آراء

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الإعلام وعودة الثقة!

الجمعة ٢٩ مايو ٢٠٢٠

يبدو أن كثيرين ممن طال جلوسهم في المنازل بسبب التزامهم بإجراءات الحجر سيواجهون بعض المشكلات ذات الطبيعة النفسية المتعلقة باستعادة ثقتهم بالخارج في الأيام التي سيبدأ فيها رفع إجراءات الحظر استعداداً للعودة التدريجية للحياة الطبيعية، وهو أمر متوقع يمكننا وصفه بمتلازمة «كورونا»! إن ردّات فعل الناس تجاه الأزمات والمواقف ليست واحدة، إنهم متباينون بسبب التربية والثقافة والجغرافيا، وينظرون بثقة كاملة إلى أفكارهم، وهذا ما يجب احترامه من جانب الإعلاميين والتربويين والآباء والأصدقاء! فما تظنه أنت سلوكاً، أو مبادرة، أو تصرفاً بسيطاً لا يستحق العناء، أو التفكير مثلاً، ينظر إليه آخرون باعتباره قراراً صعباً بحاجة إلى التفكير والتريث وعدم الاندفاع، والمكان الذي تذهب أنت إليه ببساطة واندفاع يتخوف غيرك من الاقتراب منه، وكما سيذهب البعض بلهفة إلى المركز التجاري، قالت لي أمهات إنهن لن يسمحن لأبنائهن حتى بالعودة إلى المدرسة! لقد قال السويديون إنهم لم يلحظوا أي زيادة في الإصابات نتيجة عودة الأطفال إلى مدارسهم، في حين أكد رئيس الفلبين أنه…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

انتهى الحجْر ولم ينته الخطر

الجمعة ٢٩ مايو ٢٠٢٠

للتذكير، فيروس «كورونا» القاتل لا يزال بيننا. المستشفيات في العالم تستقبل، كل يوم، نحو 40 ألف مصاب، ويُدفن ألف شخص. ولأن المقاهي ستُفتح، والموظفون سيعودون للعمل، والشعور الآن، بأن العالم عاد معافى، هو في الواقع مجرد وهم، وبإمكانكم مطالعة الإحصاءات اليومية، والأرقام، كما تعلمون، أبلغ من البيانات الإنشائية. لكن، ورغم أننا نعرف أن الخطر يترصدنا في المكاتب والمساجد والمقاهي، فإن الحجْر ليس بالحل الدائم ولا المناسب بل مخاطرة لا تقل عن خطر «كورونا». صحيح أن الحجْر على الناس في منازلهم لا يقلل فرص الإصابة بالوباء فقط، بل، أيضاً، قلل من الجرائم وحوادث السيارات وغيرها، مع هذا فهو ليس حلاً بل كان وسيلة لعبور المرحلة الانتقالية المؤقتة. وقد شرع معظم الحكومات في العالم هذا الشهر في رفع القيود تدريجياً، وخلال شهرين ستعود الحياة طبيعية، إلى ما كانت عليه قبل الجائحة وإن كان الخطر على الناس لا يزال قائماً. بعد التخلي عن الحجْر واستمرار الوباء فإن الذي يمكن أن يقلل من الخطر،…

الرجال قادمون

الخميس ٢٨ مايو ٢٠٢٠

يعتقد البعض أنني مناصر للرجال أكثر من النساء. مع أن لي كامل الحق في الدفاع عن بني جنسي. والمظلومية التي ظلت تعاني منها النساء طوال سنين يبدو ان عدواها قد انتقلت الى الرجال بسبب تلك الحملة الشرسة على الرجل. فالمراة أكثر زنّا وإلحاحا ولديها صهاريج من الدموع باستطاعتها أن تغرق حيّا بأكمله. كما لها القدرة في تضخيم المشهد واستفزاز الأقارب والمحاكم ومن في الشارع. ومع ذلك ظلت المرأة تنادي بحقوقها فأخذت حقوقها وحقوق غيرها ومازالت تعاني من تلك المظلومية. حملة شعواء تشن على الرجل المسكين وتصفه بأبشع الصور فتارة الرجل الأسباني كنوع من الاستهزاء وتارة ابو سروال وفنيلة وتارة ابو كرش. في المقابل لم يستطع الرجل الا أن يصمها بأم الركب السود وهي الوصفة الوحيدة التي استطاع ان يخرجها من قاموسه الشرس وذلك لشدة الحرب الشعواء التي مورست ضده. حرب غير تقليدية بين الفريقين والغلبة متجهة الى انتصار المرأة وخصوصا أن معظم القوانين اتت في صالحها. لكن السؤال المتبادر الى…

