الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٢
فعلاً أشعر بالوحدة الشديدة! أحس بأنني أعيش في عالم يختلف تماماً عن العالم الذي يعيش فيه بقية سكان الإمارات، ولم يبدأ عندي هذا الشعور أو يتكرس إلا بعد أن بدأت بالاطلاع على موقع الصور الشهير «إنستغرام».. ما هذا الذي أراه؟! لم أكن أعلم أن جميع الوجبات الغذائية في بيوت الناس بهذا الذوق والنظام! يبدو أننا العائلة الوحيدة التي تفرش السفرة على الزولية، وتضع الأطباق كيفما اتفق، وتضع البيبسي في أكواب الجبن المستعملة، وحين تصرخ قائلاً لأمك: إن هناك قطعة بلاستيك غريبة في المجبوس، تسمع الجواب الأزلي: «قول بسم الله وكِل يا وليدي ما بتموت»! ولم أكن أعلم أن الأسر جميعها بهذه السعادة، التي تطفح من الوجوه في صور «الانستغرام» الأب والأم والأبناء والبنات، صور مثالية تصلح للاستخدام في دعايات «سجنال تو»، أو «مليونير المشرق»، الأمر أشعرني فعلاً بأننا الأسرة الوحيدة التي لم تتصور جماعياً إطلاقاً، لأن شقيقتي لاتزال غاضبة منذ عشر سنوات من أخي الذي سرق سيارتها «وصاده رادار» في…
الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٢
نصيحة الشيخ يوسف القرضاوي للشعب المصري أن يصوتوا بـ«نعم» للدستور المقترح حتى لا يخسروا العشرين مليار دولار التي وعدتهم بها قطر! منطقيا، لا يعقل أن أحدا سيصوت على دستور بلاده، الذي وصفه الدكتور محمد البرادعي بأنه يمثل العقد الاجتماعي بين المصريين، مقابل دعم مالي من أي جهة كانت. لكن النصيحة القرضاوية واحدة من الحيل الكلامية التي شاع استخدامها ترغيبا أو تخويفا للفوز في الاستفتاء، حيث لم يعد في مصر رئيس يفرض ما يراه مناسبا على الناس، كما كان الأمر عليه في عهد حسني مبارك. صار الصندوق هو الحكم. وإذا كان القرضاوي يريد تخويف المصريين بفقدان الهدية القطرية، فإن غيره مضى إلى أبعد من ذلك، فقد وعد أئمة مساجد المصوتين بـ«نعم» بأن يدخلوا الجنة، وهددوا من يصوت بـ«لا» بدخول النار. وكذلك على الطرف الآخر كانوا يحذرون المصوتين بـ«نعم» إدخال مصر في فتنة، وقد تقع حرب أهلية بسببهم! طبعا، العشرون مليار دولار، والنار، والحرب الأهلية، جزء من التجييش والتحريض والتعبئة الشعبية، تعبر…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الأحد ١٦ ديسمبر ٢٠١٢
ذات زيارة إعلامية لأبوظبي التقيت الأمين العام لهيئة البيئة رزان خليفة المبارك في مكتبها، وتداعت الأحاديث حتى وصلت إلى مشروع تشرف عليه هيئة البيئة يتلخص باستخدام نباتات محلية تحتاج للقليل من الماء ومقاومة للجفاف والملوحة في شارع السعادة في أبوظبي، بحيث تكون الأشجار والمساحات الخضراء في الشارع من تلك النباتات. جاذبية الفكرة تكمن في أنها توفر المياه من جهة إذ لا تحتاج سقايتها إلا للقليل القليل، ومن جهة أخرى لا تتخلى عن جمال الطبيعة.. غير أنه يجب الاعتراف أن مشروعاً كهذا يتطلب الصبر أولاً، فبعض النباتات تنمو ببطء، وانتزاع النباتات السابقة وغرس الجديدة مكانها يعني الانتظار فترة لنشاهد المنظر الذي تخيله مخططو المشروع، ولا أحسب إلا أن هيئة البيئة درست الفكرة بهدوء ثم اقتنعت بها قبل إقدامها على الخطوة الجدية لتحويل شارع السعادة إلى شارع بيئي بامتياز. عمل مشاريع أخرى في مختلف أنحاء الإمارات مثل شارع السعادة أمر إيجابي يساعد على توفير الكثير من المياه، كما يفترض أن يتشجع كل…
السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٢
