آراء

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

لن نقول: لكم حجكم ولنا حجنا

الإثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦

أدى المسلمون مناسك الحج هذا العام دون حوادث تذكر، الأمر الذي شكل رداً على كل الأكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة العربية السعودية هذا العام، قبيل الحج، من الحاسدين والحاقدين الذين أرادوا التشكيك في قدرة المملكة على القيام بخدمة حجاج بيت الله الحرام. هذا ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة، في نهاية موسم الحج يوم الأربعاء الماضي، داعياً القادة والعلماء المسلمين لمحاربة الطائفية والتمزق المذهبي بين المسلمين. الحاقدون والحاسدون الذين قصدهم أمير منطقة مكة المكرمة، تصدّرهم المسؤولون الإيرانيون، وعلى رأسهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذين وجهوا انتقادات حادة للحكومة السعودية، متهمين إياها بالتقصير في خدمة الحجاج، وإنقاذ المصابين في حادث التدافع الذي وقع العام الماضي في منى، وذهب ضحيته زهاء 2300 حاج، بينهم 464 إيرانياً، حيث دعا المرشد الأعلى، العالم الإسلامي إلى إعادة النظر في الإدارة السعودية للحرمين الشريفين والحج، في محاولة لتسييس هذه الشعيرة، وهو ما رفضته السعودية، واعتبرته تدخلاً في شؤونها الداخلية،…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

«الأحد دوام وإلا مب دوام؟!»

الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦

تنتشر التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعن طريق «الواتس أب» عن دوام يوم الأحد، وأغلب تلك الرسائل - وإن كان بعضها مضحكاً - فإنها سلبية وتعطي انطباعاً بأن الموظفين متذمرون من العودة إلى العمل، سواء بعد إجازة نهاية الأسبوع أو بعد إجازة طويلة كإجازة عيد الأضحى والإجازات الوطنية، ولا شك في أن أغلب من يتبادلون تلك الرسائل يقصدون بها المداعبة، ولكن تبدو هذه المداعبة سلبية وغير مفيدة، وربما محبطة للبعض؛ لأن الوضع الطبيعي هو أن نشجع بَعضنَا على العودة للعمل، خصوصاً بعد إجازة طويلة. ينسى أولئك الساخرون أن هناك أشخاصاً لا يتمتعون بإجازة بسبب طبيعة عملهم، فهم يكونون على رأس عملهم حتى في الأعياد والمناسبات، عندما يستمتع الجميع بأوقات من الراحة أو المتعة مع عوائلهم، كما أنه وفي المقابل هناك أشخاص يحلمون باليوم الذي يحصلون فيه على وظيفة وعمل يذهبون إليه كل صباح، وهؤلاء يقدرون بأكثر من مائتي مليون عاطل عن العمل في العالم، كل هؤلاء يتمنون أن يكون…

تركي الدخيل
تركي الدخيل
سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة

إيرانيون ضد أخطاء «خامنئي»!

الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦

أكّدت تصريحات البعثات الإيرانية التي قدمت للحج من الخارج، أن تصرفات وتصريحات خامنئي لم تصب في مصلحة معركته ضد السعودية. ثمة فرق بين إيران الشعب وإيران النظام. الأصوات المعتدلة التي تطالب بضرورة تحسين العلاقة مع السعودية ودول الخليج يتم قمعها في مهدها. المعارضون للنظام الإيراني في الداخل لا يتاح لأصواتهم الخروج، ليستمع العرب والمسلمون إلى الكوارث التي تجري في الداخل. هناك صوت واحد وقمع لكل الآراء التي لا ترى الصدام مع الجيران مفيداً للإيرانيين. كانت نتيجة ذلك الصوت الأحادي الديكتاتوري عزلة إيران إقليمياً، بقي لها دور واحد فقط هو دعم أكثر من 70 ميليشياً في المنطقة، وحراسة العنف، ودعم الإرهاب. السعودية أحرجت النظام الإيراني ووضعته في الزاوية، فقد كان نص تصريح الأمير محمد بن نايف حين قال: «ما تثيره وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين لا يستند إلى المصداقية والموضوعية، وهم يعلمون قبل غيرهم أن المملكة قدمت للحجاج الإيرانيين مثل بقية حجاج بيت الله الحرام كل التسهيلات»، مدوّياً في الداخل…

