافية التي تفتح المجال للاستفادة من الهجرة باعتبارها فرصًا متاحة، بدل النظر إليها من زاوية المخاطر والتحديات فحسب. و نوه إلى أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف يعمل من خلال العديد من المبادرات و الأنشطة و المشروعات المختلفة على الحد من خطاب الكراهية والتعصب…

أخبار وزير الشؤون الإسلامية الماليزي ينضم لعضوية مجلس حكماء المسلمين

وزير الشؤون الإسلامية الماليزي ينضم لعضوية مجلس حكماء المسلمين

الثلاثاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠

وام / أصدر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارا بضم الدكتور محمد ذوالكفل بن محمد البكري، وزير الشؤون الإسلامية الماليزية لعضوية مجلس حكماء المسلمين. والدكتور ذوالكفل أحد أهم العلماء أصحاب التأثير العلمي والاجتماعي الكبير في ماليزيا وجنوب شرق آسيا، وهو أول مفتي يصبح وزيرا في تاريخ ماليزيا، حيث شغل منصب مفتي الولايات الاتحادية في ماليزيا عام 2014م. وحصل الشيخ البكري على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة /عام 1989م/، وشهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة العلوم الإسلامية والعربية في سوريا /1995م/، وشهادة الدكتوراه في تخصص إدارة الفتوى من جامعة العلوم الماليزية /2002م/. و شغل الدكتور البكري سابقا عضوية لجان الإفتاء بعدة ولايات ماليزية، بالإضافة إلى شغله عضوية مجلس الاستشارات الشرعية في البنك المركزي الماليزي، وغيره من المصارف الماليزية، وهو أيضا عضو الأكاديمية الدولية للبحوث الشرعية /إسرا/، وعضو المجلس الاستشاري في صندوق الحج الاستثماري.

أخبار «حكماء المسلمين»: قرارات مصيرية بشأن القدس في سبتمبر المقبل

«حكماء المسلمين»: قرارات مصيرية بشأن القدس في سبتمبر المقبل

الثلاثاء ٠١ أغسطس ٢٠١٧

أكد مجلس حكماء المسلمين أنه سيبحث قرارات مصيرية بشأن القدس المحتلة، التي تمثل قضية المسلمين الأولى، خلال مؤتمر الأزهر العالمي عن القدس، المقرر عقده في شهر سبتمبر المقبل، وحذّر من مساع إقليمية لاستغلال أحداث المسجد الأقصى لدعوة الحجاج إلى الاحتجاج والتظاهر خلال أداء المناسك، معتبراً «هذه الدعوات تحمل في طياتها أهدافاً طائفية مغرضة لإفساد موسم الحج». وتفصيلاً، عقد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، جلسة طارئة في أبوظبي، أمس، بحث خلالها ما وصفها بـ«الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس، والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، والمساعي الخبيثة لفرض السيطرة الصهيونية عليه». وأعرب المجلس عن استيائه الشديد واستياء المسلمين والأحرار كافة في جميع أنحاء العالم، مما سماه «الإرهاب الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك والمواطنين الفلسطينيين والقيادات الدينية للمسجد الأقصى المبارك»، مشدداً على رفضه القاطع للانتهاكات الإسرائيلية التي أصبحت تهدد السلم العالمي. ودعا المجلس قادة الدول الإسلامية والعربية وكل الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ومواقف صارمة لوقف الإرهاب الإسرائيلي، ومنع تكرار أية إجراءات استفزازية من قبل كيان الاحتلال بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك. وأشار المجتمعون إلى أن ما يحدث من انتهاكات بحق الشعب…