لا، ليس قليلاً أن يأتي الشعراء من جنوب البلاد لشرقها محمّلين بحقائب مملوءة بالحكايات. فلم يعد هذا الحضور محاطاً بالقصيدة فحسب، إذ تعدّاه لمنطقة أكثر عمقاً وإنسانية وتحدياً من ذلك بكثير! لقد أتوا ليرسموا -منفردين ومجتمعين- نسيج الجسد الإنساني بين أبناء الوطن الواحد بعيداً عن بلادات المرجفين، ونعيق المشكّكين، ونباح الطائفيين الذين لا يتقنون إلا الخراب، ولا يجيدون إلا صناعة الكراهية. في الشرقية، بين عبدالرحمن الموكلي وعلي الحازمي وإبراهيم زولي وصالح زمانان كانت الحكايات تمتدّ من جازان وقراها حتى ضفاف القطيف، ومن فرسان و”حريدها” حتى جزيرة تاروت و”يامالها”. كانت القصيدة ممتزجة بطين الأرض النجراني الجيزاني الشرقاوي، ومخمّرة بأساطيرها من دارين شرقاً حتى المخلاف السليماني جنوباً. وكأن الوطن باتّساعه استحال في حضرتهم لقرية صغيرة دافئة يتّكئ الأصدقاء على كتف أيامها ليؤكدوا للعالم كلّه أنه لا أحد بإمكانه أن يسكت صوت الإنسان في دواخلهم، أو أن يمنع هواء الوطن عنهم! إنهم هنا في الشرق ليحملونا معهم للجنوب. يوماً بعد يوم يثبت الفعل…
السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٢
يدخل الشعب المصري اليوم حلقة جديدة من حلقات الشد والجذب حول الاستفتاء على الدستور، في ظل انقسام واضح بين أطياف المجتمع والمناداة الحثيثة من قبل الحكومة لدفع المواطنين لإتمام التصويت، في حين تقف جبهات المعارضة موقفا متخوفا من إجراءات العملية التصويتية، وقد أعلنت عن تلك المخاوف إزاء ظروف الاستفتاء، مؤكدة أنها لن تعترف بنتيجة الاستفتاء إذا لم تتوافر «شروط النزاهة» التامة. وشروط النزاهة التي تطالب بها المعارضة مهتزة لأسباب عديدة، قد يأتي في مقدمتها مقاطعة نادي القضاة (وثلة من القضاة موزعين على خارطة مصر)، ما يعني غياب الإشراف القضائي الكامل على عملية التصويت، هذا النقص الإشرافي من القضاة استعاضت الحكومة باستكماله من خلال السماح لفئات أخرى بالإشراف على التصويت، وكان هذا مصدر تخوف المعارضة من حدوث تزوير للتصويت. ويبدو أن هذا النقص أدى إلى لجوء الحكومة لإجراء الاستفتاء على الدستور على مرحلتين (تفصل بينهما سبعة أيام)، ما دفع ببعض المحامين للتقدم بدعوى قضائية، كون قرار (المرحلتين) غير قانوني، ويؤدي بعملية…
محمد الرميحيمحمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت
السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٢
حري بنا أن نقلب السؤال إلى عكسه، ونقول: ماذا يريد العرب من الأتراك؟ حقيقة الأمر أن الأتراك والعرب يحتاجون في هذا العصر إلى شيء واحد، وهو أن يعرفوا بعضهم بعضا، ويكتشفوا أن العلاقة بين الشعوب دائما متغيرة، وليست ثابتة، تخضع للمصالح المشتركة، وليس للعواطف الجياشة. المخزون لدى المخيال العربي عن الأتراك، هي أحداث الخمسين سنة الأخيرة قبل سقوط الخلافة العثمانية، وقتها أصيب العرب والأتراك بما عرف بموجة القومية، التي أزاحت الرابطة الدينية إلى الخلف في المشهد السياسي، وحلت محلها العرقية، سواء أكانت الطورانية التركية، أم القومية العربية، كانت تلك الموجة تقليدا لما حدث في الغرب من الاعتماد على القومية في بناء الدول. لم تكن الأطماع الغربية بعيدة أيضا عن ذلك التوجه، فشجعت دول غربية تلك الموجة واستفادت منها، على الأقل عند العرب، فقد اعتقدوا وقتها أنهم سوف يقيمون الدولة العربية الواحدة، بعيدة عن ظلال الترك، والترك أو تركيا الفتاة وهم شباب تركيا المتحمس الذين اعتلوا موجة السياسة وقتها، اعتقدوا من…
جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٢
