آراء

رواية الشباب تتنفس

السبت ٠٢ مارس ٢٠١٩

غالباً ما أسمع في الأوساط الثقافية وبين المثقفين أن روايات الشباب لا ترقى لمستوى الرواية، ولا تعدو كونها محاولات لإثبات الوجود، ولم تكن تقنعني هذه الفكرة، وكنت أتساءل هل فعلاً هناك إحصاءات ودراسات فتشت عن أدب الشباب وسرديتاهم؟ لذلك قررت أن أبحث عن كل جديد للشباب وأطلع عليه وأحكم بنفسي، وأثناء هذا القلق العقلي فاجأني القائمون في هيئة منتدى الفجيرة الثقافي باختياري رئيسة تحكيم لجائزة الرواية الشبابية، يعني أنني سأكتفي من البحث وستأتي الروايات إليّ كعينة للكشف عن المخبوء والنظر في مستوى الكتابة الروائية للشباب، وكان لي ما أردت كنت أقرأ كل رواية وأفكك عوالمها وأبحر في نفسيات شخوصها وأماكنها وأعيش معها، فكانت تجربة تستحق التوقف عندها، فلم تكن مسيرة التحكيم سهلة، ولم تكن صعبة، كانت بين بين، وطرقاتها مليئة بالدهشة حيث الزخم الروائي الجميل الذي يخبرنا أن الرواية مازالت بخير، وقد اطلعت في البداية على الكثير من الروايات الشبابية وكانت تتراوح ما بين الجيد، والجيد جداً، والممتاز، ومع تحديد…

«الاتصال الذكي» في برشلونة

الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٩

أزور برشلونة في مناسبة انعقاد المؤتمر السنوي الأكثر أهمية لتقنيات الهواتف (موبايل كونغرس 2019)، والذي يعد حدثاً سنوياً بارزاً لابتكارات الذكاء الرقمي، ومنصة لآلاف الشركات المشغّلة حول العالم، كما يعد استثماراً سياحياً شتوياً في إقليم كتالونيا، يستقطب الشباب خصوصاً من أوروبا القريبة وشمال أفريقيا. أكتب انطباعاتي عن التظاهرة والمدينة والصناعة، أولها مشاعر غبطة لبرشلونة على حجم المؤتمر وأهمية الحضور، وأطمح أن أراه ينتقل من سواحل البحر المتوسط، إلى ضفاف الخليج العربي، هنا في الإمارات، وفي فصل الشتاء، حيث نستضيف تظاهرات عالمية لا تقلّ أهمية وشهرة، ولدينا خبرة ثرية وطويلة في التنظيم، وبيئة سياحية منافسة، والطقس أقل برودة من عاصمة كتالونيا، أو أن نُشيد منصة مشابهة، فلدينا إمكانات يجدر استغلالها، من أبرزها موقعنا بين أسواق آسيا القريبة والبعيدة، واهتمامنا المؤسسي بالثورة الصناعية الرابعة. اختار المنظمون «الاتصال الذكي» شعاراً للمؤتمر، أما قضيته الأساسية لهذا العام، فهي تقنية الجيل الخامس للاتصالات «جي 5»، التي ستوفر حلولاً ثورية للاتصال في العقد المقبل، على صعيدي…

دولة النزاهة والعدالة الاجتماعية

الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٩

يرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تميز التنافسية لدولة الإمارات العربية المتحدة يعود إلى: «إرادة التفوق والتصميم لبلوغ الهدف»، لأن التراجع ليس أحد خياراتنا في الحكومة. ولذلك فإن دولة الإمارات فرضت نفسها بتفوقها في الكثير من المجالات، وذلك بسبب: «فرق العمل الاتحادية والمحلية التي تعمل كفريق عمل واحد»، وفق رؤية واحدة تمتد إلى عام 2021، ووفق أجندات واستراتيجيات وخطط تخضع بشكل مستمر للمراجعة والتقييم، وفق طموحاتنا المتزايدة في القطاعات كافة»، مبيناً سموه أن ذلك يعود للإيمان بأن التنمية هي أساس الاستقرار والأمن لأي مجتمع. ويقول الخبير الدولي البروفيسور جيفري دي ساكس، كبير مستشاري الأمم المتحدة، إن دولة الإمارات تعد دولة نموذجية في تحقيق العدالة الاجتماعية والازدهار الاقتصادي والاستدامة البيئية. وأشار إلى أن الإمارات من بين الدول التي تتمتع بأعلى درجات الدبلوماسية في العالم، وأنها أصبحت في مقدمة الدول التي تقود المناقشات والمحادثات العالمية بفضل توجيهات قيادتها،…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

