الإثنين ٠٣ يناير ٢٠٢٢
نستقبل اليوم الاثنين أول دوام رسمي وفقاً لنظام العمل الأسبوعي الجديد الذي اعتمدته الإمارات للقطاع الحكومي الاتحادي، لتكون أربعة أيام ونصف يوم عمل من الاثنين إلى الخميس، ونصف يوم عمل الجمعة، وتكون العطلة الأسبوعية يومي السبت والأحد، والذي تفاعلت معه بصورة إيجابية مختلف الدوائر والجهات المحلية وكذلك مؤسسات القطاع الخاص، كما رتب القطاع التعليمي بشقيه العام والخاص أوضاعه وفق التعديل الجديد الذي يعد الرابع من نوعه منذ تأسيس الدولة، ويؤكد على الحيوية والمرونة التشريعية التي تتمتع بها الإمارات، وهي تمضي برؤية القيادة الحكيمة لتعزيز مكانتها العالمية وريادتها في مؤشرات التنافسية. التعديل الجديد في نظام العمل الأسبوعي جاء بعد تجربة اعتماد الجمعة عطلة رسمية من عام 1971- 1999، وبعد ذلك أضيف الخميس كعطلة أسبوعية إلى جانب الجمعة من 1999 – 2006، وفي التعديل الثالث أصبحت الإجازة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت من عام 2006 وحتى 2021 الذي ودعنا أمس الأول. كما تم بناءً على القرار الأخير توحيد موعد إقامة خطبة وصلاة الجمعة، لتكون الساعة 1:15 ظهراً على مستوى الدولة طوال العام، في خطوة راعت طبيعة اليوم وفي نفس الوقت أتاحت للآباء والأمهات، الموظفين والموظفات، وقتاً أطول ليكونوا بين أسرهم. ويعد قطاع الأعمال الأكثر استفادة وتفاعلاً مع نظام العمل الجديد الذي سيسهم في تعزيز موقع الإمارات على خريطة الأعمال كمركز اقتصادي عالمي، وتعزيز…
الإثنين ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
لا تمر مناسبة بدون أن تذكرنا شرطة أبوظبي بحرصها الدائم والمتواصل على أفراد المجتمع وسلامتهم، ومن صوره توجيه النصح لمستخدمي الدراجات الهوائية والكهربائية و«السكوتر» بضرورة الالتزام بقواعد السلامة المرورية وارتداء وسائل الوقاية الضرورية من خوذات لحماية الرأس أو واقي الركبتين والمرفقين. وفي كل مرة تذكر أولياء الأمور وتدعوهم إلى تحمل مسؤوليتهم في مراقبة الأبناء أثناء استخدام «السكوتر»، وضرورة أن يكون استخدامها في الأماكن الآمنة المخصصة له، وبعيداً عن الطرق العامة. كما تحرص على التوضيح بأن «السكوتر» يعد وسيلة محببة للأطفال والمراهقين، إلا أنه يحمل أخطاراً معه عند انتهاء بطارية الجهاز، حيث يتوقف فجأة، ما يؤدي إلى تقييد حركة المستخدم بفعل القصور الذاتي، ويتسبب في حوادث، كما أن الحركات المفاجئة التي يقوم بها بعض الأطفال تؤدي إلى فقدان توازنهم وبالتالي سقوطهم أو اصطدامهم وإصابتهم جراء ذلك بإصابات متفاوتة. ولكن للأسف الالتزام مفقود والتجاوب هزيل مع هذه الدعوات لأننا وللأسف أيضاً نتعامل مع شرائح لا يردعها ولا يعيد لها صوابها سوى المخالفات لأنها وببساطة تفتقر للتفكير الوقائي وإدراك أن هذه القوانين والدعوات جاءت من أجلهم وسلامتهم. في الكثير من الأحياء السكنية تجد الصغار يلهون بـ«السكوتر» في الشارع العام وبين السيارات دون أدنى اكتراث بسلامتهم وسلامة غيرهم. وفي الطرقات العامة تحديداً قلب العاصمة حيث كثافة المقيمين المشاهد تكون أكثر إزعاجاً ونحن نرى مستخدمي…
الإثنين ١٣ ديسمبر ٢٠٢١
