آراء

هالة القحطاني
هالة القحطاني
كاتبة سعودية

خدش الحياء ليس نكتة

الأربعاء ٠٦ يوليو ٢٠١٦

* المصيبة في ذلك، ليس سرعة انتشار تلك المقاطع فقط، بل اندفاع عدد من المختلين نفسياً، للدفاع عن سلوك أحدهم مؤخراً، حين ألقت شرطة الرياض القبض عليه، بعد مجاهرته بالتحرش بالأطفال في نهار رمضان، دون أن يضع أدنى احترام للشهر الفضيل …… لا يوجد مبرر في ثقافة أي شعب من الشعوب حول العالم، ولا تحت أي دين من الأديان السماوية التي نعرف، يعطي الحق لأي إنسان، أن يعتقد بأن مسألة التحرش بالأطفال أمر عادي، يمكن الاستخفاف به وإدراجه تحت أبواب المزح البريء. ولم أجد إلى الآن، أسوأ من هؤلاء الأفراد المحسوبين على مجتمعنا كرجال، والذين أصبحوا يتسابقون بصفاقة، على تأسيس شعبيتهم وجماهيريتهم بالمجاهرة بقلة أدبهم، ونشر ثقافة (التحرش) في فضاء الإنترنت، والاستعراض بألفاظ مشينة خارجة عن الآداب العامة، على المنصات الإلكترونية والمسارح، دون ذرة خجل من عباد الله الذين يشاهدونهم في كل مكان. لتصبح عبارة مثل «لقط الشفة» و «أسبوع اقردن فلان»، مزحة بريئة مباحة في عرفهم تتكرر في أوساط…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

ملالا يوسف.. مليونيرة العلم والحرية

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦

كم نحن مساكين في هذا الشرق البائس، الذي يقتل الملايين من شعوبه منه بأيدي بعضهم، وكله باسم الدين، ويخرج علينا كثيرون منا ليباركوا هذا القتل والتخلف، وتدور العجلة والتخلف والقتل مستمران، إلا أن هناك علامات مضيئة في هذا الظلام، ولكن للأسف من أخذ بأيدي هذه النجوم إلى الشهرة والحياة الطبيعية هو الغرب الكافر في نظر الكثيرين منا. ملالا يوسف، هذه الطفلة الباكستانية، التي تحدت وعائلتها الفكر المتطرف في موطنها في وادي سوات، ودافعت عن حق الأطفال والمرأة في حق التعليم، في بيئة ترى أن دور المرأة هو خدمة الرجل في البيت. تلك الطفلة تحدت تلك الظروف وأصبحت ناشطة في موقع «بي بي سي» باللغة الأوردية، نشاطها في حق التعليم، الذي يدعو إليه الإسلام، لم يعجب متطرفين من حركة طالبان، فحاولوا اغتيالها في حافلة مدرستها، وأصابوها في إحدى عينيها. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت ملالا أيقونة عالمية بالدفاع عن الأطفال وحق التعليم في مناطق الحروب والاضطرابات في بلدها وفي سورية وغزة، وجمعت…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«طقوس بوست ــ رمضانية..!!»

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦

عليك بداية أن تحفظ هذين المصطلحين، لأنك ستصطدم بهما كثيراً في دراستك، البري pre ويعني قبل، والبوست post ويعني بعد، وستواجههما كثيراً، لأنك ستفشل في التسجيل لكل دراسة عليا تسمى post graduate بسبب ما اقترفته يداك أيام الـpre graduate وهذا ليس بموضوعنا على كل حال. مع نهاية كل رمضان يوجد لدي طقوس ما بعد رمضان، التي أقوم بتجهيزها بمجرد دخول أخي عليّ، وهو يكاد يبكي من السعادة، وهو يقول: ما في تراويح اليوم! العلاقة التي تجمعنا مع شياطين الإنس والجن مؤسفة، جعلتنا نشعر بالسعادة لأنه لا يوجد (تراويح) في هذا اليوم، اسمها تراويح، أي أنه كانت هناك أجيال قبلنا تراها راحة. أول ما أقوم به هو إخراج علبة المعسل من تحت سريري، تلك العلبة التي جاهدت لشهر كامل للابتعاد عنها، ثم أقوم بإعادة تنصيب عدد من البرامج التي أقلع عنها لأسباب أدبية، مثل برامج التواصل الاجتماعي وغيرها خصوصاً «تويتر»، لا أستطيع أن أستمع إلى أحدهم وهو يقول رأياً لا أقنتع…

