آراء

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

جولة محمد بن سلمان تؤرق مثلث الشر !

الأربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨

حظي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باستقبال حافل عند وصوله إلى مصر، استقبله الرئيس المصري شخصيا عند سلم الطائرة، تموّج العلم السعودي على أهرامات مصر العظيمة، في دلالة معبرة للمكانة السعودية في النفوس المصرية، وفي رسالة بالغة بأهمية العلاقات بين البلدين في هذه المرحلة الحساسة والمضطربة من عمر المنطقة ! في تاريخ علاقات البلدين كان دائما اتفاقهما طوق نجاة وإنقاذا للأمة العربية من لحظات ضعفها وانكسارها، ولعل التحالف الذي قام بين البلدين خلال فوضى ما سمي بالربيع العربي كان حاسما في وقف مد ذلك الطوفان المدمر والعمل على استعادة مصر لاستقرارها الداخلي ودورها الإقليمي ! هذه الحفاوة البالغة في جولة الأمير بكل دلالاتها الفعلية والرمزية أزعجت مثلث الشر، كما أفسدت خطط التجييش الإعلامي والسياسي لخلق نوع من العزلة الوهمية بسبب حادثة مقتل جمال خاشقجي. بينما يشكل الذهاب إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين وإعلان قادة العالم التقاءهم بالأمير محمد بن سلمان الصدمة الكبرى لهم، لذلك لا يستبعد أبدا…

«مريجيب الفهود».. حيث تحضر الإمارات

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨

عندما يتوجه أي منا لزيارة مخيمات اللاجئين الذين دفعتهم قسوة الحروب خارج حدود بلادهم، فأول ما يتوقعه أن يجد تخطيطاً عشوائياً، وفوضى تنظيمية، وتكدساً بشرياً، فالمخيمات تُشيّد غالباً في ظروف صعبة لإيجاد حلول سريعة لآلاف النازحين، وإيواء الأطفال وكبار السن، وتوفير مستلزمات الحياة الأساسية لهم، ويرافق ذلك ضغط كبير على هيئات الإغاثة والمتطوعين. الصورة على النقيض تماماً في المخيم الإماراتي-الأردني للاجئين السوريين في منطقة «مريجيب الفهود». هنا قررت قيادة الإمارات أن تؤسس مضموناً جديداً للمساعدة الإنسانية في أكثر من اتجاه، فهي، أولاً، تخفف آثار النكبة السورية على الأشقاء إلى أقصى حدودها، وثانياً، تقف مع الأردن الشقيق الذي تدفقت إلى أراضيه موجات متتالية بمئات الآلاف من السوريين بعد عام 2011، وشكّلت عبئاً متزايداً على اقتصاده، وأجهزته الحكومية والخيرية. ما فعلته الهيئات الإنسانية الإماراتية، وفي طليعتها هيئة الهلال الأحمر في «مريجيب الفهود» ليس معروفاً وذائعاً في الإعلام، لأن الإمارات لا تعتبر نجدتها لإخوتها العرب إلا واجباً، تعتز بالقيام به، على أفضل ما…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الاجتماعات الحكومية.. طريق المئوية

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨

منذ الاتحاد قبل 47 عاماً تظلل الإمارات، قيمة عامة قادت مسيرة النهضة، حتى غدت تسري في كل شرايين الوطن، وأصبحت نهجاً واستراتيجية، قادت مسيرة النهضة بتميز ورفعت اسم الإمارات عالياً، وصنعت معجزة مستمرة. تلك القيمة يجدها المراقب في كل أركان الوطن، وفي وجدان المسؤولين والعامة، بعد أن أثبتت نجاحاً باهراً في تحقيق الأهداف الوطنية، وما زالت، إنها قيمة العمل الجماعي الذي أرسى أركانه الراحل الكبير الشيخ زايد، طيب الله ثراه. من تلك القيمة ولدت الاجتماعات الحكومية السنوية التي تنعقد اليوم في دورتها الثانية في أكبر جلسة عصف ذهني وطنية تتدارس وتخطط لتحقيق الأهداف الوطنية مثل رؤية الإمارات 2021، ووضع الاستراتيجيات لمئوية الإمارات 2071 التي تشكل هذه الاجتماعات طاقة سير نحوها. وتأكيداً لهذا النهج قال الشيخ محمد بن راشد الذي يترأس تلك الاجتماعات مع أخيه الشيخ محمد بن زايد إن الاجتماعات التي يشارك فيها 500 مسؤول حكومي اتحادي ومحلي «تجسيد لروح الفريق الواحد في دولة الإمارات التي أرساها زايد، روح الاتحاد،…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

