الخميس ١٩ مايو ٢٠٢٢
صاحبُ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.. القائد الملهم، ذو الرؤية الباهرة، وصاحب الإنجازات العظيمة، ورائد المبادرات الطموحة.. رمز الإنسانية ومنبع الخير والقيم الفاضلة التي استقاها من إرث الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.. إرث الرحمة والحكمة والتسامح والتعايش والعدل والإنصاف والإحسان.. ومحبة الخلقِ وبذل الخير لهم. إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، قائد فذ ملهم، أسهم بكلماته الفاصلة، ورؤاه الحصيفة، وقراراته السديدة، وقيادته الرشيدة، ومبادراته الفريدة.. في ترسيخ روح الاتحاد، وبناء دولة وطنيّة آمنة مستقرة، توفر لشعبها عيشاً رغيداً، وحياةً كريمةً، وتبث الأمل والثقة والسكينة في قلوب كل مَن يعيشون على أرضها الطّيبة. لقد غدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً ملهِماً في بناء صرح المجدِ وتَسَنُّمِ ذُراهُ، وأصبحت -في وقتٍ وجيزٍ- تسابق الزمن بإنجازاتها، وتعانق بطموحها عنان السّماء، لتتبوأ مركز الصدارة، في مصاف الدول المهيبة، ذات التأثير القوي في السّاحتين الإقليمية والدولية.…
الأربعاء ١٨ مايو ٢٠٢٢
شعوب وشرفاء العالم من شرقه إلى غربه، حرصوا على مشاركة شعب الإمارات الظروف واللحظات التاريخية خلال الأيام القليلة الماضية، وهو يودع المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ويستقبل حقبة جديدة بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة وتسلمه الأمانة والراية. تابعت لقاءات لفضائيات ومحطات عربية وأجنبية تحدث فيها مواطنون بسطاء عن المواقف المبدئية الأصيلة لإمارات الخير والمحبة، والتي وجدوها إلى جانبهم في مختلف الظروف. تحدث أشقاء من مصر والسودان وتونس وليبيا والمغرب وموريتانيا واليمن والصومال وجزر القمر وباكستان. في الكويت تحدث عدد من الأشقاء عن المواقف التاريخية للإمارات معهم خلال معركة استعادة بلادهم، وكيف كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة القادة الميدانيين الذين دخلوها إبان التحرير، وكذلك في البحرين ومصر استعاد الأشقاء صوراً بهيّة جلية من الأدوار والمساهمات الفعّالة لسموه والإمارات إلى جانبهم عندما اعتقد بعضهم أن مصر العظيمة ستكون سهلة المنال لعصاباتهم ومخططاتهم الشريرة.…
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢
أدركت كما أدرك غيري كم من قيمة تمثلناها بفضل اقتدائنا بسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كيف لا ونحن نرى فيه –رعاه الله- الأب الرحيم الحنون العطوف على شعبه وأبنائه، ونرى فيه الرجل الشهم الغيور على دينه، ونرى فيه الحامي للأوطان والمدافع عن حياضها، ونرى فيه الباب الصلب الموصد في وجه الفتن ودعاة التلاعب بالدين وخراب الأوطان واستغلال الإنسان، ونرى فيه جامع شمل العرب ومنقذهم مما أصابهم من الأدواء والبلايا والمحن، ونرى فيه القائد الواعي بواجب الوقت، الراعي للسلام والتسامح، والداعي للقيم الإنسانية والتفاهم والتناغم، ونرى فيه رجل الخير والمحبة والرحمة، يتطلع للاستقرار والنماء والازدهار، ونشر السعادة والأمان والاطمئنان في كل شبر من أرض الله الواسعة، ونرى فيه القدوة لكل شاب إماراتي، ونبض الوطن الذي به قِوامه، فهو المستقبل الباهر الزاهر بإذن الله تعالى وتوفيقه. لقد أبهر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد العالم بشجاعة مواقفه، وعمق حكمته، وتفرد عقلانيته ورؤيته، ففي…