بعض الجهات ارتبطت في ذاكرة الإنسان بالتعقيدات البيروقراطية والمراجعات الطويلة والتسويف غير المبرر والدهاليز والمراجعات المرهقة حد الإزعاج، فكلما وجد المرء نفسه بحاجة لتجديد بعض وثائقه المهمة أو إنجاز خدمة ضرورية، تشخص أمامه المعاناة وحجم الأوراق المطلوبة. هنا في الإمارات يتبدد ذلك الشعور والقلق مع توسع الأداء الحكومي على الصعيد الرقمي، وتحويل الغالبية العظمى من الخدمات الحكومية إلى رقمية عبر المنصات الرسمية والتطبيقات الذكية. اليوم عندما تعلن دبي بأنها أصبحت أول حكومة لا ورقية في العالم، إنما هي ثمرة للرؤية المبكرة لفارس المبادرات وعاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الذي كان أول من دعا لتسهيل حياة الناس وتوفير الخدمات لهم على مدار الساعات، ومن خلال تطبيق ذكي عبر هواتفهم، وفي غضون سنوات قلائل شهدنا النقلة النوعية الهائلة التي جرت في الأداء الحكومي، سواء للدوائر المحلية في مختلف إمارات الدولة أو الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية التي دخلت في سباق كبير ومنافسات حادة للتميز وحصد المراكز الأولى لجوائز الأداء الحكومي المتميز. ومع كل هذا، فالصورة ليست وردية دائمة، فبعض الجهات لا زالت تتحصن وتتخندق خلف الأوراق، رغم الشوط الكبير الذي تم إنجازه في ما يتعلق بالتحول الرقمي، فربط المعاملات ببطاقة الهوية الإماراتية أصبح يغني عن كل مطلب.…
السبت ١١ ديسمبر ٢٠٢١
كثيرون من أبناء الإمارات لا يعرفون شيئاً عن النيجر، ولا أين تقع؟، ولا يعرفون أن مجاميع كبيرة من سكانها اضطروا منذ أكثر من خمسة عقود مضت لهجر أرضهم ومزارعهم الخصبة بسبب ذبابة سوداء صغيرة تحمل طفيليات تنقل مرضاً وتؤدي بالنهاية إلى داء العمى النهري الذي يعد ثاني أكبر سبب للعمى الناتج عن العدوى على مستوى العالم، وعندما يفقد الإنسان بصره يفقد بهجة الحياة وتتراجع فرصه في العمل، وتحديداً في تلك البلدان التي تفتقر للإمكانات الضرورية لتأهيله للاستفادة من طاقاته. وفاقم من معاناة ذلك البلد الواقع في غرب أفريقيا تفشي داء الفيلاريات اللمفي وأمراض مدارية مهملة منتشرة بسبب غياب الخدمات الأساسية وصعوبة الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي.. اليوم تستعد النيجر لتصبح أول دولة أفريقية تعلن انتصارها على العمي النهري والقضاء عليه، وتشاركها الإمارات الفرحة لأنها جزء من قصة الإنجاز والنجاح الذي تحقق للقضاء على معاناة عشرات الآلاف من السكان الذين كان يتربص بهم ذلك المرض. الإسهام الإماراتي تحقق عن طريق مبادرة وصندوق «بلوغ الميل الأخير» الذي أسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وكانت له كذلك إسهاماته العظيمة في التصدي لمرض شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان وإنقاذ ملايين الأطفال من الداء الذي يغتال أحلام…
الأحد ٠٥ ديسمبر ٢٠٢١
ونحن في ذروة فرحتنا واحتفالاتنا بعيد الاتحاد الخمسين، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على توجيه أعظم الرسائل التي لا تقل أهمية عن رسالة الخمسين، ومبادئ وثيقة الخمسين التي احتفينا بها وهي تحدد مسارات المرحلة المقبلة من عمر«الاتحاد»، في رحلة الانطلاق باتجاه مئوية الإمارات. الرسالة العظيمة كانت بين ثنايا لقطات مصورة حرص على وضعها مع «رسالة الخمسين» عبر حساباته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، وهي لسموه بين أبنائه وأحفاده في تلك الأجواء الطيبة من الفرح والسعادة والبهجة، وتحمل في طياتها رسالة للجميع بأنه مهما كانت مسؤوليات الإنسان وانشغالاته، فعليه تخصيص وقت لأطفاله وأسرته، لحظات تمر بسرعة ولكنها ذات أثر عظيم على كل فرد في الأسرة تعزز قوة ترابطها وتنثر الحب بين أفرادها. أبوخالد رغم مسؤولياته وجسامة مهامه القيادية والواجبات الرسمية، حرص على مشاركتنا تلك اللحظات الخاصة واللقطات العفوية، لما تحمله من رسائل ودلالات عظيمة. لقد كانت الأسرة الإماراتية محل رعاية واهتمام قيادتنا الرشيدة، انطلاقاً من رؤى المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أولى مبكراً قضايا الأسرة والأمومة والطفولة كل الرعاية والاهتمام، وبمتابعة دؤوبة من «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تقف خلف كل إنجاز وتميز وتفرد تحقق للأسرة والمرأة الإماراتية والطفولة. وعلى ذات المنهاج تتواصل…
