حلب.

أخبار غارات على دوما وحلب ومقتل 8 سجناء بقصف للتحالف على منبج

غارات على دوما وحلب ومقتل 8 سجناء بقصف للتحالف على منبج

الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١٦

واصلت قوات النظام السوري، أمس، قصفها الجوي على مدينة حلب وضواحيها، كما قصفت أحياء سكنية في دوما في الغوطة الشرقية، عقب ساعت من ارتكابها مجزرة في إدلب ذهب ضحيتها 40 قتيلاً وعشرات الجرحى، عندما استهدفت الغارات سوقاً شعبية لبيع الخضار في المدينة، فيما قتل ثمانية سجناء على الأقل، و10 عناصر من تنظيم «داعش» جراء قصف طائرات التحالف الدولي مدرسة ثانوية في الأطراف الشرقية من مدينة منبج التي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي، بينما قتل 224 مواطناً مدنياً، بينهم 67 طفلاً، و28 مواطنة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان جراء أعمال العنف التي تشهدها البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال الدفاع المدني بريف دمشق، إن عدداً من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، أصيبوا بجروح وصفت بعضها بالخطرة جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما، وتسببت أيضاً بدمار كبير في الأبنية والممتلكات. كما سقط العديد من القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، إثر غارات جوية استهدفت حيي المشهد وطريق الباب ومناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المسلحة في مدينة حلب. من جهة أخرى، ذكر المرصد في بيان، أمس، أن قصف التحالف يأتي في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين تنظيم «داعش» من جهة، والقوات الكردية - العربية المشتركة في قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في محيط مدينة منبج.…

أخبار قصف روسي – سوري كثيف يوقع 16 قتيلاً في حلب

قصف روسي – سوري كثيف يوقع 16 قتيلاً في حلب

الإثنين ٠٦ يونيو ٢٠١٦

كثفت الطائرات الروسية والسورية ضرباتها الجوية على مدينة حلب والمناطق المحيطة بها، وقتل 16 شخصاً في قصف جوي متواصل منذ أيام على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة في المدينة التي تعرضت امس لأكثر من 50 غارة جوية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما وصلت «قوات سوريا الديمقراطية» وهي تحالف فصائل عربية وكردية إلى مشارف مدينة منبج أحد أبرز معاقل تنظيم داعش في شمالي سوريا استعداداً لطرد الإرهابيين منها، وبينما واصلت القوات النظامية السورية هجومها على تنظيم داعش في الرقة، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل عقيد في الحرس الثوري خلال مواجهات عسكرية في شمالي سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «القصف الجوي تواصل طوال الليل وأصبح اكثر شدة صباح أمس»، مشيرا إلى أن «عشرات الغارات استهدفت منذ فجر امس مدينة حلب والمناطق الواقعة إلى الشمال منها». واستهدف القصف أحياء عدة في الجهة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل ما أسفر، وفق المرصد، عن «مقتل 9 مدنيين في قصف مروحي بالبراميل المتفجرة على حي القاطرجي، واثنين آخرين بينهم طفل في حي الميسر». وفي وقت لاحق قتل أربعة في حيي الشعار وجسر الحاج وخامس في طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد المتبقي لسكان الأحياء الشرقية وبات بحكم المقطوع بسبب القصف. وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب سقوط «عشرات الجرحى في…