يجب أن يحمي «الإخوان» في مصر أنفسهم من أنفسهم. لقد دانت لهم الدنيا، انتصروا في معركة الدستور الذي يصوَّت عليه اليوم، ونجوا من هزيمة بدت وشيكة في معركة التعديلات الدستورية، وأصبحوا «الحزب الحاكم»، وبات بإمكانهم «التجسس» على الآخرين، والاطلاع على معلومات سرية، إن لم تقف الشرطة ومباحث أمن الدولة ضدهم، فإن وقوفها على الحياد قوة لهم. يصولون ويجولون، ويهددون ويتوعدون، بل يقبضون على من يعتدي عليهم، أو من يعتقدون أنه ينوي أن يعتدي عليهم، فيضربونه ويهينونه ويحققون معه... ثم يقدمونه للنيابة كي تستكمل تحقيقها معه، وينصرفون آمنين من الحساب والسؤال. حصل هذا يوم الأربعاء قبل الماضي (5 الشهر الجاري) في ما اتفق على تسميته موقعة الاتحادية، حيث قصر الرئاسة، الذي اتفق المصريون منذ زمن الرئيس مبارك أنه رمز لسيادة الدولة فلا يعتدون عليه، ولكن حال التأجيج غير المسبوقة والاستسلام لثقافة الحشود قلبت الموازين المقبولة في التظاهر والاحتجاج. في الليلة السابقة تنادى المحتجون للتوجه نحو القصر، غالبهم سلميون ولكن كان منهم،…
السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٢
في روايته الرائعة “الجميلات النائمات” يسافر بنا الكاتب الياباني كواباتا إلى عالم “أزمة نهاية العمر”! عن قصة مسن يحاول أن يجد نفسه في أجساد الآخرين عبر مغامرات أكبر من عمره وأصغر من سنه! يريد بها أن يسترجع ماضيه وجزءا من شبابه، هذه المحاولة اليائسة من بطل القصة كانت كأكسير الحياة بالنسبة له، هو الآن على بضع خطوات من النهاية، أقرب للموت منه للحياة وعذابات الشيخوخة تؤرقه يستمد الأمل من الجسد الآخر النائم! سمي من بعض القراء “بالعجوز المتهور” يقال إن بعض الأشياء قد لا نفهمها نحن الآن لأن لكل عمر شيفرته الخاصة. هناك أشياء لا تعني لنا الكثير لكنها تعني للآخرين حياة بأكملها. في اعتقادي أنه كان ينام بين حياتين وأصعب أنواع النوم عندما تتوسد التأمل وتلتحف التفكر. الكثير من حكايات حياتنا هي قصص غير مكتملة، نجاهد أحيانا حتى النهاية بقوة فارس وذكاء خارق لنكملها ويأبى الموت إلا أن يوقع على الصفحة الأخيرة. (تلتفت بهدوء وتمضي.. البعض يتركون خلفهم قصصا…
محمد خميسمحمد خميس روائي صدر له من أمريكا رواية لفئة المراهقين بعنوان "مملكة سكابا" ، وله باللغة العربية مسرحية أدبية بعنوان "موعد مع الشمس"
الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٢
يحكى ان كانت هناك عائلة صغيرة، تتكون من جدة، وإبنتها، وحفيدتها "ليلي ذات الرداء الأحمر"، تعيش في وئام وسعادة، الى ان قررت أم ليلى ان تسيطر على كل شيء، وتكوش على ثروة العائلة، فعزلت الجدة، واسكنتها في كوخ منعزل في أعماق الغابة، وأغلقت عليها الباب، وجعلت للباب قفل، به أرقام سرية، وأطلقت إشاعة مغرضة مفادها، ان الذئب الطيب الضعيف، هو وحش في حقيقته، ذو أنياب قاطعة، ومخالب حادة، ويحب أكل الفتيات الصغيرات. كانت ليلى فتاة مطيعة، تنفذ كل ما يطلب منها، دون مناقشة، لذلك لم تناقش أمها، حينما كانت تأمرها بتوصيل سلة الطعام الى جدتها. رغم انها كانت تستغرب التناقض من أمها، فهي ما فتأت تحذرها من الذئب الشرير، الذي يتربص بالفتيات الصغيرات، وفي ذات الوقت تتركها تأخذ الطعام لوحدها الى جدتها، برغم إحتمال مقابلة الذئب وجهاً لوجه. كانت تعليمات الأم لليلى ذات الرداء الأحمر، بسيطة، طبعاً الوحيدة التى أأتمنتها الأم، على الأرقام السرية لفتح باب الكوخ، كانت ليلى ولقد…
الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٢
