مهاجرون

أخبار مهاجرو أمريكا الوسطى يهرعون للشمال أملاً في الوصول قبل التنصيب

مهاجرو أمريكا الوسطى يهرعون للشمال أملاً في الوصول قبل التنصيب

السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦

قالت دول في منطقة أمريكا الوسطى، إن أعداداً كبيرة من المهاجرين فروا من بلادهم منذ فوز دونالد ترامب المفاجئ بانتخابات الرئاسة الأمريكية على أمل الوصول إلى الولايات المتحدة قبل تنصيبه في 20 يناير/‏كانون الثاني المقبل. وفاز ترامب في الانتخابات بفضل موقفه المتشدد من الهجرة، إذ هدد بترحيل الملايين ممن يعيشون بصورة غير قانونية في الولايات المتحدة، وبناء حاجز على الحدود مع المكسيك. وخلال السنة المالية 2016 اعتقلت الولايات المتحدة قرابة 410 آلاف شخص على امتداد الحدود الجنوبية الغربية مع المكسيك بزيادة بمقدار الربع تقريباً عن العام السابق. والأغلبية العظمى من المهاجرين قدموا من جواتيمالا والسلفادور وهندوراس. وقال مسؤولون بأمريكا الوسطى، إن عدد المهاجرين إلى الشمال تصاعد منذ فوز ترامب، وهو ما فاقم الموقف المتأزم على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وقالت ماريا أندريا ماتاموروس نائبة وزير خارجية هندوراس «نحن قلقون لأننا نرى زيادة في تدفق المهاجرين المغادرين للبلاد، الذين حثهم المهربون على الهجرة حين قالوا لهم إنه يتعين عليهم الوصول إلى الولايات المتحدة قبل تنصيب ترامب». وقال كارلوس راؤول موراليس وزير خارجية جواتيمالا الناس يغادرون بلاده أيضاً بصورة جماعية قبل أن يصبح ترامب رئيساً. وأضاف موراليس في مقابلة صحفية «المهربون يتركون الناس في حالة استدانة ويستولون على أملاكهم سداداً للديون». وفتحت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، الأسبوع الماضي، منشأة احتجاز…

أخبار معاناة اللاجئين العالقين باليونان تتفاقم في رمضان

معاناة اللاجئين العالقين باليونان تتفاقم في رمضان

السبت ١١ يونيو ٢٠١٦

يشكل شهر رمضان هذه السنة تحديا للمهاجرين الذين يعيشون في ظروف صعبة داخل مخيم سكيستو الذي يديره الجيش قرب أثينا، في حين تؤكد السلطات اليونانية انها تبذل ما في وسعها لتأمين ظروف افضل للصائمين. وتقول شهناز السادات البالغة 22 عاما وتنتظر ولادة توأميها في غضون بضعة اشهر: «البطاطس هي العشاء الذي يقدم الينا كل ليلة، لكن لا يمكننا تناولها». وتضيف: «كيف يمكننا صوم رمضان مع هذا الطعام؟ الأكل ليس جيدا، خصوصا للنساء والاطفال والحوامل والجميع». وللحصول على مياه الشرب، يضطر سكان المخيم للانتظار في طابور أمام حنفية الحمام في المخيم الذي كان قاعدة عسكرية مهجورة في المنطقة الصناعية في العاصمة اليونانية. ويقول احمد تميم، طالب الاقتصاد من كابول والبالغ 22 عاما: «علينا ان نسيطر على انفسنا. لكن ذلك اصعب بقليل هنا»، وهو ما يعكس انزعاجه بعد قضاء اربعة اشهر داخل المخيم. أما محمد مهدي اسحق، وهو خريج ادارة اعمال يعمل مترجما في عيادة المخيم فيقول: «في أفغانستان كنت مع عائلتي. كانت أمي تعد كل شيء، وهنا اشعر بان الوضع اكثر صعوبة لأنني يجب ان احضر لنفسي الطعام في المساء وعلى السحور. انه امر صعب للغاية». غير ان الظروف تعتبر اكثر صعوبة بالنسبة الى المهاجرين على الطرقات والذين تجمعوا في مخيمات غير رسمية بالقرب من الحدود مع مقدونيا، أملا في العبور…