أيها المتحرش كن جبانا

الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٩

عندما كانت المطالبة بالقوانين الرادعة لأي فعل خارج عن سياق الحريات الشخصية، أو معتد لها، وعليها، لم يكن يتوقع الكثيرون أن يظهر قانون التحرش لأنه علق في الأدراج لسنوات، ولأن البعض لم يأخذ تطبيق قانون التحرش بشكل جاد. ظل المتحرشون في أماكنهم، أي بقوا في خانة الاستهتار والطيش، ولم يتعظوا بالأحداث التي أكدت أن قانون التحرش دخل إلى حيز الوجود، وأن العقوبة الصارمة ستقع على من يعتدي بسلوكه أو لفظه على أي امرأة كانت. ومع تعدد القبض على المتحرشين وعدم إعلان ما حدث لهم من عقوبة ظن البعض أن المسألة تنتهي (بحب الخشوم)، وهؤلاء لم يدركوا بعد أن ذلك الزمن قد أصبح من مخلفات الماضي. وآخر حدث حين أطاحت شرطة منطقة الرياض بالشخص الذي ظهر في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من خلال التحرش الجسدي بامرأة داخل مطعم. ومن تلك الإطاحة تتضح سرعة أجهزة الضبط في أداء دورها وحماية أعراض الناس وإيقاف كل مستهتر ليلقى عقوبة التعويض والحبس معا.…

دعونا نلعب قليلاً

الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٩

لا شك في أن للإنجليز فضلاً كبيراً على ترفيه الشعوب، ولو لم يكن لهم غير ابتكار لعبة كرة القدم لكفتهم، فهم الذين حددوا أطوال ميادينها، وعدد لاعبيها، وسنّوا قوانينها، فغدت هي اللعبة الأولى، متفوقة على كل ما قبلها وعلى ما كل ما بعدها، إلى أن يشاء الله. والذين يتابعون هذه (الكرة المدورة) الواحدة، مليارات من البشر أسبوعياً على مدرّجات الملاعب، وأمام شاشات التلفزيون، عبر مئات الدوريات وعشرات المسابقات المحلية والقارية والعالمية. الألعاب كثيرة ومختلفة، غير أن كرة القدم لها نكهة خاصة، تكاد تستقطب الجميع. وكأي منافسة، فهي لا تخلو من الهنّات والتجاوزات، لهذا وضعت لها الجزاءات. ورغم أن هناك لافتة كبيرة تقول: «تواضع عند النصر، وابتسم عند الهزيمة»، فإن البعض عند النصر يتغطرسون، وعند الهزيمة لا يبتسمون، وإنما يبكون ويشقون (الفنايل)، وكل هذه المشاعر لا تمت للروح الرياضية بصلة؛ لأن الحكاية وكل ما فيها هي مجرد لعبة، وليست تقرير مصير. والذي دعاني إلى ذلك هو ذلك (البوكس) الخطافي الذي وجهه…

تركي الدخيل
تركي الدخيل
سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة

السلعة الأكثر غلاءً في العالم.. الضحك

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩

حين تقف على شباك شراء التذاكر في قاعات السينما، ترى تباين اختيارات وأذواق الناس، بعضهم يهوى أفلام الرعب، وآخر يفضل الحركة والإثارة، والبعض لا يستمتع إلا حين يعثر على فيلم تاريخي متشعب. ثمة من لا يحب أفلام الإثارة، وينفر من أفلام الرعب، لكن، يكاد الجميع يتفقون على محبتهم للأفلام الكوميدية. لماذا؟! لأنها ترسم الضحكة، على الوجوه. نعم الضحك... إنها السلعة الأغلى في العالم. من أصعب المهام أن تملك القدرة على رسم ضحكة، من خلال التلفزيون أو السينما أو المسرح، ولذلك فإن الفنان الكوميدي، ليس الأشهر فقط، وإنما الأكثر أجراً، لأن الإنسان قد يجامل ضاحكاً في وليمة، ولكن في السينما أو المسرح لن تجد من يضحك للمجاملة، إنه يصرف من ماله، لأجل شراء ضحكة، باذخة، ماتعة. أكثر الأفلام حضوراً في السينما، الحب، والضحك، لأنها من أساسيات السعادة في الحياة، فمن دون حب وقدرة على الابتسامة تصبح الحياة جامدة خاملة، ويكون الإنسان كآلة صماء بكماء، بلا مشاعر ولا أمل. ولكن ما تعريف…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات وكوريا شراكة لتنمية شاملة

