آراء
الجمعة ١٥ مايو ٢٠٢٠
ببعض عتب، تواصل معي زملاء وأصدقاء من الوسط الإعلامي، ممن أحترمهم وأثق بآرائهم، مستغربين تغريدة كتبتها على ضوء ما انتشر حول عمالة مدير تحرير صحيفة القبس الكويتية،منير يونس، لحزب الله. الخبر المتداول أنه تم ترحيل يونس من الكويت بناءً على معلومات مؤكدة بارتباطاته مع حزب الله، سياسياً ومالياً. وللأمانة، لم يصدر حتى لحظة كتابة هذا المقال، بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه التهمة لكن الواضح لي، من مصادر أثق بها، أنه تم ترحيله إلى بلده بشكل عاجل. ومن هنا جاء تعليقي، مثلي مثل عدد من المغردين، متسائلاً ومستغرباً كيف يُرحل متهم بالتجسس من دون محاكمة وعقوبة؟ ولعل من أسباب التعبير والتعليق بشيء من الغضب حقيقة أن لحزب الله سوابق في إرسال بعض أعوانه للعمل في دول الخليج من أجل التجسس وممارسة نشاطات مالية تسهم في دعم هذا الحزب الإرهابي الذي يخطط ويعمل لضرب مصالح دولنا وإشعال فتيل الفتنة بين أهلنا. أما عتب الأصدقاء من الوسط الصحفي فكان عن إقحام صحيفة "الشرق الأوسط" في موضوع لم تكتمل تفاصيله بعد، وكل علاقة صحيفة العرب الدولية المرموقة بالقصة هي أن المتهم يعمل معها كمراسل متعاون، باسم مستعار. جل العتب كان على كلمة "تواطؤ" الواردة في التغريدة، وكأنها اتهام صريح للصحيفة بالتواطؤ مع المتهم. وفي هذه النقطة تحديداً لابد من توضيح واعتذار صريح، فـ"الشرق…