آراء

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

«الدواعش» يلاحقون السروريين!

السبت ٢٣ أغسطس ٢٠١٤

صحيح أن زمننا هذا من الغرابة لم نرَ زمنا مثله من قبل، حيث بلغ التطرف مداه! فـ«داعش»، التنظيم المخيف، لا تظنوا أنه يخصص معظم وقته الدعائي في تهديد الولايات المتحدة، أو الحكومات العربية، كما عهدناه يفعل من قبل، بل يتوعد الجماعات المتطرفة من أمثاله. وهذا الشهر أشعلها حربا شعواء على السرورية! السروريون، هم جماعة متطرفة تنسب إلى محمد سرور زين العابدين، مدرس رياضيات سوري كان يعمل في السعودية، زرع فكرا حركيا يرفض السلفية التقليدية، وشجع على التمرد الديني. ويعتقد أنه بسببه تبدلت السلفية وتغيرت السعودية. وقد اشتهرت هذه الجماعة باستخدامها سيف التكفير ضد الحكومات والمثقفين، وكل من لا يتفق معها في الشأن الديني أو السياسي. الآن، هذه الجماعة، التي تسيدت الحسابات المتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تروع الناس، أصبحت نفسها خائفة! أصبحت مهمومة بتنظيم «داعش»، دولة العراق والشام الإسلامية، الذي يعتبر السروريين كفارا، يحل دماءهم، ويتوعدهم بالقتال. وفجأة انقلب السروريون، والإخوان، ومن والاهم من كتّاب متشددين مثلهم، يحذرون الناس…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

صون الدين في زمن الفتنة والمحنة

الجمعة ٢٢ أغسطس ٢٠١٤

نُعاني نحن المسلمين في الحقبة المعاصرة من مشكلة ذات ثلاث شُعَب: شعبة التشدد والتطرف، التي وصلت إلى حدود الانشقاق بحيث صار الصراع داخليا، أي بداخل الإسلام نفسِه. وهكذا يكون على كلّ منا وهو يجاهد نفسه من أجل السكينة في أُسْرته ومجتمعه ودولته، أن يمتحن دخيلته وأفكاره وتصرفاته كلّ يومٍ، وهو يشهد عصائب التطرف باسم الدين تتحدى أولَ ما تتحدّى ما يعرفه وتربّى عليه دينا وأخلاقا وجماعة وإجماعات. والشعبة الثانية شعبة الفتنة. وهي آتية هذه المرة أيضا من داخل الدين. ففي الوقت الذي يهجُمُ عليه المتشددون والمتطرفون بحجة أنهم يعرفون من الدين ما لا نعرف، يقول لنا الإيرانيون وأعوانهم إنهم إنما يهجمون علينا لأننا مكفّرة ولأننا نتجاهل حقوق أهل البيت ومزاراتهم. ثم نجدهم لا يكافحون المتطرفين معنا، بل يعملون على شرذمة المجتمعات والدول باسم حقوق المذهب والطائفة. والشعبة الثالثة هي الشعبة الدولية أو العالمية، وهي التي أفادت من ذاك التطرف واستعملته في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، ثم ها هي الآن…

وليد شقير
وليد شقير
كاتب في صحيفة الحياة

البيع والشراء في الحرب على «داعش»

الجمعة ٢٢ أغسطس ٢٠١٤

أخذت مواجهة تمدد تنظيم «داعش» (ومعه سائر التنظيمات التكفيرية والإرهابية) وارتكابه الفظائع التي تعود الى عصر آخر، طريق المقايضات والبيع والشراء بين الدول والفرقاء المعنيين بوضع حد لهذه الآفة. فيما يدّعي الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه يجب تجنب انتشار هذا السرطان، معتبراً أن لا مكان لـ «داعش» في القرن الحادي والعشرين، فإنه يقفز فوق غض النظر من إدارته عن اتساع رقعة نشاط هذه المجموعة في سورية خلال عامي 2013 و2014. سبق لهذه الإدارة ومعها دول غربية أخرى، أن عبّرت عن سرورها الضمني لتجمّع متطرفي التنظيمات الإسلامية التابعين لـ «القاعدة» أو المتفرعين منها في سورية، آتين من كل حدب وصوب ليتقاتلوا فيها إما مع قوات النظام أو مع تشكيلات المعارضة السورية الأخرى، وليجذبوا أكثر فأكثر الى ميدان المحرقة السورية مقاتلي «حزب الله» والميليشات العراقية الشيعية، حتى يتحول ميدانَ استنزاف لجميع هؤلاء، وللدول التي تقف وراءهم، ومنها إيران. علمت إدارة أوباما بتفاصيل تسهيل النظام السوري ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي خروج…

