مواجهات جديدة في الأقصى.. والاحتلال يواصل عمليات الدهم والاعتقال

منوعات

Capture

اندلعت اشتباكات أمس الأحد في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة بعد يومين على احتراق رضيع فلسطيني حياً الجمعة على إثر إضرام مستوطنين متطرفين النار في منزله في الضفة الغربية المحتلة. وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان إن “عدداً من الشبان الملثمين قاموا بالتحصن داخل المسجد الاقصى بعد ان قاموا برشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة”.

وتجمع العشرات صباح الاحد وهم يحملون صور الطفل علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهرًا والذي احترق حيا بعد ان اضرم مستوطنون متطرفون النار في منزله الجمعة، امام بوابات المسجد الاقصى أمام حواجز الشرطة الاسرائيلية التي منعتهم من الدخول، وفي خطوة نادرة للغاية، دخلت الشرطة الاسرائيلية الاسبوع الماضي الى المسجد الاقصى لطرد فلسطينيين تحصنوا فيه بعد اندلاع اشتباكات.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة فلسطينيين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية في الخليل أن قوات الاحتلال اعتقلت سعيد عبدالهادي الشريف، وعيد العكر، وعدي المحتسب، ومحمد أبو مرخية، بعد مداهمة منازلهم في مدينة الخليل.

من جهة أخرى فجّرت قوات الاحتلال جسماً مشبوهاً في شارع الشلالة في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وأضاف المنسق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض، أن قوات الاحتلال اعتقلت مالك نايف الصليبي (21 عاماً)، وأمير إبراهيم صبارنة (23 عاما) على حاجز عسكري على مدخل بلدة بيت أمر شمالا، كما فتشت قوات الاحتلال محلات تجارية في مخيم الفوار جنوباً، واستولت على كاميرات مراقبة، كما نصبت حاجزين عسكريين على مدخل المخيم، ومدخل بلدة بيت أمر شمالاً.

وذكرت مصادر فلسطينية محلية في رام الله أن قوات الاحتلال قامت بتحطيم باب منزل الأسير المحرر ماهر نادر مبارك (25 عاماً)، في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وتفتيشه بشكل دقيق، وتحطيم محتوياته.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتادت الأسير وهو مقيد ومعصوب العينين، وصولاً للنقطة العسكرية المقامة على مدخل البلدة، قبل أن يتم اقتياده فيما بعد لجهة مجهولة، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى نعيم أبو سارة (18 عاماً) من حي عين اللوزة في بلدة ‏سلوان جنوب ‏المسجد الأقصى المبارك بعد تفجير باب منزل ذويه في البلدة، ونقلته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في مدينة القدس.

المصدر: القدس – وكالات