الأربعاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٢
عاند القذافي، قبل بشار، المنطق والعقل فانتهى نهاية تليق به وبتاريخه الدموي. لا تجوز الشماتة في ميت لكن الحياة دروس وعبر. وكيف لا نقرأ في تجربة القذافي المليئة بالمتناقضات والجهالة والضياع؟ ولماذا يعاند بشار، و زمرته، المنطق والعقل؟ وكيف لبشار أن يحكم بلداً غالبية أهله يكرهونه وكل من حوله يبحث عن حبل نجاة؟ قبل فرار رئيس الوزراء، انشقاقات كبار وصغار الضباط باتت خبراً مألوفاً منذ أشهر. ما الذي ينتظره بشار؟ وأي عقلية تلك التي تصر على شعارها الجاهل: «بشار أو لا أحد»؟ ألم يكن ذلك منطق القذافي الأحمق: «يا أحكمكم يا أقتلكم»!؟ والحياة في كنف الديكتاتورية موت بطيء. وربك يمهل ولا يهمل. لقد انتصر الليبيون لأنفسهم من ظلم واستبداد سيطر على كل حراكهم على مدى أربعة عقود. فعلى ماذا يراهن بشار؟ أليس في نهاية القذافي أكبر عبرة لبشار وأمثاله من طغاة زماننا؟ أم أنه يراهن على الطائفة التي قد تتبرأ من جرائمه كما يسعى كبار ضباطه اليوم وهم يبحثون –…
الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٢
• أكثر شخصية شدتني في مسلسل "عمر"، الذي تعرضه قناة MBC أداءً وصوتاً ولغة، هي شخصية "عتبة بن ربيعة" (أحد سادة قريش، وأكثرهم خيراً وحكمة) الفنّان المغربي الكبير؛ "محمد حسن الجندي"، هذا الفنان المثقف الفصيح، والمتمرّس، الذي وصف الفنّ مرةً في أحد حواراته، بحذاقة المفكر العميق، بأنه؛ "مساحة كبيرة وشاسعة جدا للتدافع القيمي". والمدهش بشأن الفنان ذاته، أنه لا يمكنك اكتشاف من أي بلدٍ هو، حيث لا تستطيع لشدة فصاحته اقتناص اللكنة المحلية في صوته، والتي يقع في فخّها كثيرٌ من الفنانين، فتعرف بلدانهم حتى دون أن يلحنوا أبداً في اللغة. "محمد حسن الجندي"، نتذكره في المشرق العربي، عبر دوره في فيلم "الرسالة" الشهير، وكذلك في مسلسل "الخنساء"، دون أن نلتقط منه ولا عليه تنغيماً صوتياً واحداً خارجاً عن الفصاحة. • وفي مسلسل عمر، لا أعرف من الذي اختار "محمد حسن الجندي" لدور عتبة بن ربيعة، لكنه اختيار دقيق، بل يكاد يكون الاختيار الأكثر التقاطاً، وغالباً هو اختيار المخرج "حاتم…
الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٢
كنت كتبت عن هذا الموضوع منذ عدة سنوات عندما لمست بذوره آنذاك، ورأيت أن أعود له اليوم مجددا بعدما كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة، وخصوصا في النقاشات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما جاء أكثر من شخص، سواء باسمه الصريح أو بأسماء مستعارة، بآراء وعبارات أثارت الهيجان الشعبي لاعتبارها إلحادية أو كفرية، وتطورت في بعض الحالات إلى إلقاء القبض على من كتبوها. وسأبدأ قائلا بشكل مباشر بأن من الضروري أن نعترف اليوم أن ”الإلحاد“ موجود ويتزايد في مجتمعنا وبالأخص في أوساط شبابنا، وقد أضحت الشواهد على ذلك كثيرة، سواء من خلال الكتابات على شبكة الانترنت في المنتديات والمدونات وشبكات التواصل الاجتماعي، أو من خلال كتابات صحافية متفرقة تأتي على استحياء، أو حتى من خلال من يعبرون عن أفكارهم الإلحادية شفاهة بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا المحفل والمجلس أو ذاك. وسـأتوقف للحظة هنا موضحا بأني لا أسعى من خلال هذا المقال…
الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٢