أخبار مقتل 38 مدنياً بقصف نظامي «جنوني» على أحياء حلب

مقتل 38 مدنياً بقصف نظامي «جنوني» على أحياء حلب

السبت ٠٤ يونيو ٢٠١٦

أكدت البحرية الأميركية أن مقاتلات حربية نفذت ضربات ضد «داعش» انطلاقاً من حاملة الطائرات هاري ترومان بعد أن دخلت البحر المتوسط عن طريق قناة السويس، ما يعد المرة الأولى التي تستهدف حاملة طائرات مناطق في الشرق الأوسط من البحر المتوسط منذ بداية حرب العراق في 2003. من جهتها أعلنت القيادة المركزية لعمليات التحالف أنها شنت 29 ضربة جديدة على مواقع «داعش» الإرهابي، مبينة أن 15 غارة في العراق قرب مدن الفلوجة وهيت والحبانية والموصل وتلعفر وكيسيك، ما أدى إلى تدمير عدد من المنشآت والمعدات التابعة للجماعة المتشددة. واستهدفت 14 ضربة مواقع داعش» قرب الرقة ومنبج ومارع، ما أدى إلى تدمير منشآت ومعدات كان يستخدمها المتطرفون. بالتوازي، شهدت مدينة حلب ومحيطها جولة جديدة من الغارات الكثيفة شنتها قوات النظام أمس، موقعة 38 قتيلاً مدنياً على الأقل بمجازر جديدة، قبل ساعات من جلسة طارئة يعقدها مجلس الأمن الدولي لبحث إمكان إلقاء مساعدات إنسانية جواً للمناطق السورية المحاصرة. وبدوره، أبلغ الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، للصحفيين أمس أن هجوماً جديداً للمقاتلين المدعومين من واشنطن وهم نحو 3000 مقاتل سوري عربي من السكان المحليين، ويهدف للسيطرة على شريط من الأراضي على الحدود مع تركيا، سيحرر أكثر من 40 ألف مدني من سيطرة «داعش» إذا ما نجح، وذلك في أول إفادة من…

أخبار قصف جوي مكثف على حلب وريفها ..والعصيان مستمر في سجن حماة

قصف جوي مكثف على حلب وريفها ..والعصيان مستمر في سجن حماة

الإثنين ٣٠ مايو ٢٠١٦

كثفت مروحيات النظام وطائراته الحربية قصفها على مدينة حلب وريفها ونفذت عدة غارات على مناطق في بلدة كفر حمرة شمال غرب المدينة، في وقت تواصلت الاشتباكات بين تنظيم «داعش» والفصائل المسلحة بريف حلب الشمالي قرب الحدود مع تركيا، وتمكن أكثر من 6 آلاف مدني من الهرب من تلك المنطقة غالبيتهم من مدينة مارع التي يحاول «داعش» اقتحامها، بعد سماح قوات سوريا الديمقراطية لهم بالمرور في مناطق تحت سيطرتها، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان أمس إن طائرات مروحية ألقت عدة براميل متفجرة على مناطق في أحياء الهلك والمرجة والحيدرية ومساكن هنانو والصالحين بمدينة حلب وطريق الكاستيلو واتوستراد غازي عنتاب شمال حلب. وأشار المرصد إلى أن ذلك ترافق مع تنفيذ طائرات حربية غارات مكثفة على مناطق في طريق الكاستيلو عند أطراف مدينة حلب، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية. وحسب المرصد، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم «داعش» والفصائل المسلحة في محيط مدينة مارع وعدة محاور بريف حلب الشمالي، ما أدى لاستعادة الأخير السيطرة على عدة نقاط بأطراف مدينة مارع، من جهة بلدة حربل، كان التنظيم قد سيطر عليها يوم السبت. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «أكثر من ستة آلاف مدني غالبيتهم من النساء والأطفال…

أخبار غارات على حلب وحماة وإدلب.. ودي ميستورا يحذّر من خطر مجاعة

غارات على حلب وحماة وإدلب.. ودي ميستورا يحذّر من خطر مجاعة

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦

شنّ الطيران الحربي السوري غارات على مناطق في حلب وإدلب وحماة وريف دمشق، موقعاً قتلى وجرحى، إلى جانب تدمير في المباني، وفيما أعلن موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، أن الكثير من المدنيين سيواجهون خطر المجاعة، في حال لم تسمح دمشق والفصائل المعارضة بوصول المزيد من القوافل الإنسانية التي تنقل المساعدات، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول قافلة مساعدات مؤلفة من ست شاحنات إلى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية. وتفصيلاً، أكد مصدر في حلب سقوط جرحى من المدنيين بينهم نساء، نتيجة إلقاء طائرات تابعة للنظام السوري براميل متفجرة على طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب، وقال إن طائرات النظام السوري استهدفت بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة بلدات كفرحمرة وعندان وحريتان التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي، ما تسبب في إصابات في صفوف المدنيين وبدمار واسع في ممتلكاتهم. بينما استهدفت فصائل في المعارضة السورية المسلحة مواقع للنظام في بلدتي باشكوي وريتان بريف حلب بقذائف الهاون. وفي سياق منفصل، استهدف مقاتلو المعارضة معاقل تنظيم «داعش» في بلدة كفرة بريف حلب بقذائف الهاون محققين إصابات. وفي ريف إدلب، أفاد المصدر بأن قتيلاً واحداً وأكثر من 15 جريحاً سقطوا جراء غارات لطائرات النظام بالقنابل العنقودية، استهدفت سوقاً لبيع الماشية في مدينة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة. وفي حماة، شنّ…

