خاص الهتلان بوست

أخبار وراء كل ثروة عظيمة .. جريمة – بقلم: عبدالناصر الشعالي

وراء كل ثروة عظيمة .. جريمة – بقلم: عبدالناصر الشعالي

الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٣

عزيزي القارئ، بعد أن قرأت العنوان سأترك لك حُريّة تفسيره، ولكن لاحظ بأن الثروة المقصودة في المقولة هي التي تدفعُ النّاس للجنون بسبب وصولهم إلى مرحلة لا يعرف فيها الشخص ما عليه أن يفعل في حياته. وإن كنت وصلت لذلك النوع من الثروة، احرص على أن تتبع ما فعله بيل جيتس الذي يعمل على إيصال الطاقة المستدامة للطبقات الفقيرة في العالم. أو رُبما عليك أن تفعل ما يفعله بالتعاون مع وارن بوفيت لتخليص العالم من الفقر بحلول العام 2025. ولاحظ هُنا أيضًا أن بيل جيتس لن يترك لأبنائه أكثر من 10 ملايين دولار لكلٍّ فرد منهم بينما يتبرع وارن في وصيته ب 99% من ثروته لمؤسساتٍ خيرية ويبقي 1% فقط لابنته الوحيدة، لماذا؟ هل يمكن للأشخاص جمع المال إن كانوا يبيعون للأغنياء فقط؟ ربما. هل يمكنهم أن يكونوا ضمن أغنى أغنياء العالم إذا قاموا بذلك؟ لا أعتقد. على سبيل المثال: قام بيل جيتس ببيع منتج رئيسي لملايين الأشخاص في العالم ولا زال معتمدًا في ذلك على إنتاج كميات كبيرة من منتج واحد ثم بيع ذلك المنتج لأعدادٍ كبيرة من المستهلكين. المعادلة ليست صعبة؛ كل ما عليك فعله هو أن تحرص على أن يتم تصنيع منتجك من قبل الفقراء لخفض تكلفة الإنتاج ثم تقوم ببيع ذات المنتج لهم ولغيرهم، فهم يشكلون…

آراء

ويوم تغمضين عينيكِ.. تختفي بيروت!

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣

سأرحل عنكِ سأرحل عن ذكرياتك ومذكراتك .. سأغيب عن واقعك وأهجر أحلامك .. أحلامك .. كل أحلامك سأغادرها .. سوى حلمك الأول عند شلال مياه باردة أسفل المدينة .. كان لقاؤنا. سأبقى هناك أراودك .. كأضغاث أحلام لن تتحقق ! ولن أتحقق ! ====== على فراشك الأبيض نائمة أمامي، كل شيء هنا مظلم عدا نور شمس توشك أن تشرق يطل من نافذة الغرفة، ونور خافت لأباجورة. في يدي تقرير الطبيب، قرأته ٨ مرات، بعدد الأعوام التي قضيناها معاً، وعدد المرات التي غادرنا سوياً إلى بيروت، آخرها في آذار الماضي خلسةً دون علم أحد، وبعدها مُنعنا من بيروت، علمت وقتها أن غياب بيروت مقدمة لغياب أشياء جميلة في حياتنا، لم أظن أنك ستكونين أنت التالية بعد بيروت ! "وتسألين عن بيروتْ.. شوارعُ بيروت، ساحاتُها، مقاهيها، مطاعمُها، مرفأها.. بواخرها.. كلُّها تصبُّ في عينيْكِ ويوم تغمضين عينيكِ.. تختفي بيروت" *نزار وحين تفتحين عينيكِ .. أختفي أنا. خبر سيء، فقدت ذاكرتها لعشر سنين إلى الوراء، هذا ما قاله طبيبك الكندي قبل ساعات حين وضع في يدي تقريرك الطبي. ولماذا عشر سنين؟ ماذا لو كانت أقل من ذلك؟ خمس أو ست، أو حتى ٨ سنين تنقص شهرا؟! الشهر الذي جمعنا فنعيد شريط حبنا، نكرر أجمل ما فيه، ونجتنب كل ما كان يعكر صفوه. أو ماذا…

