آراء

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

هنا لندن.. هنا الرياض!

الأربعاء ٠٧ مارس ٢٠١٨

تسلط الزيارة التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لبريطانيا الضوء على قوة مسار العلاقات السعودية البريطانية التي تعود إلى ما قبل فتح سفارة بريطانية في المملكة في عام 1926، وهي الخطوة التي قابلتها الرياض بالمثل، حين افتتحت سفارتها في لندن في عام 1930. وقد تنامت تلك العلاقة بقوة وثبات، وبتشاور مستمر بين البلدين، حتى غدت السعودية من أكبر شركاء المملكة المتحدة في الشرق الأوسط، في ظل وجود أكثر من 200 مشروع مشترك بين البلدين، وبحجم تبادل تبلغ قيمته 17.5 مليار دولار. وتأتي زيارة ولي العهد لبريطانيا في توقيت مهم لكلا البلدين. فالسعوديون يعكفون على تنفيذ رؤيتهم الطموحة للإصلاحات الهيكلية الاقتصادية. والبريطانيون يبحثون عن شراكات أقوى في ضوء قرار الناخبين البريطانيين الانسحاب من عضوية الاتحاد الأوروبي. ولا شك في أن رؤية السعودية 2030 تتيح فرصاً ثمينة للبريطانيين للدخول في اتفاقات تعاون تضمن لهم شريكاً لن يتأثر اقتصاده بتذبذب أسعار النفط. كما أنها ستتيح للسعوديين تنمية مستدامة،…

العدالة الاجتماعية هدفاً للتنمية

الأربعاء ٠٧ مارس ٢٠١٨

يعد جون راولز واحداً من أعظم فلاسفة القرن العشرين. وقد أسهمت أعماله في تغيير وجهة البحث في العدالة وتطبيقاتها بشكل جذري. هذا ما قاله امارتيا سن، الفيلسوف والمفكر الهندي الحائز جائزة نوبل للاقتصاد. قد تكون عبارات مثل «أهم» و«أعظم» انطباعية، لا سيما إذا صدرت عن أشخاص تأثروا فعلياً بأعمال راولز. لكن ثمة ما يدلنا على أنه كان بالفعل مفكراً استثنائياً، يندر إغفاله في أي دراسة جادة حول العدالة أو التنمية البشرية في العالم المعاصر.  طبقاً لتقارير «غوغل» الأكاديمية، فإن اسمه يظهر مرجعاً لدراسات عامة وأكاديمية بما يزيد على 160 ألف مرة، من بينها 110 آلاف مرة خلال السنوات الخمس الماضية فحسب. وهذا رقم يتجاوز عدد الإرجاعات المسجلة لأي مفكر آخر في العالم. السر الذي جعل أعمال راولز واسعة التأثير، هو نجاحها في البرهنة على أن التزام السياسات العامة بقيمة العدالة طريق لتسريع النهوض الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز الاستقرار الذي تنشده كل الحكومات، خلافاً لانطباع عام بين السياسيين والاقتصاديين، فحواه أن النمو…

زِد ربع واقعد مع الضيف !!

الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٨

هو مثل جنوبي أشبه ما يكون بالاشتراط في مجتمع قبلي محدود الموارد، حيث كانت الأرض وحقولها وما تثمر هي المصدر الوحيد للمادة، وفِي تلك الأيام نادرا من يمتلك النقد، فقد كان البيع والشراء على الطريقة القديمة (المقايضة) وكانت المناسبات التي تقام في القرية تحتاج إلى قدرة مالية، وحيث إن (النزل) لم يكن موجودا في مثل هذه الأيام التي انتشرت بها الفنادق والشقق المفروشة، وعلى اعتبار أن الحاجة هي أم الاختراع، فكان كل منزل في القرية لابد له من المشاركة في استقبال الضيوف الذين يتم توزيعهم على المنازل وهو ما أطلق عليه (الخطة) بحيث يختار كل حسب قدرته إما تقديم الإفطار أو المبيت مهما طالت المدة وهي عادة لاتتجاوز اليومين، كان ذلك بمثابة قانون يلتزم به الجميع ويقومون بتنفيذه في صورة تنم عن المشاركة الكاملة في السراء والضراء. وكانت الضيافة الكبرى تقام عند صاحب الدعوة أو في بيت النائب والذي عادة مايكون به مجلس واسع. لكن متى ما أحب أحدهم أن…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

نموذج لمواطن في القطاع الخاص!

الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٨

سُررت جداً برؤيته، هو شابٌ مواطن في مقتبل العمر، يعمل بائعاً في محل ملابس بمركز تجاري شهير، وسبب سعادتي أنه مثال لشاب إماراتي من الجيل الجديد، استطاع أن يكسر ثقافة العيب، وتغلب على كل المظاهر الاجتماعية، والتحق بعمل شريف في مجال يندر أن نشاهد مواطنين يعملون به، رغم أن هذا المجال أحد أهم مكونات الاقتصاد والسياحة في الإمارات! لم يرفض هذا الشاب الوظيفة، ولم يكن اتكالياً، ولم يجلس في منزله ينتظر فرصة من إحدى الجهات الرسمية، التي تسعى إلى توظيف المواطنين في القطاع الخاص، بل بادر بجهد، وتحمل كل التبعات، وعمل في وظيفة بسيطة، لكنها بالنسبة له أفضل بكثير من أن يعتمد على غيره، هكذا كان تفكيره.. لم أشأ أن أفتح معه أي حوار يتعلق بالكيفية التي جعلته يختار هذا العمل، وكيف فكّر، وقرر، ونفّذ الفكرة، فلم أكن أريد أن أشعره بوجود خطأ ما في وجوده ضمن موظفي هذا المكان، لكنه هو من بادر بالتحدث، وحديثه كان في غاية الأهمية،…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

الرياض والقاهرة.. تفاهم الكبار

الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٨

من المعروف أن مخطط الفوضى كان يستهدف المملكة لو استتب الأمر لتنظيم الإخوان في مصر، فبعد الدولة الأكبر تعدادا سكانيا التي تحتضن مقر التنظيم كانت العين على الدولة الأهم روحياً للمسلمين واقتصاديا على المستوى العربي والإقليمي، والمؤثرة على المستوى العالمي، كان المخطط جاهزاً، ومنفذوه جاهزين، ورعاتهم محيطين بهم عن بعد، لكن انتباه الشعب المصري للكارثة التي كانت ستحيق به، ويقظة المملكة لكل ما يُخطط له ضد البلدين، جعلاها تقف بقوة وسرعة وحزم مع إرادة مصر للتخلص من الخطر العظيم الذي جثم عليها، وتدعمها سياسيا في المحافل والعواصم العالمية الكبرى والمنظمات الدولية، وأيضا تسند اقتصادها بشكل لا محدود ودون قيد أو شرط لكي تستعيد عافيتها واستقرارها وأمنها ومكانتها العربية المهمة. هذا الموقف السعودي الذي تلاه تنسيق وتعاون مستمر وقوي على كل الأصعدة أثار حفيظة التنظيم الإخواني الذي سقط من السلطة لكنه بدأ العمل من خلال كوادره في داخل مصر وخارجها وبرعاية ودعم من رعاة مخطط الفوضى الكبار ووكلائهم الإقليميين، وكانت إستراتيجيتهم…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

قطر التي فعلت كل شيء!

الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٨

قطر فعلت كل شيء يمكن أن يبعدها عن أي حل لأزمتها مع جيرانها ومع العرب، كما أنها قبل ذلك فعلت كل شيء يخالف المواقف العربية والمبادئ القومية، وتورطت في كل ما يهدد مصالح دول المنطقة وأمنها. واليوم ومقاطعة الدول الأربع لقطر تدخل شهرها التاسع لا يزال النظام القطري يراوح مكانه، بل ويصرّ على مواقفه ويرفض أي تراجع عن تصرفاته، أو تعديل لمواقفه، وهذا ما فاقم من أزمته وعقدها أكثر، وجعله يبتعد يوماً بعد يوم عن الحل، ويصبح أكثر بعداً عن أشقائه وأقرب إلى الغرباء من جيرانه. وموقف الدول العربية الأربع واضح منذ اليوم الأول، وهو ما أكده أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه وفداً أميركياً يزور القاهرة، وهو ضرورة تنفيذ قطر للمطالب الثلاثة عشر والتزامها بمكافحة الإرهاب ووقف سياساتها المعادية. ما كشفته المقاطعة مع قطر أشياء لم يكن يعلمها أحد، فضلاً عن أن أحداً لم يكن يتوقع أن تكون دولة عربية وخليجية متورطة في أمور يفترض أنها بعيدة…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

