آراء

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

(القمة العربية الثقافية) هل ستصنع فارقاً؟!

الأربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٨

«نرحب بدعوة المملكة العربية السعودية إقامة القمة العربية الثقافية، آملين بأن تساهم في دفع عجلة الثقافة والتنوير وإذكاء جذوة القيم العلمية والأخلاقية العربية الأصيلة للحاق بركب الثقافة الذي تخلفت عنه الأمة جراء الحروب والفتن والقلاقل». النص أعلاه توصية وردت ضمن البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في مدينة الظهران، منتصف نيسان (أبريل) المنصرم. في البدء، يسرني كمواطن سعودي أن الدعوة إلى القمة العربية الثقافية قد انطلقت من بلادي، وأرجو أن يكتمل فخري فتُعقد أيضاً في بلادي. المثقفون بالطبع تطايروا بتلك التوصية من دون غيرها وتداولوها فرحاً وأملاً، وحُقّ لهم ذلك، فهم يسمعون عن هذه القمة منذ سنوات، لكنهم كلما ظنوا أنها اقتربت منهم ابتعدت أكثر! مع إيماني بأهمية التفاؤل بأن تصنع هذه القمة الثقافية، إذا تحققت، شيئاً لتحريك جمود الثقافة العربية وخلخلة قوالبها التقليدية، إلا أني أنصح المثقفين بعدم الإفراط بالتفاؤل! الثقافة غير السياسة، فإذا كانت الثانية عملاً أبوياً (بطريركياً)، فإن صنع مسارات الثقافة يتم بأيدي الأبناء (شعبوياً). هذا لا…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

ريادة العمل الاجتماعي ورواده

الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨

أما أبطال هذا الكتاب فهم الذين تصدوا للمشكلات العالمية والمحلية بأفكار قوية وأدوات وحلول جديدة لم يتم استخدامها من قبل الشركات التقليدية، هؤلاء الأبطال لم تحظَ قصصهم -حسب رأي المؤلفين-بالتغطية الإعلامية الكافية من حديقة الكتب (معرض الكتاب) اخترت زهرة أعتقد أنها تناسب أذواق الجميع لأن رائحتها رائحة إنسانية، هذه الزهرة تتمثل في كتاب بعنوان (ريادة العمل الاجتماعي، تأليف ديفيد بورنستاين، وسوزان ديفيس، ترجمة علا أحمد صلاح). السيد ديفيد بورنستاين هو أيضاً مؤلف كتاب (كيف تغير العالم، رياديو الأعمال الاجتماعية وفعالية الأفكار الجديدة) وقد تطرقنا له في مقال سابق. ثم وجدت أن موضوع كتاب ريادة العمل الاجتماعي ورواده يستحق توسيع نطاق الفائدة فقررت دعوة القراء لمشاركتي القراءة المختصرة وترك القراءة الكاملة لمن يرغب في ذلك. يتكون الكتاب من ثلاثة أبواب تتضمن عدة موضوعات منها العمل الاجتماعي ورواده من حيث التاريخ والتعريف والفرق بين ريادة العمل الاجتماعي وريادة العمل التجاري، وتحديات أحداث التغيير، والشراكة بين الحكومات ورواد العمل الاجتماعي، كتاب يستحق القراءة…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

لماذا وطنيتنا تحت الصفر؟

الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨

‏وعيت على ما حولي من أحداث سياسية واقتصادية وثقافية، ووجدت أن الإنسان السعودي لا يختار نموذجه وقدوته من الداخل بل يبحث عنه خارج الحدود. لقد تمثل ذلك سياسياً في جمال عبدالناصر بل وعُرِفتْ هذه الموجة «الهوجة» بالناصرية، لكن جمال قد مضى مع علمنا بما قدم وأخّر من الخسائر والمكائد ثم مرت فترة تحسر وندب على غيابه، ثم تسنم الزعامة بعد حين صدام حسين ثم مضى صدام هو الآخر وقد أدركنا ما قدمه وأخّره من الرعونة والجهالة وقد أخذ الندب والندم عليه مأخذه فجعل الناس يبحثون عن أيقونة يرمزونها ويتمثلون بها فعلاً وقولاً فكان أردوغان هو البديل!! ومعلوم أن اليسار العربي والموجة القومية هي التي رمزت عبدالناصر، ثم قام البعث بعده بإحلال صدام بديلاً، علماً أن الموجة الدينية والإسلام السياسي جعل لشيعتنا رموزاً من لبنان أو العراق أو طهران، فيما جُعل أردوغان رمزاً للأكثرية السنية، ولم يكن عبدالناصر أو صدام أو نصر الله أو الخميني صناع حضارة أو بناة دولة مستقرة،…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

