هند خليفات
هند خليفات
كاتبة عربية أحيانا ,, ساخرة دوما @hindkhlaifat hindkh79@yahoo.com

بين (ناهد) السعودية و(الريم) الإماراتية

الأحد ٠٧ ديسمبر ٢٠١٤

حقق الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة نصراً جديداً، وكعادته دائماً في خذلان المتفننين بقتل الناس وترويعهم تحدى الأمن الإماراتي بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان جميع مجرمي العالم أن يتفاخروا بتنفيذ جريمة كاملة على أرض الإمارات بدءاً من الموساد الإسرائيلي وانتهاء بالموساد العربي الذين هم القتلة المتطرفون دينياً. لسنا في صدد كيل المديح، ولكن عندما يكون المديح والفخر واجباً علينا يجب أن نمنحه من يستحقه، خصوصاً عندما يكون الأمر متعلقاً بأمن الناس وحرياتهم والحفاظ على سلامتهم، الإنجاز الأمني الإماراتي يعتبر إنجازاً عالمياً يكاد يكون غير مسبوق ودرساً مجانياً لجميع الأجهزة الأمنية في دول العالم، وبالذات تلك الدول التي يقض الإرهاب مضجعها ويجعل نومها محفوفاً بأحلام مرعبة ملطخة بالدماء وتراب الجريمة العفن. ما حققه الأمن الإماراتي في الجريمة التي سُميت (شبح الريم) بإلقاء القبض على القاتلة التي قامت بقتل مواطنة أمريكية خلال ليلة واحدة عجز عن تحقيقه الأمن البريطاني في جريمة قتل الطالبة السعودية المبتعثة «ناهد»؛ طالبة الدكتوراة ناهد المانع، رحمها اللـه، التي تلقت 16 طعنة قاتلة في عرض الشارع نهاراً جهاراً أثناء ذهابها إلى جامعتها مشياً على الأقدام، أمام مرآى ومسمع سكان مدينة كولشستر البريطانية .. لم تستطع الشرطة الإنجليزية التوصل إلى المجرم القاتل منذ ستة أشهر رغم جمعهم لأكثر من 1300 معلومة عن الجريمة، مع…

الطاغية الأكبر في ثلاث أيام !

الأحد ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤

استحالت ساحات مواقع "التناحر " الإجتماعي في عالمنا العربي منذ يومين الى "ساحة الفنا " ؛ فتلك التي تترحم على الفنانة اللبنانية الراحلة "صباح" والآخر الذي يكفرها لمجرد وجهة نظره التي تستقي من أن الرحمة لا تجوز إلا على المسلم ! لم يكتف القدر بنا لكشف الطاغوت الذي نحصره في صدورنا ؛ حتى ارتحل الشاعر اللبناني سعيد عقل عن عمر ١٠٢ عاما بعد ارتحال الصبوحة  بيومٍ واحد ؛ قرابة التسعون عاما التي أوسعها شعرا وأدبا واصطفته فيروز حين غنت له قصائد لا يمكن أبدا وصفها إلا بقطعٍ من الفن ؛ ارتحاله كشف للذين اكتفوا بشعره عن مواقفه السياسية بمعرفة موقفه من الفلسطينين وحرب جنوب لبنان وتأييده العدو الصهيوني ذات نرجسية يبدو أنها عبرت بالرجل وازاحته تماماً من الإنسانية وحتى المنطقية ! شتائم ودعاء رصف عالم إلالكترون ووثائق وأدلة ترصد تصريحاته حول صبرا وشاتيلا ؛ وبين المنابر أو حتى " المناحر" ومرات "الطناجر " التي كانت  تتداول وسم #سعيد_عقل ترى العجب العجاب! فمن تغريدة تصفه بشاعر الإنسانية وسيد الحرف الأثير الى تغريدة تصفه بالعمالة وأحيانا "الهمالة" ! مضى يومٌ  آخر ؛ ووصل الكويت  الكاتبة الجزائرية المهمة أحلام  مستغانمي التي عرفت وجع العالم العربي المحروم من العاطفة ؛ فأسست علم وبرتكول الخيبات العاطفية واستفادت من رقة الأدب الفرنسي وترجماته ووضعت أعمال  ذات…

هل في الإسلام “توحش” !