ومن يستطيع فعلاً أن يعبر صراحة ومباشرة عن كل قناعاته وآرائه وهو يعيش في بيئة قامعة للفكر المختلف والرأي الجريء؟ أستغرب من بعض مثقفي “الإعلام الجديد” وناشطيه وهم يلومون مثقفين سوريين وفنانين لأنهم لم يقفوا مباشرة مع الثورة ضد نظام بشار القمعي من دون سؤال عن ظروفهم ومبرراتهم. ليس صحيحاً أن كل صامت على قمع “بشار”، من مثقفين وفنانين، إنما هم من فريق النظام الظالم. وحينما تتاح لهم فرصة “الهرب” من جحيم بشار جاء من يشكك: وما الذي أخّركم؟ ولو خرجنا قليلاً من التجربة السورية المؤلمة لوجدنا أيضاً بيننا من يستنكر على المثقف أو المفكر مواقفه أو مجاملاته أو صمته. وليت الأمر يتوقف عند الاستنكار ولكن يقفز البعض إلى نتائج قاطعة من مثل “لقد قبض ثمن صمته” أو “هو عميل” أو “خائن”! يا ساتر. طيب، ألا يمكن أن تكون قناعات هذا الإنسان على النقيض من قناعاتك؟ وإن كنت أنت ثائر على كل شيء حولك، لماذا تفرض في كل من حولك أن…
الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٢
بحكم الآية الكريمة (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) على حكومة جمهورية ايران الاسلامية وعلى المسلمين ان يعاملوا الاشخاص غير المسلمين بالأخلاق الحسنة وبالقسط والعدل الاسلامي وان يراعوا حقوقهم الانسانية، تسري هذه المادة على الذين لا يتآمرون بأي عمل ضد الاسلام او ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية «نص المادة الرابعة عشرة من دستور الجمهورية الاسلامية في ايران والذي صدر اول مرة عام 1979م وتم التصديق عليه بعد التعديل عام 1989م. رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخطية للرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تتضمن دعوته لحضور مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي سيعقد بمكة المكرمة يومي 26 و27 من شهر رمضان الجاري، والتى قام بتسليمها السفير السعودي لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال استقبال مدير مكتب الرئيس الإيراني رحيم مشائي له يوم السبت في مكتبه برئاسة الجمهورية تصدرت قائمة الاخبار العربية والايرانية والاسباب…
الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٢
منذ بداية الأزمة السورية، لعب الجانب الدعائي دورا مهما للجانبين، لكنه كان أكثر أهمية وفعالية ونجاحا لنظام بشار الأسد. وأزعم أن «البروباغاندا»، رغم فشلها في إيقاف انتفاضة الإنسان السوري، فإنها مدت في عمر النظام زمنا إضافيا طويلا أكثر مما حققته قواته وشبيحته على الأرض. ومن آخر الأكاذيب ما بث عبر وكالة «رويترز» قبل أيام من حديث منسوب لقائد الجيش الحر رياض الأسعد. الحديث كله ملفق يقول فيه بمقتل ألف من أفراد قواته وهزائمه. ولم تكن تلك الكذبة الأولى؛ حيث يوجد جيش من العاملين للنظام ينتجون الأكاذيب.. لا يكتفون بالتعليق والرد وترويج مواقف النظام في الإعلام، بل يقومون أيضا بتزييف الصور والأخبار وبلغات متعددة برسائل مختلفة. فالدعاية الموجهة للغرب تركز على أن الثوار إرهابيو «قاعدة» وحفنة من المتطرفين الإسلاميين. والدعاية الموجهة للعرب تقول لهم إن ما يحدث ضد نظام الأسد ليس إلا مؤامرة أميركية - فرنسية. والرسائل الموجهة للسوريين أيضا مختلفة؛ للمسيحيين يقال إنهم مستهدفون من إسلاميين، وللسوريين الموالين للثورة يقال…
الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٢
