مقابلات
الجمعة ١٧ فبراير ٢٠١٧
ترجمة: هتلان ميديا استضاف فعاليات الدورة الخامسة من القمة العالمية للحكومات، التي أقيمت مؤخراً في إمارة دبي، كريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي، وتناولت فيها التحديات والفرص الاقتصادية التي تواجه العالم في ظل التغيرات المتسارعة، مؤكدة أن انخفاض أسعار النفط يفرض الحاجة إلى إيجاد منظومة ضريبية مناسبة ومنصفة. على هامش القمة العالمية للحكومات، حاورت الإعلامية زينة صوفان، لبرنامج "خارطة المال" في تلفزيون دبي، كريستين لاغارد وكان كالتالي: [caption id="attachment_131924" align="aligncenter" width="220"] زينة صوفان[/caption] 1. التقيتِ هنا في دبي عدداً من وزراء المالية العرب. ما الذي يمثل مصدر القلق الرئيس في الوقت الراهن بالنسبة للاقتصادات المصدرة للنفط؟ كان من دواعي سروري أن التقيت العديد من وزراء المالية العرب، وبعضهم من الدول المصدرة للنفط. أعتقد أن مصدر قلقهم في الوقت الحالي هو ضمان تنويع مصادر النمو الاقتصادي وتنويع الموارد، لأن هذه الدول كانت تتمتع بموارد وفيره من عائدات النفط أو الغاز أو كليهما، والآن يتعين عليها تنويع مصادر الدخل لضمان استدامة مواردها المالية، والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين. 2. ماذا كانت نصيحتك لهم من أجل تحسين مرونة السوق، والاستعداد لفترة من "شد الحزام" في الاقتصاد العالمي، ربما نتيجة لقوة الدولار، وارتفاع أسعار الفائدة؟ أعتقد أن رسالتي لهم تمحورت حول ضرورة أن يكون هناك درجة من المرونة داخل أنظمتهم المالية وداخل اقتصاداتهم…
أخبار
السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦
ازدادت حدة الخلافات بين شركة «أبل» والمفوضية الأوروبية أخيراً بعد صدور قرار بتغريم «أبل» 14.5 مليار دولار يتعين عليها دفعها لأيرلندا، ما يثير تساؤلات عدة حول تكرار الخلافات الخاصة بأنشطة شركات التقنية عالمياً، خصوصاً في دول الاتحاد الأوروبي، الذي كثيراً ما تشعل مفوضيته خلافات من هذا النوع مع شركات التقنية. وتشير الأرقام إلى أنه خلال الفترة من 2003 الى 2014، حققت «أبل» عائدات في أيرلندا وأوروبا كان يفترض أن تدفع عنها ضرائب قدرها 13 مليار يورو، تعادل 14.5 مليار دولار. في المقابل حصدت أيرلندا من وراء تواجد شركات التقنية على أرضها ومن بينها «أبل» فرص عمل وبيئة استثمارية قوية. كما حافظت «أبل» وغيرها في المقابل على جزء أكبر من ثروتها وقررت بقاءها في الجهاز المصرفي الايرلندي بدلاً من تحويلها إلى الولايات المتحدة وسداد ضرائب أكبر عنها. القاسم المشترك وتفصيلاً، شهدت الآونة الأخيرة تساؤلات عدة حول ما هو القاسم المشترك أو المعادلة الدائمة الحضور والتأثير في الخلافات الحادة حول أنشطة شركات التقنية بالكثير من دول العالم، خصوصاً دول الاتحاد الأوروبي، الذي كثيراً ما تشعل مفوضيته خلافات من هذا النوع مع شركات التقنية على غرار ما حدث مع شركة «أبل» أخيراً، إذ صدر قرار من المفوضية الأوروبية بتغريمها 14.5 مليار دولار يتعين عليها دفعها لأيرلندا نظير مزايا ضريبية حصلت عليها من دبلن…