محمد العثيم
محمد العثيم
كاتب سعودي

ما قبل الحور العين

الجمعة ٢٢ أغسطس ٢٠١٤

ماذا لو قرأنا ما قبل الانتحار، في الوقت الذي يبني الانتحاري فكرة الجهاد، والانتحار، المرحلة ما قبل القرار، ثم القرار، لو استطعنا دراسة هذه المرحلة قبل شروع شاب بالسفر للانتحار في أرض غريبة، ومع أناس غرباء، أقول لو درسنا ما قبل الانتحار ودوافعه الأولية السلوكية، وهو أمر سهل التتبع في تفكير هؤلاء الشباب، هو سهل التتبع لأن تفكيرهم مثل تفكير أي محدود في الثقافة العامة، والدينية لا يتميز بالتعقيد. أنا هنا أنطلق من حقيقة أنه لن يذهب شاب للموت في المجهول، وفي بلد مجهول، لأنه ببساطة كان يحلم ببنت من الحور العين، فهناك ما هو أبعد من الحلم بفتاة، وما هو أعمق ليتشكل هدف في عقل هذا الشاب بأهم أبعاده النفعية، فيصير الانتحار له منفعة، ومن هنا فحتى فكرة الذهاب للموت للخلاص لا تكفي لتجعل هذا الشاب يفكر أنه في ذهابه لهذه الحرب الإرهابية سيموت، لكن الشهادة شعار يعلن لا ليتحقق، ولعلنا نجده في سلوك الانتحار عند بعض الكائنات مثل…

«قطع رأس»

الجمعة ٢٢ أغسطس ٢٠١٤

اشترطت سالومي قطع رأس يوحنا المعمدان لتعطي الملك هيرودس ما يريد. كان في وسعها قبول نصف مملكته الذي عرضه مقابل رقصها أمامه، لكنها قررت مع أمها أن درء خطر المعمدان سيجعلهما تكسبان المملكة كلها فيما وجوده سيظل يهددهما. وفي ماض قريب، طلب العرب بدء عملية سلام جدية وشاملة مع إسرائيل مقابل مشاركتهم في الحرب على صدام حسين الذي احتل الكويت. كان صدام قد حدد ثمن انسحابه من الكويت بإنهاء إسرائيل احتلالها للضفة الغربية وغزة. شرط صدام حسين كان دعائياً لكن لم يكن من المتاح سحب هذه الورقة من يده من دون خطوة حقيقية مقابلة. فكانت العملية التي بدأت بمؤتمر مدريد. اليوم، تظهر دعوات الى «قطع رأس داعش». لا جدال في أن القضاء على هذا الوباء الأسود ضرورة للدول والمجتمعات العربية بسبب الكلفة المادية والسياسية الضخمة التي يلقيها على عاتق المنطقة، وبسبب تشويهه تشويهاً عميقاً لصورة الإسلام والمسلمين والعرب، على نطاق غير مسبوق في العصر الحديث. بيد أن كل هذا يفترض…

محمد الباهلي
محمد الباهلي
كاتب من الإمارات

السعادة وتقدم المجتمعات

الجمعة ٢٢ أغسطس ٢٠١٤

يتوقف عالما النفس إد داينر وروبرت بيزواس في دراستهما عن «الثروة النفسية» عند نقطة جوهرية طالما أهملها العرب في مجتمعاتهم، وهذه النقطة «الثمينة» تكمن في الدور الإيجابي الذي يلعبه الشخص السعيد في حركة التنمية باعتباره المحرك والفاعل الأساسي في النهضة والتقدم. وبذلك التوصيف المنهجي والمهني يحدد داينر وبيزواس قيمة الثروة النفسية التي يشعر بها الفرد وأهميتها ويؤكدان أنها تفوق في أهميتها الثروة المادية التي يمتلكها الأفراد والدول، وهذا أمر مهم للغاية وينبغي الانتباه إليه للاستفادة منه عند وضع أي سياسات تنموية أو استراتيجيات مستقبلية، إذ من المعروف أن الإنسان هو الأساس الذي تتحقق من خلاله خطط واستراتيجيات النهوض في الدول، وهو السبب في نجاح التجارب النهضوية الحديثة في جميع أنحاء العالم. فعندما تتوفر لهذا الإنسان كل الإمكانيات التي تجعله سعيداً في بيئة سعيدة، فسيتم الحصول منه على مردود كبير يساهم في رفع كفاءة التنمية ويجعل المجتمع في مصاف الأمم المتقدمة. ويترجم الباحثان ذلك الأمر عبر النتائج التي توصلا إليها من…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«ليش يالـ CIA؟!»