تحولات السياسات الدولية بعد جائحة كورونا.. الاتجاه نحو الداخل

الخميس ٢٨ مايو ٢٠٢٠

دفعت تداعيات جائحة كورونا دول العالم لمراجعة أولوياتها الوطنية، وسياساتها العامة، والتخطيط لمواجهة التحديات المستقبلية؛ برؤى جديدة وإستراتيجيات حديثة، تتفق والمرحلة التي يشهدها العالم، فما بعد كورونا ليس كما قبله اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وبإطلالة سريعة على ملامح الإستراتيجيات الجديدة للعديد من دول العالم الكبرى لمرحلة ما بعد كورونا، تبرز ملامح التحول نحو المحلية والاستثمار في الداخل، والاعتماد على الذات، بعيدا عن التبعية الإستراتيجية التي كشفت جائحة كورونا خطورتها على الأمن الوطني للدول الكبرى والصغرى على حدا سواء. تمظهر ذلك عالميا؛ في شح بعض المنتجات الغذائية والطبية في دول غربية وشرقية، وارتباك تدفق سلاسل الأمداد بين الصين والعديد من دول العالم، واحتدام الصراع بين دول المنظومة الواحدة على الفوز بالمعدات الطبية والأدوية حتى وإن كان ذلك بالقوة العسكرية. ومع انكشاف الأمن الغذائي والدوائي في غير دولة، بدأت مراكز صناعة القرار في العديد من البلدان مراجعة إستراتيجيتها الصحية والصناعية والزراعية، لتحديد السلع والمنتجات والخدمات التي تمس الأمن القومي، وتستدعي حماية وطنية بعيدا…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

لمن يذهب المنصب؟

الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠٢٠

في مرات كثيرة، تجد نفسك في مواجهة أسئلة لا إجابات واضحة عنها، أو لا وجود لمصادر محددة يمكن الرجوع إليها. هذه التساؤلات قد تمس الوظيفة العامة أو السياسة والعلاقات الاجتماعية والموروث العام والأفكار الجمعية ذات الوزن. كلنا مررنا بهذا النوع من الأسئلة، التي ينصحنا أهلنا أو أصحاب الخبرة في الحياة بتجنبها، ولكننا نصر على طرحها، وحين لا نعثر على مفاتيحها، نكتفي بمناقشتها مع أصدقائنا المقربين من ذوي البصيرة، في هذه الأيام أصبحت الكتب الجريئة والكتاب أصحاب القدرة على اقتحام الموضوعات غير التقليدية مصادر جيدة للإجابة عن ذلك النوع من الأسئلة ككتاب (نظام التفاهة)! يناقش الكاتب هذه الظاهرة التي نعرفها جميعاً، في كل المؤسسات توجد مستويات متفاوتة لأصحاب الكفاءات والمؤهلات: المتواضعون، العاديون ثم تلك القلة من أصحاب الكفاءات العالية، وبلا شك فإنك دخلت العديد من المؤسسات وتعاملت مع كل هـؤلاء، ما يفاجئك ليس وجود أشخاص عاديين جداً، ولكن ترقي هؤلاء الذين لا يمتلكون الكفاءة الحقيقية إلى مناصب قيادية عليا في المؤسسة…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

توقفوا عن قراءة الأخبار

الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠٢٠

عنوان لكتاب ممتع للصحافي السويسري الألماني رولف دوبيللي، أما عنوانه الفرعي فهو «من أجل حياة أكثر سعادة وهدوءاً وتعقلاً». يروي دوبيللي كيف ولد في بيت صحافي، وأدمن ملاحقة الأخبار في الصحف والإذاعة والتلفزيون. ومع ظهور الهواتف الجوالة، أضاف الوسيلة الجديدة إلى حياة في الأخبار. وذات يوم اكتشف أنه يعيش حياة غير صحية على الإطلاق. جسداً وروحاً. إنه يتابع كميات من الأحداث التي توتره من دون أن يكون لها أي علاقة بحياته على الإطلاق: حرائق الأمازون، تهاوي سعر النحاس، الأعاصير في فلوريدا وديترويت، إضراب عمال المناجم في تشيلي، هبوط البورصة في الأرجنتين، ازدياد المجاعة في فنزويلا، صاروخ جديد في كوريا الشمالية، اجتماع مجلس الأمن، تصريح (آخر) للأمين العام للأمم المتحدة، مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني. تأمّل هذه الاهتمامات وقرر أن يضرب رأسه بالحائط. لا أخبار بعد اليوم. لا في الجريدة ولا في الإذاعة ولا في التلفزيون. لن يسمح بعد الآن لمحرر في نيويورك، أو البرازيل، أن يفرض عليه ما يجب أن يعرف…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