بومبيو وإيران والفرصة الجديدة

الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨

أمام النظام الإيراني فرصة جديدة كي يضع الأمور في نصابها ويصحح من وضعه، وتكون إيران دولة مسؤولة ضمن المجموعة الدولية، فالشروط التي تحدث عنها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، وعدم السماح لطهران للتمادي فيما هي فيه، وإذا لم تستجب فالعقاب سيكون قاسياً. يجب أن يدرك النظام الإيراني أنه يسير في طريق الخسارة، وأن الدائرة تضيق عليه، ووضعه يزداد سوءاً ليس من الداخل فقط، بل وحتى من الخارج، والتصريحات الروسية الأخيرة حول ضرورة خروج القوات والميليشيات الأجنبية من سوريا، مؤشر يجب ألا تغفله طهران وألا تقفز عليه، فضلاً عن أنها يفترض ألا تكابر أكثر في التعامل معه، فوضعها في سوريا خاطئ وغير سليم، وطلب حليفتها الأولى روسيا يبدو طلباً عقلانياً في المرحلة الحالية قد ينقذها من خسائر أكبر. ما فعله وزير الخارجية الأميركي، أمس، هو أنه شرح وجهة نظر الرئيس الأميركي في انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران، وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض على اتفاق…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

الأوروبيون يهربون من إيران

الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨

جاء خطاب وزير خارجية أميركا، مايك بومبيو، أمس ليضع نهاية للمساومات. رسمياً، واشنطن بدأت الحرب على نظام إيران، بسلاح العقوبات الاقتصادية تهديد لوجود النظام كله وليس فقط التضييق عليه. «توتال» الفرنسية تركت حقول الغاز في الخليج وغادرت. وكذلك أبلغ رئيس ANI الإيطالية إدارة الشركة بأنهم أغلقوا مكاتبهم في طهران، وتوقفوا عن البحث عن النفط والغاز. «إيرباص» وقعت على بيع إيران مائة طائرة ولم يصل إلى مطار طهران سوى ثلاث طائرات فقط من الصفقة التاريخية، الشركة أعلنت إلغاءها. وشركة نرويجية للطاقة الشمسية غادرت الأسبوع الماضي، وقد بقي في عقدها أربع سنوات. وكذلك هربت شركات كبرى أخرى، مثل «سيمنز» الألمانية، و«دانيللي» للصلب الإيطالية، وشركة «ميرسي» للشحن البحري. عشرات الشركات الأوروبية رفضت الإغراءات الإيرانية بالبقاء خشية من إدارة دونالد ترمب، بأن من لم يتوقف عن التعامل مع إيران خلال الـ180 يوماً المقبلة سيحظر عليه التعامل مع السوق الأميركية. لماذا تخاف شركات أوروبية وعملاقة؟ ببساطة، جميعها لها مصالح أعظم مع الولايات المتحدة، وحتى تلك…

صديقة أحباب الله

الإثنين ٢١ مايو ٢٠١٨

الأطفال أحبهم الله لنقائهم وصفائهم وقدرتهم على الوصول إلى نهر العطاء قبل غيرهم، لأنهم صفحات بيضاء من غير سوء. في الشارقة كتاب يفتح صفحاته أمام الأطفال ليقرأوا ما يتيسر من كلمات تبعثها النجوم، ليضيئوا سماوات أفئدتهم، وليستمروا في الحياة مشعشعين بالوعي، وليبقوا دائماً مثل الشمس بلا غيمة تكدر ولا غمة تعسر، ولا نقمة تكسر زجاجات القلب. بحضور الصحوة تستيقظ طيور الأطفال، وتغادر أعشاشها مرفرفة محلقة محدقة في الوجود، محتفلة بالجمال ببوح يزهر على شفتي الحلم، ليصير واقعاً زاهياً، ثرياً بالحياة والحيوية، يصير في الكون صورة مثلى للعطاء الإنساني عندما تحتفي به العقول، وتضعه في مقام الأيقونة المتوجة بالحب. شارقة البذل والسخاء ترسم صورة المستقبل على الجباه البضة، وعلى الجبين اللجين، وتذهب بالجيل نحو غايات ورايات وساريات تبعث على السرور والفخر، وتؤكد أن بلادنا هي المنطقة الخضراء التي تنمو فيها أعشاب الحلم الجميل، وتزدهر أفئدة الطير، وهو يطوق الفضاء بأجنحة الفرح، منتمياً إلى الوجود بكل جوارحه وبوحه. اعتماد الشارقة مدينة صديقة…

