آراء

د. علي الطراح
د. علي الطراح
حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة متشجن الأميركية في عام 1984 . عمل مستشاراً ورئيساً للمكتب الثقافي لسفارة دولة الكويت في واشنطن 1989-1992 ومستشاراً إعلامياً ورئيس للمكتب الإعلامي في سفارة دولة الكويت في واشنطن 1992 - 1995 . عميد كلية العلوم الاجتماعية، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت .

تحدي الإرهاب… مقاربة ثقافية

السبت ١٨ يناير ٢٠١٤

كنا نتناقش مع أحد المسؤولين بوزارة الخارجية الكويتية بحضور السيدة أرينا بوكوفا مديرة منظمة اليونسكو حول دور المنظمة في الأزمة السورية، وكان الحديث يتركز حول ضياع كبير يواجه اللاجئين السوريين، وأن قضيتهم تكبر ككرة الثلج وتتدحرج وقد تنتقل إلى أماكن مختلفة في العالم. فهم يعيشون الحرمان في كل لحظة، ويعيشون لحظات اضطراب كبيرة خصوصاً إذا ما عرفنا أن الإنسان في مثل هذه الظروف يفقد معنى الحياة، ولا تعود تشكل بالنسبة له أي معنى، ومن ثم فإن بعض هؤلاء قد يتحولون إلى قنابل موقوتة ربما تنفجر في أية لحظة. كما أنهم قد يشكلون الوقود للمنظمات الإرهابية سواء أكانت «داعش» أو غيرها، ومن ثم فإن ما يحدث يمسّ العالم بأكمله. وكنت أقول لبوكوفا مديرة اليونسكو إننا نتحمل مسؤولية كبيرة في هذه المنظمة لكونها هي المعنية ببناء العقول وقيم السلام العالمي إلا أنها لم تخرج إلى السطح في هذه المرحلة الحرجة. ويستمر النقاش حول العبث الكبير الذي تمثله المنظمات الإرهابية في سوريا وكيف…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

ماذا تعرف عن «الرّتْوَنَة»؟

السبت ١٨ يناير ٢٠١٤

قرأتُ مقالاً لشاب أميركي بدأه بقصة عن مُدربة تمثيل تستيقظ كل صباح فتُعد القهوة ذاتها وتأكل كعكة صغيرة. تلبس ثياباً شبيهة بثياب اليوم الماضي، تخرج من شقتها وتركب المصعد ذاته، تخرج من العمارة وتتجه إلىزاوية الشارع نفسها كل يوم، تلوح لسيارة أجرة، تستقلها متجهة إلى المسرح، تدخل من الباب، تعتلي الخشبة، تنظر إلى طلبتها، ثم تتخذ أول قرار في يومها عندما تبدأ بتدريبهم. لا تتخذ هذه المرأة أي قرار حيوي قبل دخولها المسرح، تماماً مثلما يفعل باراك أوباما كل صباح في البيت الأبيض، حسب كاتب المقال، الذي يستيقظ في السابعة، يدخل الصالة الرياضية في السابعة والنصف، يبدأ تمرينه اليومي حتى الثامنة والنصف، يستحم، ثم يلبس إحدى بذلتين: زرقاء أو رمادية. حتى ان زوجته ميشيل تسخر منه أحياناً مستنكرة كيف صارت حياته روتينية إلى هذا الحد! إلا أن الرئيس الأمريكي يُدرِك أنه يحتاج إلى الاحتفاظ بجودة قراراته للمهام الكبيرة، فللإنسان طاقة محدودة في اتخاذ القرار، تماماً كما هو حاله في التمارين…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

دبلوماسيان في العوامية

الجمعة ١٧ يناير ٢٠١٤

ليس عنواناً لفيلم سينمائي، ولا لرواية ستصدر قريباً، بل واقع فاجأ الجميع، فعلى الرغم من كل الشغب "وزارة الداخلية ترفض تسميته إرهاباً" الحاصل في بلدة العوامية منذ نحو 27 شهراً، إلا أن دبلوماسيين يزورانها بسيارتهما ذات اللوحة الخضراء، ثم يقف الإرهابيون، وليسوا المشاغبين، لهما بالمرصاد ويطلقون النار عليهما ويحرقون سيارتهما، ولولا لطف الله لكان العنوان الأبرز في الإعلام الدولي: مقتل دبلوماسيين حرقاً في السعودية، ولكم أن تتخيلوا باقي تفاعلات القصة وتأثيرها السيئ في بلادنا. وبعيداً عن الزيارة السرية، إذا صح التعبير، التي قام بها أعضاء السفارة الألمانية للعوامية والهدف منها وكم مرة تكررت، فإن الحادثة ربما تيمم الأنظار قليلاً نحو إرهاب طال مداه، وجرائم تضرر منها الوطن وحوادث إطلاق نار متواصلة لم تتوقف، مع كل سعة الصدر التي تتم بها مواجهة ذلك، مَن يدري.. قد تكون الحادثة الأخيرة فرصة لتغيير التعاطي مع هذه الحوادث وإعطائها الصفة الحقيقية التي تستحقها. باختصار لم يعد الأمر يحتمل اعتباره شغباً يقوم به بعض الصبية.…

