آراء
الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠١٥
إذا وضعنا جانباً سياسات واشنطن البائسة في الشرق الأوسط، من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة هي واحدة من أعظم الدول في العالم. لو لم تكن أميركا موجودة، لكان عالمنا أشد فقراً في مجالات التكنولوجيا، واستكشاف الفضاء، والتقدم الطبي، والترفيه، والاختراعات التي بدّلت حياة البشر. علاوةً على ذلك، إنها لمعجزة حقاً أن الولايات المتحدة تتمتع بالاستقرار على الرغم من خليط الأديان والأعراق الذي يعيش فيها. الأميركيون هم نحن، نحن جميعاً. باستثناء الهنود الحمر، جيناتهم هي جيناتنا. لقد نجحت هذه البوتقة المؤلفة من 320 مليون شخص هرب أسلافهم من الفقر والاضطهاد لتحقيق أحلامهم في هذا العالم الجديد ونجحوا في التوحّد، في توحيد الجميع تحت راية واحدة باعتزاز ووطنية كبيرَين. خلال زيارتي الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، كان لي شرف إلقاء كلمة في المؤتمر العربي - الأميركي لصنّاع السياسات الرابع والعشرين في العاصمة واشنطن أمام حضور كبير. تطرقت إلى مواضيع عدة لكنني ركّزت في شكل أساسي على العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم العربي، وأمننا المشترك وصداقتنا التاريخية. في الوقت نفسه، انتقدت احتضان الرئيس أوباما لإيران، وعدم التزامه بإقامة دولة فلسطينية، وفشله في التدخّل لإنقاذ الشعب السوري العالق بين قنابل النظام والإرهابيين. أن أتمكّن من التعبير عن رأيي حول الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة، في خطابٍ ألقيته على الأراضي الأميركية، يعني أن أميركا واثقة…
آراء
الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠١٥
هي صورة قديمة اتخذت لنا، نحن مجموعة من السياح ذات نهار عند قلعة «هايدلبيرغ» الألمانية، الواقعة على نهر الـ «نيكر»، وعلى سفوح جبل «Königstuhl»، أو «كرسي الملك»، والذي استغرق بناؤها من عام (1400 - 1619)، ويوجد في قبوها أكبر برميل للنبيذ في العالم، يصل حجمه إلى 220 ألف لتر. تبدو اليوم الصورة باهتة قليلاً، وتميل للبني الفاتح، والتي حظي كل منا بنسخة منها مقابل «ثلاث ماركات» في حينها، وبالاتفاق بين الشركة السياحية، ومصور الساحة، والذي يدفع ضريبته بانتظام للبلدية، كان وقتها في الستين ويزيد، ويستعمل كاميرا ألمانية بالتأكيد «هاسلبلاد»، وفلماً من المقاس العريض. جلوساً من الجهة اليمنى ياباني وزوجته، وأبوها الذي كان يعتمد على كرسي متحرك، وأجزم أنهما ما زالا يهرمان مع بعضهما، بعدما ودعها أبوها بعد تلك الرحلة بسنوات، أو دخل دار العجزة باختياره، تاركاً لهما متنفساً في البيت العائلي الذي بالكاد يفي بالحد، زوجان من أميركا اللاتينية، يبدو الرجل متزوجاً متأخراً بفتاة تصغره، ويبدو أنه زواجه الثاني، بعد فشل واضح من الزواج الذي كان معتقداً أنه عن حب، ثمة خيانة مخفية في المسألة، بدليل استعلائه على الزوجة الجديدة، وتعامله معها بفحولة كاذبة، وحقيقة لا أعتقد أنهما معاً حتى الآن، فلا الفتاة كانت مقتنعة كثيراً، ولا هو كان ينشد بيتاً عائلياً، باكستاني شاب مع زوجته الجميلة، المتحنية، والوحيدة التي…
أخبار
الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠١٥