الخميس ٢١ أغسطس ٢٠١٤

«ودني البيت بسرعة.. بسرعة!».. لا أكره أن أسمع صديقي يقول أي عبارة سوى هذه العبارة الكريهة، بعد صداقة 30 عاماً، لم أعد أسأله لماذا، لأنني أعرف أنه حين يقول هذه العبارة، فهو يعني أنه يريد أن يجيب نداء الطبيعة، وهذا حقه، كما هو حق أي حيوان ناطق أو غير ناطق على هذا الكوكب. صحيح أن «المود» لدي سيضرب، لأن كل شيء سيتغير، فالـ«يو تيرن» من النقطة ألف إلى النقطة باء، يعني ثلاث ساعات أخرى في الطريق، ويعني أن عرض الفيلم سيبدأ، وعلينا الحجز مرة أخرى، والبحث عن موقف سيارات آخر، وتغيير مكان «الشيشة»، التي كنا ننوي الذهاب إليها، وبتأثير «البوبريص»، وهي النظرية الموازية لتأثير الفراشة، سينتهي اليوم وهو يجيب نداء الطبيعة في منزله، وأنا أتركه للعودة إلى منزلي، وإكمال مهمتي القومية، في محاولة تجاوز المرحلة «سبعين» في الـ«كاندي كرش». لكن السؤال هو لماذا يصرّ «ربيعنا» على العودة إلى المنزل؟! ألا توجد محطات بترول، مساجد، براحات، المول؟! الجواب هو أن صديقي…

د. حمزة السالم
د. حمزة السالم
كاتب سعودي

داعش بين التخطيط الغربي والاستسلام الإسلامي

الخميس ٢١ أغسطس ٢٠١٤

حركة داعش فيما أعتقد أنها كانت حدثا طارئا عند نشأتها في سوريا، ولم يكن مُخططا له. وقد وجد فيه العقل الغربي الحديث فرصة يمكن استغلالها وتوظيفها لتحقيق هدف إستراتيجي عظيم يُعتبر هو الشاغل العالمي اليوم، بجانب تحقيق عدد من الأهداف السياسية الأخرى الدولية والمحلية. ولهذا غض الطرف عنها وساعد على توسعها، وفي إمكانه سحقها بالضربات الجوية. فالفكر الاستراتيجي العالمي اليوم يحمل هم خطر التزايد السريع في اتساع هُوة التباعد التعايشي الإنساني بين الغرب والإسلام. وقد ساعدت التكنولوجيا والكثافة السكانية في المدن على رفع احتمالية انفجار هذا الوضع ومن ثم يتحول هذا الهم المخيف الى حقيقة. فتلويث مياه الشرب بمادة كيميائية جديدة أو تسميم أنفاق القطارات ونحو ذلك في مدينة مكتظة، قد يُسبب مقتلة عظيمة، تتهاوى معها كل مثاليات التعايش الديني التي بناها الغرب في مجتمعاته. وتضطر الحكومات الغربية للانتقام والضرب بقوة رضوخا لانفجار الغضب الشعبي المشحون اليوم على المسلمين والمكتوم بالقوانين الصارمة والأعراف الاجتماعية والتعليمية السائدة. وقد عانى الغرب من…

خطابات مجرمة.. ولا معتدلون لها!

الخميس ٢١ أغسطس ٢٠١٤

لو أنّ أحدا في التسعينات الميلادية تطرّق إلى الخطاب الديني نقدا أو تصويبا أو تخطئة لأجلبت عليه الخطب والفتاوى التكفيرية بخيْلها ورجلها، ولأصيب الناطق بمقتل. كان الرموز للتيار الديني يتحصّنون بالمدينونية الأخروية التي يروّجونها ويدبّجونها بمحاضراتهم وندواتهم، وفي زعيق خطبهم، وحين أراد مجموعة من العلماء والمفكرين تناول هذه الأرضية التي تنطلق منها تلك الخطابات تم تكفيرهم ونفيهم، وآية ذلك أن المؤلف الفذّ الراحل نصر حامد أبو زيد حين طرح كتابه «نقد الخطاب الديني» عام 1995 على أثره شكّلت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة يتزعّمهم عبد الصبور شاهين الذي اتهم في تقريره أبو زيد بالكفر، ومن ثمّ ذهب إلى منفاه في هولندا التي درّس فيها وأقام واستمر في مؤلفاته وضرباته الموجعة والمدوّية. شكّل الخطاب الديني ودوره وتقصيره ومسؤولياته حديث السعودية تحديدا والمنطقة عموما، خلال الأسبوعين الماضيين، الورطات التي وقع في فخاخها الخطاب الديني ليست قليلة؛ على إحدى الكراسي الموجودة بالحرم المكي والمخصصة بالوعظ والإرشاد وحلّ مسائل المعتمرين والزائرين، والسعاة والطائفين، تمكّن…

صالح القلاب
صالح القلاب
كاتب أردني، وزير إعلام ووزير ثقافة ووزير دولة سابق في المملكة الأردنية الهاشمية

هل اهتزاز معادلات المنطقة سيجعل نهاية الأسد قريبة؟!