لماذا الارتباك؟

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨

قرار صائب اتخذته مدارس عدة في مختلف أنحاء الدولة، حين قررت تعطيل الدراسة أمس، بسبب سوء الأحوال الجوية، وهطول الأمطار بغزارة، والخطوة الإيجابية أن هذا القرار اتُخذ في وقت مناسب، وتم إشعار الطلبة وأولياء أمورهم في الليلة التي سبقت هطول المطر، عبر المواقع الإلكترونية والبريد الإلكتروني والرسائل النصيّة، ما أسهم في تخفيف عناء كبير على أولياء الأمور، وجعلهم يعيشون راحة نفسية، بسبب اطمئنانهم على أبنائهم. مدارس أخرى، وجامعات أيضاً، لم تسعَ إلى التخطيط المسبق، ولم تتخذ قرارها في الوقت المناسب، بل انتظرت إلى حين وصول الطلبة للمدرسة أو الجامعة، ومن ثم تم إبلاغ أولياء أمورهم بإرجاعهم، من حيث أتوا بسبب سوء الأحوال الجوية، وبالتأكيد هذا القرار أدى إلى إحداث إرباك للطلبة وأولياء الأمور، في وقت لا ينقصهم فيه الارتباك والضغط والإرهاق! وعلى ما يبدو فإن وزارة التربية والتعليم، والمناطق والمجالس التعليمية، تركت هذه المهمة لكل مدرسة على حدة، ولذلك لم نشهد تعميماً موحداً، ولا قراراً واحداً يشمل جميع الطلبة، سواء…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

وكيل أميركا في سوريا

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨

يذكر تقرير لصحيفة «الشرق الأوسط»، بتفاصيل وافية، أن الخطوة الأميركية الجديدة في سوريا ضد قوات وميليشيات إيران هي بناء ميليشيات محلية لمحاربتها. توسيع المواجهة في سوريا يتزامن مع بدء المرحلة الثانية من تطبيق العقوبات على نظام المرشد الأعلى، وخطوة متقدمة ضد الصواريخ الروسية التي عطلت سلاح الجو الإسرائيلي. ثلاثون ألف كردي سوري، يتم تجنيدهم وتسليحهم وتدريبهم ضمن قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، ومعظمهم أكراد وبعض العرب في منطقة شرق الفرات. بذلك أصبح نهر الفرات هو الحدود الجديدة الفاصلة، ففي غرب النهر قوات نظام الأسد وحليفتيه، إيران وروسيا. وعلى شرقه قوات الولايات المتحدة بالإضافة لحلفائها. ولا يخفي الأميركيون أهدافهم، إضافة إلى محاربة «داعش»، فهم يحاولون التضييق على القوات الإيرانية: «فيلق القدس» وميليشياتها، وتحسين وضعهم التفاوضي حول حكم سوريا. إدخال الروس صواريخ أرض - جو، إس 300 نجح في حماية الوجود الإيراني على الأراضي السورية من القصف الإسرائيلي لكنه ضرب التفاهم السابق باعتماد نظام بشار الأسد في حكم سوريا، وإنهاء الحرب الأهلية. وبإصرار…

طفيليات الأزمات!

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨

كانت قضية جمال خاشقجي وما أثير حولها من لغط وقصص و«حواديت»، بمثابة الفرصة لمن أراد بالمملكة شراً، ومجالاً خصباً للتحريض وإثارة الفتن عند البعض، ومصدر رزق وشهرة للبعض الآخر. أن يوظف أزماتك من يتربص بك فهذا أمر طبيعي ونتفهمه ونعرف كيف نتعامل معه، ولكن أن يُستخدم أبناؤك في هذا التوظيف والتسييس فهذا هو المؤلم حقاً، وهذا ما حدث حين استعانت «خلايا عزمي» بعدد قليل جدا من المبتعثين لتحقيق مآرب نظام الدويلة المعزولة ضد المملكة، فجندوا أحد الحمقى والثائرين من أصحاب الشعارات القومجية وذوي النفس العروبي الإخواني في التأليب على السعودية وإلصاق التهم بها، بل واستباق التحقيقات في قضية خاشقجي والتشكيك بالقيادة وتعاطيها مع هذه القضية، وهذا يذكرنا بما طالب به ذلك الوضيع أثناء هجمة إعلامية شرسة سابقة ضد المملكة بتدويل الحرمين.. مما يؤكد -كما أسلفت- استغلال الأزمات في مطالبات فانتازية أو الترويج لاتهامات خبيثة. لك أن تتخيل عزيزي القارئ حين تذلل كل العقبات أمام أبنائك، وتوفر لهم التعليم في أفضل…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