وقفة مع حليف

الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦

إقرار الكونجرس الأمريكي، بمجلسيه، مشروع قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»، جاستا، سيفتح عدة جبهات ضد أمريكا، 180 دولة يمكنها ملاحقة أمريكا جنائيا مستخدمة ذات القانون، حسب مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية محذرا من جاستا، وعليه آلاف القضايا يمكن أن يثيرها مواطنو هذه الدول ضد أمريكا في حربها ضد الإرهاب ونيرانها «الصديقة» والمباشرة التي قتلت وجرحت وشردت مئات الآلاف من الأبرياء حول العالم. وإذا كان دليل أمريكا الوحيد على تورط المملكة أن 15 من 19 منفذا لهجمات سبتمبر سعوديون، حسب الرواية الأمريكية الرسمية، وهناك عدة روايات أمريكية مناقضة، فهؤلاء أفراد تلقوا أوامرهم من تنظيم معلن ومعروف عداؤه للمملكة، وأما هجمات أمريكا فهي من جيش نظامي يتبع دولة تتحمل مسؤولية أفراده، وبالتالي فإن مسؤولية أمريكا مباشرة. على مدار 15 عاما صدرت مئات التقارير وأجريت عشرات التحقيقات الأمريكية الرسمية وغير الرسمية وجميعها لم تجد دليلا ضد المملكة، وظهرت عشرات الأفلام الوثائقية التي شككت في الرواية الأمريكية، وبعضها ذهب إلى اتهام الإدارة الأمريكية ذاتها، ولعل…

هالة القحطاني
هالة القحطاني
كاتبة سعودية

مدينة الكتب الخيالية حقيقية

الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦

في سنوات الطفولة، كان علي دائما التواري عن الأنظار في المنزل، أثناء قراءة قصص المكتبة الخضراء، لأن الكتب المسموحة آنذاك كانت كتب المدرسة فقط، ولا شيء آخر غير كتب المدرسة، وأي كتاب آخر لا يمكن أن يُنظر له ككتاب مفيد، بل يُحسب من كتب اللهو ويعتبر مضيعة للوقت. وفي المدرسة كان علي أن أُبرر للمعلّمة، حين أحاول أن أبريء ساحتي عن تهمة اللعب أثناء الحصة، وأختلق لها حكاية طويلة عريضة، كي لا تُصادر الكتاب حين تضبطني متلبسة، أثناء عملية تبادل مع زميلتي، ففي كل مرة كنت أضطر لسرد نفس التبرير، وأتوقع أن يمر ذلك على المعلمة وتصدق، بأن الكتاب يعود لوالد تلك الزميلة، حيث تركه سهوا في بيتنا أثناء زيارته لوالدي. وهكذا، كلما ضُبطت متلبسة مع كتاب، كان علي أن أبرر وأبرر لكل من حولي، بأنني لا أقرأ بل أفعل شيئا آخر بالكتاب غير القراءة، مثل أن أستخدمه كوسيلة للبحث أو مرجع، أبحث داخله عن معلومة أو أتبين منه أخرى.…

التواجد السعودي في تايلاند ضرورة مُلحَّة

الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦

لا نريد بهذا المقال أن نتدخل في العلاقات الخارجية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ولا أن نلقي بنصائح أو ندبج الاقتراحات حول ما يجب وما لا يجب عمله، فأهل مكة أدرى بشعابها كما يقولون، لكننا نلتقط خيطا من مقال كتبه الزميل حسين شبكشي في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بتاريخ 5/‏‏9/‏‏2016 لنقول إنه آن الأوان لكي تطوي المملكة الشقيقة ملف علاقاتها المتوترة مع تايلاند منذ الثمانينات وتعيدها إلى ما كانت عليه في الماضي، حينما كانت المملكة قبلة للبضائع والعمالة التايلاندية الماهرة فيما كانت تايلاند قبلة لجحافل السياح ورجال الأعمال السعوديين، خصوصًا في هذا المنعطف الذي تحاول فيه الرياض الانفتاح على دول الشرق الأقصى في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة كجزء من «رؤية السعودية 2030» التي يقودها الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ووزير الدفاع. تحتفظ السعودية وكذا شقيقاتها الخليجيات بعلاقات وثيقة ومتميزة مع معظم دول منظومة آسيان الجنوب شرق آسيوية بدءًا بأندونيسيا صاحبة أكبر تكتل بشري مسلم في…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