أخبار دبي، عاصمة الاقتصاد الإسلامي؟ – د. سيّد فاروق

دبي، عاصمة الاقتصاد الإسلامي؟ – د. سيّد فاروق

الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٣

أن لمساعي دبي الرامية إلى أن تغدو عاصمة الاقتصاد الإسلامي أهمية أكبر مما قد يتخيلها البعض، إذ أن الاقتصاد الإسلامي لا ينطوي على التمويل الإسلامي وصناعة الدجاج الحلال فحسب؛ بل يتكون من صناعات تقدر بمليارات الدولارات، وسيكون لها أثرٌ هائل على التجارة الدولية برمّتها. وفي حال إن تم المضي قدماً بهذا المجال وفقاً لاستراتيجية محكمة ومدروسة، فإن دبي تمتلك إمكانيات هائلة للعب دور محوري في هذا المجال يفوق التخيلات. وخلافاً للتوقعات، فإن هذه الإمكانيات لا تتعلق بشكل رئيس بمدينة دبي بحد ذاتها، بل أنها تعتمد بشكل أساسي على مكانة دبي الاقتصادية ومتانة شبكتها التجارية التي تمتد إلى مختلف أنحاء العالم. ومع تجاوز عدد المسلمين حول العالم الـ 1.6 مليار نسمة، وتزايد أعدادهم بمعدلات تعادل ضعف تزايد سكان العالم، أدركت الشركات العاملة في مختلف القطاعات، من الصناعات الغذائية والتمويل إلى شركات الأزياء والسياحة، أن قيمة سوق المنتجات الاستهلاكية الإسلامية تصل إلى 4.8 تريليون دولار. ومع ذلك، فإنه ليس بسوق متجانس يسهل الوصول إليه، وذلك نظراً لتعدد المعايير المتبعة، فضلاً عن تفاوت التفضيلات الثقافية واختلاف الاقتصاديات المصنّعة لتلك المنتجات. ففي الوقت الراهن، تبقى التشريعات المتعلقة بالمأكولات الحلال رهناً للتشريعات المحلية في معظم الأحيان، ويتحكم بها أكثر من 300 جهة مانحة للتراخيص في مختلف أنحاء العالم. قد تتساءلون: وما علاقة هذا بإمكانيات دبي…

أخبار التعليم الذكي بحاجة الى إنفاق سخي – جبران سيف عبدالله

التعليم الذكي بحاجة الى إنفاق سخي – جبران سيف عبدالله

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣

نظمت جائزة خليفة التربوية يوم الاثنين التاسع عشر من رمضان أمسية رمضانية بعنوان:(نحو مبادرات أفضل لتوظيف تقنيات متطورة في التعليم)، تحدثت فيها قيادات تربوية وأساتذة مختصين في التربية والتعليم والإعلام وشرفني أن كنت متحدثا في تلك الليلة عن تجربتي في التعلم الذكي. وقد عرض المتحدثون في تلك الأمسية تجارب مؤسساتهم في نظام التعلم الذكي وما يمتاز به هذا النمط من التعليم وآثاره الإيجابية على الطلاب، وأشاروا إلى مايواجهونه من صعوبات قد تكون طبيعية في ظل مشروع جديد شأنه كشأن غيره من المشاريع. وقد ذكر بعضهم مقارنات بين التعليم التقليدي والتعليم الذكي ومانحتاجه في هذا العصر من مواكبة للثورة التقنية جعلت الطفل يتلاعب بالتقنية  بين كلتا يديه. وكشفوا أيضا عن الخطوات المتقدمة التي وصلت لها بعض المؤسسات التعليمية في التعلم الذكي وكذلك ما وصلت إليه مدارس أبوظبي في جاهزية البنية التحتية وتطورها. هذا النوع من التعليم يحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء عليه ومناقشة جميع ما يتعلق به، ذلك أنه صار من أنواع التعليم التي تتسابق الدول على تنفيذها وإقرارها في المدارس والجامعات، ولايخفى على القارئ أننا في أشد الحاجة إلى النهوض بالتعليم كحقل تنعكس بتطوره مختلف جوانب الحياة.  وهنا في دولة الإمارات نلحظ أنّ وزارة التربية والتعليم تسير وفق خطوات متقدمة نحو تعميم هذا النمط التعليمي في مختلف المؤسسات التعليمية…