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢
تحظى دولة الإمارات لدى المصريين بمكانة كبيرة، فمنذ اليوم الأول للتأسيس لم تقع أزمة واحدة بين البلدين، بل كانت العلاقات في أعلى مستوياتها منذ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مروراً بعهد الشيخ خليفة، الذي وصفه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بـ«مرحلة التمكين».. ثم ها هي العلاقات تخطو إلى حقبة جديدة من الشراكة والصداقة. بقدر الحزن على رحيل الشيخ خليفة بن زايد، بقدر الارتياح والثقة في العهد الجديد، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، هو وجه الإمارات العالمي منذ أعوام طويلة، نعرفه ويعرفنا، ولقد توثقت علاقته بالقاهرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولطالما حظيت القمم الثنائية بينهما بالاهتمام الواسع والتقدير الكبير. خلال مسيرته الحافلة كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد امتداداً لمؤسسة الشيخ زايد، حيث ورث منه العقلانية والهدوء. وحسب وصف الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في مذكراته: الشيخ محمد بن زايد كان يتحدث معي عن انتفاضات عام 2011 بهدوء…
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢
خاص لـ هات بوست: يترعرع الامتداد الخيّر، للموروث التاريخي المشيد على كافة الدعامات الدافعة بدولة الإمارات العربية المتحدة نحو التألق والتطور والتميز المعهود فيحه من بين كفي الوالد المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، منتقلاً لراعي مسيرة التمكين المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد، ومتوجاً بامتداد نهج زايد، وابن مدرسته الحكيمة سمو القائد الفذ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا المقام المشرف والعظيم الذي يحتضنه كافة أبناء الوطن بترحيب وتوقير اعتادوا على تقديمه بين يدي سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كرسالة عرفان واحترام لإنجازاته الغير منقطعة للإنسانية بكافة مجالاتها، نقول في انتخاب سموه من قبل المجلس الاعلى للاتحاد، رئيساً لهذا الوطن الغالي دولة الإمارات العربية المتحدة؛ نبايعك سيدي على السمع والطاعة، يا رجل الديمقراطية المتمسك ب"شعلة البناء" والساعي على الدوام لترسيخ أسس حكمتكم السياسية الواضحة الأثر في الإمارات والنطاق الإقليمي والعالمي، والصانع للقرارات…
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢
الداخل إلى قصر البحر العامر في أبوظبي يأسره عبق جميل، تُجلّله روح زايد الخير، طيّب الله ثراه. تستحضر أركانه وساحاته عن بانيه أجمل الذكريات. وكأن تلك المواقع تقول: هنا كان يجلس القائد المؤسس، وهنا كان يلتقي أبناءه وزواره، ومن هنا كانت تنطلق كلماته البسيطة في ألفاظها، العميقة في معانيها ودلالاتها. هنا ترسخت قيم القيادة ومفاهيمها ومبادئها. وهنا مدرسته التي تخرج فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، امتداداً لنهج القائد الخالد، يحمل صفات الأب القائد، في صورته ومعناه. وهنا كذلك، يُسطِّر التاريخ مجداً جديداً، اسمه محمد بن زايد. إن استحضرت زايداً، ذكرته، وإن رأيت محمداً، ذكرت زايداً. محمد بن زايد، مثال رائع، يؤكد على خصوصية العلاقة بين شعب الإمارات وقيادته، هو عشق متبادل، هو الولاء مع الحب المطلق. لا تجد في هذا الوصل رياء ولا خوفاً. وذلك سر محمد بن زايد ومكانته الفريدة في القلوب. يأسرك بقيمه الإنسانية وأخلاقه النبيلة. مجلسه يقدم دروساً بليغة في الألفة والتواضع. سيّد المجلس يدور…