أخبار قتلى بصفوف الميليشيات الإيرانية بانفجار في حلب

قتلى بصفوف الميليشيات الإيرانية بانفجار في حلب

الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦

أكدت مصادر ميدانية، اليوم الاثنين، مقتل 8 عناصر تابعين للميليشيات الإيرانية في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، شمال غربي سوريا، إثر انفجار راجمة صواريخ أثناء قصفهم مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة. وقد استمرت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، في محاولة من الأخيرة السيطرة على المنطقة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، بحسب موقع "سكاي نيوز عربية". وفي ريف دمشق الغربي، استطاع مقاتلو الجيش الحر استعادة بعض النقاط التي كان الجيش السوري قد سيطر عليها في مدينة داريا السبت الماضي. المصدر: الاتحاد

أخبار حلب تحت القصف.. ومطالبة دولية بوقف جرائم الحرب

حلب تحت القصف.. ومطالبة دولية بوقف جرائم الحرب

الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦

تعرضت أحياء عدة في مدينة حلب السورية لقصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المسلحة ليلاً، على رغم تمديد الهدنة التي يفترض أن تكون قد انتهت منتصف الليلة الماضية، فيما واصل تنظيم «داعش» قطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام بين مدينتي حمص وتدمر، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط مطار عسكري. وأفادت وسائل إعلام في الأحياء الشرقية في مدينة حلب، عن غارات جوية لقوات النظام استهدفت ليلاً مواقع للفصائل المسلحة في حيي المواصلات وسليمان الحلبي، قبل أن يتجدد القصف الجوي بالرشاشات الثقيلة بعد منتصف الليل على حيي الميسر والقاطرجي، ما تسبب بإصابة شخصين بجروح على الأقل. وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته أن «طائرات حربية نفذت بعد منتصف ليل الثلاثاء غارات عدة على أحياء بني زيد وكرم الجبل وبستان الباشا والجندول في شمال حلب، تزامنا مع قصف جوي على أحياء أخرى في شرقها». وأفاد عن قصف جوي استهدف مناطق عدة في ريفي حلب الشمالي والجنوبي. وفي غرب حلب، أشار المرصد إلى سقوط قذائف بعد منتصف الليل على حيي حلب الجديدة وقرب حي الحمدانية الخاضعين لسيطرة قوات النظام. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن عامل نظافة قتل في حي الراموسة في مدينة حلب ليل الثلاثاء جراء إصابته «برصاص قنص» مصدره «المجموعات المسلحة» في حي مجاور. وفي وسط سوريا، تحدث المرصد…