أخبار “هاكرز” من الكويت وراء سرقة حساب الهتلان على “تويتر”

“هاكرز” من الكويت وراء سرقة حساب الهتلان على “تويتر”

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣

علمت (الهتلان بوست) أن سرقة حسابات عدد من المثقفين و الإعلاميين في دولة الإمارات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مصدرها "هاكرز" من دولة الكويت. وكانت حسابات عدد من الكتاب والمثقفين في دولة الإمارات - ممن يتجاوز عدد متابعي كل منهم عشرات الآلاف - قد تعرضوا لسرقة حساباتهم على تويتر عن طريق رسالة باسم أحد الأصدقاء باللغة العربية وصلتهم كرسالة خاصة عبر "تويتر"، وبها رابط يزعم مرسله أنه مقال جدير بالقراءة. يروي الدكتور سليمان الهتلان الذي يزيد عدد متابعيه على "تويتر" عن 75 ألف متابع تجربته فيقول أنه تلقى رسالة على الخاص من الدكتور عبدالخالق عبدالله يخاطبه بـ "أخي سليمان" ويحثه على قراءة المقال المهم في الرابط المرفق. يقول الهتلان: "ولأن الرسالة وصلتني باسم الدكتور عبدالخالق عبدالله وهو صديق أكاديمي ومثقف، ظننت أن هناك بالفعل مقال مهم للقراءة فتورطت في الرابط المرسل". الدكتور عبدالخالق عبدالله نفسه كان ضحية رسالة مماثلة جاءته من الإعلامي الإماراتي أحمد الشيخ ووقع في نفس الفخ. فالضغط على الرابط المرفق في الرسالة، يفتح موقعاً مشابهاً لموقع "تويتر" ليقوم المستخدم بإدخال بياناته وتتم بعدها سرقة الحساب. وبالتواصل مع إدارة "تويتر" استطاع جميع من سرقت حساباتهم استعادتها خلال ساعات ما عدا الدكتور سليمان الهتلان الذي تمكن سارق حسابه من تغيير البريد الإكتروني المرتبط بالحساب واسم الحساب نفسه الى "درر"…

آراء

دعونا نحتفي بهؤلاء !

الإثنين ٢٦ أغسطس ٢٠١٣

كلما تصفحت شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، أو اطلعت على الرسائل التي تصلني عبر تطبيقات الهاتف المحمول، لا أنكر بأنني أتفاجئ في كثير من الأحيان بنوعية المحتوى الذي تتضمنه تلك الشبكات والتطبيقات ، ما أعنيه هنا هو المحتوى الإيجابي والوجه الجميل للتقنية بدلاً من التركيز دائما على انتقاد المحتوى السلبي وإظهار الوجه القبيح ، لقد أتاحت تلك الشبكات والتطبيقات للكثير من أفراد المجتمع الظهور بوجوه مختلفة عن المعهود ومكنتهم من تقديم أنفسهم لنا بصيغة مختلفة عن تلك التي اعتدناهم عليها ، أعتز بأن لدي في قوائم الأصدقاء مزيجاً من أفراد المجتمع ممن يعملون في مهن ووظائف ومواقع مختلفة، أولئك جميعهم لم يكن يربطني بهم غالباً سوى لقاء عابر أو مناسبة اجتماعية هنا وهناك، كل منهم غارقٌ في أداء عمله وواجباته الحياتية التي لا تنتهي، الحقيقة أن أدوات الاتصال الحديثة أتاحت لنا جميعاً أن نُظهر للآخرين جوانب أخرى من تجاربنا واهتماماتنا وخبراتنا ربما كانت غائبة قبل ظهور هذه الأدوات ،لقد اكتشفت بأن صديقي موظف المطار الذي كنت ألتقيه على عجل عند بوابة الصعود للطائرة، لديه هواية الاحتفاظ بالصور التاريخية لمدينتي وهو يعرضها اليوم عبر صفحته في فيس بوك من وقت لآخر ليختبر أصدقائه في مدى قوة ذاكرتهم فيتسابقون في التعليق على الصور المعروضة وتخمين تلك الأماكن بعد أن تغيرت وتبدلت معالمها مع…