أربعون عاماً من السذاجة

الإثنين ٢١ مايو ٢٠١٨

عندما تتفرج على مسلسل مصري أو كويتي على ما فيهما من علل إلا أنك ستشاهد تجربة السنين الطويلة حاضرة، سترى الاحتراف في النواحي الفنية، ستتجلى أمامك خبرة الممثلين بصرف النظر عن قوة العمل أو ضعفه. من المشاهد التي تعلمت منها أن أميز بين الممثل المحترف والممثل المبتدئ مشهد المحامي بن ديرم مع حسين عبدالرضا في مسلسل «درب الزلق»، بعد انتهاء المحاكمة دار حوار بين الممثلين. أخطأ المحامي وفاه بجملة في غير وقتها، فجأة تدخل عبدالحسين وعدل مسار الحوار ليعود إلى النص الأصلي بطريقة احترافية مميزة. ما زال ذاك المشهد واحداً من الدروس المهمة التي تلقيتها مع دروس أخرى تشكل مجموعة أدواتي عند متابعة الأعمال التلفزيونية نقدياً، عرض مسلسل «درب الزلق» على التلفزيونات العربية قبل حوالي أربعين سنة وما زال حتى هذه اللحظة مدرسة لكل من يريد أن يتعلم فن التمثيل. شاهدت حلقة من معظم الأعمال الدرامية التلفزيونية السعودية التي بدأ عرضها على شاشة التلفزيون السعودي مع إطلالة شهر رمضان هذا…

هل ستفترس الآلة الإنسان؟

الإثنين ٢١ مايو ٢٠١٨

يخطط أحد البنوك بإنجلترا لأتمتة 80% من الوظائف والاستغناء عن 10 آلاف موظف بحلول عام 2020، مثال واحد من آلاف الأمثلة التي تعكس العصر الذي نعيشه وما سيكون عليه المستقبل، وقد قامت الكثير من الفنادق بالفعل بأتمتة 50% من عملياتها، ويحدث ذلك أيضاً في مجال الطب في ما يعرف بالطب الرقمي والطب الذاتي، ناهيك بالسيارات بدون سائق والروبوت المنزلي، كل ذلك في مجال الخدمات التي كان أهم ما يميزها حتى عهد قريب أنها الأكثر استيعاباً للموارد البشرية، واعتماداً على العنصر البشري، أما في الصناعات فقد باتت مصانع كاملة لا تحتاج لعمال وبدأت الثورة الصناعية الرابعة في السيطرة على كل شيء. لقد فرح البشر وهللوا للماكينة واستحسن الكثيرون الدور الذي باتت الروبوتات تلعبه، لكننا تناسينا الجوانب والآثار الاجتماعية لسيطرة الآلة، ماذا سيفعل الموظفون الـ10 آلاف الذين سيفقدون مصدر دخلهم خلال عامين ومئات الآلاف مثلهم في الكثير من دول العالم؟ ما هي الآثار المترتبة على ذلك؟ وهل هناك خطط لاستيعاب من يفقدون…

من سيغتال مقتدى الصدر؟

الإثنين ٢١ مايو ٢٠١٨

مقتدى الصدر اليوم هو قائد وطني، عبّر الشعب العراقي عن رغبته فيه وفي توجهه الوطني كما أنه مثل الحصان الرابح للمرجعية المذهبية العراقية الوطنية بعيداً عن تكتلات أخرى مثلت مجرد أدوات تستغل ثروات العراق لأمرين فقط لا غير، الفساد المالي الواسع، وخدمة المشروع الإيراني الثوروي ونهج الولي الفقيه ونظام الحرس الثوري الإيراني، بمعنى أن الصدر أصبح رمزاً لمرحلة جديدة لعراق ما بعد 2003. تطور كبير حدث للسيد مقتدى خلال عقد ونيف فحسب من عمر الزمن، فمن يسمع خطاب الصدر القائد الوطني المدافع عن العراق ووحدته وسيادته والجامع لكل مكوناته والساعي لبناء حاضره ومستقبله، لا يمكنه مقارنته بخطابه في مرحلة ما بعد 2003 و«جيش المهدي» والسيطرة على النجف، وهو دليل على حيوية شخصية وتطور في الوعي السياسي والرؤية السياسية الحاكمة لتياره وأنصاره. هذا الانتصار السياسي الداخلي الذي قلب المعادلات الداخلية العراقية، سيمثل مرحلة مهمة من تاريخ العراق الحديث إذا استطاع الصدر بناء تحالفات قوية ومتماسكة تسمح له بإظهار التيارات الوطنية العراقية…