أخبار مجلس حكماء المسلمين يستنكر المحاولة الإرهابية لاستهداف الحرم المكي

مجلس حكماء المسلمين يستنكر المحاولة الإرهابية لاستهداف الحرم المكي

السبت ٢٤ يونيو ٢٠١٧

يدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المحاولة الإرهابية الفاشله التي استهدفت جموع المعتمرين والمصلين في الحرم المكي. ويؤكد المجلس رفضه القاطع لمثل تلك المخططات التي تهدف إلى النيل من أمن الناس وزعزعة استقرار البلاد، في تحركات خبيثة لتلك الجماعات الإرهابية الآثمة التي تستهدف تدمير ما بَقِي من استقرارٍ في المنطقة العربية والشرق الأوسط، لا يردعهم في ذلك وازع من خلق ديني أو ضمير إنساني، حتى لو اقتضى الأمر استهداف بيت الله الحرام، وفي ليالٍ مُباركة في هذا شهر رمضان المعظم. ويشيد المجلس باليقظة المشهودة التي أظهرتها قوات الأمن السعودية في إحباط تلك المحاولة الفاشلة، في ضربة استباقية محمودة لذلك المخطط الخسيس. ويعلن المجلس تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية ملكًا وشعبًا وحكومةً في كافة التدابير اللازمة لمحاربة قوى الإرهاب الباغية، والتصدي له حتى اجتثاثه واقتلاعه من جذوره. المصدر: البيان

أخبار حوار الشرق والغرب: تأكيد التعايش

حوار الشرق والغرب: تأكيد التعايش

الخميس ٢٧ أبريل ٢٠١٧

انطلقت، في القاهرة، أمس، فعاليات الجلسة الثانية من الحوار بين مجلس حكماء المسلمين، الذي يترأسه شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، ومجلس الكنائس العالمي، وذلك في إطار الجولة الخـامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، بمشاركة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الثاني، الذي يصل اليوم. وتنعقد هذه الجولة من الحوار تحت عنوان «دور القادة الدينيين في تفعــيل مـبادرات المواطنة والعيش المشترك». ويبعث المؤتمر رسائل عدة، في مقدمتها التأكيد أن رموز وممثلي الأديان المجتمعين في رحاب الأزهر يُجمعون على الدعوة إلى السلام والتعايش بين قادة الأديان وكل المجتمعات الإنسانية، ويؤكدون دعوة أتباع الأديان إلى الاقتداء بهم، والعمل بهذه الدعوة يداً واحدةً من أجل نبذ كل أسباب التعصب والكراهية، وترسيخ ثقافة المحبة والتعايش والسلام بين الناس. وأكد شيخ الأزهر أهمية تفعيل مبدأ المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات، مبدياً تخوفه الشديد من تطور ظاهرة «الإسلاموفوبيا» إلى «الدينوفوبيا» في القريب. المصدر: البيان

أخبار انطلاق أول حوار لتحقيق السلام في بورما بمبادرة مجلس حكماء المسلمين

انطلاق أول حوار لتحقيق السلام في بورما بمبادرة مجلس حكماء المسلمين

الأربعاء ٠٤ يناير ٢٠١٧

انطلقت في القاهرة، أمس، فعاليات الجلسة الافتتاحية لأولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين ببورما، تحت عنوان: «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار - بورما»، وذلك انطلاقاً من دور مجلس حكماء المسلمين في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في ربوع العالم كافة، برعاية ورئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين. شارك في الجلسة عدد من شباب المجتمع البورمي من جميع الدِّيانات «البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية»، وبحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين. وتهدف الجولة الأولى من الحوار إلى التباحث مع الشباب حول سبل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف في بورما، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين. وحذر شيخ الأزهر من خطورة القتل والقتال باسمِ الدِّين أو باسمِ العِرق، مؤكداً أنها أشد فتنة وأضر على الناس وأفتك بأجسادهم وأسكب لدمائهم. وشدد على أن الأنبياء والمرسلين لم يبعثوا للقتل ولا للاضطهاد ولا للتشريد. وقال في الجلسة الافتتاحية، موجها حديثه لشباب بورما: «إن حكمة البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام تناديكم بألا تقتلوا ولا تسرقوا ولا تكذبوا وأن تلتزموا العفة ولا تشربوا المسكرات»، وتابع قائلاً: «درسنا أن البوذية دين إنسانية في المقام الأول، وأن بوذا كان من أكبر الشخصيات التاريخية الإنسانية، وكبار العلماء يصفون رسالته…