رهين الصدمتين

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦

لن أدعي أني تابعت ما عرض على الشاشات في رمضان، فذاك أمر فوق الطاقة في ظل هذا الهدير الشديد من المسلسلات والبرامج التي تزاحم بعضها البعض، وتضع المشاهد في حيرة، يلجأ معها إلى استخدام ما أمدتنا به التكنولوجيا الحديثة للمشاهدة، وما يطلق عليه بالإعلام الجديد، الذي يتيح لك قدراً من المتابعة بين حين وآخر، وحتماً ستتوقف عند بعضها، إما مبهوراً وإما مصدوماً، وهو ما حدث معي خلال متابعة نوعين من البرامج، أولهما أصابني بصدمة بمعناها الحقيقي، ذلك البرنامج الذي يلعب صاحبه بالنار، واختار له الاسم «رامز يلعب بالنار»، تلك النار التي تطاير لهيبها حتى أصاب بيوت المشاهدين، حين يطل عليهم كل مساء، ورغم أن البرنامج يدخل ضمن البرامج الترفيهية التي تهدف إلى تسلية المشاهد والتسرية عنه، باعتباره «كاميرا خفية»، إلا أنه في تقديري، يعتبر من أكثرها فجاجة وسطحية، ولم تثر الضحك أو الاستغراب، بقدر ما أثارت الاستهجان والتساؤلات حول الهدف من هذه النوعية من البرامج التي جعلت من ضيف البرنامج…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

بنغلاديش.. الاعتراف بوجود «داعش»

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦

بنغلاديش دولة كبيرة سكانياً، تصنف السابعة عالمياً بـ160 مليون نسمة، والثالثة بين الدول الإسلامية، بعد أندونيسيا وباكستان. وللإسلاميين فيها حرية كاملة في العمل السياسي، وهنا عندما نقول «الإسلاميين» نعني المنخرطين في العمل السياسي، للتفريق بينهم وبين عامة المسلمين. توجد في بنغلاديش أربعة أحزاب أكبرها «الجماعة الإسلامية» المنافس دائماً على الحكم، وتحظى الأحزاب الإسلامية بكل ما تتطلع له من نشاطات سياسية واجتماعية. إنما أحداث العنف المتكررة تؤكد أن التطرّف الديني تطور من فكر إلى مرحلة تكوين التنظيمات الإرهابية، وصار في بنغلاديش تحول خطير تقوده جماعات دينية مماثلة للتي قامت بتأسيس التنظميات الإرهابية في أفغانستان وباكستان ومنطقة الشرق الأوسط. وأحداث الأيام الماضية، التي تبنى فيها تنظيم «داعش» خطف وقتل عشرين رهينة معظمهم إيطاليون ويابانيون، يؤكد أن كل ما كانت تنفيه الحكومة البنغالية في الماضي غير صحيح. كانت تنسب الجرائم الإرهابية السابقة لجماعات محلية معارضة، وفي العام الماضي قتل إيطالي يعمل في جمعية إنسانية وآخر ياباني في المجال الزراعي، ورفضت الحكومة الاعتراف بالمشكلة،…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
كاتب صحفي

إرهاب على قبر الرسول الكريم!

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦

آخر ما توقعه المسلمون وغير المسلمين أن تمتد يد الإرهاب ويتجرأ شخص على القيام بعملية إرهابية عند قبر رسول السلام وعند مسجده وفي مدينته.. لقد ذهل المسلمون صغارهم قبل كبارهم وهم يستمعون إلى خبر العملية الإرهابية قرب المسجد النبوي الشريف في الليلة الأخيرة من رمضان، هذه كانت الصدمة الكبرى فهل من بعدها صدمة وهي الجريمة الكبيرة فهل بعدها جريمة؟ أصبح المسلمون مطالبين بالتيقظ أكثر من أي وقت مضى فهذه العملية تعني الكثير وتعني أن الإرهاب لم يعد شخصاً وإنما تنظيم كبير جداً وهذه العمليات لا يقوم بها شباب عاديون من المسلمين وإنما شباب تم التأثير عليهم وغسل أدمغتهم واستغلالهم بشكل علمي وعملي حتى وصلوا إلى هذا الحد من الجرأة والاستعداد لأن يفجر أحدهم قرب قبر النبي ويقتل أمه ويقتل أخاه وجميع أهله، إنها فوضى كبيرة خلفتها أياد عابثة وما هؤلاء المفجرون والقتلة إلا أدوات تافهة تمكن الإرهابيون الكبار من استغلالهم والتلاعب بهم ونحن غافلون. من الواضح أن من يعمل ضد…