«داعش» واليمين المتطرف

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦

لا يمكن الحديث عن حسنة واحدة أسفرت عن رعونة وغلو وتطرف "داعش" و"القاعدة" و"جبهة النصرة" وكل قوى الإرهاب الذي لامس أذاه المسلمين وغير المسلمين. قبل ظهور أشقياء "القاعدة" و"داعش" وسواهما من جيوب التطرف، كان هناك احترام وتقدير للإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا، حتى المتطرفين هناك كانوا يترددون ألف مرة قبل أن يعبروا عن مواقف عنصرية ضد المسلمين. تلك الصورة اهتزت كثيرا بعد جريمة "القاعدة" خلال أحداث 11 أيلول (سبتمبر). كانت عاصفة الغضب، التي اجتاحت أكثر من بلد، تمثل المقدمة الأولى لحصاد زرعه أشقياء "القاعدة" وزعيمها الشقي أسامة بن لادن وبقية أزلامه وخليفته أيمن الظواهري. ثم جاء شقي آخر تكنى بأبي مصعب الزرقاوي، وضع النواة الأولى لـ"داعش" بعد أن كان أحد أزلام "القاعدة". وقد تجاوزت "داعش" ورأسها المتصدع أبو بكر البغدادي "القاعدة" من خلال ممارستها التوحش والقتل. المحصلة التي تحققت من خلال إرهاب "القاعدة" و"داعش" وبقية الأذناب استعداء العالم وتفجير العنصريات وتوليد الأنظمة التي كانت نتيجتها التضييق على الأقليات المسلمة في…

موثوقية العرب كما رآها الكوريون

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦

في أحد الأجزاء التي تضمّنها فيلم وثائقي يناقش أسرار نهضة كوريا الجنوبية في العقود الأخيرة، يتلقّى نائب رئيس شركة (إل جي) الكوريّة سؤالاً متعلّقاً بعوامل امتناع نشوء تجارب صناعية في المنطقة العربية مضاهية لما يشهدها بلده، فيجيب استناداً على خبرته العمليّة بمنطقتنا بقوله: "الناس هناك لا يثقون ببعضهم. فعلى سبيل المثال لا يمكن توسّع الشركات العائلية عندهم لأنّ العائلة هناك لا تثق بغير أبنائها، أما الآخرون فهم خارج نطاق الثقة". يومض ذلك المسؤول بشكل عابر إلى تأثير أحد مفاهيم الاقتصاد الحديث وهو (رأس المال الاجتماعي) كما أسماه فرانسيس فوكوياما في كتابه (الثقة - الفضائل الاجتماعيّة ودورها في خلق الرخاء الاقتصادي)، وهو كتاب حاول فيه فوكوياما بجدية مناقشة أثر الثقافة على نموّ الاقتصاد وخصوصا ما يتعلّق بالبعد الأخلاقيّ منها. يذهب ذلك المفكّر الأميركي المنحدر من أصول يابانيّة إلى أن جوهر العمل الاقتصادي ما زال يقوم على قيمة الثقة، وأنّ تطور طرق الاحتراز الرقابي والقانوني لا يمكنه إزاحة الاعتماد على الثقة في…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

حكاية حاج تايلندي!

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦

هذه الحكاية واقعية استمعت لتفاصيلها من سائق سيارة أجرة تايلندي مسلم، شاء القدر أن أستقل سيارته، وأنا عائدة لمقر إقامتي، كان الطريق لا تتعدى مسافته عشرة كيلومترات، يمكن أن تقطعها السيارة في عشر دقائق لا أكثر، إلا أن ازدحام المدينة الدائم سمّرنا في التاكسي أكثر من ساعة ونصف الساعة بالتمام والكمال! عندما حيّانا بـ(السلام عليكم)، سأله أخي هل أنت مسلم؟ ضحك بلطف، كان رجلاً طاعناً في السن، أشار إلى المصحف الذي كان يثبته أمامه، وآية الكرسي التي يثبتها في سقف السيارة، ثم قال «أنا حاج.. ذهبت للحج الحمد لله»، كان سعيداً كطفل وهو يقول ذلك، سألنا: أنتم من أين جئتم؟ هكذا طرح سؤاله، وبمجرد أن ذكرنا له أننا من دولة الإمارات، هلل فرحاً، وأرانا علم الإمارات الذي كان يعلقه في السيارة، ولا علم آخر معه، قال: «لأهل الإمارات فضل كبير علي، وأنا أدعو لهم كل يوم، وكل صباح عندما أركب سيارتي وأرى علم الإمارات، أدعو لرجل إماراتي لن أنساه ما…