الإثنين ١٦ مايو ٢٠٢٢
جاء خبر انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، ليؤكد سلاسة انتقال الحكم من الراحل الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، إلى خير خلف، وهو خبر يحمل تفاؤلاً شديداً للمستقبل. خبر يؤكد الاستقرار الذي نعمت به هذه الدولة من الله سبحانه وتعالى في وقت أصبح العالم فيه مليئاً بالاضطرابات. الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 واحة أمان، والشعب مؤمن وواثق وملتف حول قيادته في السراء والضراء. يؤمن ثالث رئيس لدولتنا الحبيبة إيماناً راسخاً بأهمية الاتحاد، وهو يحمل بإخلاص راية زايد وإرثه. عرفنا معدنه في الأزمات عندما قال «لا تشيلون هم»، ونجح في إدارة الأزمة وأخرجنا منها بلا خسائر تذكر، والأرقام المتدنية تشهد بذلك. سيكمل محمد بن زايد مسيرة الدولة بنفس القوة والزخم، ونؤمن إيماناً كاملاً بأنه امتداد زايد وخليفة الخير، رحمهما الله. نفتح صفحة جديدة في تاريخ الدولة، صفحة محمد بن زايد، أحد أكثر قادة العالم تأثيراً، وصوله إلى الرئاسة ذروة طبيعية لتدرجه في المراكز…
علي عبيدكاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة
الإثنين ١٦ مايو ٢٠٢٢
بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، تكون مرحلة جديدة في تاريخ دولة الإمارات قد بدأت، ويكون عهد جديد مشرق المعالم قد دخل حيز تاريخ هذه الدولة، التي قامت على المحبة والتآلف ووحدة الهدف والمصير. هذا الانتقال السلس للسلطة، وهو ليس غريباً على قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، إنما يدل على أن هذه الدولة، تستمد بقاءها واستمرارية مسيرتها، من الإجماع الذي جعل مؤسسيها الأوائل يجمعون أمرهم على نبذ الاختلاف، الذي طالما أودى بالكيانات والدول عبر التاريخ، وعلى وحدة الرأي والرؤية والهدف، وعلى ضم الجهود للمضي قدماً في تحقيق كل ما فيه مصلحة الوطن والشعب والأمة. يتضح هذا من تصريحات أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فقد وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأنه (ظل زايد وامتداده فينا، ومؤسس مئوية دولتنا،…
الإثنين ١٦ مايو ٢٠٢٢
تتذكرونه قبلها، وتذكرونه قبل عامين حين اجتاحت العالم وأفزعته تلك الجائحة، وتعون كلماته الصادقة تلك، قصيرة الحروف كبيرة المعنى، جملة كانت جامعة، مانعة، لازمة، تامة، واختصرت أموراً كثيرة، وغنت عن شروحات مفيدة، جملة قصيرة قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مطمئناً الناس، داقّاً على صدره الذي تحمّل عنا ومن أجلنا الكثير: «لا تشيلون هَمّ»، لعلها ستبقى هذه الجملة أبد الدهر، يتذكرها الناس في سرائهم شاكرين، وفي ضرائهم صابرين، لقد دخلت تلك الجملة كل بيت في الإمارات دون تعيين أو تمييز، ورحبت بالقادم، ورافقت المودع، وجعلت من صبر أيام وليالي سنوات الجمر والشدة عوناً على التخطي، ودافعاً لدحر المحنة، تكاتف الجميع خلف جملة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تلك، وبذل الجميع جهده وزاد وعياً والتزاماً وانضباطاً، ومع الفرح والأمل وتجاوز الجائحة وتداعياتها، استشعر الناس قيمة تلك الجملة القصيرة، وأثرها وتأثيرها في النفوس، حينها كان دعاء الناس: دمت يا «أبو خالد».. وأدامك الله تاجاً على الرؤوس، وذخراً للإمارات والإنسانية، وليتك…