آراء

أنا وصديقي العربي، وقوقل !

الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠١٣

في الطريق من المطار إلى الفندق ، اعترف لي صديقي العربي بأنه رغم إقامته الدائمة في العاصمة الأوروبية لبضعة أعوام، إلا أنه لم يسمع بتاتاً عن اسم الفندق الذي اخترت الإقامة فيه سوى عندما اتصلت به وأعطيته الاسم، عرفت عندها بأن صديقي "ماعنده سالفة" وبأنه يمهد بطريقة ديبلوماسية للوقت الذي سوف نبدده سدىً في البحث عن وجهتنا، شعرت بالحرج الكامن في نبرة صوته وهو الذي كان يقدم نفسه لي دائماً بأنه الدليل المتنقل والخبير المتمكن من شوارع هذه العاصمة وأزقتها ! ولأننا معاشر العرب نتظاهر غالباً بأننا نعرف كل شيء ولا نسمح لأحد بتاتاً بأن يفوقنا أو يضاهينا معرفة ودراية ، فقد تركت صديقي يمضي في طريقه حتى شارفنا الوصول إلى­­ المنطقة التي يقع فيها الفندق ، هنا أخذت زمام المبادرة وصرت أصف لصديقي الطريق نيابة عنه ، شارعاً شارعاً، بناية بناية ، بل ودكانا دكاناً! بينما الصديق في ذهول واعتقاد بأنني إما "أستهبل" عليه! أو ربما أن وعثاء السفر أفقدتني عقلي فصرت أهرف بما لا أعرف! أو في أفضل الأحوال ربما كذبت عليه حين ادعيت بأنها المرة الأولى التي أزور فيها هذه العاصمة ! و ازداد مُضيفي ذهولاً حين وجد نفسه واقفاً بسيارته أمام لوحة الفندق المنشود ! هنا بدأ يحلفني الأيمان تلو الأيمان أن أقص عليه شيئاً من…