الخائفون من الاختلاف

الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٨

أياً كانت كثافة الرأي واختلافه، فلا ينبغي له أن يثير الرعب والمطالبة بإقصائه وَحَجره أو إلغائه نهائياً والتخلص منه. شهدت إطلالة الشهر الكريم مطالبات جماهيرية فزِعة وقلقة في مواقع التواصل الاجتماعي من بعض البرامج والأسماء ذات الأفكار المختلفة والمثيرة للجدل، صاحبَتها كالعادة اتهاماتٌ بالتكفير والتخوين، والطعن في جوانب شخصية وعقائد بلغت حدّ المزايدة على الوطنية في بعض المواقف. المثير للتساؤل فعلاً، طالما أن القانون كفِل حرية وتعدّد الرأي وحدّدهما بضوابط واضحة تشمل ما يترتب عليهما، فما الذي يجعل برنامجاً رمضانياً فكرياً يبث كل هذا الرعب في قلوب رافضيه؟ وبعيداً عن التفسيرات المحتَملة حول استهداف أشخاص بعينهم بهذه الحملات السوشيالية، وتأجيج الرأي العام ضدّهم (وهو مرفوض قطعاً)، وبرغم أن الأمر لا يخلو من ذلك، لماذا لم ينتظر هؤلاء ظهور البرامج المعنية ومن ثم مناقشة أفكارها وأصحابهم، أو الرد على أفكارهم بدلاً من المطالبة بحجبها، وتهييج الجمهور بأساليب أكل عليها الدهر وشرب، وتحريضهم باسم الدين تارةً، وبالتخويف من كون الأفكار دخيلة وليست…

سوسن الشاعر
سوسن الشاعر
كاتبة و إعلامية

جرأة طرق الأبواب المغلقة

الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٨

يعرض تلفزيون أبوظبي هذه السنة في رمضان برنامج «مع محمد شحرور» إنسان يطرح فكراً دينياً فلسفياً مختلفاً مغايراً عن السائد، تختلف معه، توافقه ذلك جانب من القضية، إنما ترفض أن تسمعه فتلك هي القضية! فالجدل في الأوساط الإعلامية والتواصلية لا يدور حول أفكار الرجل موافقتها أو رفضها بقدر ما هو محاولة منع الرجل من التحدث، من التعبير، من حجب أفكاره، فهناك (ثقافة) سائدة عند شرائح كبيرة في مجتمعنا ترتكز على رفض السمع و رفض الرؤية ورفض التفكير، (ثقافة) تنتشر بين شبابنا الذي من المفروض إنه حامل لشعلة التغيير والتطوير فكيف بشيباننا؟ هل هو الخوف من الصدمة في النفس الذي يمنعها من رؤية المغاير؟ احتمال. بداية أحيي تلفزيون أبوظبي على تبنيه سياسية إعلامية تقوم على طرق الأبواب المغلقة فكرياً، فتلك شجاعة منه في امتلاك رؤية سياسية تتحمل مسؤولية بناء عقلي سليم للأجيال القادمة بعيداً عن الانغلاق، في مواجهة فكر سائد يبنى على الحفظ والتكرار لم تخشَهُ. ففي العام الماضي خصص تلفزيون…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

هيكل متضخّم غريب!

الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٨

إذا كانت حكومة دبي تنفق 33% من ميزانيتها، البالغة 56.6 مليار درهم، على الصحة والتعليم والإسكان والتنمية الاجتماعية والابتكار، فإن نصيب الأسد من هذه الـ33%، لاشك في أنه مخصص للصحة وتطوير الخدمات العلاجية والطبية، فالحكومة تدرك تماماً أن الخدمات الصحية - المقدمة حالياً - تحتاج إلى كثير من التحسين والتطوير، وتحتاج إلى مليارات الدراهم لاستقطاب أفضل الكفاءات الطبية العالمية، والاستعانة بأفضل الأجهزة والمعدات الطبية، فهذان المحوران تحديداً هما أساس تطور الخدمات الصحية والعلاجية. لكن، ومن خلال نظرة سريعة على هيكل هيئة صحة دبي الجديد، فإن من الملاحظ وبوضوح أن هناك ملايين الدراهم ضلّت طريقها عن التوجه نحو التطوير الحقيقي لهذا القطاع المهم، لتذهب نحو تضخم إداري لا يخدم أبداً أساس العمل الصحي والطبي، فهذا الهيكل لا يصبّ في تطوير القطاع الصحي والخدمات الطبية والعلاجية، ولا يتماشى مع فرضية تطوير العمل الأساسي الذي يجب أن تهتم به الهيئة، وهو صحة الإنسان وتوفير أفضل الخدمات العلاجية له، فالتطوير يجب أن يبدأ من…