حكايات من المستقبل

الإثنين ٢٥ مايو ٢٠٢٠

أوى الصغير إلى سريره، واستعد الجد كي يروي لحفيده حكاية ما قبل النوم التي تعود أن يرويها له كل ليلة تقريباً. قال الجد: سوف أروي لك اليوم حكاية جديدة. تثاءب الصغير وقال لجده: لا أريد حكاية جديدة يا جدي، أريد حكاية «سنة كورونا». قال الجد: لقد قصصت عليك هذه الحكاية أكثر من مرة يا صغيري العزيز. قال الحفيد: ولكنني أحب سماعها مرة أخرى يا جدي العزيز. استسلم الجد لرغبة الصغير، وبدأ يروي له الحكاية من جديد. قال الجد: كانت الحياة يا بني تمضي بشكل لا ينبئ بأن شيئاً خطيراً سيحدث. كان بعض الناس يعيشون حياتهم في جزء من الكرة الأرضية أفضل ما يكون العيش، وكان بعض الناس في جزء آخر منها يعيشون حياتهم أسوأ ما يكون العيش، وكان أناس آخرون يعيشونها في اقتتال وحروب ومعارك لا تنتهي. ظن الذين يعيشون في رغد من العيش أن الحياة قد استكانت لهم، وأن لا شيء يستطيع أن يحول دون تمتعهم بمباهجها، ولكنهم وهم…

«عيدنا في بيوتنا»

الإثنين ٢٥ مايو ٢٠٢٠

نعيش فرحة أيام عيد الفطر المبارك في قلوبنا ونحن «في بيوتنا» ولله الحمد فرحين آمنين مطمئنين، تفاعلاً مع دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتزاماً بالإجراءات والتدابير الوقائية التي فرضتها الظروف الراهنة لمكافحة جائحة كورونا، والتي دعت إليها الجهات المختصة. التزامنا أبسط مظاهر الحرص على أنفسنا وأهلنا والمجتمع والوطن، والتقدير للجهد الكبير الذي تقوم به الأجهزة المختصة لسلامتنا وصحتنا. «عيدنا في بيوتنا» لم يكن مجرد شعار بل هو مشاركة وتطبيق، وقد حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على تقديم القدوة والأنموذج عشية العيد، وسموه يتواصل عبر الاتصال المرئي عن بُعد مع سمو الشيخ طحنون بن محمد، ممثل الحاكم في منطقة العين، مجدداً تفاؤله بأننا سنتجاوز بتوفيق الله هذه المرحلة و«نحن أكثر قوة وعزيمة». الالتزام مسؤولية وواجب شرعي ووطني في هذه الظروف الدقيقة والصعبة، وفيه حماية لأنفسنا ولكل غالٍ وعزيز علينا، وفي مقدمتهم «بركة الدار» الوالدان المتقدمان في السن،…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

تخفيف القيود.. وزيادة الإصابات.. لماذا؟

الخميس ٢١ مايو ٢٠٢٠

سؤال وجيه ومنطقي، يردده كثيرون، وطرحه معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، خلال جلسة رمضانية افتراضية تحت عنوان: «كورونا.. ما بين اليوم وغدٍ»، وهو: لماذا يتم تخفيف الإجراءات المتعلقة بإعادة افتتاح الأنشطة الاقتصادية، وتقييد الحركة، على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات؟ مدير عام هيئة الصحة في دبي، معالي حميد القطامي، أجاب قائلاً إن «إجراء هذا العدد الضخم من الفحوص المخبرية لفيروس كورونا (كوفيدــ19) في الدولة التي تأتي بمقدمة الترتيب العالمي، ووصول الرقم في دبي إلى 430 ألف فحص حتى الآن، يعطي مؤشراً قوياً إلى الإجراءات الاستباقية التي يجب اتخاذها»، وأضاف أنه يتم «تقييم جميع الإجراءات المتخذة في هذا الإطار بشكل دوري، وعلى أساس التقييم، يحدد ما إذا كان يمكن المضي قدماً في تخفيف القيود، أو اتخاذ قرارات أخرى». ووفقاً للمختصين، وكثير من الأطباء، فإن زيادة أعداد المصابين في الإمارات أمر طبيعي، في ظل زيادة الفحوص التي تقوم بها الجهات المختصة، كإجراء استباقي لاكتشاف الحالات المصابة،…