وليد شقير
وليد شقير
كاتب في صحيفة الحياة

اليوم التاريخي والمجرم الغبي

الجمعة ١٧ يناير ٢٠١٤

ليست المرة الأولى التي تتطرق «العدالة الدولية» الى جريمة أو جرائم إرهابية، في بلد ما، وتخضع فيه المحكمة أو المحاكم المولجة النظر فيها، لانقسام داخلي. سبق أن حصل هذا الانقسام السياسي الداخلي في يوغوسلافيا إزاء المحكمة الخاصة بها، وفي رواندا وغيرها، لكن مجريات المحاكمات استمرت ونتجت منها أحكام دوّت في العالم وانعكست على مجريات الأمور في كل بلد من البلدان، التي خضعت الجرائم فيها لهذا النمط من القضاء الدولي. كُثُر ممن عارضوا محاكم أنشئت من أجل محاكمة متهمين بالإجرام السياسي، عادوا فغيّروا رأيهم بعد أن شهدوا جدية تلك المحاكم في عرضها الأدلة وفي اتخاذها الأحكام وفي تبرئتها متهمين أو وقف محاكمتهم لعدم كفاية القرائن والأدلة. لكن من ينتمون الى الفريق السياسي الذي ارتكب أنواع الجرائم هذه بقوا، إما صراحة أو ضمناً، معارضين للعدالة الدولية وغالباً ما استخدم هؤلاء حججاً واهية، من نوع أن العدالة الدولية مسيّسة، متناسين أن الجرائم نفسها هي سياسية، ويسهل نتيجة لذلك وصم أدوات العدالة بأنها مسيّسة،…

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

أعوام الجمر

الجمعة ١٧ يناير ٢٠١٤

دبت حركة غير عادية في الفندق البعيد. أضيئت قاعة الاجتماعات. استعد الحراس لتأدية التحيات. لا بد أن حدثاً كبيراً قد وقع لتتم الدعوة إلى جلسة استثنائية. كان كمال جنبلاط وجورج حاوي ومعروف سعد أول الواصلين. بينهم ود قديم. سأل جنبلاط سعد عن أحوال صيدا. ردَّ معرباً عن قلقه. قال إنه أمضى الليل يفكر في الأسباب التي جعلت تلك المدينة العريقة في عروبتها تنتج انتحاريين. أعرب عن خوفه من انهيار الجسور بين المكونات في المدينة ومحيطها. قال إن التوتر السني- الشيعي حقق لإسرائيل ما لم تكن تجرؤ على الحلم به. هز جنبلاط رأسه. علق حاوي: نحن عبيد الماضي وربما تلزمنا قرون لنغادر سراديب التاريخ إلى ضوء الشمس. دخل رشيد كرامي ومعه طوني فرنجية ودار بينهما حديث عن «تفجير المسجدين» في طرابلس. دخل المفتي حسن خالد والشيخ صبحي الصالح ومعهما النائب ناظم القادري. دار بينهم حوار حول الوضع الحالي لدار الفتوى ووقوعها في فخ الانفصال عن مشاعر أكثرية أبناء الطائفة. أعرب خالد…

داليا قزاز
داليا قزاز
كاتبة وصحفية

«الثقافة الجنسية» سلاح حماية

الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤

قصص التحرش الجنسي بالأطفال في السعودية البالغة نسبتها وفقاً لإحصاءات غير رسمية 22 في المئة، والتي كنا نسمع عنها من أقارب وأصدقاء أو حتى التي نقرأ تفاصيلها في الصحف توثق اليوم بالصوت والصورة، فمشهد تحرش شاب عشريني بطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، كانت عائدة من مدرستها بمفردها، وتحمل حقيبتها على ظهرها، منتظرة وصول المصعد، وبعد مراقبته للمكان اقترب منها، ورفع تنورتها، وتحرش بها، ثم دخل معها إلى المصعد، أفصح عن مشكلات أخرى يجب أن نلتفت إليها بجدية. من الصور المألوفة أطفال لم يبلغوا العاشرة من العمر يحملون حقائبهم المدرسية ويسيرون إلى منازلهم، منهم ذكور وأحياناً إناث. وكذلك طفلة لم تكمل الخامسة من عمرها تركب مع السائق بمفردها. وطفل في الثامنة من عمره يخرج ليشتري حلويات من «البقالة» ويقطع عشرات أو مئات الأمتار في الشارع بمفرده، وغيره في السادسة يتركه أهله ليلعب في الشارع، وفي النهاية تسمع عن قصص تحرش واعتداءات جنسية مؤسفة حدثت لهؤلاء الأطفال. فجهل الأهل، وضعف الوعي،…