«رعاة الإرهاب»

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦

الموقف القوي الذي عبرت عنه دولة الإمارات العربية المتحدة وشقيقاتها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك بقية البلدان العربية تجاه إقرار الكونجرس الأميركي لما يعرف بـ«قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب» يمثل القلق الرسمي من قانون يجسد قبل أي شيء آخر إصرار بعض القوى السياسية داخل المنظومة الأميركية على الإضرار بمصالح بلادها الاستراتيجية ومعاداة حلفائها لإرضاء «لوبي» معين، للبقاء داخل تلك المنظومة التقليدية ضمن الحزبين الرئيسين في البلاد، خاصة في هذه الفترة والولايات المتحدة تستعد لانتخاب قادم جديد إلى المكتب البيضاوي. كما أن القانون يسجل سابقة خطيرة باعتباره- كما قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي- «يتعارض مع قواعد المسؤولية بوجه عام، ومبدأ السيادة التي تتمتع بها الدول، ويمثل خرقاً صريحاً لأسس ومبادئ العلاقات بين الدول، ويحمل انعكاسات سلبية وسوابق خطرة». اختيار توقيت إقرار القانون لم يأت مصادفة مع حلول ذكرى أفظع هجوم إرهابي تعرضت له الولايات المتحدة في 11سبتمبر2001. لذلك تكون لدى الرأي العام…

ليس «ما بعد الحقيقة» سوى الكذب

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦

مثلما هناك نظريات ومفاهيم لما بعد الحداثة وما بعد الكولونيالية، هناك مفهوم «ما بعد الحقيقة». هذا المفهوم كان عنوان غلاف «ذي إيكونوميست» البريطانية الأسبوع الماضي. بعيداً من البحث في فلسفة الحقيقة والكذب كقيمتين إنسانيتين. ركزت المجلة على الكذب السياسي السائد وتصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب وتأكيده أن منافسته هيلاري كلينتون وباراك أوباما أسسا «داعش». وعلى اتهام روسيا باغتيال مسؤول بولندي تحطمت طائرته. وادعاء زعماء أتراك أن «سي آي إي» كانت وراء الانقلاب الأخير. ونجاح الحملة التي قادها سياسيون بريطانيون في إقناع الأكثرية بأن البقاء في كنف الاتحاد الأوروبي يشكل خطراً كبيراً ويتيح لعشرات الآلاف من «قطعان» المهاجرين اجتياح البلاد. وإذا كانت أمثلة «ذي إيكونوميست» اقتصرت على بعض من كذب السياسيين في الديموقراطيات الغربية، فلدينا في العالم العربي الكثير منها، على المستويين الداخلي والخارجي. وقد دفعنا ثمن ذلك ملايين القتلى والجرحى والنازحين واللاجئين، مرة باسم المُقدس ومرات باسم الحرية والاستقلال والحفاظ على الهوية أو البحث عنها وسط الدمار. باسم…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

بعض الحزب ليس الدولة في العراق!

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦

في أيام العيد المباركة ظهرت شعارات ولافتات في بغداد تندد بالمملكة العربية السعودية، لا لأنها أخذت موقفًا من العراق، بل السبب أن إيران قررت ألا يذهب حجاجها هذا العام لأداء الفريضة، وأن تدين السعودية في شوارع بغداد العربية، يحرك الأمر صغائر الرجال! إلا أن تلك الخطوة الفاقعة قد سبقها عدد من الخطوات اتخذتها الخارجية العراقية في اجتماعات الجامعة العربية، كلها ضد الإجماع العربي، منها الامتناع في يناير (كانون الثاني) الماضي عن إدانة حرق السفارة السعودية في طهران، الأنكى أنه بعد أسابيع أقرت الدولة الإيرانية أنها وراء الحادث وأدانت مرتكبيه، ثم جاء التصعيد ضد السفير السعودي في بغداد، وألحق به استقبال جماعة الحوثيين المتمردين في صالون الاستقبال للخارجية العراقية. استخدم نفس الموقف في اجتماع وزراء الداخلية العرب في مارس (آذار) هذا العام، تجاه اعتبار حزب الله (مجموعة إرهابية) بعد اتضاح خططه، كما تحفظت بغداد على ذلك التوجه في القمة الإسلامية في إسطنبول. كل تلك الخطوات هي بأوامر من طهران التي يبدو…