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر الشاطئ بأبوظبي أمس، معالي فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني والوفد المرافق له الذي يزور البلاد. ورحب سموه بزيارة وزير الخارجية البريطاني وبحث معه العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وسبل دعمها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متميزة ومصالح مشتركة. تم خلال اللقاء تناول الجهود المبذولة حاليا لإيجاد الحلول السياسية للازمة السورية من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أهمية مواصلة الجهود الإقليمية والدولية والتنسيق فيما بينها بغية بناء الثقة والحوار لأجل التوصل إلى النتائج المرجوة والحلول الكفيلة بإرساء دعائم الاستقرار لشعوب ودول المنطقة. كما أكدا إن على جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ونبذ التطرف والعنف وتعزيز روح التعايش والتفاهم والحوار بين مختلف الأطراف. وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول المستجدات الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء من الجانب البريطاني فيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة وعدد من المسؤولين البريطانيين. المصدر: صحيفة…
أخبار
الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠١٥
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمس، الدورة الثانية من مبادرة «أوائل الإمارات» داعياً جميع أفراد المجتمع إلى ترشيح شخصيات إماراتية رائدة ومتميزة في مجال عملها، ليتم تكريمها في الحفل السنوي للمبادرة ضمن احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني 44. وأكد سموه في تصريحات خاصة بهذه المناسبة «إن أوائل الإمارات هم أصحاب الأفكار المستقبلية الذين يبحثون عن التميز والإبداع المستمر لخدمة وطنهم وشعبهم، ومبادرة أوائل الإمارات هي خطوة لشكر وتكريم هؤلاء المبدعين الذين تركوا بصمات خالدة في مسيرة دولة الإمارات التي يكنّ لهم شعبها وأهلها كل التقدير وهم الرهان الرابح لدولة الإمارات للوصول إلى المرتبة الأولى التي تسعى إليها عالمياً». وقال سموه «كرمنا العام الماضي 43 شخصية من أوائل الإمارات بالتزامن مع اليوم الوطني 43 لوطننا الغالي، واحتفينا ضمن هذه المبادرة بأول طبيب ومخترع وأستاذ جامعي ومذيعة وشرطية وغيرهم، من الشخصيات التي نعتز بها جميعاً، وتركت آثاراً لا تنسى في ذاكرة كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات». وأضاف سموه «اليوم نريد اقتراحاتكم لشخصيات جديدة من أوائل الإمارات ليتم تكريمها على عطائها وإنجازاتها في اليوم الوطني 44». وأوضح سموه «إنه من خلال تكريم أوائل الإمارات فإننا نحفز كل إنسان في دولة الإمارات على السعي ليكون في المركز…
آراء
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
إن وجود واجتماع قيادة عربية واعية، في ظروف إقليمية صعبة، وفي ظل تحديات داخلية دقيقة، يعني أن هناك عملاً عربياً يتم، وأن هناك نظاماً عربياً جديداً يولد من رحم المعاناة، ومن بين ركام ما يسمى الربيع العربي. وتأتي زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات، أمس، في وقت وفي ظروف غاية في الحساسية للمنطقة، تكتسب فيها مثل هذه اللقاءات أهمية استثنائية، كما أن لقاءه بقيادات الدولة، يعكس قوة وعمق العلاقة بين البلدين، ويبين مدى ما تحمله القيادتان الإماراتية والمصرية من هموم هذه الأمة، واستعدادهما للعمل من أجل خير العرب ومستقبل دول المنطقة، فهذه اللقاءات لا تنتهي إلا وقد ناقشت فيها القيادتان شؤون دول المنطقة وهمومها. علاقة الدولتين قوية، وبعد أن أصبحت الثقة بينهما متبادلة، صارت هذه العلاقات في مرحلة العمل من أجل دول المنطقة، فصحيح أن النار لا تزال تحت الرماد، وأن مصر لا تزال تعاني، إلا أن هذا لا يعفيها، ولن يعفيها من القيام بدورها الإقليمي المهم في المنطقة، ولا يمكن أن نقبل الرأي الذي يردده البعض بأن «على مصر أن تحل مشاكلها قبل أن تفكر في حل مشاكل الآخرين»، فمصر مطالبة بلعب دورها بوصفها دولة محورية في المنطقة، ولها وزنها العالمي، وإنْ كانت تعاني شيئاً أو أشياء، فهذا لا يعني ألا تضع يديها في مشكلات المنطقة، وتشارك في…