مأمون فندي
مأمون فندي
كاتب بصحيفة الشرق الأوسط

خريطة الدم؟

الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦

لم أكن أتصور يوما أن أنظر إلى خريطة العالم العربي لأرى حدودنا مرسومة بالدم، من بغداد إلى دمشق إلى طرابلس الغرب والشرق. خيط من الدماء يرسم حدودنا في المكان، ويحدد لونا لنا في هذا الزمان يشكل صورتنا في نفوسنا، وفي عقول العالم من حولنا، ومع ذلك لا أعتقد أن الملاحظة جديرة بالتأمل ذاته الذي تحتاجه منا ظاهرة أخرى مصاحبة، وهي أن الكتابة عن الدم وعن القتل لم تعد مثيرة. هل من العدل أن نسأل من المسؤول عن صناعة خيال القبح هذا، هل هي ثقافتنا؟ أم سياساتنا؟ أم بعض إعلامنا الذي يروج لهذه الصور بشكل يومي لا يراعي حتى ساعات مشاهدة الأطفال للتلفزة؟ ليس لديَّ شك أن من بين نخبنا التي في موقع القرار من يتمنون لأبنائهم وبناتهم حياة سوية نفسيا، بعيدا عن وشم ترسمه على أجسادهم خريطة الدم بواقعها الحقيقي وبصورتها المتلفزة. ولكن ما الذي يفعلونه لتحقيق ذلك؟ على شاشات التلفزيون أصبح منظر جثة هامدة على الرصيف أكثر من عادي،…

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

الرصاصة الكردية الثانية

الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦

كان ذلك في 2005. ذهبت لزيارة مسعود بارزاني بعد انتخابه رئيساً لإقليم كردستان العراق استناداً إلى دستور عراق ما بعد صدام. كان المشهد غير مسبوق في تاريخ الأكراد فحلم «جمهورية مهاباد» التي أنشأها الأكراد على الأرض الإيرانية لم يطفئ شمعته الأولى. وشاءت الصدفة أن يولد مسعود هناك. رأيت الرجل جالساً تحت علمين. ودفعني الخبث الصحافي إلى الاعتقاد بأن العَلَم العراقي يقيم في ضيافة عَلَم الإقليم الكردي. وحين غادرت خالجني شعور بأن نجل الملا مصطفى بارزاني أطلق رصاصة مسمومة على قلب اتفاق سايكس- بيكو الذي وزّع الأكراد قبل مئة عام أيتاماً في العراق وسورية وتركيا وإيران. أدرك مسعود قلق الدول المجاورة فمارس أقصى درجات التحفُّظ والواقعية. لكن مرض الإقليم بدا معدياً. لهذا، رفض الرئيس بشار الأسد استقبال مسعود بوصفه رئيساً للإقليم، وحين وافقَ بعد اندلاع الأحداث، اعتبر الزعيم الكردي أن «الظرف لم يعد مناسباً». اغتنم أكراد العراق الفرصة التاريخية التي شكّلها قرار جورج بوش إطاحة نظام صدام حسين. وها هم أكراد…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

اللحظة الأخيرة

الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦

غداً تُعرض آخر حلقة من برنامج «#لحظة» الذي استمر طيلة أيام هذا الشهر المُبارك. وصلنا للحظة الأخيرة، بعد أن قطعنا شوطاً في اكتشاف آخر مستجدات العلوم والتكنولوجيا، أو بالأحرى في اكتشاف المستقبل. بحثتُ مع فريق عمل رائع طيلة عام كامل، في عشرات المصادر العلمية المُعتبرة، عن الجوانب العلمية لأشياء لم نظن يوماً أن لها تفسيراً علمياً، كالحُب، والتأمّل، والنوم والأحلام، وغيرها. سألني بعضُ الأصدقاء كيف انتقلتُ من إعداد وتقديم برنامج اجتماعي - يقصدون «ما قل ودل» - تحدثتُ فيه خلال خمس سنوات عن معاني وجوانب تنموية وإنسانية ومجتمعية، إلى الحديث عن العلوم والأعصاب والدماغ والهرمونات والفضاء والذرّة والجسيمات والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات العلمية التي لم أتحدث عنها يوماً! وجوابي أنني جلستُ يوماً أقرأ بعض مقالاتي، وأشاهد بعض حلقاتي القديمة، وقلّبتُ بعض الكتب في مكتبتي المنزلية وتساءلتُ: «هل هناك فائدة مما أقوم به؟ هل استفاد الناس من المقالات والحلقات والكتب؟»، لم أصل لإجابة شافية، وعندما نظرتُ حولي وحاولت أن أفهم ماذا…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

