الخميس ٠٤ فبراير ٢٠٢١
شهدت أميركا الجنوبية خلال القرن الماضي حروباً داخلية كثيرة، وحروباً أهلية أيضاً، وحروب مخدرات، ولكن ما من حالة من الحالات عبرت فيها جيوش دولة الحدود إلى دولة أخرى. وهذه الظاهرة لا تضع القارة في صف الأمم النموذجية؛ فهي موبوءة بجميع أنواع المشكلات السياسية والاجتماعية والعنصرية الأخرى. لكنها خطرت لي وأنا أبحث في ذاكرتي عن منطقة شبيهة بمنطقتنا؛ حيث لم تبق دولة إلا دخلت جيوشها أراضي جارتها أو أبعد منها. وإذا وضعنا جانباً حروب إسرائيل واحتلالاتها؛ السابقة والباقية، يصعب علينا أن نحصي بدقة عدد المرات التي رأينا فيها جيشاً يعبر الحدود للقتال عبرها. وفي الماضي كانت الجيوش النظامية هي التي تقوم بهذا الدور، لكن الآن نجد القوات شبه العسكرية تؤدّيه، مثل «حزب الله» في سوريا، والميليشيات الباكستانية والأفغانية، و«الحشد الشعبي» في العراق، ونجد جيوش تركيا وإيران في سوريا والعراق وليبيا. وفي نهايات القرن الماضي دخلت جيوش العراق إيران، وبعدها قامت باحتلال الكويت. وخاضت مصر في اليمن حرباً كلفتها 67 ألف قتيل.…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
الخميس ٠٤ فبراير ٢٠٢١
لدي ثقة كاملة، لا تخالطها أي درجة من الشك في أن مستوى الخدمات الصحية التي تقدم للجمهور في كل مدن ومناطق دولة الإمارات، تتفوق كثيراً على مثيلتها من الخدمات التي تقدم في دول نسميها بالعظمى والمتقدمة والمتحضرة و... إلخ. وسواء كنت في قلب المدن أم في أطرافها، في الأحياء العامرة أم في القرى والأرياف ونواحي الصحراء، فإن الخدمات هي نفسها، بذات التدفق والكفاءة والوفرة والرقي، وهذا معيار جودة إنسانية ورشد حقيقي في القيادة والإدارة الإماراتية قبل أن يكون معيار تميز وإطراء تعترف به المؤسسات الخارجية. وفي هذه الأيام الصعبة التي تقاس فيها جهوزية المجتمعات والدول بكيفية إدارتها لجائحة «كورونا» ووفرة إمكانياتها في توفير اللقاحات لمواطنيها، يجد الإنسان نفسه في الإمارات: مواطناً كان أم مقيماً، عربياً أم أجنبياً، أو حتى زائراً في أمان كامل وضمان حقيقي يكفل له الحصول على اللقاح بجرعتيه وفي أفضل الظروف وأكثرها يُسراً وإنسانية. لقد استغرقت عملية التطعيم التي أجريتها للمرة الأولى زمناً لم يتجاوز الـ15 دقيقة،…
علي محمد فخروشغل منصب وزير الصحة ووزير التربية والتعليم سابقاً في البحرين. متخصص في كتابة مقالات في شؤون الصحة والتربية والسياسة والثقافة.