آراء
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
مذهل توجّه دوائر دبي نحو الخدمات الذكية، وهناك جهود مميزة تبذلها مختلف الدوائر لتسهيل الخدمات العامة وإنجاز المعاملات للجمهور والمستهلكين عبر الهاتف الذكي، لا يمكن تجاهل ذلك، ولا يمكن إنكار النقلة النوعية التي تحققت في فترة زمنية وجيزة منذ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحول التوجه العام من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية التي تقدم خدماتها في أي وقت ومن أي مكان طوال الأربع والعشرين ساعة. وفي مقابل ذلك، هناك توجه آخر متميز، وهو قياس نسبة رضا المتعاملين سواء كانوا داخليين أو خارجيين، عن الخدمات التي تقدمها كل دائرة، وهذا القياس يتم أيضاً إلكترونياً وبشكل دقيق ومميز، وهذا بلا شك سلوك حضاري راقٍ وجميل. وفي هذا الإطار بادر عدد من دوائر دبي إلى وضع مؤشر ذكي وفوري لقياس الرضا العام للمتعاملين والموظفين بشكل آني، بحيث يتيح هذا المؤشر قياس حالة الرضا من عدمه، وقياس حالة السعادة التي يمر بها المتعامل أو حتى الموظف، وفق وجوه مختلفة أحدها مبتسم وآخر حزين، ما كان له الأثر الكبير في تفاني الموظفين لخدمة المتعاملين حرصاً على بقاء المؤشر في حالة سعيدة، كما أن الدائرة تستطيع قياس رضا وسعادة موظفيها من خلال هذا المؤشر الفوري والدقيق. ولكن ومن باب الحياد طمعاً في نتائج دقيقة وسليمة، كان من المفترض أن تظهر نتائج…
آراء
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على العراق قيل الكثير، وألفت عشرات الكتب، المواقف من تلك الحرب كانت متناقضة، كثيرون صدقوا، انطلت عليهم الأكاذيب الملفقة التي صنعوا منها ملفاً ضخماً، ركض به (كولن باولن) إلى نيويورك، ليقف على منصة المنظمة العالمية ليبتز العالم للموافقة، كان ذلك مطلع عام 2003، قال لهم مشيراً بعصا صغيرة، وبكذب كبير وفاضح: «هنا مصانع الكيماويات، هنا أسلحة الدمار الشامل، هنا يصنع العراق ما سيدمر به حضارة الغرب»، هنا وهنا، وصدق المتفرجون في القاعة الكبرى في الأمم المتحدة، صدقوا أو أجبروا على التصديق، المهم أنهم رفعوا أيديهم، ومنحوا الجنرال كولن باول الموافقة على ضرب العراق، وتدمير الأسلحة الكيماوية، وأسلحة الدمار الشامل!! اتضح مباشرة بعد ذلك التاريخ بوقت قصير أن ما أدلى به كولن باول ليس معلومات استخباراتية صحيحة أو حتى حقيقية، وقيل يومها أن معظم أوراق الملف الذي قرأه الجنرال الأميركي ليس سوى معلومات مسروقة بالكامل من رسالة جامعية لأحد الطلاب، لكن جعجعة الحرب كانت أعلى صوتاً من أصوات الباحثين عن الحق والعدالة، يومها كان المطلوب أن لا يعلو صوت على صوت إشاعة الرعب وبذر الخوف في قلوب الأنظمة والحكام والشعوب من النظام الإرهابي في العراق بكل ترسانة أسلحة الدمار التي يصنعها ليدمر بها الحضارة الغربية، وقد خفتت كل الأصوات لتنطلق أصوات القاذفات والقنابل والصواريخ…
آراء
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