الإثنين ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١
على أرض هذا الوطن المبارك، ومنذ مراحل مبكرة من تأسيس الدولة، وضعت قيادتنا الرشيدة مستقبل الإمارات والأجيال نصب عينيها، فكان الانشغال الدائم بالمستقبل، وكل ما يتعلق به من أجل الإنسان وتأمين مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة. ومن هذا المنطلق كانت تنطلق كل الخطط والبرامج والاستراتيجيات، بل أصبح التخطيط والاستعداد للمستقبل، أسلوباً ومنهاج عمل على مختلف المجالات والصعد والميادين. بل وتفرد الأداء الحكومي بوجود وزارة للمستقبل ضمن التشكيلات الوزارية في الدولة. كما أن وجود متحف للمستقبل تتغير محتوياته ومعروضاته كل ستة أشهر ليواكب مستجدات العلوم والتكنولوجيا، يعبر عن طبيعة الرؤى المستقبلية والتعامل معها. واليوم عندما تعتمد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالإجماع اليوم الوطني لدولة الإمارات، الثاني من ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل، فإنما يعني ذلك حجم التقدير العالمي للإمارات، والاحتفاء برؤيتها الدائمة الانخراط في استشراف المستقبل. هو احتفاء وتقدير لرؤية استشرافية متقدة، نقلت مجتمع الإمارات هذه النقلة الهائلة من تلك البدايات البسيطة إلى آفاق رحبة وبلا حدود من التقدم والتطور والرخاء والازدهار والاستقرار، تفوق في كافة المجالات اعتماداً على الإنسان الذي وصلت به ولأجله إلى المريخ وتعمل لأجل مئوية الإمارات بعد الخمسين الماضية، وفق رؤية لخصها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عندما دعا المسؤولين للتذكر بأننا «لا نعمل من…
السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠٢١
ونحن نستعد لاحتفالات البلاد باليوم الوطني الخمسين، قدمت قيادتنا الرشيدة واحدة من أنبل وأرقى صور الاهتمام بالمواطن والاعتناء به وإسعاده وتذليل أي صعوبات قد تواجهه وتحول من دون انخراطه بالدور المأمول منه في المجتمع، لجعله منتجاً يخدم نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه، وتحقيق كل مقومات العيش الكريم له ولأسرته. توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بإعفاء 4511 مواطناً من مديونياتهم المتعثرة، والتي تجاوزت المليار والـ 157مليوناً و 388 ألف درهم، وبالتعاون مع 20 مصرفاً ومؤسسة تمويل في الدولة، أسعدت نحو خمسة آلاف أسرة إماراتية. اللفتة الكريمة ثمرة جهد كبير للجنة العليا لمعالجة الديون المتعثرة للمواطنين وتعاون المصارف المعنية معها، وامتداد لنهج القيادة الرشيدة في متابعة أحوال المواطنين، والعمل على حماية الأسرة الإماراتية من مخاطر وتداعيات عجز عائلها عن تسديد ديونه المتعثرة والتزاماته تجاه المصارف المقرضة. ما أصعب حال الإنسان عندما يجد نفسه في موقف العاجز، وتقوضت وانهارت كل أحلامه وخططه لمستقبل أفضل لأبنائه سواء بمشروع تجاري أو ببناء منزل العمر. ولكن يد الرعاية الكريمة، ومن خلال رؤية حكيمة لقيادتنا الرشيدة على خطى…
الثلاثاء ١٦ نوفمبر ٢٠٢١
