آراء

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الشك لا يجعلك آمناً

الإثنين ٣٠ مايو ٢٠١٦

قد تكون هذه القصة جيدة كبداية: «اتخذت مكاني على طاولة المطعم، فنهضت المرأة العجوز البيضاء عن الكرسي المجاور في الحال. ألا تحتملين الجلوس إلى جانب رجل أسود؟ قلت لها هازئاً، «سيدي العزيز» قالت: «يجب ألا تكون شديد الحساسية بهذه الدرجة، كيف لي أن أعرف لونك؟» آنذاك، رأيت لون العصا التي تحملها، كانت بيضاء». ليست الحساسية فقط ما جعل الرجل يسيء الظن بالسيدة (الكفيفة)، لكنه الاعتداد بالرأي أو بالفكرة المتوارثة، الفكرة التي نراكمها حول الآخرين، فلأنه «أسود» يعتقد الرجل بأن أي شخص «أبيض» سيستنكف الجلوس معه على الطاولة نفسها، في الوقت الذي غادرت فيه المرأة مكانها لسبب آخر تماماً، هي لم تبصر ما إذا كان أبيض البشرة أو أسود، لكنه هو المبصر لم يعرف أنها كفيفة سوى من لون العصا! إن سوء الظن لا يقل رعونة عن سوء الفهم، على الأقل من ناحية نتائجه، في الموروث غالباً ما نجد إشارات وتوجيهات بتجنب هذه الصفة (إساءة الظن)، مع ذلك فهناك من يدافع…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

حج الإيرانيين وحججهم

الإثنين ٣٠ مايو ٢٠١٦

متى يتوقف النظام الإيراني عن تسييس كل شيء في الدين، وإلى متى يستمر في التلاعب بمشاعر المسلمين وروحانياتهم لخدمة أهدافه الأيديولوجية؟ فابتداءً بنشر ودعم الطائفية والمذهبية وانتهاء باستغلال موسم الحج في كل عام يبدو السلوك الإيراني سلبياً وتخريبياً في المنطقة. لم ينس أحد بعد ما حصل في حج العام الماضي ووفاة أكثر من 1600 حاج في حادثة منى بسبب التدافع والتحرك غير الصحيح لمجموعة من الحجاج، ولا أحد ينسى أن بعض الحجاج الإيرانيين كانوا طرفاً رئيسياً في ذلك الحادث، كما أنهم الطرف المشاغب دائماً في مواسم الحج، فباستعراض جميع مواسم الحج السابقة يتبين أن كل المسلمين من المشرق والمغرب، ومن آسيا وأفريقيا، مروراً بأوروبا وأميركا يأتون إلى الحج ويعودون دون أن يتسببوا في مشاكل أو فوضى، ما عدا حجاج إيران الذين من الواضح أنهم يأتون إلى الحج من أجل أشياء أخرى في أنفسهم، وبالتالي لا ينتهي موسم الحج إلا، وقد تسببوا في مشكلة صغيرة أو كارثة كبيرة يروح ضحيتها أبرياء…

مهارات حياتية

الإثنين ٣٠ مايو ٢٠١٦

لأن الحياة رحلة ومغامرة قد تكون محفوفة بالمخاطر فلابد أن يتسلح لها الإنسان ويستعد منذ الصغر، حتى يتمكن من التغلب على تلك المخاطر والصعوبات. ويُفترض أن يقوم كلٌ من الآباء والأمهات والمدرسة والمجتمع بالمساهمة في إكساب الأطفال مجموعة من المهارات التي لا غنى عنها لينجح الإنسان في حياته، تلك هي «المهارات الحياتية»، التي لابد أن يكتسبها الإنسان على مدار حياته. ويعتبر أحد أسباب تقدّم الأمم هو دمج تلك المهارات الحياتية في نظام التعليم وعدم تركها للظروف، فيتم إكساب الطلاب في مؤسسات التعليم منظومة متكاملة من المهارات والسلوكيات تتوافق مع المراحل العمرية المختلفة، مثل مهارات التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، والوعي الذاتي، وكذلك مهارة اتخاذ القرار. وحتى لا يصبح الموضوع عشوائياً تسعى الكثير من المؤسسات الدولية لوضع معايير تحتوي على الحد الأدنى الذي ينبغي إكسابه للأطفال واليافعين، حتى تستمر رحلة اكتساب المهارات الملائمة لاحقاً، خصوصاً أن هذه المنظومة قد تختلف من بلد لآخر أو من ثقافة لأخرى، ومن المنظمات التي تهتم بهذا…

سعيد المظلوم
سعيد المظلوم
ضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ، حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية، مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي

قصة حب في العمل

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦

«الرجل يحب ليسعد بالحياة، والمرأة تحيا لتسعد بالحب» جان جاك روسو كانت غنيةً جداً، ولكنها كانت تشعره أنه أغلى ما تملك، وكان فقيراً جداً، ولكنه كان يشعرها أن مالها أقلُّ ما تملك! هكذا تحدث قس بن ساعدة في كتابه الجميل «حديث الصباح» عن الحب بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجه خديجة عليها رضوان الله. كانت تاجرة ذات مال وجاه، وكان لا يملك من الدنيا إلا مكارم الأخلاق وتمام الأمانة، ولهذا وظفته عندها ليذهب بتجارتها إلى الشام، وأوفدت معه غلامها ميسرة لتتوثق من كلام الناس عنه، فلما رجع وأكَّد لها الخبر أرسلت إليه قائلة: «يا ابن عمّ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك، وشرفك في قومك وأمانتك، وحُسْنِ خُلقِك، وصِدْقِ حديثك» فتم الأمر بمباركة أشراف قريش.إذا افترضنا أنّنا نستغرق في النوم 8 ساعات، فإنّا تقريباً نقضي نصف يومنا في مقر العمل، وبما أن طبيعة الحياة فرضت «الاختلاط» في الكثير من أنشطة حياتنا، فقد أصبح الكثير من الأخبار التي تُنْبِئ عن…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

محتالون فوق المنابر

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦

في الكويت تتردد حكاية محتال استخدم المنابر لجمع الأموال باسم المحتاجين ليكتشف أنها تذهب لحسابه. وليس غريبا أن تستخدم المساجد لخداع المصلين لجمع الأموال أو بث الأفكار، إلا أن هذا المقبوض عليه يتميز بأنه خدع الجميع ومن دون تمييز طائفي. فقد بدأ مع حلقات المتصوفة مدعيا أنه شيخ منهم، ثم انتقل إلى مساجد السنة الأخرى معتليا ثلاثة منابر، جامعا الأموال من المصلين الخاشعين باسم المحتاجين، وبعد أن سرق من سرق لبس العمامة السوداء وادعى أنه سيد وذهب إلى حسينيات الشيعة، يلطم معهم ويجمع ما استطاع جمعه من أموال. وربما لو كان في الكويت أكثر من كنيسة للبس اللص الصليب وصلى بالناس، ونهب منهم ما تجود به نفوسهم للفقراء والمحتاجين. الاحتيال باسم الدين وسيلة سهلة وبضاعة رائجة، وليته مقصور على الأموال، بل كما نرى يسرقون عقول الناس وأولادهم. الآلاف من صغار الشباب باعوا أرواحهم للمحتالين باسم الجهاد، ورحلوا للقتال في حروب المنطقة من أفغانستان إلى العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها، في…

د. حنيف حسن
د. حنيف حسن
رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي منذ العام 2014، وزير سابق، وأكاديمي، وكان مديراً لجامعة زايد.

هكذا يبدأ التطرف

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦

كان جدلاً عقيماً وسقيماً، ذلك الذي أثير وشاع حول الاحتفال بـ«حق الليلة» أو ليلة النصف من شعبان منذ أيام، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي - تلك الأدوات الرائعة في التواصل والمعرفة - بعبثية تصل إلى درجة الفضيحة. بين اناس بسطاء اعتادوا على الاحتفال بهذه المناسبة وتوزيع الحلوى على الأطفال كل عام، وبين فتاوى التشدد وأبطالها في المعركة «الغلط». اعتاد سكان هذه البلاد وغيرها من البلدان العربية والإسلامية منذ عقود، وربما قرون من الزمن، الاحتفال بهذه المناسبة، دون هذه الضجة الغريبة، وذلك الحشد الفارغ. المشكلة في تصوري ليست في هذه المسألة بعينها، وإنما في ثقافة التشدد التي نشأ عليها البعض، ممن ضاق بهم الأفق، وضاقت بهم عقولهم القاصرة وأفكارهم البالية. يرون في كل جديد أو مستحدث بدعة ضالة! لا يفرقون بين ما هو ديني، أو إرث اجتماعي أو إنساني. رؤيتهم البائسة حبيسة لقراءتهم المبتورة، وفهمهم السقيم لبعض النصوص الدينية واختزال معانيها ودلالاتها. مع هذا الفكر المتشدد، يبدو طبيعياً إثارة أسئلة تنم…