أخبار «حكماء المسلمين» يبحث بالمنامة تعزيز الوسطية

«حكماء المسلمين» يبحث بالمنامة تعزيز الوسطية

الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦

استقبل وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، مساء أمس الثلاثاء الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يزور البحرين حالياً ليرأس الاجتماع الخاص لمجلس حكماء المسلمين والذي سيقام بالبحرين. وأعرب الوزير عن اعتزاز البحرين بزيارة شيخ الأزهر، مشيداً بالجهود التي يقوم بها مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الوسطية ونشر فكر الإسلام السمح وإقامة حوار بناء نابع من قيم الإسلام مع كافة الحضارات الموجودة. وقال نحن سعداء بانعقاد الاجتماع على أرض البحرين برئاسة الإمام شيخ الأزهر، ونتمنى التوفيق لكل الجهود التي تصب في تعزيز الوسطية والتسامح ونبذ العنف والتطرف. وأكد الشيخ خالد أن البحرين كانت دائماً مع الفكر الوسطي وتعزيز التسامح ونبذ العنف والكراهية، مشيراً إلى أن اختيار البحرين لعقد الاجتماع يبعث برسالة تؤكد على تلك المبادئ، لافتاً إلى أن العالم الإسلامي في أحوج ما يكون في تلك المرحلة لمجموعات على كافة المستويات تتبنى هذا النوع من التفكير المعتدل. من جانبه أكد فريد بن يعقوب المفتاح، وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أن البحرين تتشرف بانعقاد الاجتماع على أرضها والذي يناقش قضايا تهم المسلمين في كافة أنحاء العالم بشأن التعايش واحترام الرأي الآخر ونبذ التطرف والإرهاب، ونفي كل ما يمت بالتطرف عن سماحة الإسلام، لافتاً إلى أن مجلس الحكماء يناقش تلك القضايا ويعمل على إبراز…

أخبار إعلان تأسيس «مجلس حكماء المسلمين» في أبوظبي

إعلان تأسيس «مجلس حكماء المسلمين» في أبوظبي

الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤

شهدت العاصمة أبوظبي مساء أمس إعلان إطلاق أول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي تحت مسمى «مجلس حكماء المسلمين»، يترأسها فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة. وتكون أبوظبي مقراً للمجلس. جاء هذا الإعلان عشية اجتماع مهم عقده عدد من كبار علماء الدين في العالم الإسلامي بأبوظبي، وجاء في نص بيان التأسيس الصادر في 21 رمضان 1435هـ الموافق 19 يوليو 2014م، اتفاق المشاركين على أن جسد الأمة الإسلامية لم يعد يتحمل حالة الاقتتال وحدة الاحتراب بين مكونات المجتمعات المسلمة، وعلى حاجة الأمة إلى تدخل عاجل وضروري لحقن دم الإنسان، مؤكدين أن غاياتهم هي نفسها غايات ومقاصد الشارع التي تتمثل في أن يُحفَظ على الناس دينهم وأنفسهم ودماؤهم، وأن ما يعطيه السلم لا يساويه ما تنتجه الحروب. وأكد العلماء من خلال البيان ضرورة الامتثال إلى نصوص الشرع الداعية إلى إقرار السلم، وتأصيل مفهوم السلم وشن الحرب على الحرب، وتثبيت منظومة السلم فقهاً وقيماً ومفاهيم وقواعد وثقافة، وتلمس الطريق إلى السلم باقتناع ذاتي من أبناء الأمة الإسلامية، ومبادرة جدية ومسؤولة من نخبها وحكمائها وعقلائها للم شتات الأمة وترسيخ قيم التعايش المشترك والسعيد، وإعادة ترتيب البيت الإسلامي. والتجرد من أي عوامل ذاتية تجعل…