هكذا وصفت محاضرة أقامتها شرطة أبوظبي ضمن فعالياتها التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف الرابع عشر من نوفمبر، مرض السكري بأنه «داء العصر المر». جاءت الفعالية ضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي نفذتها مختلف الجهات الصحية في البلاد للتوعية بالمرض ودرء مخاطره. من تقوده الظروف لزيارة أو مراجعة «مركز إمبريال لندن للسكري» في العاصمة يلفت نظره العدد الكبير من الشباب والشابات الذين يعانون من البدانة التي تمثل مقدمة للإصابة بالسكري والأمراض الأخرى المرتبطة بها كالشرايين والقلب وغيرها. وبحسب ما ذكر مركز أبوظبي للصحة العامة في معرض احتفائه بالمناسبة أيضاً بأنه تم تشخيص 15.4% من سكان الإمارات بمرض السكري، وفقاً لإحصائيات الاتحاد العالمي لمكافحة السمنة. كما أشار المركز إلى إحصائية عالمية ذكرت أن الإصابات بمرض السكري بلغت 537 مليون شخص بالغ، وبلغ البالغون المصابون بمقدمات السكري والذين هم عرضة للإصابة بالسكري نمط (2) 541 مليون شخص، في حين كانت الوفيات 6.7 مليون شخص. أرقام مقلقة ومخيفة، لحالات تتعطل معها طاقات وتهدد مخاطرها بفقد شرائح من المجتمع وهم في مقتبل العمر جراء داء تكمن السيطرة عليه والتصدي له باتباع نظام صحي سواء في الغذاء أو ممارسة أي نشاط بدني. وفي كل عام تتسابق دوائرنا الصحية لاستعراض برامجها وفعالياتها التوعوية والصحية وحملات إجراء التحاليل والكشف الطبي السريع لتثقيف الناس عن المرض وتبصير…
السبت ١٣ نوفمبر ٢٠٢١
درة مدائننا، عاصمتنا الحبيبة، اكتحلت بها أعيننا منذ الصغر، وهي تتبرعم أمامنا من فرجان صغيرة متناثرة حتى غدت اليوم مدينة عالمية الطراز، ووجهة دولية مفضلة، تغدق عليها الهيئات والمنظمات ألقاباً وأوصافاً شتى، هي عناوين إنجاز وحصاد رؤية ثاقبة مطرزة بالحكمة وحب الخير. اليوم أبوظبي جمعت حولها قولاً وفعلاً كل معنى جميل للحياة، حاضراً ومستقبلاً، وعندما يهنئ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحصولها على لقب «مدينة الدراجات الهوائية»، إنما يعد مشاركة لتقدير عالمي لمنهاج رسمه سموه، وتابعه عن كثب وشمل كافة التفاصيل الكبيرة منها والصغيرة لتجمع المدينة باختصار وعن البلاد قاطبة كل مقومات ومعالم وملامح جودة الحياة. أبوظبي التي باتت «عاصمة الأخوّة الإنسانية والتسامح»، ومضت على طريق الحكمة والعدل والمساواة الذي رسمه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هي أيضاً عاصمة الدراجات الهوائية بما يعنيه ذلك، ويحمله من صور الحياة الصحية لأبنائها والمقيمين على أرضها، وهي الإمارة التي منحتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» لقب «عاصمة الموسيقى» مؤخراً اعترافاً وتقديراً لدورها في تعزيز التقارب والانفتاح والاندماج مع حضارات وثقافات العالم، انطلاقاً من الإبداع والاعتزاز بالهوية الوطنية في آن. الموسيقى، والفنون إجمالاً تعني الفرح والابتهاج بالحياة والاحتفاء بإبداع الإنسان، وتعني التسامح والانفتاح على الآخر، وعبر…
الخميس ٠٤ نوفمبر ٢٠٢١
تستقبل الإمارات الخمسين الآتية بصرحٍ جديدٍ يُضاف لصروح التعليم العالي العسكري ممثلاً بإعلان وزارة الدفاع تأسيس جامعة زايد العسكرية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. إعلان يؤكد رؤية قيادة رشيدة عملت منذ بواكير التأسيس على بناء وتطوير قوات مسلحة متطورة تعتمد في بنائها على العنصر البشري الذي تعتبره أهم موارد الوطن. الإعلان عن تأسيس جامعة زايد العسكرية يُعد امتداداً لمسيرة ثرية للمؤسسة العسكرية والمراحل المختلفة التي مرت بها منذ قيام الدولة وحتى حاضرنا الزاهي، وهو تحليق باتجاه مئوية الإمارات ومستقبلنا