المُثقَّف والسُلطَة

الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤

دوماً تبدو العلاقة بين المثقف والسلطة ملتبسة ومرتبكة وتشوبها حالات «التوجس» والحذر، وفي بعض الحالات، العداء! ولقد عانى المثقفون والمبدعون من حالات عَسف داخل مجتمعاتهم، حتى في أوروبا وأميركا، وتم اتهامهم بتقويض دعائم الدين والأخلاق في تلك البلدان ومحاربتهم للكنيسة. في العالم العربي- المسكون دوماً بالشكوك والظنون والماورائيات والأحلام وعربة التاريخ ذات العَجلة الواحدة- لم يحصل توافق بين المثقف والسلطة، فكانت تهمة التحريض والإثارة والمبالغة والانتقاد والتكبُّر والبرج العاجي من التُهم الجاهزة التي يُنعت أو يُتهم بها المثقف دون وجه حق ! ولذلك أسبابٌ لا تُخفى على أحد! فمن التعريفات التي شاعت عن المثقف أنه «المفكر المرتبط بقضايا عامة تتجاوز اختصاصه»، أو واحد من صفوة أو نخبة متعلمة ذات فعالية على المستوى الاجتماعي العام، صاحب رؤية نقدية لمجتمعه. ومن التعريفات المهمة، للدكتور هشام شرابي، أن المثقف هو الشخص الذي يمتلك وعياً اجتماعياً، يُمكنه من رؤية المجتمع وقضاياه من زوايا متكاملة، وتحليل تلك القضايا على مستوى نظري متماسك، يعكس قدرة المثقف…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«فإن أفضل نصفيها الذي ذهبا»

الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤

كان نادي النصر الثقافي الرياضي يشكّل لنا أكثر من نادٍ رياضي نزوره، ونحن نشعر بقليل من وخز الضمير لخيانة «نادي الفريج»، لكن الحق يقال إن الإغراءات التي كان النادي يقدمها في التسعينات لم تكن متوافرة في أي نادٍ آخر. «إلى أين أنت ذاهب يا بني؟ للنادي يا أمي. الله يرضى عليك يا وليدي هلا هلا بالصلاة»، وأنت لم تكذب وتكون الحقيقة هي أنك ذاهب لزيارة «السايكلون» أو «اللودج» هو أو «ليجرلاند»، ثم قضاء السهرة في «سينما النصر» أو مقهى «الكوفة»، وجميعها تقع ضمن «حرم» النادي، وأهم شيء الرزق الحلال! أزرق على أزرق! ويعرف المخضرمون من «السهّيرة» في مقهى الكوفة تلك الحفلات «الثقافية»، التي كان لها بالغ الأثر في تشكيل ثقافتنا الأولى، ويعرفون كذلك تلك العجوز الشمطاء الشهيرة التي كان يظهر عليها أنها عاصرت الاحتلال البرتغالي لخصب، كانت تصرّ على التصرف كصبيّة، وتفعل المستحيل لتقديم فقرة على الطاولة، ولا أعرف السبب حتى اليوم، الذي يجعل البعض يزداد اقتراباً من إبليس كلما…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

لماذا يذهب السعودي إلى دبي؟

الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤

سيقفل هذا المساء، وحده، على ما يزيد عن سبعين رحلة مجدولة وإضافية من مطاراتنا المختلفة إلى دبي وحدها، وهو رقم معلن، أما رقم التخمين الخفي، فيقول إن ما يقرب من مليون سعودي سيقضون إجازة نصف العام الدراسي في هذه المدينة. وكنت دائما أردد وأقول إن هذا النزوح الجماعي البيني ـ ما بين دولتين ـ وبهذه الكثافة الهائلة، يجب أن "يرشد" باستحداث البدائل، وتوفير مناخات محلية منافسة، حتى قرأت لكم بعض الحقائق. وقبل أن أسرد شيئا مما قرأته، يلزمني أن أقول واثقا، إن أيا من مدننا لن تكون لنا جميعا بديلا ـ على الإطلاق ـ عن دبي. وكذبة كبرى إن ضحكنا على أنفسنا أن "السعودي" يذهب إلى دبي بحثا عن المتنفس: على العكس، هو يغادر مربع الفوضى إلى دائرة القانون التي لا تسمح له حتى بتجاوز الخط الأصفر على الطريق. ولا تفهموا مفردة "المتنفس" التي قلتها في سياقها اللا أخلاقي؛ لأن القلة لا تعكس انضباط الأغلبية الكبرى، ولن نكذب على قواعدنا،…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