خالد الدخيل
خالد الدخيل
كاتب و محلل سياسي سعودي

الربيع والإسلام السياسي وانقلاب النهضة

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦

< ما يحصل داخل حركة النهضة التونسية، والخطاب الذي يبدو أنه يتبلور داخلها يمكن النظر إليه وتحليله بذاته كحدث أو تطور يعبر عن الحركة ودورها في المجتمع التونسي. لكن يمكن أيضاً النظر إليه من خلال ما يؤشر إليه خارج الحركة، وخارج تونس. تناولت شيئاً من الأول في مقالة الأسبوع الماضي. ومع أن هذا موضوع لا تفيه حقه مقالة واحدة، ولا حتى أكثر من ذلك، لا بد أن نلقي نظرة على دلالات انقلاب النهضة التونسية بالنسبة لما يحصل في العالم العربي ككل. من هــذه الزاويـــة يمكن القول أن من بين ما ينطوي عليه هذا الانقلاب الفكري للنهضة ثلاث دلالات. الأولى أنه إذا كان الخروج من الإسلام السياسي، وتبني العلمانية لتحييد الدولة دينياً، وبالتالي قبول حرية المعتقد كحق إنساني، إذا كان هذا يعتبر انقلاباً مجلجلاً من حركة إسلامية كبيرة داخل الفكر الإسلامي، فإنه بالقدر نفسه يعتبر مؤشراً إلى ما تحبل به موجة الربيع العربي، وأن هذه الموجة لم تصل إلى خواتيمها بعد.…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الخوف من العقوبة.. ردع للجريمة..

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦

سجناء يرفضون مغادرة سجوننا، ويفضلون البقاء هُنا عِوضاً عن العودة لاستكمال فترة محكوميتهم في بلدانهم. لا أعتقد أبداً أن ذلك خبر إيجابي، ولا نرحب هُنا أبداً بالمجرمين وأصحاب السوابق، ولا يوجد سبب مقنع لتدليلهم إلى الحد الذي يفضلون فيه البقاء في السجون، وماذا تستفيد الدولة من الصرف على رفاهية المساجين، وتحويل السجون إلى أماكن ترفيهية «خمس نجوم»؟! بالتأكيد نحن مع حقوق الإنسان، ولسنا مع المبالغة في التشديد والتضييق على السجناء، وخنقهم في أماكن ضيقة وملوثة، نُدرك تماماً أن هؤلاء بشر، وندرك تماماً أنه لا يوجد تعذيب وضرب وإهانة لهم في سجوننا، لكن في الوقت نفسه المبالغة في ترفيههم، وتوفير حياة لهم داخل السجون أفضل بكثير من حياتهم في بلدانهم الأصلية، يعدان أمراً سلبياً، إذ يقضيان تماماً على حاجز الردع والخوف من العقوبة، ويعطيان انطباعاً نفسياً للمجرمين في مختلف بلدان العالم، يتشجعون من خلاله على القدوم إلى الإمارات وتنفيذ الجريمة، فإما النجاح وإما حياة مميزة في سجون مميزة! نُقدر تماماً الجهد…

محمد الحمادي
محمد الحمادي
رئيس تحرير صحيفة الرؤية

الإخوان.. لا دين ولا سياسة

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦

في الكويت لا تزال الأسباب التي أدّت إلى مقاطعة المعارضة الكويتية للانتخابات البرلمانية قائمة، إلا أن ممثلي الإخوان في تلك المعارضة قرروا إنهاء المقاطعة والعودة للمشاركة في الانتخابات المقبلة، ومن الواضح أن هذه الخطوة تأتي نتيجة رغبة الجماعة في الحدّ من خسائرها، ومن تراجع مكانتها في المشهد السياسي. تلك الخطوة كانت في الكويت، والأفعال الإخوانية في الفترة الحالية في منطقتنا كثيرة وغريبة، ولكنها بلا شك غير مفاجئة، ففي الأسبوع الماضي خرج راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، وأحد أبرز الشخصيات الإخوانية في العالم، وفي تنظيمهم الدولي، وزعيم الإخوان في تونس، ليعلن فصل جماعته إلى قسمين، الأول دعوي والآخر سياسي، وبدا خطابه جديداً، وكأن من يتكلم ويلقي البيان شخص لا علاقة له بهذه الجماعة التي ما فتئت تتكلم عن دولة الخلافة، وتحارب الدولة الوطنية وتعتبرها أمراً لا يمكن القبول والاعتراف به، واليوم يأتي الغنوشي لينسف كل ذلك ويتكلم عن الدولة الوطنية وأهمية حمايتها من الإرهاب ومن كل الأخطار! بل ويتبنى الديمقراطية.…