الخميس ٠٤ فبراير ٢٠٢١
التعلم المدرسي عن بعد، سيكون بارزاً وضرورياً كمكمل للتعليم المدرسي عن قرب وليس كمتصارع معه نقلت جائحة الكورونا موضوع التعليم المدرسي عن بعد إلى الواجهة، نقاشاً عبر التواصل الاجتماعي والمنتديات التربوية، خوفاً وقلقاً من قبل أولياء الأمور، وتهجماً ونقداً لاذعاً من قبل بعض الإعلاميين، وترحيباً غير متمعن ومتوازن من قبل مشجعي الموضات والصرعات باسم الحداثة والعصرنة. ولأن هذا الموضوع سيبقى الشغل الشاغل حتى بعد انقشاع الجائحة، ولشدة الخلافات من حوله، أصبح ضرورياً مواجهته بموضوعية وهدوء وعلمية، ومن دون ارتكاب أخطاء في التطبيق قد تؤدي إلى الإضرار بعملية التعليم والتعلم وبمستقبل الجيل القادم. ونحن هنا نشير إلى التعليم المدرسي عن بعد ، وليس الجامعي، إذ إن الأخير يختلف في الكثير من التفاصيل عن الأول ويحتاج إلى معالجة مستقلة. دعنا نؤكد أن التعليم المدرسي الصفي القديم الذي يراد تغييره وزحزحته من خلال التطبيقات التكنولوجية الحديثة لم يكن مثالياً. وقد تعرّض عبر القرون إلى انتقادات شديدة لكل جوانبه النظرية، والتطبيقية، وإلى عدم الرضى…
الخميس ٠٤ فبراير ٢٠٢١
كنت شاهد عيان على زيارة البابا فرنسيس للإمارات، وعايشت الأجواء التاريخية التي صاحبتها، ورأيت في عيون كل من كان على متن الطائرة البابوية ما نحظى به في الإمارات من تقدير دولي، جعل زعيماً روحياً عالمياً بوزن «الحبر الأعظم» يختار أبوظبي عاصمةً لـ «الأخوة الإنسانية». حينها، رصدْتُ أيضاً كيف كان الجميع يتشوّق إلى التفاصيل ويستقي الدلالات، ويتساءل عن كل ما فعلناه، حتى تكون بلادنا العربية المسلمة، وجهة للبابا، كي يرفع عليها مع شيخ الأزهر أغصانَ السلام والمحبة والأمل. وسرعان ما جاء اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، في اعتراف عالمي بـ«الرؤية الإماراتية» التي استثمرت في ثقافة التسامح والعيش المشترك، وبذلت في ذلك جهوداً حثيثة أثمرت تآخياً إنسانياً وانفتاحاً وتنوعاً ووسطية واعتدالاً، ليس لها دافع سوى المصلحة الوطنية وعافية هذه المنطقة والعالم، والتحصين ضد التطرف وضد كل من يتبناه مفهوماً ولغةً وسلوكاً. ومن هنا، ننظر إلى «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية» بأنه يومٌ للإمارات، وشاهد…
الأربعاء ٠٣ فبراير ٢٠٢١
في المدرسة تعلمنا أن أفريقيا سلة غذاء العالم الثالثة بعد كندا وأستراليا، ولكن لأن العالم ينسى دروسه، السابقة ويذهب لممارسة فن الباروك، الصاخب، والسعي قدماً نحو طي الصفحات، وفتح ثغرة واسعة للنسيان، وتجاهل الحقائق، والتغلب على حاجات العقل، باستجداء الفراغ لعله يفيض بشيء من ثمرات العيش. اليوم الإمارات وبفضل حكمة القيادة تبدأ من جديد بتقليب الصفحات، والنبش عن جملة الحياة الحقيقية، والبحث عن الفاصلة التي تضع العبارات الاقتصادية في مكانها الصحيح. تصريحات معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس القمة العالمية للحكومات حول التوجه لبناء علاقات متينة مع دول القارة الأفريقية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، لهو الفتح المبهر، وهو اللمسة الحانية على مكمن التطور الاقتصادي، والانتماء إلى عالم يخرج من شرنقة العزلة، إلى باحة مزروعة بخير العالم، ورفاهه، وبذخ صعوبة وكم هي الحاجة ماسة اليوم إلى مثل هذا الوعي الإماراتي الذي يقود العالم إلى تنوير حقيقي في كافة الصعد، وأولها الصعيد الاقتصادي، والذي منه ومن خلاله تنمو شجرة…
الأربعاء ٠٣ فبراير ٢٠٢١