سعودة «الصحة» والجامعات

الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤

هناك خط من المهم الحفاظ عليه ونحن نسعى لتوطين الوظائف. هذا الخط هو: خط الجودة. المسألة هذه لا ينبغي التنازل عنها، خاصة فيما يخص التعليم الجامعي والشأن الصحي. هذه مهن لا يمكن إخضاعها لمعايير شغور وظيفة باعتبار أن شاغلها من غير السعوديين. ومن الضروري أن يتم استحداث وظائف موازية في هذين القطاعين تحديدا تستوعب السعوديين وتسعى لإكسابهم الخبرات، قبل الحديث عن اعتبار هذه الوظائف شاغرة لأن من يشغلها غير سعودي. هذا سيحفظ حقوق خريجي كليات الطب والتمريض في الحصول على وظائف، مع عدم التفريط في الخبرات غير السعودية في المجال الصحي. الأمر نفسه ينطبق على التعليم الجامعي، وأنا هنا أتفق مع ما طرحه الدكتور سعيد السريحي أمس في مقالته في عكاظ تحت عنوان الفرق بين "سعودة الجامعات وسعودة أسواق الخضار". هو يقول باختصار شديد : "التعليم الجامعي لا يتقدم ولا يتطور إلا بواسطة التميز العابر للحدود والجنسيات" وأنا أضيف على حديثه أن الرعاية الصحية أيضا ينبغي أن يتم التعامل معها…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

كيف نقطف الألم؟

الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤

فُوجئت المصمّمة الشابة، أماني سلمان السعد، وهي تقوم بالعمل على أحد مشاريعها الفنية أنها لا تستطيع التحكم في أطرافها. راجعت أكثر من طبيب في لندن، التي تبتعث للدراسة فيها، لكن كل طبيب كان يعطيها تشخيصاً مختلفاً إثر صعوبة قراءة أشعة الدماغ وتعقد ظروفها الصحية. زاد وضعها سوءاً عندما شخّصها أحد الأطباء بإصابتها بمرض تصلُّب الأنسجة المتعدّد الذي يتسبّب تدريجياً في تدمير الخلايا العصبية. عاشت أماني وضعاً نفسياً صعباً. كانت تتساءل: كيف ستعيش؟ كيف سترسم؟ هل ستستطيع أن تقف؟ هل ستفقد القدرة على الكلام؟ كان رأسها المتعب يضج بالأسئلة بينما والدها يحمل أشعتها المقطعية من طبيب إلى آخر، بحثاً عن إجابة مطمئنة أو علاج يحمي ابتسامة ابنته. استدعى استشاري أعصاب بعد أسابيع من البكاء والنحيب والتكهنات، أماني لكشوف إضافية وأشعة جديدة. كشفت الفحوص الأخيرة أن ما تعانيه أماني هو (التهاب في الدماغ) تستطيع أن تتجاوزه - بمشيئة الله - بعد الخضوع إلى العلاج المكثّف المطلوب. غيّر المرض طريقة تفكير أماني تماماً…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

خيبة عرب إردوغان

الأربعاء ١٥ يناير ٢٠١٤

المهزومون يحلمون بالمنقذ ولو في آخر الدنيا، يفاخرون بالملك الناصر صلاح الدين الذي مات قبل 900 سنة، ويرفعون صور رجب طيب إردوغان، رئيس وزراء تركيا. هذه حال بعض العرب الذين يخترعون صورا من التاريخ أو الحاضر، ويقومون بزخرفتها لعل وعسى أن تكون ملهم التغيير. لكن بناء صورة مثالية للزعماء عادة تصبح مصيدتهم. هذه المصيدة التي أطبقت على إردوغان بعد أن استمتع بضع سنوات بشعبية في العالم العربي، جراء مواقف جارفة جرفته هو نفسه أخيرا. وقبله هتفوا لرئيس العراق الديكتاتور صدام حسين، ثم هللوا للسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله. كل هؤلاء كانت لهم شعبية هائلة في الشارع العربي ما لبثت أن خبت بموتهم أو هزيمتهم. إردوغان شخصية تستحق التقدير لإنجازاته على الصعيد التركي. ثم جرب أن يكون طرفا في صراعات المنطقة بموقفه الشهير في دعم السفن التركية التي حاولت كسر الحصار عن قطاع غزة وانتهت بالفشل أمام الهجوم الإسرائيلي. خسر المعركة البحرية لكنه كسب حب الكثير من العرب،…