فاتحة مذكراته جاءت كما يلي: «شكراً لحسادي وخصومي. أنتم من أسباب نجاحي. كلما فكرت بالتقاعس تذكرت أن ثمة من يترقب فشلي كي يحتفي وينتشي.وأنا قد أقسمت ألا أمنحكم فرصة للفرح!» للنجاح ضريبته. بل له أكثر من ضريبة. وفي مجتمعاتنا، حيث ينشغل كثير من الناس بالآخرين بدلاً من الانشغال بأنفسهم، يقضي البعض جل وقته يراقب الناس. ويشكك في إنجازات غيره. لكأنما نجاح الآخرين إعلان عن فشله. ثم يتحول هؤلاء إلى أعين تراقب كل ناجح حولهم ليس للاقتداء بالناجحين وإنما لحبك الأكاذيب من أجل التشكيك في نجاحات الناجحين. هؤلاء لا يفهمون أن نجاح غيرهم لا يعني بالضرورة فشلهم. كل ميسر لما خلق له. ولكل مجتهد نصيب. وكم من نشيط مجتهد صبور مات ولم يحالفه حظ. وكم من محظوظ أثمر صبره وجهده في تحقيق المبتغى. فلماذا يستفزك نجاح غيرك ويؤرقك؟ أم أن في ثقافتنا ما يؤجج المشاعر ضد الناجحين والمميزين؟ كم هو مرهق أن تكون ناجحاً في مجتمع يغار من الناجحين فيعبر عن…
الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٢
الطبقة الوسطى تتآكل في السعودية. ربما لو مر هذا العنوان في بلاد تعاني من أزمة مالية واقتصادية، أو ليست المصدر الأول للنفط في العالم، أو الدولة التي تنام على أكبر وسادة لاحتياطي النفط في العالم يكون مقبولاً. لكن أن تظهر أعراض هذا المرض في دولة غنية، وعضو في مجموعة الـ20 الاقتصادية العالمية، التي تسعى إلى إيجاد حلول لمساعدة الدول على النهوض الاقتصادي والمالي، إضافة إلى أنها الدولة الأولى عالمياً في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بشهادة الأمم المتحدة، كما أنها ترسل المساعدات والمعونات وتمنح الهبات لدول أخرى، بينما بين شعبها محتاج وبين شبابها بطالة، فهو أمر يثير التعجب والاسئلة! تشير التقارير الأخيرة إلى تزايد التآكل في هذه الطبقة المجتمعية المهمة، ما سيجعل المستقبل المعيشي بين فكي رحى، وربما أذى. وما يوجب على الحكومة السعودية الاعتراف بالمشكلة، والتعامل معها بشفافية، وخطة عملية لضمان بقاء المجتمع مستقراً وآمناً، خصوصاً أنها دولة نفطية ثرية. وأرجو ألا يخرج علينا أحد المنظرين «المستفزين»، مبسطاً أو مستبسطاً…
الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٢
استفزتني حالة البرود والهدوء لدى بعض زملائي في العمل الذين يخططون لإجازتهم السنوية من غير مراعاة لمشاعرالآخرين من أصحاب دول "الربيع العربي"... وما استفزني أكثر هو حدة النقاش بينهم، فالبعض يفضّل أستراليا لبعدها عن الأحداث... والبعض الآخر لا يخجل من التصريح بأنه ذاهب لأوروبا للاستمتاع بالحريات هناك. ولكن مجموعة ثالثة قاطعت بأن الحريات الحقيقية والمتعة في دول الشرق الآسيوي حيث المساج وأشياء أخرى! انقطع هذا الحوار المستفز فجأة على صوت أحد الزملاء السوريين وهو يصرخ في التليفون "شلون الأهل؟ هل القصف قريب منكم؟ اهربوا بسرعة بسرعة".. ثم أخذ ينتحب ويبكي بصوت عال.... حالة من الوجوم أصابت الجميع، وتوقف بي الزمن، لا أدري ماذا أفعل مع هذا الصديق العزيز. أحسست أننا جميعا معرضون لأن نكون في موقفه. ياألله... أناس يبحثون عن المتعة في الشرق والغرب، وأناس لا يستطيعون حتى الوصول إلى أهلهم الذين يتعرضون للقصف والقتل بأفتك الأسلحة التي من المفروض أن توجه إلى العدو الإسرائيلي، وليس إلى صدورالأطفال والنساء العزل...…
الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٢