هل صحيح أن زيارة الضفة الغربية وقطاع غزة تُعد تطبيعاً مع الإسرائيليين؟ وهل يتعين أن نسعى للتواجد هناك لضرورات الدعم الإنساني فقط؟ حرب على غزة تفرض علينا التوجه بالمعونات الإنسانية والطبية ودخول بعض الأطباء والناشطين في مجال الخدمة الإنسانية وتوزيع المساعدات؟ أو حملات تبرع لدعم انتفاضات أهلنا في فلسطين ضد الاحتلال؟ اذا كان هذا امراً مطلوباً في اوقات الحرب، فلماذا لا يكون مستمرا طيلة العام وفي أوقات الهدوء؟ لطالما شغلني الأمر، ومن وجهة نظري تتطلب هذه الفكرة اعادة نظر وتفكير هادئ في صحته من عدمها، وافضل ما يمكن تصوره هنا هو ان الدعم الانساني اذا كان واجباً في اوقات الحرب، فلماذا نمتنع عنه في غير اوقات الحرب بحجة ان ذلك يعد تطبيعاً؟ بالطبع، ليس الدعم الانساني الطارئ هو المطلوب فحسب، بل يتعين ان نتعامل مع الموضوع من باب الدعم الشامل الذي يحتاجه الفلسطينيون. الدعم الذي نتباكى دوماً على تقصيرنا نحن العرب في أدائه بوصلات الولولة وجلد الذات والردح كلما اندلعت انتفاضة في فلسطين وكلما شنت اسرائيل عدواناً او قامت بالتنكيل بأهلنا في الضفة وغزة. لماذا يتعين ان يبقى الفلسطينيون معزولين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وسياسات البطش والتنكيل، فيما ينأى العرب بأنفسهم عن دعمهم الا بشكل موسمي وطارئ وفي اطار رد الفعل على الحروب الاسرائيلية او عند انطلاق الانتفاضات الفلسطينية؟ ان…
أخبار
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مساء أمس، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في جولة تفقدية بشوارع إمارة دبي، يرافقهما سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي. واطلع الرئيس المصري على معالم دبي والمشروعات التنموية، التي تنفذ ضمن خطة دولة الإمارات، للوصول إلى التنمية المستدامة. وأشاد السيسي بالنهضة الحضارية ومستوى البنية التحتية التي تتميز بها دولة الإمارات، ما جعلها مثالاً عالمياً يحتذى، كما أثنى على رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اللذين يشرفان ويتابعان شخصياً تنفيذ هذه المشروعات التنموية، لتكون دولة الإمارات الوجهة العالمية الأولى في الاستثمار والسياحة والتكنولوجيا. رافق صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والرئيس المصري في الجولة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وسفير الدولة لدى مصر محمد بن نخيرة الظاهري، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي خليفة سعيد سليمان. المصدر: صحيفة الإمارات اليوم
أخبار
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٥
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن مصر القوية هي سند لكل العرب، وأن العلاقات المصرية- الإماراتية ليست علاقات دبلوماسية اعتيادية، بل هي علاقات محبة وإخوة وشراكة، رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورفع بنيانها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويعزز هذه الأخوة اليوم علاقة راسخة بين الحكومتين ومصالح متبادلة بين الشعبين. وأشار سموه خلال استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في دبي، أمس، إلى أن مصر وشعبها وقيادتها كانوا ومازالوا شركاء للإمارات منذ تأسيسها، وأن العلاقات النموذجية التي بنتها الإمارات ومصر تمثل العلاقات العربية بين الأشقاء كما ينبغي. وعرض سموه استراتيجية الإمارات ورؤيتها حتى العام 2021 على الرئيس المصري، وبحث الجانبان تطورات المنطقة وتبادلا الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. واصطحب سموه الرئيس المصري في جولة بدبي، وأطلعه على معالم دبي والمشاريع التنموية، التي تنفذ ضمن خطة الإمارات للوصول إلى التنمية المستدامة. وفي وقت سابق أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة تؤكد موقفها الثابت في دعم مصر، بما يحفظ أمنها واستقرارها، ويعزز الجوانب…
