المرأة الإماراتية.. شريكة الخير والعطاء

أخبار

تحتفل دولة الإمارات، غداً، بيوم المرأة الإماراتية، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، تحت شعار «المرأة شريك في الخير والعطاء».

وكانت سموها قد أعلنت عن اختيار شعار «المرأة شريك في الخير والعطاء» لهذا العام، تعبيراً عن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، وذلك إيماناً بأهمية إسهامات بنات الوطن، ودورهن في جهود التنمية ورفاهية البلاد، وتقديراً وتكريماً لما قدمنه لدعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه.

وقالت سموها في تصريح لها للإعلان عن هذا الشعار، إن ذلك يعد تعبيراً صادقاً عن دور المرأة، وقدرتها على التفاعل مع المبادرات المتعددة في الدولة، وبذل العطاء لكل من يحتاجه، ومشاركتها مع جميع فئات المجتمع رجالاً ونساء، لإنجاح «عام الخير»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

«أم الإمارات»:

• «شعار (المرأة شريك في الخير والعطاء)، تعبير صادق عن دور المرأة، وقدرتها على التفاعل مع مبادرات الدولة، وبذل العطاء لكل من يحتاجه».

• %66 نسبة المرأة في وظائف القطاع الحكومي بالإمارات في واحدة من أعلى النسب في العالم.

• 8 وزيرات إماراتيات في مجلس الوزراء بتشكيلته الجديدة، لتمثل المرأة نسبة 27.5% من المجلس.

وكانت سموها خصّصت 28 أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية، ومناسبة وطنية لرصد الإنجازات والمكاسب التي حققتها المرأة، تزامناً مع تاريخ تأسيس الاتحاد النسائي عام 1975، ليكون الممثل الرسمي للمرأة الإماراتية، اعتزازاً بما أنجزته خلال فترة قصيرة على جميع الصعد، خصوصاً الصعيد العلمي.

ويسلط الاحتفال بـ«يوم المرأة الإماراتية» في دورته الحالية الضوء على دور المرأة الإماراتية، وقدراتها وحضورها المميز في المجتمع، إضافة إلى أنه يسلط الضوء على مسيرتها الحافلة بالإنجازات منذ عقود طويلة، إذ شهدت هذه المسيرة منجزات سطّرها التاريخ بأحرف من نور، إذ أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مسيرة المرأة رعاية فائقة، وهيّأ لها البيئة التي تمكنها من الإبداع في جميع المجالات، وكانت ومازالت رؤية المؤسّس – رحمه الله – سبّاقة للعصر الذي كان فيه، إذ آمن بأن المرأة نصف المجتمع، وأن المجتمع الذي لا تأخذ فيه المرأة دورها يظل بعيداً عن التقدم والازدهار.

كما ظلت هذه الرؤية الحكيمة متعمّقة ومتجذّرة في فكر ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، فعزّز دعم المرأة، من خلال إطلاق برامج طموحة، وفتح أمامها آفاقاً واسعة، لتكون شريكاً أساسياً مع أخيها الرجل في مختلف مجالات العمل الوطني، وتبوأت أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية، ومختلف مناصب القيادة العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار.

وتشغل المرأة 66% من وظائف القطاع الحكومي، في واحدة من أعلى النسب في جميع أنحاء العالم، ومن تلك النسبة تشغل المرأة 30% من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار، كما تشارك الإماراتية في أدوار مختلفة في القطاع الخاص، بما في ذلك مناصب مديرات ورائدات مشروعات، وهناك 21 ألف امرأة صاحبة عمل في دولة الإمارات.

وبلغ تمثيل المرأة في مجلس الوزراء بتشكيلته الجديدة 27.5%، بعد دخول خمس وزيرات جديدات، من بين ثمانية وزراء يدخلون المجلس لأول مرة، ليبلغ عدد الوزيرات في الحكومة ثماني وزيرات. كما تشغل الإماراتية مناصب دبلوماسية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبلغ عدد الإماراتيات في السلك الدبلوماسي والقنصلي بمقر الوزارة 175، بالإضافة إلى عدد من النساء العاملات في السلك الدبلوماسي في البعثات الخارجية لدولة الإمارات.

وأشاد المغفور له الشيخ زايد، بنجاح سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في نهضة الإماراتية بقوله: «إن الشيخة فاطمة نجحت في استيعاب أهدافي وأفكاري، وحوّلت هذه الأفكار إلى تجارب ناجحة في كل الميادين».

بينما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «إنني والقيادة الحكيمة والحكومة، وكل قطاعات المجتمع، نولي كل الرعاية والاهتمام والتشجيع للمرأة والأسرة عموماً، من خلال توفير فرص التعليم والعمل والإبداع والتميز لها في مختلف الميادين، والوصول إلى المراكز القيادية التي تطمح لها في دولتنا الحبيبة… وإننا نَعِد بمتابعة مسيرة العطاء، وتنمية المرأة والأسرة، التي تقودها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مؤكدين حرص وقدرة سمو (أم الإمارات) على مواجهة التحديات، والتغلب عليها، وصولاً إلى تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية العليا للأسرة في بلادنا، وتفعيل دور المرأة».

المصدر: الإمارات اليوم