الأحد ١٥ مايو ٢٠٢٢
«اللهم إنا نشهدك أن خليفة بن زايد قد أدى أمانته.. وخدم رعيته.. وأحب شعبه.. اللهم إن شعبه قد رضي عنه.. فارضَ عنه.. وتغمده بواسع رحمتك». هكذا ودّع أبناء الإمارات وشيوخها، ولي الأمر والراعي المسؤول وقائد رحلة التمكين، في يوم حزين، يأبى فيه المودع أن يلفظ كلمته الأخيرة- ألماً لا اعتراضاً- ولكن يبقى العزاء في بقاء المآثر العظام ودولة العز التي ارتفعت شأناً وقوةً وأبهةً في زمن قائد خاض غمار التغيير بعزيمة وإصرار. قيادة رشيدة.. حكيمة في رؤاها.. طموحها وأحلامها طالت عنان السماء.. عادلة وسخية في الداخل مع الشعب وطموحاته واحتياجاته.. عازمة حازمة في الخارج وقضاياه.. وجسر جسور صوب الخير والإلهام.. ومثال في القوة التي حفظت الكيان الفيدرالي فظل ثابتاً وراسخاً.. هذه هي باختصار قيادة فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. يصنع الرجال التاريخ وليس العكس، هكذا كان فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة، نموذجاً يشهد له الزمن، ورجلاً من رجالات الدولة العظام الذين اشتقوا من مدرسة…
الأحد ١٥ مايو ٢٠٢٢
رغم حالة الحزن على فقيد الوطن، الشيخ خليفة، رحمه الله، إلا أن قراءة المشهد الوطني، مع انتخاب الشيخ محمد بن زايد، ليكون الرئيس الثالث للدولة، توحي بالكثير من الدلالات الإيجابية، والحقائق الراسخة والطموحات الكبيرة.أولى هذه الدلالات، الانتقال السلس للسلطة، سواء في تولي الشيخ محمد بن زايد منصب حاكم أبوظبي، أو منصب رئاسة الدولة، مثل كل عمليات الانتقال السابقة للسلطة، سواء على المستوى المحلي أو الاتحادي، وجاء الانتقال الجديد، لتتجلى فيه دولة القانون واحترام الدستور بأبهى صورة، ما يثبّت دعائم الاتحاد، ويزيد الالتفاف الشعبي حول قيادته، ويعزز صورة الإمارات في الخارج، دولة للقانون، وهو رصيد كبير، يكسبها احترام وثقة العالم، ويعزز شبكة علاقاتها السياسية والاقتصادية. الدلالة الثانية، هي الفخر الوطني، والترحيب العالمي بالرئيس الجديد، فعلى المستوى الوطني، يعكس حالة الاطمئنان واليقين، أن نهج الوالد المؤسس، زايد، في التنمية والنهضة، يكتسب طاقة جديدة نحو مزيد من التقدم والازدهار، فكما خليفة، هو محمد بن زايد، امتداد لفكر ورؤية زايد في الوحدة والاتحاد، وخدمة…
الأحد ١٥ مايو ٢٠٢٢
بسلاسة شديدة، وبالإجماع.. جرت عملية انتقال الحكم في بلادنا أمس، حيث تم انتخاب الرئيس الثالث في تاريخ الإمارات، في أبلغ تعبير عن «بيتنا المتوحد» تحت علمنا، ودولتنا الراسخة في التنمية والسيادة. معانٍ كثيرة وعميقة، يدركها القاصي والداني، لخّصها مشهد التفاف أصحاب السمو أعضاء المجلس للاتحاد، أمس، حول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقد عقدوا له البيعة، حيث لا غموض في نموذجنا، ولا نعاني من ارتباك الرؤية في خياراتنا. أمر آخر يعكسه هذا المشهد، وهو الثقة الوطنية الكبيرة في شخص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، باعتباره الأقدر على قيادة البلاد، فهو شخصية استثنائية من طراز رفيع، ولديه قدرة هائلة على تحقيق طموحاتنا الوطنية، ذلك أن العمل الوطني يعني في منظوره السموّ بالأوطان فوق أي حدود معتادة، فضلاً عن اعتقاده الجازم بأن منظومة الأداء التنموي لا بد أن تبقى الأسرع والأكثر مرونة وقدرة على التكيف مع متغيرات المستقبل. لقد ثبت للعالم أجمع أن دولة الإمارات، رئيساً وحكاماً وشعباً،…