أخبار حلب خارج الهدنة والمعارك تشتعل «داعش» يقترب من تدْمُر

حلب خارج الهدنة والمعارك تشتعل «داعش» يقترب من تدْمُر

الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦

انتهت هدنة حلب منتصف ليلة أمس بعد تمديدها مرتين وأسهمت في تقليص المعارك بشكل كبير إلا أن قصفاً متبادلاً سبق انتهاء الهدنة استهدف أحياء سكنية وسط غموض نتائج المساعي الدولية لتمديدها حتى قبل ساعات من نهاية الهدنة. واستهدفت غارات جوية لقوات النظام مواقع للفصائل المقاتلة في حيي المواصلات وسليمان الحلبي ضمن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، قبل أن يتجدد القصف الجوي بالرشاشات الثقيلة على حيي الميسر والقاطرجي. كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على أحياء بني زيد وكرم الجبل وبستان الباشا والجندول الواقعة ضمن الأحياء الشمالية من المدينة، تزامناً مع قصف جوي على أحياء أخرى في شرقها. وفي غرب حلب، سقطت قذائف على حيي حلب الجديدة وقرب حي الحمدانية الخاضعين لسيطرة قوات النظام. وفي وسط سوريا، اقترب تنظيم داعش الإرهابي من محاصرة مدينة تدمر مجدداً بعد قطعه طريق إمداد رئيس لقوات النظام يربطها بمدينة حمص. في موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، مقتل أحد الجنود الروس متأثراً بجراح أصيب بها في حمص. المصدر: البيان

أخبار تمديد هدنة حلب 48 ساعة وغارات جديدة على ريف إدلب

تمديد هدنة حلب 48 ساعة وغارات جديدة على ريف إدلب

الأربعاء ١١ مايو ٢٠١٦

أعلن الجيش النظامي السوري تمديداً جديداً للتهدئة في مدينة حلب ل48 ساعة تنتهي منتصف ليل الأربعاء- الخميس.  وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان إنه تم «تمديد نظام التهدئة بحلب وريفها 48 ساعة اعتباراً من الساعة الواحدة صباح يوم أمس (الثلاثاء) وحتى الساعة 24 من يوم الأربعاء» بالتوقيت المحلي.  وفي محافظة إدلب، التي تسيطر عليها جبهة النصرة، قتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال بقصف جوي لقوات النظام، ما أسفر أيضا عن إصابة عدد بجروح بالغة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وأضاف المرصد أن قائدا لفصيل محلي من بين القتلى. وأشار إلى أن القتال مستمر على ما يبدو داخل مدينة حلب. في غضون ذلك، أعلن مسؤول عسكري إيراني أمس، أن الفصائل المسلحة تحتفظ بجثث 12 من العسكريين الإيرانيين ال13 الذين قتلوا الأسبوع الماضي في منطقة حلب بسوريا، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية. وقال حسين علي رضائي المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني في محافظة مازندران بشمالي إيران إن «12 من جثث العسكريين ال13 هي بأيدي المجموعات المسلحة». وأضاف أنه «بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث». وكان النائب المحافظ إسماعيل كوسري ذكر الاثنين أن مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا «يحتجزون خمسة أو ستة» عسكريين إيرانيين. وأثنى الرئيس حسن روحاني على دور الحرس الثوري في…

أخبار سليماني إلى حلب إثر الخسائر الإيرانية

سليماني إلى حلب إثر الخسائر الإيرانية

الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١٦

اعترفت إيران بخسائرها في معارك خان طومان جنوب غربي حلب، حيث قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الإيراني إسماعيل كوساري إن المعارضة أسرت ما يصل إلى ستة جنود إيرانيين، واعترف بمقتل 13 وإصابة 18 آخرين. وذكرت تقارير إيرانية أن مصير العشرات من عناصر الحرس الثوري أصبح مجهولاً إثر معارك خان طومان. ووصل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني على رأس وحدة خاصة من الحرس الثوري إلى حلب في محاولة لوقف نزيف قواته هناك. وفي اعتراف بالانتكاسة، كتب أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام والقائد السابق للحرس الثوري الجنرال محسن رضائي في حسابه على موقع «إنستغرام»: «لكل حرب هناك نجاحات وإخفاقات ونصر وانتكاسة»، متوعداً بالانتقام. وتواصلت المعارك والضربات الجوية على مناطق في حلب وإدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة والقوات الموالية لها اشتبكت مع مقاتلي المعارضة قرب حلب، كما شنّت طائرات حربية نحو 90 غارة خلال الساعات الماضية حول بلدة خان طومان، فيما ضربت مقاتلات بلدة معرة النعمان ومدينة إدلب اللتين تسيطر عليهما المعارضة. وفي مسعى لوقف النزيف السوري، أكدت الولايات المتحدة وروسيا أنهما ستعملان على إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية وضمان تنفيذه في أنحاء البلاد. وشدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري إثر اجتماع باريس بشأن سوريا: «علينا مسؤولية التأكد من التزام المعارضة بهذا، وعلى روسيا وإيران مسؤولية ضمان…