السبت ٠٨ نوفمبر ٢٠١٤

عشرات السنين بل لا أبالغ ان قلت مئات السنين لم نكتشف ان السنة والشيعة يجب أن يقتل أحدهما الآخر! لم نكتشف هذه الحقيقة إلا عندما أراد الغرب ذلك! يا لطيف ما الذي حل بالمسلمين؟! يقتلون بعضهم بعضا بدم بارد وليس مثل دينهم تحريما لقتل النفس ويشدد أن القاتل والمقتول بالنار ليس مثل دينهم حقنا للدماء وتحريما لقتل النفس .. يارب سترك، لم يسلمهم من بعضهم أن كلاهما يشهدان أن لا آله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، كل منهما يُكفر الآخر وكأن عنده من الله سلطان، يتنابزون بالروافض والنواصب؛ والخاسر الوحيد هو الأمة الأسلامية وهيبتها ، والرابح الوحيد هو عدو الإسلام والمسلمين ! اللهم إنا براء من مسلمي الفروع تاركي الأصول، براء ممن تركوا تبعية نبيك ورسولك وتشددوا في إتباع أصحابه وتقديسهم كرسل في تنزيه لم تمنحه ياربنا إلا لرسولنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، اختطفوا أرحم وأشرف دين ليقتلوا بإسمه آلاف الأنفس البريئة وهم يعلمون أن من قتل واحدة منها كأنما قتل الناس جميعا، ما أعظمك من دين تُحرم قتل النفس بهذه الطريقة القطعية التي لا مجال لتحريفها أو تأويلها ! اجدادنا كانوا سدا منيعا ضد أي خطة تسفك دم إنسان يشهد بأن لا آله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؛فكان الغرب يخترعون خططا عبر تأجيج…

“تويتر” أم توتير؟!

السبت ١٦ نوفمبر ٢٠١٣

بحمدلله تاب على يدي مجموعة من قوم "الفسابكة" وأصبحوا من المغردين وحًسُن تغريدهم، ولجت ميدان التحريك الفكري "تويتر" قبل أقل من عامين فعليا، لا يتعب نفسيتي الا كمشة من مشايخ تويتر، الذين في بداية انتشار هذه الصفحة التفاعلية أصدروا فتوى بتحريمه، وهاهم اليوم يزاحمون حتى الفنانين في التغريد والنعيق أحيانا,, لا أسهل من الفتوى "التويترية"، مجرد أن يكتمل "كيف" بعض المشايخ، إلا ويطلق شيء كان أفضل أن يطلقه بمكان آخر، وتسمى الجملة التي تأتي في 140 حرف فتوى..وهكذا ببساطة! دعونا نسمي هذه الأنواع من الفتاوى التي يَدعها بعض المشايخ على وجوه متابعيهم ومن يتبعهم أسم "فتاوى شًنارية" وللذين يسألون عن متن التسمية، فمردها لطائر الشنار، الطائر ذي الحجم الضخم الذي يقترب من حجم دجاجة وذقن سوداء مخططة، قد يكون منظره محببا للبعض لكن الصيادين وحدهم من يعرف كم هو طائر جبان وقد يتراجع فورا إلى مكمنه بعد أي شطحة! الفتاوى "الشنارية" التي تنطلق في صفحات التويتر، من عشة الى عشة، ومن ذقن الى "كشة" ، فتحرم مثلا السفر الى "المريخ" مثلا، وتحرم مثلا " التغريد" على مخلوقات تدعى "الإناث"، وفتوى بسرعة صاروخية مثلا "بحرمة اعتمار الكائن الغريب الذي يسمى امرأة في أوقات الازدحام" في الصحن المكي.. وغيرها من "الفتاوى الشنارية" التي قد تتجاوز كونها فتوى حتى إحراج دول واضطرار ولاة…

الضم ..الضم قبل “نصب” إيران ..!

الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٣

طال الحديث عن قرب ضم الأردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي أتاح مساحة للمزعجين لفرد مساحات متهكمة حاولت النيل من خصوصية الأردن,,,دولة صغيرة بحجم الكف، لديها تحديات اقتصادية لا تخفى على أحد، ولديها بذات الوضوح قوى بشرية متميزة الجودة ومؤسسات عسكرية تكاد تكون الحاضنة الأولى لمعظم القوى العسكرية والأمنية لجيوش المنطقة ولديها نظام تعليمي متميز ضمن جامعات المنطقة ,, يذكرني موضوع ضم الأردن لدول الخليج، بضم دولة اليونان التي تئن اقتصاديا وتترنح سياسيا إلى الإتحاد الأوروبي، فلم تعرقل دولة بحجم اقتصاد ألمانيا ضم اليونان بحجة ضعفها اقتصاديا أمام العملاق الصناعي الاقتصادي الألماني .. الأردن ليست اليونان حتما، وتحدياتها مختلفة، لكن الأكيد أن فكرة الإتحاد الخليجي وتوسعه أسهل عشر مرات من الاتحاد الأوروبي الذي ضم جنسيات وأعراق وثقافات ولغات مختلفة وصهرها في عملة واحدة ورؤية واحدة والأهم مصير واحد ,, الأردن المملكة ، الخاصرة اليمنى للمملكة السعودية، وإذ قسنا الأمر مع الشقيقة مملكة البحرين فهي الخاصرة اليسرى للسعودية، مما يجعل أن الأردن والبحرين بذات الأهمية السياسية والأستراتيجية للمملكة العربية السعودية.. السعودية "الأخت العود" عربيا وهي قائد مجلس التعاون الخليجي وربانه، وأظن قرابة عاميين وأكثر من الإعلان عن قرب انضمام الأردن والمغرب كانت مساحة كافية لمد أوراق الشعوب على الأقل اجتماعيا وثقافيا على طاولة التداول، وجميعنا يعرف عمق الامتداد الاجتماعي والثقافي…

«هذا دواك.. وع الله شفاك»!

الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠١٣

كانت جدتي تدهن بخل التفاح وزيت الزيتون كخليط تجميلي نفيس نقلته من جيل لجيل، وكانت تعتقد أن الفازلين هو الحل السحري، حتى لو جاءت لها جارة تشكو من الكآبة، فكانت تقدم هذا الدواء السحري مع جملة «هذا دواك.. وع الله شفاك»، ياما قامت بـ«سدحي» حين تشكو لها أمي من تكرار التهاب الحلق، فكانت «تمرغني» بكل ما أوتيت من فازلين، أو كما كانت تسميه «وزارين»، ولا تترك فيه مفصلاً ولا رباطاً إلا و«مرغته» بالفازلين. حين أطالع كثافة وجنون المنتجات التجميلية، أدرك أنها لم تترك خلية بالجسد إلا وركبت لها كريماً أو تركيبة خاصة، ولا شعرة إلا وأوسعتها حلولاً، ولا رمشاً معقوصاً ولا مفروداً إلا وركبت عليه مليون حكاية و«سالفة»، ولم توفر الشركات الصينية والتايوانية، التي يبدو أنها ذكّرتني بفازلين جدتي وأنا أكتب هذه السطور، أي أمر طبيعي أو طارئ في وجهة المرأة الشرق آسيوية إلا وأوجدت له مصانع ومنتجات كثيرة، كان أكثرها غرابة لي لاصقات من لون الجلد، تلصق على الجفن العلوي، لتستحيل العيون الضيقة لعيون أقل ضيقاً في ثوان. وكلما شاهدت بهذه البلاد عيناً دعجاء، أعرف أن اللاصقة التوسيعية ساكنة في الجفن العلوي. لكنه الطرد المركزي للبساطة الذي أحال العالم لكتلة من التفاصيل والتفاصيل والتفاصيل، من جعل «وزارين» جدتي صناعة تجميلية بائدة، وأتصور لو عاشت جدتي لزمن الفنانات حالياً، لَمَا…

أنا أغرد.. إذاً أنا أكذب!

الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠١٣

لا يفهم البعض أن الكتابة مشروعُ فصامٍ، كثيراً ما نكتب نصاً ساخراً يُضحك شخصاً واحداً على الأقل ودمع القلب متدارٍ خلف الورق، وكثيراً ما نكتب نصاً تراجيدياً أو رومانسياً ونحن نبذل جهداً في مسك أنفسنا من الضحك! الدراسة الاجتماعية الجديدة التي تؤكد أن 80٪ على الأقل من الإناث في العالم يكذبن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى هذه الدراسة ومخرجاتها، حين تتحدث فتاة عن موسيقى «أندريه رو» واللافندر في حديقة البيت يكون البيت أشبه بمنطقة منكوبة، وهناك على الأقل طفل مُعنَّف مازال يصرخ في جنبات الدار! وحين تضع سيدة ما صورة فنجان قهوتها الصباحية وتتشاركه مع شبكتها الاجتماعية، يكون الفنجان عبارة عن كأس جبنة «بوك» مثلاً، ومازالت بقايا الورق عليه، وحين تصف النكهة الفرنسية للقهوة، لاتكون أكثر من نسكافيه «3 x 1»، وعندما تستميت أخرى في وصف عشقها للطموح، وتصف نفسها بالسيرة المصغرة في «تويتر» أنها «عاشقة الطموح» فإنها تكون «مطقوقة رشيدي» قبل ساعة على أقل تقدير. وتلك التي تُكثر الحديث عن سحر أناقتها وعشقها لـ«فيرزاتشي» و«دولتشي آند جابانا» وعن تسوقها الأخير في باريس تكون مرتدية تحت عباءتها «بيجاما» عليها صورة أرنب والأخير تحول لـ«جربوع» من كثرة الغسيل! الدراسة قد تبدو محرجة وصادمة خاصة للواتي أسّسن حياة تامة، وتسربلن بالصور الرمزية والحياة المثالية التي تبعد عن «الواقع» مسافات وسنينَ ضوئية، لكن…

*حريم* سياسة (Don’t mix) !

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣

*في البداية أنا باحثة في شؤون الجماعات النسائية المتطرفة في الحب والكره ، وخبيرة في شؤون قاعدة (نصف العقل والدين)؛ وفضلت هذا على أن أكون محلل وخبير استراتيجي في شؤون الجماعات الدينية،المؤسف أن الفضائيات لا تحتاجني أبدا للتعليق على أي حدث عربي مر من تحت ويد الجماعات الدينية مثل "ياسر الزعاترة" أو "عزمي بشارة"،وأكتفي بجماعات النساء والجمعات،فلا فضائيات تدفع لي لقاء التحليل السياسي ،فقط النساء هن من "يدفعنني" للجنون أحيانا..! *ما فعله مثلا مرسي مثلا في خطابه قبل الأخير، وظل يشدد فيها على الشرعية هو أنه كرر وهدد : "والشرعية اللي في بطني ..والشرعية اللي في بطني؟؟"، كان يظن أن حمل شرعية كتلك قد يجنبه طلاق شعبي أو عسكري تعسفي،لكن الشعوب باتت_والله يعلم ثم أمريكا_ تهمل ولا تمهل أيضا!! *الشعوب العربية "بكرية" في الحرية، لهذا مخاضها عسير، وأصابها الطلق مبكرا حتى قبل أن يكتمل نمو المولودة التي يفترض ان تكون حرية، شعوب مازالت تتقاتل على الأولوية في دوار شارع ، وقد نفكر بواسطة لتعجيل دور في بنك، وهي فعالة بالتكفير أكثر من التفكير،وكل واحد منا فيه قذافي حجم SMALL" " و بن علي "صغيرون" و "ميني" مبارك!! أليس ممكن ان يكون الحمل كاذبا أيضا؟؟ فلا حرية ولا من يتحررون..وهذا الحراك أقرب للعراك ؟؟! · الزوج العربي حين يلحظ بوادر طموح…