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩

رؤية طموحة تقود الإمارات، باستراتيجياتها المثابرة لتعزيز مكتسبات الدولة، داخلياً في تسريع التنمية الشاملة والمستدامة للوطن وأجياله، وخارجياً في تعظيم الدور الحيوي الذي تخدمه الإمارات عالمياً في نشر السلام والاستقرار الدوليين، وتعزيز التنمية الشاملة للشعوب والدول كافة، في مساهمة حضارية يحركها نهج تأسس وترسخ على قيم التسامح والتعايش والاعتدال وحب الخير للجميع. تحقيقاً لهذه الرؤية، تنشط قيادة الإمارات، في حراك يومي، لتمتين علاقات التعاون الخارجية، مع دول العالم، وخصوصاً مع المتقدمة والمؤثرة عالمياً، إضافة إلى بناء وتقوية جسور الصداقة. زيارة محمد بن زايد إلى كوريا الجنوبية، تأتي تتويجاً لهذا النهج الثابت للدولة، التي تطمح في شراكاتها الاستراتيجية مع الدول، إلى الأفضل. وهذه الشراكات ترسل رسالة إيجابية إلى العالم ليس اليوم فقط بل منذ تأسيس الدولة، كما أكد محمد بن زايد خلال الزيارة، معبراً عن التفاؤل والأمل بإرساء السلام والاستقرار والعيش المشترك، وتحقيق الخير للبشرية جمعاء. الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، أثمرت مشروعات كبرى تعد رموزاً لتعاون نموذجي بين الدول، ومنها مشروع…

مها الشهري
مها الشهري
كاتبة صحفية / صحيفة عكاظ

بين الحرية الذاتية والمسؤولية

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩

على مر التاريخ؛ وقعت فكرة الحرية في آلاف الكتب والمقالات التي تطرح للبحث والدراسة كمحور إشكالية يعاني منها الفرد ويتأثر بها المجتمع في التنشئة وفي ظل القوانين الاجتماعية الرقابية، التي تدفع بالفرد أحيانا لإشباع حاجاته في المناحي الخاطئة التي تشكل في جوهرها ضررا عليه وعلى مجتمعه. تقوم فكرة تصويب الخطأ في التربية الخاطئة على المنع أو الكبت أو عنف التعامل، والنفس البشرية تميل إلى فعل الممنوع بطبيعة الحال، ما يجعل للوقوع في المخالفات لذة يدركها صاحبها وهي تعتبر في الوقت نفسه نقمة على كل التعاملات التي منعته من الوصول إليها، ثم يظن أنه حقق متعة الاستمتاع بالحرية بينما هو يستخدم الحرية ليكون أسيرا لتلك المخالفات، وبالتالي تقل لذة الاستمتاع حتى تصبح عادات وأسلوب حياة دون أن يدرك، خاصة إذا بقيت العوامل التي تدفعه لفعلها قائمة. الاستمتاع في أذية النفس يدل على وجود اعتلال نفسي، هذا بالرغم من كثرة انتشار المعرفة والدراسات وحملات التوعية التي فقدت تأثيرها بالتالي، وبذلك فإنه من…

هل نعيش نهايات المد الديني؟

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩

أقرأ في أحاديث الدعاة والناشطين في المجال الديني شعوراً عميقاً بالمرارة؛ لكثرة ما يواجهون من نقد، وما يخسرون من مساحات تأثير في المجتمع. ربما علَّل أحدهم نفسه بأن هذا أمر طبيعي يواجه كل تيار. أو ربما نسبه إلى مؤامرات كبرى فوق ما يطيق. وربما ألقى بالمسؤولية – كما فعل عدد من رجال الدين البارزين - على ما وصف بالتشدد والمغالاة في الأحكام. لكني أميل إلى تفسير يعتبر المد الديني ظاهرة اجتماعية عادية، تنطبق عليها القوانين ذاتها المؤثرة في غيرها من الظواهر، وأبرزها ربط صعود الظاهرة وانحسارها بعوامل خارجة عنها. دعنا نقارن هذه الظاهرة مثلاً بالموجة اليسارية التي هيمنت على العالم الثالث (بما فيه المجتمعات المسلمة) بعد الحرب العالمية الثانية. برز المد اليساري في إطار الدعوة للعدالة الاجتماعية، التي كانت تنصرف يومئذ إلى معنى وحيد هو نظام التخطيط المركزي، أي السيطرة المطلقة للدولة على مصادر الثروة كافة، ثم توزيعها على شكل خدمات عامة. استقطبت هذه الفكرة قلوب الناس جميعاً. فقد بدت…

سفيرة سعودية !

الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٩

كانت سفيرة بأخلاقها وعطائها وثقافتها قبل أن تصبح سفيرة فعلية بشكل رسمي يوم قبل أمس وقبل أن يتم تأنيث الدبلوماسية السعودية بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان كأول سفيرة امرأة في تاريخ الدبلوماسية السعودية بمرتبة وزير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يعمل والدها صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان مهندساً للعلاقات السعودية الأمريكية وسفيراً لدى واشنطن لأكثر من عقدين ومنذ عام 1983 وحتى عام 2005. في وطن متحرك لا يهدأ، ولا تتوقف عجلة التغيير فيه، تتحرك به أيضاً عجلة المناصب والتغييرات بغية الوصول إلى مسار آمن يمهد لنا طريق رؤية الوطن 2030 ويصعد بنا إلى أعلى درجات التقدم، فكان تعيين الأميرة ريما قراراً صائباً يصب في هذا الاتجاه المفعم بالحيوية والطموح، فمعاليها ولدت ونشأت بين أحد قطبي هندسة السياسة السعودية فوالدها داهية الدبلوماسية بندر بن سلطان وخالها الأمير سعود الفيصل عراب السياسة الخارجية للمملكة وشبل الفيصل يرحمهما الله، يجمعهم جميعاً المؤسس المحنك لهذه الأرض…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

خطوة إجبارية كفيلة بإيقاف النزيف!

الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٩

إجراء واحد بسيط جداً، يوّفر على الدولة مليارات الدراهم، والأهم من توفير هذه المليارات، هو المحافظة على صحة أفراد المجتمع وحياتهم، وحمايتهم من الأمراض الفتاكة القاتلة، هذا الإجراء البسيط جداً، هو الفحص الطبي الدوري، ومع بساطته وسهولته، إلا أن ثقافة المحافظة عليه غائبة تماماً عند المواطنين، لذلك فإن معظم الأمراض الخطرة لا تُكتشف إلا في مراحلها النهائية، والنتيجة روح مفقودة، وأموال مُهدرة! تشير الدراسات إلى أن 10 إلى 15% فقط من مواطني الإمارات ملتزمون بإجراء فحوص طبية دورية، في حين أن الأغلبية العظمى غير مكترثة بهذه الخطوة، وبالمقارنة مع سنغافورة، وهي دولة سريعة التطور، نجد أن 70% من الشعب السنغافوري يحرص على إجراء هذه الفحوص، وأعتقد أن هذه المقارنة تكفي لاكتشاف خلل كبير لدينا، في غياب مفهوم ثقافة الوقاية، والحرص على الصحة والسلامة، وهذا الخلل موجود عند معظم مواطني الإمارات، وهي مشكلة حقيقية يدفع ثمنها الجميع، الأُسر والمجتمع والحكومة! ومن خلال هذه الإحصائية الصادمة نكتشف أن معظم مواطني الإمارات لا…

تركي الدخيل
تركي الدخيل
سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة

حتى تجود وما لديك قليل…

الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٩

... ولا أصعب من توصيف الكرم، لمن لم يره بقلبه، إلا التعذر لمن تعلم أن مرضه الكرم، وأن تلفه العطاء، وعلة نفسِه أن تقصر يده عن معروف لمن يستحق. سألني صديق ذات نقاش: أضروري أن يمر الشاعر بالفقر أو الأسى ليستطيع بلغته حمل الشعور وإن لم يجربه؟! لا أدّعي أني أحمل جواباً شافياً، لكني استشهدت بالكريم الذي لم يرَ الفقر يوماً، لكن إحساسه بحاجة المحتاج وتلبيته لحاجته، عوضت مرارة المرور بالتجربة، ولا أزعم سبقاً، فقد جعل الله في محكم تنزيله، العين البصيرة للحاجة تكريماً لمبصرها عن الجهل، فقال تعالى: «يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف»، فوصف الذي فات عليه تعفف الفقير بالجاهل، ونقيض الجهل العلم، ولعمري إن معرفة حاجة السائل قبل سؤله، فطنة لا يُؤَتّاها إلا ذو علم بخبايا النفوس وحاجاتها. وقد يبدأ الشعراء قصائدهم بالشكوى والاعتذار، وهو قليل، لكن شاهداً واحداً يكفي، فكيف إذا كان مستفيضاً، يقال ويعاد! ومن حقوق الأبناء على الآباء، إرشادهم مبكراً إلى هذا النوع من الدراسة،…