كشف تطور الأحداث في مصر في الأيام الماضية عن أشياء كثيرة، ربما لم تكن ملموسة أو معروفة للكثيرين من قبل، ومن أهم هذه الأشياء، الغباء السياسي الحاد الذي اتسمت به جماعة الإخوان المسلمين، والذي لم تصفها به المعارضة المصرية وحدها، بل وصفها به حتى حلفاؤها ومؤيدوها في الغرب، وعلى رأسهم واشنطن، سواء على المستويين الرسمي أو الإعلامي. حيث انتقدت غالبية وسائل الإعلام الغربية تعامل الرئاسة المصرية مع الأحداث ووصفت سياستها بالديكتاتورية. ويبدو أن هذا الأمر أثار قلقاً حاداً لدى جماعة الإخوان، إضافة لقلقها وتوترها الشديد من اشتعال الشارع المصري ضدها في كل المدن المصرية، وإحراق أكثر من خمسة وعشرين مقراً للجماعة، بما فيها المقر الرئيسي في "المقطم" في القاهرة، وهو المقر الذي كان الإخوان يعتبرونه حصناً حصيناً لهم. سقوط ضحايا في الأحداث الأخيرة أوقع الإخوان في مصر في حالة ارتباك شديدة، جعلتهم بالفعل يخشون المصير الذي يلقاه نظام مبارك المخلوع، وهذا ما بدا واضحاً في خروج قادة الجماعة لأول مرة…
الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٢
البرامج الغربية الساخرة (الكوميدية) من عادتها أنّها تضحك كلّ أحدٍ حتى المحزون والثكلى، لأنّها تكون متقنةً بشكلٍ لا يسع أيّ إنسان إلا أن يضحك، من شدة طرافتها وظرف مؤدّيها الذي لم يأتِ صُدفةً ولم يدخل هذا المجال إلا بعد تعَبٍ ودُربةٍ واجتهاد، فهو يحمل روح الفكاهة لأنه "خفيف دم" من تكوينه، وزاد عليها التجربة والخبرة حتى استطاع أن يكوّن شهرةً مكّنته من الظهور أمام الجمهور بأسلوبٍ فريدٍ وعجيبٍ يُبهر كلّ من يشاهده ويستمع إليه. سألت صديقي الممثل الكوميدي الكبير سمير غانم مرّةً؛ هل تحفظ النصوص التي تؤدّيها في المسلسلات والأفلام والمسرحيّات؟ فقال: "لا أحفظ النصوص وإنّما أرتجل الكلام حسب الموقف، ولهذا يقع ارتباك كثير للذين يؤدّون المشاهد معي، وهناك مرات كثيرة يتوقّف التصوير لكثرة ضحكهم، وهذا لا أتكلّفه وإنّما هو من شخصيتي". قلتُ: كلّما ألتقي سمير غانم لا أستطيع أن أتوقّف عن الضحك. وقد شهدت مسرحيةً له كان الجمهور يضحك طيلة الوقت وهو يرتجل الكلام في كل المشاهد، ومن يحضر…
رضوان السيدعميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي
الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٢
علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق، ومستشار الخامنئي حاليا، يرى أنّ الخلاف بين المصريين إنما هو خلافٌ بين الإسلام والقومية العربية! وأدلتُه على ذلك عجيبة بعض الشيء، إنما يمكن التعبير عنها على النحو التالي: إنّ الثورة الإيرانية هي رائدة الثورات الإسلامية، وقد كان أعداؤها الداخليون من القوميين الإيرانيين؛ ولذا فإنّ الثورات الإسلامية في البلدان العربية إنما تسير على خطى رالجمهورية الإسلامية، فيكون أعداؤها حُكْما من القوميين العرب! والواقع أنّ أحدا من أهل الإسلام السياسي في مصر لا يتهم معارضي الرئيس محمد مرسي والدستور بأنهم عروبيون، وإنما يتهمونهم بأنهم علمانيون أو ليبراليون أو كارهون للإسلام والمسلمين! أما المعارضون أنفسهم فيذكرون نقاطا محدَّدة هي: الإعلان الدستوري، والاستفتاء على الدستور غير التوافقي. وفي الإعلان يقول البعض إنه ليس من حقّ الرئيس إصداره. بينما تقول كثرة كاثرة إنه يعطي الرئيس صلاحيات استثنائية هائلة، ويُعطّل عمل القضاء والقُضاة بتحصين قراراته وجعْلها فوق الطعن والرقابة. وهو إنما فعل ذلك للإبقاء على مجلس الشورى، واللجنة التأسيسية…