الحمد لله على نعمة الإسلام

الخميس ٢١ مايو ٢٠٢٠

اللغة كائن حي، يتبدل أو يتطور عندما تتلاقح الحضارات، وينتج عن ذلك تعدد اللهجات. واللغة العربية كأي لغة، مرّت بمراحل تاريخية أنتجت بعض اللهجات التي اندثرت، وبعضها الذي ما زال يتفاعل. وسوف أورد لكم بعض الكلمات غير العربية، التي ما زالت تستعمل في بعض مناطق الخليج والأحساء وحواضر نجد، بدون أي تردد أو تحرج. منها مثلاً... طاوة: تركية ومعناها مقلاة، خيشة: فارسية ومعناها كيس من القماش، خبل: فارسية ومعناها مجنون، دروازة: هندية ومعناها البوابة، دريشة: فارسية ومعناها نافذة، دستة: فارسية ومعناها حزمة، ديرمة: هندية وهي صبغة الرمان، شيرة: فارسية وتعني رحيق السكر، شرشف: كردية وتعني غطاء النوم، طشت: فارسية وتعني إناء الغسيل، طربال: إيطالية وتعني شراعاً، غرشة: فارسية وتعني جرة، زولية: فارسية وتعني بساطاً، باغة: تركية ومعناها بلاستيك، بخت: فارسية ومعناها الحظ، بس: فارسية تستعمل للإسكات، بشت: فارسية ومعناها مشلح، بهار: هندية ومعناها توابل، تتن: تركية ومعناها دخان، تجوري: هندية ومعناها الخزنة، قرطاس: يونانية وتعني ورقاً، قوطي: تركية وتعني علبة…

كراكيب عقل

الإثنين ١٨ مايو ٢٠٢٠

لماذا لا يخاف المصريون من «كورونا»!؟، هل لأن كل فرد منا يشعر بأنه بعيد عن الخطر بمفرده، وأن الفيروس خارج دائرته ولن يطاله، لا يصدق أن للكارثة يدًا ستقبض عليه في لحظة مباغتة، تصيبه بالاختناق وتعتصر حياته، لذا يتحركون بحرية وكأنه لا توجد مشكلة يمكن أن تطالهم، كأن هناك بالونا كبيرا يحوّط كل شخص، وعلى ضوء فرديته التي يتخيلها تلك يراوده الشعور بابتعاد الخطر عنه. لعقود نشأنا وفى ثقافتنا العميقة يتردد «أنا وبعدى الطوفان»، لا نعرف ثقافة الأثر الجمعى، وأن كل فرد منا معلق بالمنظومة البشرية التي يعيش في دائرتها، فكثيرا ما زرعت القوى الاستعمارية التي توالت على مصر، وكثير من حكامها ثقافة «فرق تسد»، فلقد أعلوا جميعهم الحس الفردى لدى الكثيرين بما يتضمنه من انتهازية، وافتقارٍ للرؤية التي تدرك علاقة الفرد بالجموع وحتميتها، أي علاقة الفرد بخارج محيط ذاته، نحن نفتقر للثقافة التي تشعر كل فرد بمسؤوليته عن المجموع، وأيضا مسؤولية الجموع عن الفرد. استفحل أيضا مفهوم «الفهلوة والعنترية»…

الغباء العاطفي

الإثنين ١٨ مايو ٢٠٢٠

خاص لـ هات بوست: تكلم الكثير من علماء النفس و مدربي تطوير الذات عن الذكاء العاطفي ومدى تأثيره على الفرد والمجتمع سواء رجل او امراءة او طفل. لكنهم تغافلوا عن حقيقة الغباء العاطفي المدمر لأي علاقة وسأخصص بالتحديد تلك العلاقة بين زوجين.. يداعبها ويتودد اليها فتجد نفسها افضل منه وانه يستجديها بكلماته الرقيقة فالعمليات الحسابية اللتي تجري داخل عقلها تتعاكس مع ذلك الاندفاع الذي يهديه اليها الرجل.. يحضنها ويقترب منها تسمعه كلاما جافا انه لا يليق به او ان الوقت غير مناسب او ماذا يقول ابناؤها عنها حينما يرون والدهم يحضن امهم فتلك جريمة اخلاقية لا ينبغي ان تكون. يقبلها على غفلة تمسح قبلته وتبدي له ذلك الوجه المستقرف وكأنه كلب نجس قد لعقها. يخاطبها بحب وبود فتبدي استنكارها له وتعطيه من ثقافة المسلسلات المصرية بالعبارة الجافة مع رمقة من تحت الحاجب منذ متى هذه الرومنسية؟ . يحتضنها من خلفها في المطبخ تتحجج بالسكاكين والاواني وتسمعه صرخات التأنيب بل وقد…