صورتان متناقضتان

السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦

حكى أحد رجال (الهيئة) عن قصة غريبة تعرض لها، وهو لن ينساها أبدًا، ويقول: قبضنا على شاب برفقة فتاة، فأرسلنا الشاب لهيئة التحقيق، وأخذنا الفتاة إلى مركز الهيئة لنصحها والاتصال بولي أمرها لكي يتسلمها ويستر عليها. جلست الفتاة (متنقبة) ولم تتكلم بكلمة واحدة، ولم تتجاوب مع أي سؤال وجهناه لها، وتعبنا معها من دون فائدة. ويمضي قائلاً: بعد مدة أشارت إليّ بيدها لأقترب منها، وأخذت تهمس لي بصوت منخفض قائلة: أبيك لوحدك. فطلبت من الأخ الذي يعمل معي أن يخرج إلى أن أستدعيه، فربما خافت من وجودنا نحن الاثنين. سألتها: ماذا تريدين أن تقولي لي؟! هيا تكلمي. فقالت بصوت باكٍ ومرتجف: زميلك الذي أبعدته الآن تراه أخوي. عندها كدت أفقد صوابي، فأي موقف وضعت فيه؟! إن ذلك الزميل أخ وصديق ومعروف بين كل رجال الهيئة بالالتزام والشرف والأخلاق، فأي فضيحة سوف تحل بالمسكين لو عرف الجميع؟! فتمالكت نفسي، وقلت لها: أنا سوف أتصرف فقط من أجل زميلي أخيكِ، وليس من…

أحمد الحناكي
أحمد الحناكي
كاتب في صحيفة الحياة اللندنية

الترفيه مطلب شعبي

السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦

مفهوم الترفيه عند بعض الجماعات المتشددة هو المجون والتفسخ والانحلال والبذاءة والخلاعة، وأضف ما شئت من الأشياء السلبية. هذا الانطباع تولد عندهم من خلال الصور النمطية التي يشاهدونها عادة في الأفلام السينمائية، أو الذين يسافرون ويلمسونها عن قرب أو تجربة بارتيادهم المحلات المشبوهة. طبعاً ما تقدم لا يعكس الواقع عن الترفيه، بل هو لا علاقة له بالترفيه؛ الترفيه له ثقافته الخاصة، والواقع أن الأمور التي تتعلق بالترفيه أكثر من أن تحصى. التوجس والخوف من الترفيه دفع هذه الجماعات للافتئات بتحريم كل ما يتعلق بأي نوع من أنواع الفرح، فأصبح الشخص يخشى حتى من الضحك بصوت عال لكي لا يتهم بالخفة والفسق. وقبل سنوات كانت ورقة اللعب ولعبة الشطرنج محرمة في المملكة، ولو سألت أي متشدد عن سبب ذك لما جاوبك بشكل مقنع! وهل يملك حقاً جواباً؟ عندما كنا أطفالاً إلى مرحلة البلوغ، اقتصر ترفيهنا على «عظيم ساري» أو لعب الورق بالبيت طبعاً، أو «المصاقيل»، أو كرة القدم، وعندما كبرنا فقدنا…

اسم بيّاع

السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦

ثلاثة أشياء تزدهر تجارتها في رمضان: القطايف، التمر هندي، والدراما.. وهذه الأشياء الثلاثة، تتوافر بشكل هائل، وأحياناً يتقارب الطعم والجودة والشكل، بحيث لا تميز هذا الإنتاج عن ذاك الإنتاج، سوى بشهرة المحل أو قوة القناة. بعض الأخبار الطازجة الطالعة من «مطابخ» الإنتاج، تتحدّث عن أرقام فلكية لكلفة بعض الأعمال الدرامية، بعضها لو وزّعت كلفته على عدد مشاهدي العمل لخلّصت ديونهم، وحسنت ظروفهم المالية، وتركت لهم «قرشين» لنائبات الزمان. مسلسل «مأمون وشركاه»، مثلاً، والذي يقوم ببطولته النجم الكبير عادل أمام، وصلت ميزانيته إلى 60 مليون جنيه مصري، منها 40 مليون جنيه نظير أجر «الزعيم» وحده! مسلسل آخر في «فرن» الإنتاج، يدعى «رأس الغول» بطولة النجم محمود عبدالعزيز، وصلت كلفته إلى أكثر من 40 مليون جنيه، حصة البطل محمود عبدالعزيز من العمل نحو 28 مليون جنيه! المعادلة واضحة كما ترون هي تجارة أسماء، حيث لم أجد خبراً واحداً يتحدّث عن قصة المسلسل، ولا عن كاتبه، أو فكرته، أو عن ماذا يتحدّث، كل…