ما مِن ْ أحدٍ يمكِن أنْ يُضاهي: «محمداً باقر الصدر» إنْ لم يكُن قَد بزّهُ في مواطنَ كثيرةٍ مثلَ: «محمد حسين فضل الله» غيرَ أنّ هذا الأخيرَ ليسَ له تلاميذٌ يقومون به!. تلكَ عبارةٌ تَمّت استعارتُها فيما قَد قيلَ قبلاً في شأنِ الإمامِ: «الليث بن سعد» فقيهِ مصرَ الذي هو أفقهُ من الإمام: «مالك بنِ أنسٍ»؛ إذ كان الإمام الشافعي يقول: اللَّيْثُ أَفْقَهُ مِنْ مَالِكٍ إِلاَّ أَنَّ أَصْحَابَه لَمْ يَقُوْمُوا بِهِ». وقولةُ الشافعيُّ المسدّدةُ هذهِ مِنْ شأنها أن تستوعِبَ خبرَ السياسيّ -خلافةً- إذْ تبنّت فقهَ مالكٍ وبقيّةِ الأربعةِ حيثُ كانَ للخليفة/ السلطةِ أثرها في أمرِ شيوعِها وعدم اندثارِها. ولنعُدْ ثانيةً إلى العلامةِ محمد حسين فضل الله في سياقٍ من سؤالٍ لم أظفرْ بعدُ له عن إجابةٍ وأجْمِلُهُ على هذا النحو: هلْ الموتُ وحدَه هو الذي غيّبهُ؟! ذلكَ أنّهُ ما إنْ ووريَ جثمانَهُ في قبرِهِ وانفضّ مشيعوه حتى ألفيناهُ نسْياً منْسيّاً وكأنّهُ لم يكنْ ذلك: «المرجعُ» الذي ملأ الدنيا وشغلَ الناسَ…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٢
بعد عام ونصف العام من القتل المستمر للشعب تنبه الإعلام السوري إلى أهمية نبذ العنف، وبدأ التلفزيون الرسمي يدعو المواطنين لأن يكونوا سلميين في مطالباتهم، متجاهلا أنهم بدؤوا سلميين أصلا، ولم يحمل أحدهم سلاحا ليواجه القتل والهمجية والتعذيب والسحل وغيرها من وسائل القمع.. وما زال صوت المواطن وهو يلهث مرعوبا من الرصاص المنهمر عليه وعلى أمثاله المتظاهرين ويصرخ "سلمية.. سلمية" يقدم على الفضائيات. حتى لتكاد سورية تكون الدولة الوحيدة في التاريخ التي خرج بها المتظاهرون وهم يهتفون بسلمية مظاهراتهم ويحملون لافتات مكتوبا عليها بالخط العريض "سلمية"، إما لأنهم يعتقدون أن النظام سيتعامل معهم بصورة حضارية شأن الدول الراقية فينبهونه إلى "السلم"، أو لأنهم يعرفون أنهم يواجهون نظاما لا يردعه شيء، ويريدون إدانته أمام العالم. هذا الإعلام الذي يدعو لـ"السلمية" اليوم، هو نفسه الإعلام الذي ما زال يعرض مشاهد خادعة عن الأحياء الملتهبة بالثورة ليقدمها على أنها هادئة، وما زال يصر على تسمية المتظاهرين بالعصابات المسلحة الإرهابية.. ذلك المصطلح الذي ظل…
الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٢
على هذه الأرض الطيبة، ومنها، تعلمنا الطيب ودماثة الأخلاق والكرم واللطافة مع محدثنا، ومهما اختلفنا في وجهات النظر، ومهما تباينت الآراء تبقى القيم العليا للحوار إحدى أهم مؤشرات احترام الذات. تربينا على (لبيه، عونك، غنيمة)، وكبرنا على الرد الجميل والذوق في اختيار مفرداتنا حين نحاور الآخر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، أو حتى معتقده، فالمهم أن نوصل رأينا له بمنتهى التحضر وبأعلى ما جاد به سمو الطرح والحوار. نبرة الحدة والسباب، والصوت العالي والنشاز، تُفزع هدأة القلوب، وتسلب الأرواح المطمئنة نورها وتروعها بشكل ظالم، وأصحابها لا يملكون أي عذر في ذلك، عدا أن أكثرهم لا يملك الحق في أن ينعق بين سرب حمائم السلام، فبلادنا لم تعهد ضجيج الصراخ وأهلها لا يجيدون إلا لغة الحب والرفق والتؤدة، وذلك ديدنهم والشواهد كثيرة. كلنا يعلم أن الصوت العالي لا يمثل قوة شخصية صاحبه، بل على العكس هو دليل واضح على شخصيته المهزوزة غير الواثقة من موقفها، ودليل أيضاً على الحجة الواهية…