إشكالية التخصص الجامعي

الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦

دار هذا الحوار بين أب وابنته التي للتو قد تخرجت من الثانوية بمعدل نجاح جيد يؤهلها لاختيار التخصصات المتداولة بين شباب هذه الأيام (إدارة الأعمال والمصارف والمحاسبة وتقنية المعلومات والعلاقات العامة...). الابنة: أريد الالتحاق بكلية... الوالد: لا لن تذهبي لهذه الكلية أريدك أن تلتحقي بكلية (....) فكل البنات يدرسن فيها. الابنة: لكنهم يطلبون معدل (آيلتس) مرتفعاً جداً! الوالد: إذن عليك بتقوية نفسك في اللغة الإنجليزية ثم انضمي للكلية. الابنة: لكنني أريد.... الوالد مقاطعا: انتهى الأمر! سينتهى الأمر عند الوالد وعند الوالدة وكل العائلة ربما، وقد تقبل البنت بما اختاره لها والدها برغم الإشكاليات التي ستواجهها مع نفسها، لذلك فالمشكلة ليست في الطريقة التي انتهى بها هذا الحوار، لكنها في الحوار نفسه، فهذا الجزء المقتطع من حوارات طويلة غالباً ما تثور بعد ظهور نتائج الثانوية، يكشف عن أزمة نضج وأزمة إعداد تربوي، وهذا يعني أن العديد من الطلاب يواجهون أزمة حقيقية في التخطيط لمستقبلهم دون أن نشعر بهم! إن هذه الحوارات…

إماراتي.. في أميركا

الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦

ما أصعب وأقسى أن تجد نفسك في موقف صعب مهين، كالذي تعرض له رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية. سائح عادي في رحلة علاج ارتدى زيه الوطني معتزاً بهويته، ليفاجأ بأسطول من سيارات الشرطة المدججين بالسلاح يحاصرونه. وبعد أن طوقوه طرحوه أرضاً بعد تقييده، وقاموا بمصادرة هواتفه ومحفظته، وأخضعوه لتفتيش دقيق واستجواب سريع لمجرد أن موظفة غبية تعاني «فوبيا» العرب والمسلمين اتصلت بالشرطة، مبلغة إياهم بأنها شاهدت «داعشياً» إرهابياً مرتدياً زياً غريباً، ويتحدث بلغة غريبة ويحمل هواتف «غريبة»!!. حجم التعاطف والتفاعل مع المنهالي، وحالة السخط والغضب والاشمئزاز التي انتابت الجميع، وعبروا عنها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والاتصالات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي ووسائل الإعلام، حملت في طياتها إلى جانب تلك المشاعر روح الأسرة الواحدة التي تميز مجتمع الإمارات تحت سقف «البيت المتوحد». كما أن الواقعة كشفت كذلك عن أن الغالبية العظمى من سكان الولايات المتحدة التي تحاضر فينا ليل نهار عن التسامح والتعايش غير قادرة…

الإرهاب.. نجاح مصر وتراجع تركيا

الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦

تفجيرات مطار أتاتورك في إسطنبول كانت إرهابية بشعة ومتوحشة بكل المقاييس٬ مثلها مثل كل عمليات الإرهاب الغادرة التي تستهدف المدنيين والأماكن العامة وتنشر التخريب والدمار. وتركيا شهدت على مدار عاٍم كامٍل عملياٍت إرهابية متعددة نشرت الخراب والدمار حيثما حلّت٬ وهي عمليات مدانة دون شٍك ولا ريٍب٬ فالإرهاب كيفما تشكل٬ وأينما حل مداٌن بكل شرائع السماء وقوانين الأرض٬ ولكن ما الذي يشير إليه ذلك؟ ثمة نماذج متعددة لمحاربة الإرهاب في العالم وفي المنطقة٬ نجح بعضها ولم ينجح البعض الآخر٬ فهناك النموذج السعودي الناجح في مواجهة «القاعدة»٬ وهناك النموذج المصري الناجح في مواجهة «داعش» وجماعة الإخوان المسلمين٬ وأمثالهما من النماذج٬ وهناك نماذج لم تنجح في مواجهة الإرهاب مثل النموذج العراقي والنموذج السوري وغيرهما. ولكن هل يعني النجاح في محاربة الإرهاب القضاء المبرم عليه؟ بالتأكيد لا٬ فذلك رهٌن بمعطيات متعددة وآليات مواجهة كثيرة٬ تحتاج لجهوٍد دولية وإقليمية ومحلية كبرى٬ ينبغي أن تدار بتوافٍق كبيٍر وبتخطيٍط محكٍم وبرؤى متكاملة على أن تأخذ الوقت الكافي…