هل ينجح ترمب في ما فشل فيه الآخرون؟

الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٨

كل رئيس أميركي جاء للبيت الأبيض جرب حظه، طرح أو حاول طرح مشروع للسلام بين العرب وإسرائيل إلا باراك أوباما الذي أشغلته قضايا المنطقة الأخرى. في مطبخ دونالد ترمب، الرئيس الأميركي، نشم رائحة المهمة المستحيلة، مشروع سلام جديد. كلّف به أقرب الأشخاص إليه، مستشاره وصهره جاريد كوشنر، وعين أيضاً مبعوثاً خاصاً لهذا الغرض اسمه جيسون غرينبلات، وبدأت الرحلات المكوكية بخياطة المشروع الجديد. من دون ملامح كافية لن نستعجل الحكم عليه، بالنجاح أو الفشل. كلنا نعرف أن لا أحد نجح بعد، حتى صار ظهور سلام شامل مثل ظهور طائر العنقاء، إحدى الخرافات المستحيلة الثلاث. مع هذا نُبقي على باب التفاؤل مفتوحاً، مَن يدري فقد تصيب، مثل الفوز باليانصيب، فرصة نادرة لكنها محتملة. ألفت النظر إلى أن ظروف النجاح موجودة اليوم. المناخ الإقليمي تحديداً، مهيأ أفضل من أيام كامب ديفيد في السبعينات، وأفضل من زمن مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينات، وكذلك اتفاق أوسلو الأشهر. وبالتأكيد أفضل من مناخ مشروعات السلام اللاحقة…

محمد شحرور
محمد شحرور
مفكر إسلامي

بين الأعراف والإسلام

الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٨

خاص لـ  (هات بوست) :  لا يحتاج المرء بذل جهد كبير ليكتشف الفرق بين الإسلام الذي جاء في التنزيل الحكيم وبلّغه محمد (ص)، وبين الإسلام الذي يعرفه الناس اليوم في شتى بقاع العالم، فالأول هو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بحيث يتم التعامل فيما بينهم وفق القيم الأخلاقية العليا، وعلى أساسها تتم صلتهم مع الله ووفق ما يتناسب مع مللهم المتنوعة، والثاني هو إسلام شرق أوسطي يختلف باختلاف المناطق، حيث اختلطت به العادات والتقاليد، ودخلت عليه قيم المجتمع العربي كالشرف والمرؤة والنخوة وغيرها، وأصبح هناك إسلام مصري وإسلام سعودي وإسلام باكستاني، وانطلى ذلك على الناس الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن دينهم، فأصبحت جرائم الشرف بالنسبة للكثيرين مرتبطة بالدين، وشكل اللباس كذلك، وتم اضطهاد النساء بشكل عام باسم الإسلام لا باسم المجتمعات القبلية الذكورية التي حافظت على أعرافها منذ قرون خلت وحتى اليوم. وأن تأمر بالعرف وتنهى عن المنكر لا يعني أن تحرم ما أحل الله، فالمحرمات…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات فرس الرهان في ثورة الإنترنت المقبلة

الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٨

في برشلونة، حيث عقد المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة، وهو أكبر معرض ومؤتمر للمصنّعين والشركات المتخصصة الضخمة في عالم الهواتف والاتصالات، كان التركيز واضحاً على تقنية الـ«5 G»، وهي الجيل الخامس من شبكات الاتصال الخلوي فائق السرعة، وهي عملياً آخر ما توصل إليه العلم الحديث في سرعات الهواتف والإنترنت، وهي تعادل مئات أضعاف السرعة الحالية، وأصبح العالم يتسابق الآن ليس على سرعة الثانية، ولا نصف الثانية، بل بأجزاء وجزيئات الثانية، ولتقريب الصورة أسوق لكم وصف الأخ صالح العبدولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»، حين قال «إذا كانت تقنية الـ(5G) المقبلة هي (آي فون)، على سبيل المثال، فإن الـ(4G) الحالية هي بالضبط ذلك الهاتف المتحرك القديم الذي كان يُحمل في شنطة صغيرة»! عموماً العالم بعلمائه وخبرائه متحمس جداً لهذه التقنية الجديدة، وبدأ سباق محموم بين الشركات والدول، بدت ملامحه واضحة في مؤتمر برشلونة، للاستحواذ والاستفادة من هذه التقنية الجديدة، فهي ستغير بالفعل ملامح وشكل العالم، وستشكل ثورة جديدة في السرعات ودرجات النقاء والوضوح،…

لأجل «الضيوف»

الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٨

أسعد وأعتز كثيراً بتفاعل القراء مع هذه الزاوية وما يُطرح من خلالها، التفاعل هو التقدير الفعلي والحقيقي للكاتب، وإلى جانب القراء اليوميين من مواطنين ومقيمين سعدت بتفاعل عدد من القراء رغم أنهم من غير الناطقين باللغة العربية، ولكنهم متابعون من خلال مقربين لهم أو طلاب، كما تلك الأستاذة الجامعية الأجنبية التي تفاعلت مع ما طرحنا حول التدريس باللغة الإنجليزية في جامعاتنا، وقالت كيف يمكننا تدريس الشريعة بهذه اللغة عندما أدرس طلابي الاقتصاد والاقتصاد الإسلامي؟. وكذلك قصة مقيم أجنبي طرحنا قضيته مع «مواقف»، وكانت مدخلاً لتصحيح وضع غير منطقي كان قائماً، عندما تجاوبت إدارة «مواقف» ومنحت أصحاب تصاريح السكان مهلة للتجديد بعدما كانت الغرامات تطبق فور الانتهاء ولو بساعة!. وبالأمس، تلقيت رسالة من مقيم أسترالي يعتب فيها على ناقلتنا الوطنية «الاتحاد» التي تنفرد عن سائر خطوط الطيران في العالم بإطلاق مسمى «ضيوف» على مسافريها، يقول فيها إن الناقلة التي تحمل شعار «الناقلة الوطنية للإمارات من أبوظبي للعالم»، يفترض أن يكون شعارها…

محمد الساعد
محمد الساعد
كاتب سعودي

السعودية بين متفائلين ومتشائمين!

الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٨

لعل المفرح في المشهد السعودي أنه ومنذ تولي الملك سلمان عرش البلاد العام 2015، ورئاسة الأمير محمد بن سلمان مجلس الشؤون الاقتصادية، أننا أمام مشروع نهضوي حقيقي مشابه لمشاريع سبقتنا بمئات السنين، يدفعه نحو التحقق تحول دراماتيكي عميق داخل البلاد، سريع وجاد ويتم عن قصد ورؤية واضحة. هناك مشاريع كبرى يطرحها الأمير محمد ضمن رؤيته للمملكة تتسابق في الوقت نفسه لتجهيز البلد لـ2020، 2030، وتقوم كلها على الإنسان، ولعلنا نتذكر هنا أن اليابان على سبيل المثال تمكنت من النهضة بعد أن اقتنعت بأن طريقها يكمن في الإنسان الياباني نفسه دون غيره. ولذلك نرى أن مشروع «الأمير» في كل تفاصيله وقيمه وأدبياته المنشورة منذ برنامج التحول وحتى الرؤية، يدور حول «البشر» والتأني في بناء «الحجر». هذا المشروع يحظى بمتفائلين ومتشائمين، ولعلنا نتحدث هنا أكثر عن المتفائلين، الذين انخرطوا مبكرا في دعمه والعمل فيه منذ بداياته، فهم يرون أنه كان من المحتم على «السعودية» إعادة هيكلة بنيتها الاجتماعية واقتصادها «الريعي» ورؤيتها الفكرية…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

لعنة أم نعمة النفط؟

الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٨

في السعودية تاريخان مهمان، اليوم الذي أسس فيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مملكته، والثاني اليوم الذي اكتشفت فيه «ستاندار أويل أوف كاليفورنيا» الأميركية النفط على أرض الدولة الجديدة. ثمانون عاماً تمر على اليوم الذي غيّر مستقبل السعودية عندما أتت محاولات دامت خمس سنين فاشلة أخيراً ثمارها في البئر رقم سبعة، الذي أطلق نافورة هائلة من الزيت الأسود في عنان السماء. ولو لم يوحّد الملك عبد العزيز هذه الدولة الواسعة الإرجاء لكنّا اليوم أمام العديد من الدويلات المتصارعة في داخل شبه جزيرة العرب، ولو لم يكتشف البترول لكان مصير الدولة قاسياً بسبب ظروفها الصحراوية الطبيعية، وشظف العيش من حيث ندرة الماء والكلأ. سبق الأميركيين، البريطانيون في التنقيب الذين ملوا وغادروا السعودية، كانوا مقتنعين بعدم وجود البترول، وتخلوا عن التعاون مع مملكة عبد العزيز، إلى درجة أن المعتمد البريطاني في الهند أجاب ذاته على خطاب الملك الذي اقترح عليه التعاون، قائلاً إنهم ليسوا راغبين وعليه أن ينشغل بنفسه وشؤونه عنهم،…