قصة القومية والوطنية، ومعظم الجدالات الدائرة حولها، هي قصة المسافة بين نظامين اجتماعيين: نظام يقدس استقلال الفرد، ويتجسد الآن في التيار العام لليبرالية، في مقابل نظام يقدس الجماعة ولا ينظر للفرد إلا من زاوية انتمائه إليها. وهو نظام يجسده - ولو على نطاق مصغر - القول الشائع عندنا «وش ترجع؟»، وهو سؤال معناه: إلى أي جماعة تنتمي؟ ويقال عادة بقصد تحديد المسافة بين السائل ومن يتلقى السؤال. الجدل حول مكانة الفرد قديم في الفلسفة. وربما يكون قد بدأ مع مقولة أرسطو الشهيرة «الإنسان حيوان اجتماعي»، أو «حيوان سياسي» كما ذكر في مكان آخر. ومقصود هذا الفيلسوف الكبير أن فضائل الإنسان وقابلياته لا تتبلور ولا تنمو خارج الجماعة. ومن ذلك مثلاً أن اللغة والقابلية للكلام، هي صلة الوصل بين الفرد وعالمه، فبقدر استعمالها ينشط عقله وتزداد قدرته على فهم العالم. ولو اعتزل العالم وعاش في صحراء، أو نشأ بين حيوانات الغابة، فقد ينمو متوحشاً أو شبيهاً بالمتوحشين، ولن يكتشف الطريق إلى…
محمد الجوكرمستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي
الأربعاء ٠٣ فبراير ٢٠٢١
وضعتنا جائحة «كورونا» أمام التحدي من أجل بذل الجهود لمعالجة الآثار السلبية التي خلفتها لمكافحة هذا الوباء الخطير؛ على واقع الحياة عامة والرياضة خاصة، وتهدف النشاطات الرياضية ذات الطابع الإنساني إلى تحقيق أهداف عديدة، ويتجسد هذا المعنى بصورة لافتة بمبادرة وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ولجنة دوري المحترفين عن تسمية «الجولة 15» من دوري الخليج العربي بجولة «الأخوة الإنسانية»، في إطار إسهام رياضي في دعم وتعزيز المهرجان، حيث يرتدي لاعبو فرق الدوري والطواقم التحكيمية والإدارية للفرق شعارات مهرجان الأخوة الإنسانية، عند نزولهم إلى ملاعب المباريات. كما يسهم نجوم الفرق المختلفة بدورينا في الترويج للمهرجان، من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تصل رسالة المهرجان إلى فئات المجتمع الذين يتابعون مباريات البطولة، وتلعب الأندية بنشر شعارات المهرجان وألوانه خلال مباريات الفرق بـ «الجولة 15» للترويج لقيم وأهداف المهرجان، وتعريف الجمهور واللاعبين والقائمين على الأندية بقيم الأخوة الإنسانية، وإن كنت أتمنى أن يشارك عدد من الزملاء الإعلاميين…
الأربعاء ٠٣ فبراير ٢٠٢١
أثبتت أزمة انتشار فيروس «كورونا»، بشكل مؤكد، أن النموذج الغربي، خصوصاً الأوروبي، في إدارة الأزمات، ليس هو النموذج الأفضل، بل عكس ذلك تماماً، فالقارة العجوز أظهرت للعالم أسوأ تعامل مع أزمة «كورونا»، ومع ذلك، ورغم جميع البراهين والأدلة الواقعية، ومن واقع المقارنات والمقاربات مع دول شرق آسيا عموماً، ودولة الإمارات تحديداً، فإن الغرب لايزال يكابر، ومازال يعيش حالة نكران، ويصعب على تلك الدول الأوروبية التي تصنّف نفسها بأنها «متقدمة»، أن تعترف بأنها اليوم تعيش الماضي أكثر من الحاضر! أوروبا فشلت بدرجة كبيرة في اختبار «كورونا»، الذي لم تكن مستعدة له على الإطلاق، حيث أثبت الفيروس وجود مشكلات بنيوية في أنظمة الصحة، ووجود نقص كبير في الكوادر الطبية، ونقص حتى في أبسط المواد الأولية والأساسية اللازمة للكادر الطبي، في الوقت الذي تمكنت دولة فتية صغيرة في المساحة والسكان، مثل الإمارات، من تقديم نموذج مشرّف للتعامل العلمي والإداري والإنساني والاقتصادي مع الوباء، وأظهرت كفاءة فائقة في استعدادها اللوجيستي والبنيوي له. الإمارات تمكنت،…
الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١
دبي، بجهودها الكبيرة، ومبادراتها المتواصلة، منذ بداية جائحة «كورونا»، وضعت صحة المجتمع وسلامة جميع أفراده أولوية مطلقة، وكانت في كل مرحلة من مراحل استراتيجيتها المدروسة في المواجهة مع هذا العدو الشرس، تقدم ضمان الأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين والزوار، في صدارة رؤيتها وخططها وإجراءاتها، لتسريع عودة الحياة الطبيعية للجميع، بما يكفل سلامة عيش كل فرد وعدم تأثره بأي تبعات سلبية جراء الجائحة. اليوم، وبعد النجاحات الكبيرة التي حققتها دبي، بحرص قيادتها، وجهود مؤسساتها وفرق عملها، نجد ابتعاداً ملحوظاً عن الالتزام بإجراءات وتدابير الوقاية من مجموعات لم تقدم حرصاً كافياً على جهودنا جميعاً للوصول إلى اللحظة التي تنفسنا فيها الصعداء، وفرحنا بعودة دورة حياتنا إلى سابق عهدها، وهو ما تطلب حزماً أكبر بتشديد التعامل مع المخالفات، وتطبيق بعض الإجراءات الجديدة. تعمّد الإخلال بالإجراءات الاحترازية أو تجاهلها، يحتاج إلى هذا الحزم والقوة، خصوصاً مع تكرار الجهات المختصة مراراً التأكيد على ضرورة الالتزام، وتقديمها التوعية الكافية في كل المراحل وعبر كل الوسائل، كما أن…
الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١
من أبرز المحطات في روزنامتي السنوية العطلة التي أمضيها بمنزلي في الريف الإنجليزي، محاطاً بمناظر خلّابة ومهيبة للأراضي الخضراء الرائعة التي نشأتُ على حبها. ففي ذلك المكان أشحن طاقتي من جديد لمواجهة مختلف التحديات التي تعترض طريقي. لكن الأمر قد اختلف هذا العام. في الحقيقة، يقلقني كثيراً المسار الانحداري الذي يبدو أن أوروبا وبريطانيا وأميركا تنزلق إليه على مختلف المستويات تقريباً. فالعديد من الأشخاص الذين ألتقيهم يبدون خشيتهم مما يخبّئه المستقبل، أو يعبّرون عن غضبهم من القيود التي فُرِضت عليهم ولم تجلب لهم أي منافع تُذكَر حتى تاريخه. لقد ضاق الناس ذرعاً في هذه البلدان بإغلاق حدودهم ومطاراتهم وموانئهم أمام الأعمال والسياحة. وعمدت شركات الطيران إلى تسريح عشرات آلاف الموظفين، ولا شك في أن العديد من هذه الشركات سيُصاب بالإفلاس. عالمنا قريةٌ كونية مترابطة. ولذلك فإن تحويل تلك البلدان إلى قلاع محصّنة يقود إلى الخراب. أمّا الحدود المفتوحة فتنقذ الاقتصادات من الانهيار الذي يمكن أن تتسبب فيه البطالة الجماعية، ويكفي…
الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١
الإجراءات والتدابير ضد انتشار فيروس كورونا تؤخذ بناءً على الواقع الفعلي، وبناءً على الحاجة الماسة لها، وتعتمد على درجة الانتشار وخطورته المتوقعة في الضغط على القطاع الصحي، ومتى ما اقترب الفيروس من هذا المؤشر بدرجة أو بأخرى، تبدأ الحكومة فوراً في اتخاذ إجراءات وتدابير احترازية أكثر صرامة، لذا فالمجتمع وأفراده مطالبون دائماً وأبداً بالالتزام بالتعليمات والتدابير كافة التي تصدر بين فترة وأخرى، دون جدل، ودون تذمر، ودون تغافل! في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها العالم، ونواجهها هنا معهم، لا وقت لإثارة نقاشات كثيرة، بل الوقت الآن للتعاون مع كل الجهود الحكومية، فالجميع اليوم مسؤول عن الجميع، وعلينا جميعاً الالتزام التام بالقرارات كافة، متى ما صدرت، لا يهمنا الاستفسار عنها، لماذا صدرت، ولا يهمنا توقيت صدورها، فهناك من يواصل العمل الليل بالنهار، لحمايتنا والمحافظة على صحتنا، وهناك من يفعل المستحيل لوقف انتشار الفيروس، وهناك من يتفانى بإخلاص ومشقة لمكافحته وعلاج المصابين به، وهؤلاء جميعاً ممثلون في اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث،…
الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١
وكأن وزارة الصحة عبر وزيرها ومتحدثها الرسمي تقول قد أعذر من أنذر، فبعد تلميحات متكررة منذ بداية ارتفاع أعداد المصابين بعد تدنيها إلى أرقام قياسية مبشرة بالاقتراب من خط الأمان، انتاب القلق المسؤولين عن إدارة الأزمة، وربما لا يدرك غير العاملين في المجال الصحي الدلالات المزعجة لارتفاع أرقام الإصابات حتى لو كانت طفيفة، وكيف يمكن للوضع أن ينفجر بشكل مفاجئ عند نقطة ما إذا عاد المنحنى للارتفاع، لذلك هناك أسباب منطقية للقلق والتأكيد على ضرورة الالتزام التام بالإجراءات الوقائية وإلا فلا مناص من قرارات تعود بنا إلى مرحلة قاسية لا يريد أحد العودة إليها. الحلول ما زالت ممكنة وبسيطة، إذ لا تزيد على وقف الاستهتار بأهمية استمرار الوقاية وفق التعليمات والمعايير التي حددتها وزارة الصحة، ويعرفها الجميع؛ التباعد الاجتماعي، الالتزام بوضع الكمامات بالشكل الصحيح، نظافة اليدين. فهل هذه صعبة أيها الناس. والمتوقع أن تراقب الوزارة الوضع بدقة من الآن فصاعداً فإن لم تلمس تجاوباً جيداً فإن مسؤوليتها سوف تفرض عليها…