طريق الشعارات وطريق التنمية

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨

الأزمات تكشف الأصدقاء والأعداء، والمملكة كغيرها من الدول تمر بأزمات وتستطيع تجاوزها بقيادتها ومواطنيها ومسؤولياتها الجسيمة في خدمة الحرمين ومسؤولياتها العربية والإسلامية ودورها القيادي في الاقتصاد العالمي.. المواطن العربي منذ عقود يتلقى خطاباً إنشائياً يثير فيه الحماس ويوقظ فيه الأمل بتحقيق نهضة عربية في كافة المجالات. أكثر من نصف قرن وخطاب الزعيم العربي خطاب إنشائي عاطفي غير قابل للقياس والتقييم. الصوت العربي كان صوتاً صاخباً يبشر بدحر الإمبريالية وتحقيق الوحدة العربية وتحرير فلسطين. كان ذلك الخطاب الإنشائي -وربما لا يزال- هو مقياس الوطنية، أما من يعمل ويدعم بصمت فيصنف في خانة الرجعية! هذا الشحن العربي العاطفي استغلته دول لاتهمها مصالح العرب مثل إيران كمنفذ للتدخل في الشؤون العربية لتحقيق مصالحها الخاصة مستخدمة سلاح الطائفية والإرهاب وزرع الميليشيات مع ترديد نفس الشعارات التي تستهدف الشارع العربي، وتدفع بالمواطن العربي إلى الموت لمصلحة إيران! لم يكن الخطاب العربي يتحدث عن نهضة علمية أو مشروعات تنموية. كان مشغولاً بصياغة الشعارات والكلمات والأشعار التي…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات والسعودية.. روابط فريدة

الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨

كانت زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، والمباحثات التي عقدها في الإمارات ناجحة بكل المقاييس، ومعبّرة عما بين الإمارات والسعودية من علاقات تاريخية أصيلة ممتدة، مثلما تعبّر أيضاً عن تطلعات البلدين إلى المستقبل. لم يكن الأمير محمد بن سلمان ضيفاً في الإمارات، بل كان في بلده وبين أهله، مستهلاً جولة عربية وعالمية، بما يمثله من مكانة سياسية ونهج يسعى لتحديث بلاده والمنطقة، وتعزيز موقعها بين الدول الأكثر أهمية هذا الزمن. الزيارة، التي استمرت عدة أيام، وشهدت مباحثات مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكدت الرؤية المشتركة إزاء أبرز القضايا بشأن التطلعات نحو المستقبل، في عالم لا يقبل سوى الشراكات، ولا مكان فيه إلا للدول القوية الواعية لحاضرها ومستقبلها. من تلك الرؤية الواحدة المنصهرة في فكر ووجدان قيادتي البلدين وشعبيهما، جاءت تصريحات الشيخ محمد بن راشد التي أكد فيها وحدة الهدف والمصير وصلابة العلاقات وعلو الطموحات، حين قال إن الإمارات مع السعودية…

السعودية والإمارات.. والعرب

الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨

العلاقات السعودية - الإماراتية نموذج فريد من المصير الواحد الذي يعبّر عن حالة من التكامل، والانسجام، والنهوض معاً في مهمة تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، ومواجهة تحدياتها على أكثر من صعيد، حيث تعد الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أبو ظبي أخيراً استكمالاً للتشاور والتنسيق مع أخيه الشيخ محمد بن زايد في ملفات إقليمية ودولية، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. توقيت الزيارة لا يقل أهمية عن مضمون مباحثاتها، حيث تأتي بعد أزمة جمال خاشقجي التي تم تسييسها، وقبل انطلاق المفاوضات الأممية لحل الأزمة اليمنية في السويد، وقمة العشرين في الأرجنتين، وبعد بدء العقوبات الأميركية على إيران، واستئناف الحكومة العراقية أعمالها، إلى جانب التطورات المتسارعة في الأزمتين السورية والليبية، ومستجدات العلاقات الإقليمية في المنطقة، حيث تمثّل السعودية والإمارات ثقلاً سياسياً واقتصادياً في إدارة ملفات تلك الأزمات، والتمسك بخيار الاستقرار سبيلاً للخروج من مشروع الفوضى المضاد، الذي تحاول دول مثل إيران وقطر أن تعيده إلى الواجهة.…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

هكذا تكلم محمد بن راشد!

الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨

عندما يأتي الرأي من صاحب تجربة من أجمل تجارب الحكم الرشيد في العصر الحديث للعرب، يكون الإصغاء لازماً. هذا هو الإحساس الذي يغمرك وأنت تقرأ الخلاصات التي قدّمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صانع معجزة دبي وملهم دولة الإمارات والعرب قاطبة. الشيخ محمد في حوار أجراه الزميل رئيس التحرير غسان شربل بهذه الصحيفة، تأمل وقلّب النظر الفسيح، وتحدث بلسان عربي فصيح، عن الداء والدواء، في عيادة المرض العربي المقيم. سألته الصحيفة: هل يمكن أن يتطور الشرق الأوسط ويجذب الاستثمارات مع ديمومة هذه النزاعات المدمرة في ربوعه؟ فأجاب أحد من خبر هذه النزاعات منذ عقود، وقال: «التوتر في منطقتنا ليس جديداً، يكاد يكون حالة مستمرة منذ أربعين عاماً». هذا وصف صادق، لكنه يضيف له بعين رجل التنمية ورجل الدولة في آن: «ثم إن المستثمرين يعرفون أن للدول ذاكرة قوية تحفظ، وأن الاستثمار المجزي يتسم بالاستمرارية، وقراراته لا تستند فقط إلى معطيات لحظة توتر، أو حدث عابر». والإشارة هنا واضحة للتفريق…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

تحدّي الرياضة.. لا نهاية له

الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨

عندما أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد مبادرته الرياضية «30 دقيقة، 30 يوم»، كان يهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع كافة على ممارسة الرياضة بشكل مستمر من أجل صحتهم، وعافيتهم، وحياتهم بشكل عام، وهذه الثلاثون دقيقة اليومية لممارسة أي نشاط رياضي ما هي إلا الحد الأدنى ليوم يشتمل على أربع وعشرين ساعة، هي على كل حال كافية لبث السعادة والإيجابية في شخص كل من يمارس الرياضة، لكنها بالتأكيد ليست كل شيء، ويجب ألا يثبت الإنسان عند هذه الدقائق فقط لممارسة الرياضة، بل عليه أن يطوّر نفسه وقدراته، ويزيد من وقت ممارسة الرياضة تدريجياً. تحدّي حمدان بن محمد، هو بداية الانطلاقة، وبداية تحدّي النفس والذات، وبداية الخطوة الصحيحة في مضمار الرياضة الفسيح، هكذا أراد حمدان بن محمد، فهو الطاقة الإيجابية التي تبث قوتها لتشمل الجميع، وهو المحفِّز، وهو الدافع، وهو النموذج الذي يجب أن يسير على خطواته الجميع، صغيراً كان أم كبيراً، فمبادرته ليست حكراً على مجموعة معينة، ولا عمر معين، هي…

الشر المستطير

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨

صدق من قال: إن انطلاقك بسيارتك من بيتك إلى المطار لتلحق برحلتك، وهي في المتوسط تستغرق ما يقرب من (نصف ساعة)، إذا وصلت عليك أن ترفع كفيك للسماء وتحمد ربك على السلامة، فهذه الرحلة هي أشد خطورة بـ100 مرّة، من رحلتك بالطائرة التي تستغرق ست أو عشر ساعات مثلاً. الحوادث المرورية هي الشر المستطير التي يتعدّى ضحاياها ضحايا الحروب. وباختصار (خير الكلام ما قل ودل) - خصوصاً إذا كانت مركزة على الإحصائيات والأرقام - كان تعداد الوفيات من حوادث الطرق في ألمانيا عام 2009 على سبيل المثال هو: 4152، وفي عام 2012 أصبح 3600 - أي أنه انخفض 13 في المائة، علماً بأن عدد السكان هو 81.8 مليون نسمة. وفي السعودية كان عدد الوفيات من حوادث الطرق عام 2009 هو 6142، وفي عام 2012 أصبح 7638 - أي أنه ارتفع إلى 24 في المائة، علماً بأن عدد السكان 28.2 مليون. وكشف مصدر في إدارة المرور السعودية أن قيمة المخالفات المرورية…