أخبار
الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥
حذر وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي معالي الدكتور أنور قرقاش، من «حملة إعلامية مسعورة» تتعرض لها المملكة العربية السعودية، داعياً في الوقت ذاته إلى معرفة ملامح الهجوم ومن يقف خلفه ووضع استراتيجية مضادة له. وقال د. قرقاش عبر تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن « هناك حملة مسعورة على السعودية الشقيقة أوضح ما تكون في الإعلام الإقليمي والأوروبي والأميركي، أصوات الحملة متعددة وكذلك الملفات التي تتناولها». وزاد «الحملة على السعودية تتجاوز الانتقاد المغرض الذي تعودنا سماعه وتأخذ أبعاداً أخطر وأعمق، ولأن السعودية تعني كل العرب، فلا بد من استراتيجية مضادة». ولفت معاليه إلى أن «مداخل الحملة متنوعة وأصواتها عديدة، ويبقى أن التوقيت مريب وتناغم الأصوات لا يمكن أن يكون صدفة، لا بد من معرفة ملامح الهجوم ومن يقف خلفه». وأضاف أن «الحملة على السعودية إعلامياً تتجاوز أبعاد الموقف الشجاع للملكة في اليمن، ولكن الدور القيادي والحازم للرياض لا شك وأنه أجج الحقد والغيرة». ومضى بالقول إن «إيران تتصدر الحملة ومعها الصوت الطائفي الذي يسعى إلى زعامة إيرانية على العرب، ودوائر غربية لا يروق لها انهيار خطط ربيعها العربي»، مؤكداً أن الإخوان «يلعبون دوراً في نشر وإعادة نشر المقالات المغرضة، فهي لعبتهم التي أتقنوها بعد أن ضاع ربيعهم، ويبدو أن هناك قوى…
أخبار
السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥
فازت دولة الإمارات العربية المتحدة بجائزتين في معرض «إكسبو ميلانو 2015»، حيث فاز جناح الدولة، الذي ينظمه المجلس الوطني للإعلام، بجائزة «أفضل تصميم خارجي». وأعلنت مجلة «العارضين» الدولية الفائزين بجوائز «إكسبو ميلانو 2015»، حيث حصل المجلس الوطني للإعلام على جائزة شرفية من المعرض. وكانت المجلة أطلقت المسابقة منذ خمسة أشهر، تمهيداً للإعلان عن الفائزين في ختام المعرض، وقد طرحت المشاركة من خلال التصويت من قبل زوار المعرض من جميع أنحاء العالم. وهدفت المسابقة إلى تكريم العمل الأكثر إثارة للإعجاب في «إكسبو 2015» في ميلانو، وتسليط الضوء على الأجنحة المتميزة والفريدة، لتكريم الأجنحة الفائزة والهيئات والجهات والمؤسسات المنظمة لها والشركات المنفذة، وذلك من خلال 11 فئة للتصنيف. وقال رئيس تحرير مجلة العارضين، ترافيس ستانتون، إن هذه النماذج المتميزة ستكون مصدر تعلّم وإلهام للمشاركين في المعارض المقبلة، حيث سيعملون جنباً إلى جنب مع الجيل القادم من العارضين والمسوّقين. وتتولى مجلة «العارضين» تنظيم أعرق مسابقة في العالم في تصميم المعارض وتكريم المتميزين من الجهات والأجنحة الوطنية لدول العالم، حيث تتولى المجلة تنظيم المسابقة منذ ما يقرب من 30 عاماً. وكان معرض «إكسبو 2015»، الذي تستضيفه مدينة ميلانو الإيطالية، قد انطلق في الأول من مايو الماضي، تحت شعار «تغذية كوكب الأرض.. طاقة للحياة». ويشارك في المعرض الدولي، الذي يستمر حتى 31 أكتوبر الجاري،…