الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤
* جئت من لندن ام من بيروت؟ - من بيروت. * كيف وجدتها؟ - أفضل. تابعت جلسة انتخاب الرئيس ميشال سليمان وحضرت حفل العشاء الذي اقامه الرئيس نبيه بري على شرف الرئيس المنتخب وراعي المناسبة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. * كيف كان العشاء؟ - لطيفاً تميز بالكثير من العناقات والقُبل وتوزّع الحاضرون حول أمير قطر. * ماذا تقصد؟ - لا شيء. إنني أروي ما شاهدت. * انت صحافي ويمكنك بالتأكيد التقاط الرسائل والإشارات ومعانيها. هل تقصدون انه كان لدى اللبنانيين «اتفاق الطائف» وصار لهم اتفاق موازٍ مكمل او مقيد اسمه «اتفاق الدوحة»؟ - بين الاتفاقين تغيرت اشياء كثيرة في لبنان والمنطقة. تغيرت موازين القوى في لبنان والمنطقة. برزت قوى جديدة حية وفاعلة ولم يعد تجاهلها ممكناً. تغيرت أحجام الادوار الاقليمية. * لاحظت ان أمير قطر كان سعيداً بالتفاف المشاركين حوله؟ - انت كصحافي يجب ان يلفتك ان أمير قطر جلس وفي بيروت هذه المرة تماماً كما…
الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤
العرب ضائعون يتخبطون هذه الأيام وأنا مثلهم ضائع أتخبط. ربما كانوا يعيشون الآن أحلك لحظات حياتهم. هناك حيرة كبرى تلف العرب، هناك رعب يحيط بهم من المحيط إلى الخليج.. بالطبع هناك أقطار أكثر استقرارا من أخرى وأفضل وضعا أو قل لم تنفجر بعد. ولكن «كلنا في الهوى سوا» كما يقول المثل الشعبي. هناك جوع وحروب أهلية وبطالة وعطالة وشباب رائع بلا أمل ولا عمل. هناك شبح هائل يخيم على العرب. هل هو ديناصور؟ هل هو وحش الوحوش؟ هل هو سوء الطالع وضربة القدر؟ وهذا يذكرني بفيلم فرنسي قديم عنوانه: «خوف فوق المدينة». وهو فيلم قوي بطله جان بول بلموندو. وكم رأيته مرات ومرات وأنا قابع في غرفتي الصغيرة «كالنمس» مستمتعا بأنني خارج دائرة الخطر. ربما لهذا السبب أحب الأفلام البوليسية. أنا نفسي تحولت مؤخرا إلى فيلم بوليسي بل وإلى مسلسل جهنمي له بداية وليس له نهاية. إنها لأعجوبة أنني لا أزال أتنفس وأتفلسف عليكم. ولكن إلى متى؟ أنا واثق أن…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤
«كيفَ كانتْ تجرِبَتُكم مع الاجتماعاتِ التي حَضَرْتُمُوها خلالَ مِشْوارِكم المِهنيّ؟». هذا السؤال وُجِّه إلى 100 موظف، وكانت إجاباتهم عليه متفاوتة: 79% منهم رأى أن الاجتماعات كانت سيئة للغاية، و14% حسنة، و7% قالوا إن الاجتماعات كانت رائعة جداً. أنا شخصياً ـ أيها السادة ـ أحَبّذ بدءَ صباح كل يوم أحد باجتماع مع فريق العمل لهدفين: الأول إنساني بَحْت، إذ نسترجع أنشطتنا خلال إجازة نهاية الأسبوع، فنزداد تواصلاً وأُلْفَة، وإقبالاً على العمل، وربّما نكتشفُ أشياء لم نعهدها وأماكن لم نزرها. والثاني تنظيمي، إذ نعيد متابعة تكاليف الأسبوع الماضي وقياس نسب إنجازها، وننظم جدولنا للقادم من المهام. «ليزا كواست» وضعت نقاطاً مهمة لإنجاح أي اجتماع، تقول: إنّ تطبيقكَ لها سيساعدك على كسب إعجاب مديرك وزملائك في العمل، أهمها: - حدد هدف الاجتماع مبكراً، واكتب أجندته ثمَّ أرسله للمتوقع حضورهم، ليكونوا مستعدين للمناقشة الجدية. - المكان والزمان المناسبان في غاية الأهمية، والتغيير والتجديد من الأمور المسْتَحَبّة لإثارة المزاج الفكري خلال الاجتماع. - لا بُدَّ…
الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤
أرست الموروثات الاجتماعية والثقافة السائدة صورة نمطية وضحلة عن المرأة العربية، ساهم الإعلام في عملية تسطيحها وتشويهها بشكل كبير، حين حصرها في نصوص درامية ركيكة في مشهد ممل ظل يُهدر منذ سنوات في مسلسلات وأفلام لا يقال عنها سوى تجارة رخيصة وسريعة المكسب، غاب فيها المضمون والمعنى الرئيسي في القصة، لتطل علينا المرأة كمسخ بعيد عن صورتها الحقيقية، ربما لأن أغلب من يكتبون السيناريوهات رجال يأخذون الأمر كصفقة تجارية لا يهم إن كانت تنقل شخصية أو ملامح النساء، بل نقلت مفهوم وقناعة المخرج والمنتج، لذلك كانت أغلب مشاهدها تغرق في بحر من الدموع والنحيب والبكاء والكآبة، والصراخ المستمر. منذ مدة والحملات تتوالى ضد سياسة الإعلام الغربي، الذي حول آدمية المرأة هناك إلى سلعة حين استغل جسدها بشكل مبالغ في وسائل الإعلام والإعلانات وعرضها كبضاعة ووسيلة لرفع نسبة الربح وللترويج لمنتج أو آلة جديدة، شنت تلك الحملات عدة هجمات قوية ومبادرات توعوية وصلت إلى البيت والشارع بهدف الضغط على وسائل الإعلام…
الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤
الحرب كانت وما تزال أداة من أدوات السياسي لإعادة رسم الجغرافيا السياسية، أو التحكم بقوة وضعف مناوئيه السياسيين، حسب متطلبات مصلحته. قالوا عنها إنك تستطيع أن تبدأها بقرار لكنك لا تستطيع في الغالب أن تُنهيها كما بدأتها إلا إذا أذعنت للهزيمة والانكسار ورفعت الراية البيضاء. سياسيون كثر عرفهم التاريخ اتخذوا قرار الحرب خطأً وانتهت بهم وبشعوبهم إلى كوارث غاية في الفظاعة، أشهرهم في العصر الحديث كان «هتلر» وكذلك «صدام حسين» بالنسبة للعرب.. دخول الحرب وخسارتها هي دائماً ما تكون نتيجة للحسابات الخاطئة؛ فقد يظن السياسي أنه قد حسبها (صح) عندما اتخذ قرارها، لكن ليس بالضرورة أن تكون حسابات البداية مثل حسابات النهاية، فظروف الحرب وتطوراتها تعتمد على عوامل ومتغيرات، لا يمكن لطرف مهما بلغ من القوة والسطوة أن يُسيطر عليها دائماً وفي كل مراحلها. حسن نصر الله عندما قرر الدخول إلى أتون الحرب الأهلية السورية لا يبدو أنه حسبها كما يجب أن يحسبها السياسي الحصيف والمجرب والحذر. هناك آراء كثيرة…
عبدالله العوضيحاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع الجنائي - جامعة مانشستر عام 1996.
خلال عامي 1997 و 1998عمل رئيساً لقسم المحليات في مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر.
شغل منصب رئيس قسم البحوث والتخطيط بمؤسسة " البيان " للصحافة خلال الفترة من 1999الى 2002.
من مؤلفاته: "في رحاب الإمام الشافعي" و "في رحاب الإمام أحمد" و"الخليج رؤى مستقبلية".
الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤
كيف يمكننا اليوم تفسير ما يحدث من اقتتال في بعض الدول العربية والإسلامية على أنه جهاد، يقع صاحبه شهيداً ويضمن موقعه في الجنّة. إنَّ مفهوم الجهاد الشرعي قد أصابه الكثير من الخلل، لأن أصل الخروج إلى القتال يخضع لأمر الحاكم أو ولي الأمر، لأنه قضية سيادية غير خاضعة لاجتهاد الأفراد. إنَّ ما يحصل حالياً، عندما يخرج (يهرب) الفرد من بلده إلى البلد الذي من وجهة نظره الخاصة الاقتتال فيه جهاد واجب، أي بمعنى فرض عين عليه، وفق ما تمت تغذية عقله به، فإنه بذلك يخترق كل الأنظمة والقوانين التي تحافظ على منظومة السلم بين الدول والمجتمعات. إنَّ ما نراه من صور الاقتتال في أفغانستان، وفي سوريا، والعراق، ولبنان، والصومال، وفي أفريقيا الوسطى، وفي البقع الساخنة الأخرى لا علاقة له بصورة الجهاد الذي كان سائداً في القرون السالفة. فالجهاد تحوَّل إلى نمط من الإرهاب يقتل من خلاله المسلم أخاه المسلم تحت أي ذريعة كانت مرة يوصم بأنه من رجال السلطة، وأخرى…
الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤
لا أظن أن هناك مَن فُوجئ بالخطوة السعودية - الإماراتية - البحرينية بسحب سفراء الدول الثلاث من الدوحة. المفاجأة، إذا صح التعبير، في التوقيت وحده. لو اتخذ القرار قبل عام أو عامين فسيكون الأمر متوقعاً. الكل يعلم، وأولهم الأشقاء القطريون، أن سحب السفراء جاء نتيجة تراكمات لم تعد سراً، ولم يعد مناسباً دفنها تحت السجاد. باختصار، قالت الدول الثلاث للجار العزيز كفاية ثلاث مرات: يكفي تدخلاً في الشؤون الداخلية، ويكفي دعم أطراف تهدّد دول المجلس، ويكفي دعم وسائل إعلام معادية. لكن ما الذي الذي دعا دول الخليج لأن تخرج عن هدوئها المعتاد، بل المبالغ فيه كثيراً، وتتخذ واحداً من أخطر القرارات ضد دولة عضو؟ تاريخ مجلس التعاون القصير يُنبئنا بأن دول الخليج انتظرت أكثر من 15 عاماً وهي تراقب وتتحفظ وترفض، وحتى تغض النظر عن سياسات قطرية تناكف حيناً وتخالف أحياناً وتخاصم حيناً ثالثاً، حتى استمرأت الدوحة سياستها هذه وراهنت على أريحية جيرانها، كما استمرأت نقض التزامها وتعهداتها دون أي…
الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤
لا جديد، ومن عدّ سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر مفاجأة كان يفكر في شأن آخر، فمعظم السياسيين كانوا يتوقعون هذا المسار، وشخصياً سبق أن أشرت إليه وحذّرت من العزلة القطرية، فهكذا سياسة ليس لها إلا مثل هذا الإجراء، لكن لا يزال لدى قطر حتى الآن الفرصة للعودة إلى المسار الطبيعي، فسحْب السفراء يبدو أنه «قرصة أذن» فقط، أما إذا واصلت قطر سياساتها فأتوقع أن تذهب دول المنطقة إلى أبعد من ذلك. تُرى ما الذي تواجهه قطر؟ ولماذا؟ بداية، من الواضح أن اتخاذ قرار سحْب السفراء لم يكن وليد اللحظة، فدول المنطقة تسعى منذ فترة للتعامل مع العقلية السياسية القطرية ومسايرتها تارة والتصدي لها تارة أخرى، بيد أن هذه السياسة - على رغم الوساطات التي سعت للتقريب بين جميع الأطراف - لم تنجح، لكن الواضح أن هناك انقساماً، فعمان - على سبيل المثال - لم يكن يُؤمل منها تأييد أي قرار تُجمع عليه الغالبية، وهذا ما تعودنا عليه منذ…
الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤
كم تساءلت عن أسباب التطرف في بلادي، وهل له علاقة بالدين، أم أن التاريخ والجغرافيا والأنثروبولوجيا تلعب الدور الرئيسي في تكوين الشخصية المتطرفة، فالصحراء لا تنتج إلا الجفاف، والجفاف يرسم على وجه الإنسان قسمات قاسية، ويترك ملامح تفتقر إلى الابتسامة، وبرغم أن رسول الله عليه الصلاة والسلام حثّ على الابتسامة، (تبسمك في وجه أخيك صدقة)، يفتقر المجتمع إلى ثقافة الابتسام في الشوارع والملاعب والأسواق وفي طوابير المطار، وهو ما يعني أن التطرف في هذا المجتمع ليس له علاقة بالدين بشكل مباشر، بل بثقافة المجتمع وتقاليده وتضاريسه وتاريخه الاجتماعي، وبإرث الحرمان الذي لم يولد عبر تاريخه القديم إلا سلوك قطّاع الطرق في أزمنة مضت. الشخصية المتطرفة التي تظهر في سلوك بعض رجال الدين في شوارع المدينة لها علاقة بذلك الإرث، وليس لها علاقة بأصول الدين، لذلك تحرص تلك الشخصية أن تبدو في أغلب الأحيان في هيئة عبوسة، إلا من رحم ربك، وقد يتعمد بعضهم في أن يخرج في مظهر رث، وبملابس…
الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤
ما الأسباب والعوامل التي أوصلت دولة شقيقة مثل "قطر" إلى أن تغرد خارج سربها الاجتماعي والسياسي حتى وصل الحد إلى أن تسحب ثلاث شقيقات من حولها سفراءها من الدوحة؟ هناك جواب ثقافي مهم في تحليل المسألة. ومثلما يتحدث علماء الاجتماع عن مصطلحات مثل توازن التركيبة السكانية وتكافؤ نسب الأعراق لديمومة وحيوية النسيج الاجتماعي، فأنا أعتقد جازما أن موازين "التركيبة الثقافية" وحركة القوى الفاعلة في تشكيل الوعي لمجتمع مثل شقيقنا المجتمع القطري هي من أدى في نهاية الأمر لهذه المحصلة. يعود لب الجذر حين قررت قطر قبل ما يقرب من عقدين من الزمن أن تلعب دوراً قيادياً على المسرحين الإقليمي والعالمي، ولكنها اكتشفت أنها تبني مجسم "فيل" ضخم ولكن بلا أرجل وسواعد محلية تستطيع حمل المعجزة. لن تستطيع الدوحة أن تكون "دبي" لأن الأخيرة انطلقت قبل إشارة "الماراثون"، ومن طبيعة المنافسة استحالة تكرار التجربة. لن تكون قطر نسخة من "الكويت" لأن الأخيرة ذات جذر ثقافي واجتماعي راسخ في التقاليد وبناء نهضة…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤
أن يحتضن معرض الرياض الدولي للكتاب أكثر من 600 ألف عنوان تطرحها نحو 900 دار نشر، فذلك ليس بالرقم البسيط، بل إنه يجعل من المعرض واحدا من أهم الأحداث الثقافية الجاذبة حاليا، والقادرة مع الاستمرارية على صناعة ذائقة قرائية جمعية، يمكن من خلالها الخروج من دوامة جلد الذات التي ألفتها النخب العربية عامة، والمحلية على المستوى السعودي على وجه الخصوص، فكم سمعنا جملة "أمة اقرأ لا تقرأ"، وكم تصدعت الرؤوس بحكاية ما ترجم إلى اللغة العربية من كتب منذ زمن المأمون لغاية وقت متأخر لا يوازي ما أنتجته إسبانيا في عام واحد.. وغير ذلك من قصص محبطة. 600 ألف عنوان يتجول الناس مزدحمين بينها، تفند كثيرا من الأقاويل، ولولا وجود مَن يتلقى لما ظهر الإنتاج الكتابي مطبوعا. قد تكون القراءة تراجعت ذات يوم، لكن ثمة مؤشرات لدى الجيل الجديد أن كثيرا من الشباب يقرؤون بشغف، والمسألة لديهم ليست نخبوية كما هو الحال لدى الجيل الأكبر منه، بل هي إحساس وتعمق…
الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤
الجديد في الإشكال القطري هذه المرة العقوبة الجماعية، بسحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة. مع قطر دراما طويلة مستمرة منذ نحو عشرين عاما، مصدر إزعاج وقلاقل، إنها فعلا صداع الشقيقة. وقبل أن أرسم صورة لما يحدث، ألخصها في جملة واحدة؛ دوافع المشاحنات القطرية غالبا قطرية، وليست بالضرورة مشروعا موجها ضد أحد. هذه المرة يجد المواطن القطري نفسه في حرج شديد، وكذلك الحكومة الجديدة التي تريد أن تعلن عن نفسها بلغة الجيل الجديد. أتذكر أول إشكال افتعلته قطر كان في قمة الدوحة الخليجية عام 1990. كنت مع كتيبة من الصحافيين نقف وراء باب قاعة المؤتمر عندما فتح الباب واسعا، وخرج منه الوفد السعودي برئاسة الملك فهد - رحمه الله - الذي بدا عليه الضيق. عرفنا سريعا أن أمير قطر الأسبق الشيخ خليفة أصر على الحديث فقط عن الخلاف مع البحرين حول الجزر، ورفض طلب الملك بتخصيص المؤتمر للبحث في قضية الكويت المحتلة من قبل قوات صدام منذ أربعة أشهر، حتى…