الزاهر. محطات متنوعة من البناء المتواصل والتطوير المستمر شهدها القطاع العسكري الذي حظي برعاية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلاقاً من رؤيته الثاقبة لبناء درع حصين وسياج واقٍ لمكتسبات ومنجزات الوطن، رؤية شهدت نقلات متقدمة حظيت باهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة دؤوبة من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرجل الذي يشرف ويتابع عن كثب كافة مراحل تطور وتطوير هذا القطاع حتى وصل إلى ما وصل إليه من تقدم في مختلف مجالاته وفروعه، واكبتها طفرة غير مسبوقة في مجال الصناعات الدفاعية الإماراتية. في كل مراحل ومحطات التطوير تلك كان الاعتناء ببناء العنصر…
الأربعاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢١
اليوم تتنادى الإمارات من شرقها إلى غربها وجنوبها وشمالها، من قمم جبال الفجيرة إلى سيوح الظفرة، لتشارك في احتفالية يوم العلم، في يوم مبارك من أيام وطن العطاء، إمارات الخير والمحبة، وفي مناسبة وطنية خالدة اعتمدها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الحريص على تذكيرنا بها ودعوتنا للمشاركة فيها لأنها تمثل محطة مهمة في المسيرة المباركة، تواكب ذكرى تولي قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رئاسة الدولة، وما تحمله من دلالات عظيمة لتمجيد راية البلاد ورمز عزتها ومجدها. في هذا اليوم المبارك تتسابق مؤسسات الدولة من وزارات ودوائر وكذلك المدارس والجامعات ومختلف القطاعات لرفع العلم الذي يزين كذلك بيوت المواطنين والمقيمين، للتأكيد على وحدة الصف والوقوف تحت راية عظيمة ضحى الآباء والأجداد من أجلها، ورفعها لأول مرة على سارية قصر الضيافة (دار الاتحاد) في منطقة جميرا بدبي في الثاني من ديسمبر1971 المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بحضور الآباء المؤسسين، وفي الوقت ذاته كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد يرفع علم الدولة على سارية قصر المنهل. راية تجسد التلاحم الوطني في «البيت المتوحد»، وروح البذل والعطاء التي تعتمل داخل كل من…
الأحد ٢٤ أكتوبر ٢٠٢١
ما أن تطرح أمراً يتعلق بقضايا التأمين الصحي، حتى تجد من القصص والوقائع المؤلمة ما تهون أمامها القضية المطروحة بسبب التعقيدات التي جلبها معه النظام ويتعامل بها مع الإنسان بطريقة أقرب لنظرة شركات التأمين على السيارات، وهذا واقع ما يجري، خاصة مع الإنسان عندما يتقدم به العمر، حيث ترتفع أقساط التأمين الصحي المطلوبة منه، ناهيك عن ارتفاع أسعار الكشف الطبي والأدوية بصورة مبالغ فيها منذ تطبيق النظام الذي هدفت الدولة من خلاله لتشمل مظلة الرعاية الصحية الجميع، ولكنه تحول بسبب شركات التأمين الصحي لتجارة بمعنى الكلمة رغم محاولات وجهود دائرة الصحة في أبوظبي وشركة «ضمان» للتصدي لجشع بعض الأطباء والمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة. جلب «التأمين الصحي» معه ممارسات لم نكن نعرفها من قبل، حيث أصبح السؤال عن نوع بطاقة المريض يسبق اسمه وحالته، وأقرب مثال على ذلك ما رواه قبل أيام أحد الإخوة المواطنين في تغريدة له، حيث ذكر أنه تعرض لطارئ صحي عندما كان يوجد في معرض متخصص بدبي، وعندما طلبوا له سيارة الإسعاف ظل داخلها لأكثر من عشرين دقيقة للبحث عن مستشفى يوافق على استقباله لأن بطاقة «ثقة» التي يحملها لا تغطي خارج أبوظبي في بقية الإمارات، فطلب إدخاله لمستشفى خاص وعلى نفقته الخاصة لأن بقية المستشفيات لا تعترف بالحالة الصحية الطارئة إلا إذا كانت حادثاً أو نوبة…