أخبار حلب ضمن الهدنة.. واتهام أممي للنظام بعرقلة المساعدات

حلب ضمن الهدنة.. واتهام أممي للنظام بعرقلة المساعدات

الخميس ٠٥ مايو ٢٠١٦

أعربت الإمارات مجدداً عن بالغ قلقها إزاء تصاعد وتيرة استهداف المدنيين في سوريا خاصة في مدينة حلب، بما في ذلك استهداف الطيران الحكومي بصورة لا أخلاقية للمشافي والخدمات الطبية الضرورية، وذلك تحت حصار وظروف غير إنسانية بالغة الصعوبة، مشددة على أن هذا المشهد يستصرخ الضمير العالمي لكي يتحرك سريعاً لحقن دماء السوريين. وقال خليفة الطنيجي القائم بالأعمال بالإنابة للمندوب الدائم للدولة لدى الجامعة العربية أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أمس في القاهرة، إن الهجوم الوحشي على حلب، يعد تطوراً خطيراً ومتصاعداً في الأزمة السورية التي تزداد تعقيداً وتفاقماً يوماً بعد يوم. وأشار إلى تخوف دولة الإمارات من تقويض المسار السياسي جراء هذا التصعيد غير المبرر ضد السكان المدنيين ومن ضمن ذلك الاتفاق على وقف إطلاق النار والذي ساهم بشكل إيجابي في تراجع وتيرة العنف التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق. وقال إن دولة الإمارات تطالب الأطراف المتحاربة في سوريا بالسعي المخلص والصادق لإنجاح العملية السياسية ووقف العنف الموجه ضد المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة للمناطق المحاصرة. وأكد الطنيجي ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته خاصة تنفيذ القرار رقم 2254 ومطالبة الحكومة السورية بالالتزام بتطبيق وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أمام…

آراء

أبعاد تدمير حلب الإقليمية

الأربعاء ٠٤ مايو ٢٠١٦

المأساة الإنسانية في حلب أعظم من أن نستطيع وصفها، تمثل ذروة المِحنة السورية. وعدم تحدي المعتدين سيعطيهم بطاقة مفتوحة لفعل ما يشاءون في منطقتنا. حلب ستفتح شهية إيران وحلفائها للعدوان من دون حدود، هذه هي المحصلة من فشل العمل الإقليمي والدولي. أما بالنسبة إلى السوريين أنفسهم فإن المعتدين سينجحون في تدمير ما بقي واقفا، وارتكاب المزيد من الجرائم، لكنهم لن يحققوا هدفهم بإعادة بسط سلطة بشار الأسد على حلب وغيرها. منذ العام الماضي، عندما دخلت القوات الروسية سوريا وشاركت في الحرب إلى جانب قوات نظام بشار الأسد، ومع القوات الإيرانية، وهي تتحدث عن «تحرير» مدينة حلب. لا يزال الوضع كما هو، رغم ما زعمته موسكو من سحب قواتها واتضح أنه ليس صحيحا. الإيرانيون سبقوا الروس بعامين في إرسال قوات إلى هناك، ومثل الروس لم يفلحوا. وكبرت قوات الحرس الثوري الإيراني قدراتها بتشكيل تحالف واسع من الميليشيات الدينية المتطرفة من «حزب الله» اللبناني، و«عصائب الحق» العراقي، والأفغان وغيرهم، وفشلت. وهي النتيجة نفسها التي فشل في تحقيقها جيش الأسد منذ بداية المواجهات مع مواطنيه في انتفاضة عام 2011. مقاتلات السوخوي والميغ الروسية، ومعها الطائرات السورية، تتمتع بسيادة كاملة على الجو بسبب حرمان المعارضة السورية من الحصول على صواريخ ودفاعات أرضية، ونجح سلاح الجو الروسي والسوري في شيء واحد فقط، في تدمير المدن…