الخميس ٢١ أغسطس ٢٠١٤

هناك اعتقاد يصل إلى حد اليقين، يشارك فيه ليس أعداء النظام السوري ومعارضوه فقط، وإنما أصدقاؤه ومؤيدوه أيضًا، بأن هذا النظام ما كان بإمكانه الصمود لأكثر من عام واحد، وربما أقل، لولا المساندة الخارجية، العسكرية والأمنية والسياسية، التي بقي يتلقاها من إيران وأتباعها وميليشياتهم، ومن روسيا ومن عراق نوري المالكي الذي بعد اتهامه بشار الأسد بأنه وراء الإرهاب الذي ضرب أهدافا رئيسة ومباني وزارات سيادية في بغداد، ما لبث أن تراجع بسرعة وأصبح مثله حسن نصر الله يديره قائد فيلق القدس قاسم سليماني. وحقيقة، إنه بقي يديره حتى اللحظة الأخيرة، بلْ وربما حتى الآن. كل أهل الكرة الأرضية، وليس أهل هذه المنطقة فقط، كانوا سمعوا من حسن نصر الله ومن أكبر مساعديه وأعوانه، أنه لولا التحاق «حزب الله» للقتال ضد ثورة الشعب السوري لما كان نظام بشار الأسد قد تمكّن من الصمود ليس لشهرين أو ليومين، وإنما لدقيقتين فقط. وبالطبع، فقد ثبت أنَّ هذا تبجح أكثر من اللزوم، فبقاء هذا…

«داعش» وإيران!

الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٤

أعتقد أن أمام دول المنطقة فرصة نادرة للسيطرة على حالة الفوضى الأمنية الحاصلة فيها والقضاء على «المليشيات» الإرهابية التي لا تهدد دولا معينة فقط، بل تهدد كل المنطقة، بما فيها التي تعتمد عليها في الإخلال بالأمن الداخلي للآخرين؛ مثل إيران التي تخلت عن حليفها «المتعنت» نوري المالكي في حين أنها ترفض التخلي عن النظام في سوريا. عندي شك كبير في استمرار تعاون إيران مع السعودية، سواء بشأن العمل على استقرار العراق الذي يعتبر نموذجاً حقيقياً للفوضى الأمنية في المنطقة التي يتخوف الكثيرون من انتشارها، أو من خلال تهدئة الملفات الأخرى في المنطقة. والسبب في ذلك أن إيران معروفة تاريخياً بأنها لا تسعى إلى التعاون مع الآخرين طالما لم تكن تحت تهديد مباشر. وفي حالة المالكي فإن فشله في الحفاظ على المصالح الإيرانية في العراق الذي أدى إلى «ثورة السنة» هدد في بدايته بإنهاء السيطرة الإيرانية بالكامل في العراق. كما أن حالة تمدد ما يعرف بـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)…

خلف أحمد الحبتور
خلف أحمد الحبتور
رجل أعمال إماراتي

العرب عاجزون بينما المنطقة تنفجر

الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٤

لم يعد سهلاً في هذه الأيام أن نعتزّ بانتمائنا العربي، فكيف لنا أن نشعر بالفخر والاعتزاز فيما تتكدّس جثث القتلى في سوريا والعراق وغزة وليبيا، بينما العالم العربي لا يحرّك ساكناً باستثناء طلب المساعدة من الولايات المتحدة وحلفائها، الذين لا يبادرون إلى التدخّل عسكرياً إلا عندما يتناسب ذلك مع مصالحهم الجيوسياسية؟ يُجيد الرئيس أوباما التلويح بإصبعه وإطلاق عبارات الشجب والتنديد، لكنه ينكفئ في الحالات الطارئة التي تتطلب تحرّكاً عاجلاً، فسياسته الخارجية ليست سوى متاهة من الارتباك والسير على غير هدى، وخير دليل على ذلك نسب التأييد له. تدخَّل لإنقاذ ليبيا من حاكمها الديكتاتوري، لكنه تركها للميليشيات المتناحرة، متجاهلاً النداءات التي وجّهتها الحكومة الليبية مؤخراً للحصول على المساعدات الطارئة. وتعهّد بتسليح المعارضة السورية لكنه عاد فنكث بوعده، وأسوأ من ذلك تراجعه عن التدخل العسكري في سوريا في اللحظة الأخيرة، ما أتاح لنظام الأسد أن يستمر في ذبح شعبه. وكذلك كشف عن ازدواجية شديدة في المعايير في تعامله مع المجزرة الإسرائيلية التي…