أخبار
الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤
قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إن انعقاد المنتدى العالمي «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، الأسبوع المقبل، وبهذا الحجم من شأنه أن يجمع كبار العلماء والمفكرين في العالم في جبهة موحدة لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة. وأكد سموه أن المنتدى ومن خلال الدراسات الإسلامية السليمة والمبنية على مبادئ وقيم صحيحة متعارف عليها سيبين أن الأيديولوجيات المتطرفة أشعلت الصراع الطائفي وتسببت في تصاعد الإرهاب والتحريض المتزايد على العنف، كما تسببت في استقطاب العالم الإسلامي وزعزعت الاستقرار فيه وشوهت صورة الإسلام. وأشار سموه إلى أن «المنتدى يمثل محاولة أولى على المستوى العالمي لرسم خارطة طريق نحو الأمام للمجتمعات الإسلامية من أجل العيش بسلام وتناغم وحسب المبادئ الإسلامية الجوهرية التي تتناغم مع المفاهيم العالمية بدون شكوك أو مسائل تدعو للجدل». واختتم سموه تصريحه قائلاً إنه يأمل بأن يصدر المفكرون والعلماء في نهاية المنتدى عددا من القرارات التي ستشكل أساس العمل في المجالات التعليمية والعلم الشرعي والممارسات والنشاطات الاجتماعية والتمكين الاقتصادي والحوكمة، وهي ذاتها الأهداف التي يسعى المنتدى إلى تحقيقها بحيث تكون هناك آلية تمكن من التعامل مع مخاوف الشباب والنساء الذين يشكلون فئات المجتمع الأكثر ضعفاً وتأثراً. ويعد منتدى «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» الذي تستضيفه أبوظبي في 9 و10 مارس الجاري تحت رعاية…