آراء

حسن بن سالم
حسن بن سالم
كاتب و باحث سعودي

الطائفية .. لا حل إلا بتحقيق المواطنة!

الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢

مقلق جدا ما يجري في ساحتنا المحلية من حين لآخر من تفاقم وتصاعد لوتيرة الخطاب والنفس الطائفي بين السنة والشيعة وتنامي حملات التعبئة التي تبث روح الكراهية بين مواطني وافراد المجتمع الواحد , والتي تسعى لخلق حواجز بينهم لاعتبارات مذهبية من خلال رمي أتباع المذهب الاخر بما لايليق من أوصاف وتهم , وتخوين مجتمعات بأكملها والتشكيك بولائهم الوطني والطعن في معتقداتهم وادخال الوطن دوامة التصعيد الخطير , وبث وخلق الكراهية المذهبية , وذلك تبعا لبعض المستجدات والاحداث , ومثل هذا الخطاب الطائفي بأحكامه وأوصافه وممارساته تجاه الآخر حينما يتعمق في النفوس ومع مرور الزمن قد نصبح جميعا أمام خطر حقيقي يهدد الامن والاستقرار وخلخلة النسيج الاجتماعي ان لم يتم معالجة مسبباته بالطرق الناجحة , فالنار الطائفية حينما يتم ايقادها واشعالها فإنها لاتحرق خصمك المذهبي فقط ! وأن خطأ فرد أو شذوذ فئة معينة لايسوغ تحميل الجميع مسؤوليتها وجرمها ! ان المسألة الطائفية والعلاقة بين الدولة والطائفة والاقليات في مجتمعاتنا لا…

على أبواب دمشق

الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢

لم يعد لنظام آل الأسد أية سلطة في سوريا إلا على شبيحته وبقايا بعثه، أعوانه يتساقطون بالساعة الواحدة، والحكيم منهم يسارع، في ساعات النظام الأخيرة، للنجاة بنفسه من نهاية موشكة. يا الله.. كم تتشابه نهايات الفاجرين والمستبدين! إذن النهاية عند الأبواب، فالجيش الحر يحكم قبضته على دمشق، وقد تكون ساعات قبل أن يدير عملياته من داخل القصر الجمهوري أو مبنى الاستخبارات العسكرية. والأهم من ذلك أن الشعب السوري قد قال كلمته وأصدر قراره بزوال نظام آل الأسد إلى الأبد. كتبناها كثيراً ونعيدها كثيراً: «من أمنه شعبه أمن شعبه». لم تعد عقلية القمع قادرة على حكم الناس وإهانتها وإذلالها، وتلك واحدة من مشكلات الأنظمة القمعية في عالمنا. فما لم تكسب الأنظمة الحاكمة قلوب وعقول شعوبها فلن تقوم لها قائمة. أمن النظام في أمن شعبه، وقوة أي نظام في قوة داخله، وقوة الداخل لا تأتي بالترهيب وبالقوة ولكنها أولاً بالقناعة والتفاهم. النظام القوي هو الذي يهب شعبه وقت المحن للدفاع عنه، وهو…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

«وداعاً مارادونا!»

الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢

في ذلك اليوم المشؤوم في نهاية الثمانينات طردني أبي من المنزل للمرة الأولى في حياتي (اعتدت على ذلك في ما بعد)، لم يكن السبب إلا أنني قمت بإزالة صورة جدي الكبير الخالية من الألوان ببشته وعقاله السداسي من الصالة ووضعت بدلاً منها صورة للأسطورة دييغو مارادونا وهو يقبل كأس العالم وهذه الأخيرة كانت ملونة بالطبع، وعلى إحدى زواياها شعار لشركة جبنة شهيرة. بالطبع الأمر لم يكن له علاقة بأن شيبتنا كان «ألعب» من مارادونا، ولكن كاريزما هذه الشخصية التي كانت ولازالت وستبقى مثيرة للجدل، كانت طاغية جداً، خصوصاً مع قصصها المملوءة بالإثارة والتي ترفض أن تنتهي! وكان الأمر مزعجاً للكثيرين.. ولايزال. مارادونا لم يكن قدوة جيدة إطلاقاً ولكنه كان رمزاً لكسر المألوف أيضاً، فمن مشاغباته في الملعب وإفساده نهائي كأس ملك إسبانيا، إلى سلوكه الغريب مروراً بحادثة إدمانه على المخدرات واستخدامه المنشطات، والمحبة من طرف واحد بينه وبين الإعلام، إذ إنه أطلق عليهم النار حين كانوا يتابعونه، إلى علاقاته الغريبة…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

مهلة الـ(100 عام) الأولى للرئيس المصري الجديد!

الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢

توطئة تبريرية قال لي صديقي: أكثرت علينا من المقالات عن فوز «الإخوان المسلمين» في مصر! أجبته: «الإخوان المسلمون» فازوا في غير مصر أيضاً فلم أكتب عنهم. إذاً فأنا أكثرت في الكتابة عن فوز مصر، البلد الكبير الذي لا تستكثر عليه الكتابة مهما كثرت. *** سأبدأ مقالي هذا بنكتة متداولة، ويقال بأنها واقعية! تزوج رجل مسن بفتاة صغيرة، زوجة ثانية على زوجته الأولى، أم عياله. وانغمس العريس الجديد في شهر عسل طالت مدته عن الشهر والشهرين والثلاثة، فجاءه أولاده الكبار يذكّرونه بالعدل الشرعي في تخصيص يوم لزوجته الأولى (أمهم) ويوم لزوجته الأخرى وهكذا. فنظر إليهم الأب شزراً وقال: يا ظلمة ... تريدون العدل؟! أنا أمضيت مع أمكم خمسين سنة ... كلها لها، والعدل الآن أن أمضي خمسين سنة مماثلة كلها مع هذه الزوجة الجديدة، ثم بعد انقضاء الخمسين سأبدأ بالعدل اليومي ... يوم هنا ويوم هناك! أسوق هذه النكتة «الرجالية»، التي لن تضحك منها زوجتي، الأولى والأخيرة (!)، ولا القارئات الكريمات،…

مرام مكاوي
مرام مكاوي
كاتبة و أكاديمية سعودية

كيف يسهم بعض المسلمين في تشويه صورتهم؟

الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢

ليس على المرء، في المجتمعات الأخرى، أن يتعمد أن يكون مختلفا، ولا أن يتحدى قوانين وأعراف المجتمعات التي ينزح لها، ولا أن يتشدد حيثما وجدت سعة في الشريعة، فهدف المسلم هو أن يكون مبشرا لا منفرا في مقال الأسبوع الفائت، تحدثت عن الصورة التي يقدمها الإعلام العالمي والغربي تحديداً عن العرب والمسلمين عبر أدواته المختلفة وعلى رأسها السينما الأمريكية. وعلى الرغم من كون الإعلام وسيلة فعّالة ومؤثرة في زماننا هذا ولا يمكن تجاهل دورها في تشويه الصورة، إلا أن المرء لا يستقي معلوماته عن الآخرين من الإعلام فحسب، وإنما من الاحتكاك المباشر معهم ضمن الحياة اليومية المعايشة، وكلا الطرفين يقومان لا شعورياً بتقييم الطرف الآخر من كافة النواحي. لكنه قدر الأقلية أن تكون تحت العدسات المكبرة، وأن تكون أكثر حساسية فيما يعتقده الآخر عنها في مجتمع ما زالت تحاول أن تغرس جذورها فيه. قبل أن أعرض الصورة التي استقيتها من المعايشة المباشرة للعرب والمسلمين في أكثر من بلد غربي، ومما…

عادل الطريفي
عادل الطريفي
كاتب و إعلامي سعودي - رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"

هل الانتفاضة السورية «سنية»؟

الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢

لم تحظَ الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في سوريا قبل ستة عشر شهراً بذات الحماس والتهليل لدى قطاع واسع من المثقفين والكتاب عربا وغربيين، كالذي حظيت به الانتفاضتان التونسية والمصرية. السبب - كما يقولون - هو أن تونس ومصر شهدتا «ثورات سلمية»، فيما تحولت انتفاضتا ليبيا وسوريا إلى حرب أهلية. بالنسبة لهؤلاء، فإن الموقف الأخلاقي من نظامي بن علي ومبارك واضح، بينما هناك خلاف كبير حول الموقف من الحدثين الليبي والسوري. الأول لكونه شهد تدخلاً خارجياً من قبل دول خليجية وأوروبية، من خلال الجامعة العربية وحلف الناتو، والثانية لكونها «ثورة مسلحة» مكونة في أكثرها من «السنة»، وتضم بين صفوفها إسلاميين وسلفيين. لأجل ذلك تجد كتاباً ومثقفين عربا وغربيين، متشككين في الانتفاضة السورية، فتارة يتهمونها بالطائفية، ويخشون من حرب أهلية بين المكونات المجتمعية، وتارة أخرى يتحدثون عن سيطرة جماعات أصولية «سلفية» أو «قاعدة» عليها، ولهذا يحذرون من دعمها عسكرياً. طارق علي، الكاتب اليساري المعروف، يجادل منذ بضعة أشهر بأن المعارضة المسلحة ضد…

عنصريون بالفطرة!

الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢

في مقالته أمس في «الشرق»، لامس الزميل أحمد عدنان مشكلة «وطنية» من الخطأ ألا نستمر في الكتابة عنها. في مقالته «العنصرية والوحدة الوطنية» تذكير صادق بخطورة النعرات والمواقف العنصرية التي تزيد حدتها وقت الأزمات. نحن اليوم أمام تحديات داخلية وإقليمية خطرة جداً ومن الحكمة إغلاق أبواب الفتنة -أياً كانت مصادرها- التي قد تهدد وحدتنا الوطنية. إننا كثيراً ما نفاخر بوحدتنا الوطنية كواحد من أهم منجزاتنا الكبرى. ونعرف أن أعداء الوطن، في إيران أو في نظام الأسد، يراهنون كثيراً على تفتيت وحدتنا الوطنية وإعادتنا إلى حروب داحس والغبراء. وبعض الجهلة بيننا وباسم الوطن والوطنية يشقون الصف بنعراتهم العنصرية. هذا التنوع، في المناطق والمذاهب والآراء، الذي يستخدمه بعض الجهلة بيننا لشتيمة كل من يختلفون معه في الرأي هو في الواقع مصدر قوة. وهو الذي بسببه نفاخر بحجم المنجز الوطني العملاق الذي قاده المؤسس وضحى من أجله الأجداد. وهؤلاء الذين يعايرون الناس بأشكالهم أو أصولهم أو لهجاتهم أو مناطقهم أو مذاهبهم أو توجهاتهم الفكرية…

هالة القحطاني
هالة القحطاني
كاتبة سعودية

الطيور لا تحلق مع الغربان!

الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢

توظيف الأموال في المنطقة الشرقية بدأ عام 1414هـ حين قامت شركة العيد بهذا النشاط حيث كان بداية عملهم عبارة عن استئجار مبانِ بالقرب من الحرمين الشريفين وإعادة التأجير في المواسم، وتوزيع الأرباح مرتين سنويا في رمضان وبعد الحج، بمعدل ربح سنوي يصل إلى أكثر من 20 %، ثم غيرت العيد عقودها، وأصبحت بعوائد أكبر ووقت أقصر وصلت إلى أربعة أشهر لم يسجل خلالها أي نقص لحقوق الناس، وفي عام 1422 بدأ صراع عنيف بين الشركات من جهة في جذب أكبر عدد من المساهمين من خلال رفع نسبة الربح المتوقع للمساهمة، حيث لعب المسوقون والسماسرة دورا بارزا في إقناع الناس ببراعة بالدخول في تلك الشركات معتمدين على ما يتناقلونه بينهم من توزيع لأرباح مغرية، ومن البنوك من جهة أخرى عن طريق صناديق الاستثمار التي خَدَعَت الناس بالمضاربات الإسلامية وادعائهم بوجود خبراء في إدارة الأموال، وفي ذلك الوقت كان أغلب الناس في حالة بحث عن قشة تساعدهم في جمع وكسب قيمة حلم…

سعيد الوهابي
سعيد الوهابي
يدون ويغرد في مجالات الآداب والسياسة والاجتماع. صدر له رواية بعنوان ( سور جدة ) وكتاب ساخر ( كنتُ مثقفاً ).

من هدى إلى الوزير العنقري

الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢

أول مرة في حياتي أشاهد شهادة ثانوية بنسبة 100%، بعث لي أب مكلوم قصة ابنته وشهاداتها فنسبتها في الثانوية 100% وفي اختبار القياس 90% ومتفوقة في اللغة الإنجليزية بمعدل 5.5 في آيلتس وحتى الآن لم تتحق رغبتها في كل من جامعة الملك فيصل وجامعة الدمام والتقديم الموحد لجامعات الرياض وجامعة الأميرة نورة وأرامكو السعودية. قبل تسع سنوات كان لي طموح بدراسة الطب تخرجت من الثانوية أيام اختبارات الوزارة بنسبة 93% تقدمت للجامعة ولم تتحقق أمنيتي وأخذت «لفّة» يمين، تأكدت لاحقاً أن هناك ممن قُبلوا «بطريقة ما» وبنسبة موزونة أقل، كنت أعتقد أن هذا جزء من الماضي ويتعلق بي شخصياً ويجب أن نتجاوزه ولكن المشكلة هي هي لم تتغير، حين كتبت تغريدة واحدة في تويتر عن قصة هدى وجدت نفس المشاعر، أنا متأكد تماماً أن نظام القبول في أغلب جامعاتنا نظام إلكتروني لكن امتلاكك للميزان لا يعني أنك ستكون عادلاً، الناس يريدون أن يشعروا بالعدالة في القبول فعلاً، كل عام نسمع…

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

الحرية على فيسبوك وتويتر قد تنقلب إلى «كابوس إنساني»!

الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢

العالم الافتراضي هو «جنة» عشاق حرية التعبير، فهناك لا توجد قوانين ولا ضوابط ولا حدود جغرافية، بل إنه يلقى حماية الدول والشركات الكبرى التي أرادت لسحر الحرية أن يجذب الناس إلى الإنترنت، فتنمو الشبكة العنكبوتية وتغير موازين القوى في العالم. هذا ما قلته في مقالي الأسبوع الماضي، وقلت في خاتمته إن الشبكات الاجتماعية جاءت لتغير الصورة على مبدأ ما زاد عن حده انقلب إلى ضده. الشبكات الاجتماعية أوجدت نوعاً من الحيرة النظرية والحكومية في التعامل معها حتى في أكثر الدول حماية لأطر حرية التعبير (أمريكا وبريطانيا)، وذلك لسببين رئيسين: الأول: أن حرية التعبير تختلف عن حرية التجمع، والشبكات الاجتماعية أحدثت هذا التداخل لأول مرة في العالم الافتراضي، وإذا كانت حرية التجمع (أي تكوين مجموعات إنسانية لأي هدف من الأهداف) محمية ضمن مواثيق حقوق الإنسان وضمن الدستور الأمريكي، إلا أنها يوماً لم تكن واضحة، وهناك أدلة كثيرة على اختراق هذه الأنظمة عندما تشعر الدول بخطر هذا التجمع سياسياً أو عسكرياً أو…

عروبة الأسد

الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢

كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات يصف نظام حافظ الأسد بالبعث العلوي. وكان حافظ الأسد، بدهائه، يستغل فكرة البعث، واندفاع من حوله حينها بطروحات القومية العربية، لتمكين طائفته من مفاصل الأمن والجيش. وفعلاً تحولت فكرة البعث تدريجياً إلى حكم طائفي ثم عائلي يحتمي بالطائفة. ثم استغل النظام قبضته الأمنية وسيطرته على كل مفاصل الدولة لتحريض الأقليات في سوريا ضد الغالبية السنية. ولا غرابة أن تسمع مسيحي سوري يعبر عن خشيته اليوم من سقوط نظام الأسد لأن السنة سيرتكبون المجازر ضد الأقليات غير السنية. هكذا فكرة رسخها خطاب بشار الأسد وبدأ يقتنع بها – للأسف – غالبية من ينتمي لطوائف غير سنية. وكذبة العروبة التي يزعم نظام الأسد أنه حامي حماها تنكشف يومياً عبر صفقاته مع إيران. فارتباطه اليوم بإيران – حتى في إنتاج البرامج التلفزيونية- يجعلك تشك أحياناً أن سوريا تنتمي للفارسية وليست قلب العرب والعروبة. وهذا «العروبي»، يهدد اليوم بإقامة دولة للعلويين ويجهز طائفته بأشد أسلحة القتل والدمار وأولها التحريض…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

في مديح قارئ زمان

الإثنين ١٦ يوليو ٢٠١٢

يحرص بعض القراء على مراسلة الكاتب الذي يشاركهم صباحاتهم أو يطل عليهم في جريدة، يومياً، أو أسبوعياً. وقبل اختراع البريد الإلكتروني كان البريد يحمل رسائل قلة، وبسبب كلفتها فإنه يندر أن يتكلف أحد كتابة رسالة لكاتب إلا كي يبثه محبته وإعجابه - لأن حمل الكراهية في ذلك الوقت كان ثقيلاً - أو كي يستمتع بالاختلاف معه في أدب وفي براعة تحاول أن تنتصر على الكاتب أو تفحمه في غرور، لكن اليوم مع البريد الإلكتروني ليس هناك أسهل من أن يرسل قارئ لكاتب رسالة. فهي ضغطة زر تجعل الكلمات تطير بسرعة البرق إلى الجانب الآخر من الكاتب. ربما لهذا سهل على القارئ أن يقول كل شيء لكاتبه، حتى لو كان شيئاً لا يقال. بعض القراء يتحمس لطلب مساعدات أو حلول من الكاتب تجعله يشك في نفسه أو يشعره بأنه ولي أمره. قرأت مرة أن أحد الكتاب تسلّم رسالة من قارئ يطلب منه أن يساعده في شراء قطعة غيار لسيارته لم يجدها…