فؤاد عجمي

أخبار فؤاد عجمي.. رحيل أحد ألمع الأكاديميين في دراسات الشرق الأوسط

فؤاد عجمي.. رحيل أحد ألمع الأكاديميين في دراسات الشرق الأوسط

الإثنين ٣٠ يونيو ٢٠١٤

عن عمر 68 سنة، وبسبب مرض السرطان، توفي المفكر السياسي، وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جون هوبكنز الدكتور فؤاد عجمي.. رحيله الذي كان له وقع المفاجأة لأن خبر مرضه لم يكن معروفاً لدى كثيرين، ولم يشر له عجمي في ظهوره التلفزيوني المتكرر أو في مقالاته الذي كان آخرها الأسبوع الماضي، حيث نشر مقالاً مطولاً في جريدة «وول ستريت جورنال» حمل فيه مسؤولية تدهور الأوضاع في العراق للرئيس العراقي نوري المالكي والرئيس الأميركي باراك أوباما. معهد هوفر للأبحاث، الذي يعمل فيه عجمي واحدا من كبار الباحثين هو أول من أعلن خبر رحيل عجمي، وأصدر نعياً للراحل وصفه بأنه «أحد ألمع الأكاديميين في دراسات الشرق الأوسط»، مضيفاً أن أسرة المعهد ستفتقد روحه الرقيقة للأبد. حياته وإسهاماته الفكرية أثرت في الكثيرين. وتوالت كلمات التعزية والرثاء من شخصيات عرفت عجمي عن قرب وتأثرت بأفكاره. أندرسون كوبر مذيع محطة «سي إن إن» الذي ظهر عجمي في برنامجه «360» بشكل متكرر في الأعوام الأخيرة كأحد أبرز المعلقين على الأحداث في الشرق الأوسط، نشر في حسابه تغريدات قال إنه سيفتقد عجمي الذي أبدى اهتماما عميقا بأحداث العالم. أولئك الذين عرفوه سيفتقدون بلاغته، وتعاطفه ولطفه. * صحيفة «وول ستريت جورنال» التي نشر فيها عجمي مقالاته لما يزيد عن 27 سنة أشارت في الخبر الذي نشرته عن وفاته…