سلطان يطلع على مشاركات جناح الإمارات في «بينالي البندقية»

أخبار
زار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ترافقه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، مساء أمس، جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في المعرض الخامس والستين الدولي للفنون، في بينالي البندقية، في أرسنال سالي دي آرمي في إيطاليا، الذي يحمل عنوان «حول المعارض في الإمارات منذ عام 1980 حتى يومنا هذا»، وأشرف على تنظيم الجناح، مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، التي تقوم بمهام المفوض الرسمي للجناح، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب وصتنمية المجتمع.

واطلع صاحب السموّ حاكم الشارقة، من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، القيّمة على جناح الإمارات، على ما احتواه الجناح من مشاركات فنية تنوعت بين الأعمال التجريدية والنحت والأعمال الكلاسيكية والتشكيل والتصوير الفوتوغرافي والأعمال التركيبية، أبدعها 14 فناناً إماراتياً من رواد التشكيل في الدولة، وهم أحمد الأنصاري وموسى الحليان وعبدالقادر الريس وعبدالله السعدي ومحمد القصاب ومحمد عبدالله بولحية وسالم جوهر وعبدالرحمن زينل وعبدالرحيم سالم وعبيد سرور وحسن شريف ومحمد كاظم والدكتورة نجاة مكي والدكتور محمد يوسف.
وأوضحت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، أن جناح دولة الإمارات في بينالي البندقية، يقدم مجموعة مختارة ومتنوعة من الأعمال الفنية لفترات زمنية مختلفة تسلط الضوء على تاريخ ظهور المجتمع الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أكدت أنه عندما قدّمت الدعوة إليها مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، لتكون قيّمة على الأعمال المعروضة في الجناح، عكفت على اختيار تلك الأعمال، بناء على بحوث واسعة النطاق تم إجراؤها عن تاريخ الفن في الإمارات، متمثلة بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في الشارقة، كمرتكز أساسي ورئيسي في عملية الاختيار، بوصفها المتنفس الأول لجميع الفنانين.

ويضمّ المعرض المقام في جناح الإمارات في بينالي البندقية، اثنتين من أقدم اللوحات التشكيلية الإماراتية اللتين أنتجتا عام 1968، الأولى للفنان أحمد الأنصاري وتحمل اسم «الفريج»، ونفذت باستخدام الخشب والألوان الزيتية، والأخرى للفنان عبدالقادر الريس بعنوان «الانتظار»، واستخدم في تنفيذها الألوان الزيتية على قطع الكنفس.
وأشارت الشيخة حور، إلى أنه قد تم خلال المعرض نشر إصدار يحوي مجموعة كبيرة من الكتابات والمقالات القديمة متعلقة بالمشهد الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث جرت الاستعانة في إعداد الإصدار، بأرشيف عدد من الصحف والدوريات المحلية، إضافة إلى مذكرات شخصية لعدد من الفنانين.
وقالت الشيخة حور «تهدف مبادرة مشاركة الإمارات في بينالي البندقية إلى تعزيز التبادل الثقافي والخبرات الفنية بينها وبين الدول المشاركة، وإثراء التجربة الإماراتية من خلال التواصل المباشر».

وتأتي أهمية بينالي البندقية الذي يحتضن فعاليات الفن المعاصر، كونه يضمّ إلى جانب المعرض الفني كلاً من البينالي المعماري ومهرجانات الأفلام السينمائية والموسيقى والمسرح والرقص.

رافق صاحب السموّ حاكم الشارقة، خلال زيارته لبينالي البندقية في أرسنال سالي دي آرمي، كل من صقر ناصر الريسي، سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية، وعبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور عمرو عبدالحميد مدير أكاديمية الشارقة للبحوث، ومحمد حسن خلف مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة.

المصدر: صحيفة الخليج