أخبار عرب.. نصف يحترق، نصف يترقّب – عبدالله ثابت

عرب.. نصف يحترق، نصف يترقّب – عبدالله ثابت

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠١٣

· هذا الشعور بمجانية الدم المراق شديد المضاضة، تضغط وطأته على الروح أكثر في رمضان. في سوريا.. بينما الحرب في الداخل تحرز قذيفةً أو تخسر خطّة، فإن رقم القتلى هو الذي يتقدم فقط. ترى السوريين يستقبلون أول الصيام بتطاير أشلائهم، يخرج الواحد كما لو أنه لن يعود، وإن عاد فقد يرجع وقد التهمت شظيّةٌ عارضة شيئاً من جسده. تنعقد المجالس الدولية المرة بعد الأخرى، والرقم يزيد، وزراء الخارجية يتبادلون غضب الكلام والرقم يزيد. الجثث المحصودة وحدها تمضي قدماً. أما في مخيّمات اللجوء فرمضان يأتيهم وشروخ الحاجة والمهانة تتفاقم وتهرس كبرياءهم.. حيث يصير لكل معونة رغيفٍ أو شربة ماءٍ أو لحاف حكاية تقصم الظهر. تمدّ عائلةٌ يدها بحرقة، بينما تتناقل الصحف والشاشات تقارير عن بيع الأطفال وسماسرة الزيجات بالقاصرات وغير القاصرات. · وهناك في مصر يدخل رمضان، ولا أحد يعرف كم زمناً يكفي لتبرأ القلوب والأعين من مرأى أولئك الشباب الذين قذف بهم مجرمٌ، مغسول العقل والضمير، من فوق خزان المياه، معتقداً في فعلته الانتصار للدين.. دين الحزب. كلّما أعادوا بثّ تلك اللقطة الوحشية تُغمض عينيك كأنك تهرب من سماع طقطقة عظامهم ورؤوسهم وهي تتشدّخ على سطحٍ صلب. تتساءل كيف يمكن للإنسان البسيط، ذلك الذي بالأمس يضحك ويبكي ويحب ويحنّ ويتألم ويؤمن أن يصبح غولاً بلا أية رحمة في لحظة هياج…

أخبار زايد: الزعيم العالمي – فاطمة الشويهي

زايد: الزعيم العالمي – فاطمة الشويهي

الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠١٣

تتوالى الأيام.. وتمر السنون ونحن في ذكرى زايد.. هاهو التاسع عشرمن رمضان يحل علينا حاملا في طياته الذكرى التاسعة لرحيل فقيد الأمة.. فقيدنا صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.. ففي تلك الليلة الظلماء تلقينا ذلك النبأ الحزين، حيث خنقتني العبرات وانهمرت الدموع من مقلتي، و كانت الصدمة كبيرة على كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن الغالي، وعلى الأمة العربية والإسلامية. وعلى شتى أصقاع الأرض. فبجهوده أصبحت دولتنا الفتية في مقدمة ركب الدول المتقدمة. صفحات مشرقة سطرها فقيدنا في تاريخ الإمارات. حيث نشأنا وترعرعنا في ربوع هذه الأرض اليانعة التي حولها فقيدنا من أرض صحراء جرداء قاحلة إلى سجادة خضراء تزينها أشجار النخيل. ومن مقولات والدي زايد رحمه الله بهذا الخصوص: " كان الخبراء لا يشجعون الزراعة ويقولون إن نموها في أرضنا ووسط هذا المناخ أمر مستحيل وقلنا لهم دعونا نجرب وفقنا الله ونجحنا في تحويل منطقتنا الصحراوية إلى منطقة خضراء مما شجعنا على الاستمرار ." فالإمارات كانت بمثابة السفينة، وكان رحمة الله قائد السفينة الحكيم، ذا الحنكة والبراعة في التعامل مع الأمور. فزايد اعتادالصعاب. لايمل ولا ييأس مهما كابده من عقبات. تحدى أمواج البحار العاتية وما يحمله البحر من مخاطر، حيث كان رحمه الله يرى أن الانسان هو أساس الوطن.ومن مقولاته بهذا الشأن: "إنني…

آراء الخير طبع أصيل غرسه زايد

الخير طبع أصيل غرسه زايد

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٣

ما أن انتهوا من تناول طعام الإفطار كلٌ في منزله حتى تجمع ما يقارب من السبعين شاباً إماراتياً لمراجعة التفاصيل الأخيرة لقافلة الخير التي ستنطلق بعد قليل لإيصال المعونة الرمضانية إلى مستحقيها الذين ينتظرون بفارغ الصبر حلول شهر الخير في كل سنة حتى يتجدد لقاؤهم مع هؤلاء الشباب . مبادرة بدأت منذ عدة سنوات قام بها مجموعة من الشباب لا تربطهم سوى الصداقة وحب عمل الخير يتبرع كلٍ منهم بما تيسر له وبما يجمعونه من أموال الزكوات والصدقات ويشترون بها مؤونة من أنواع الطعام والملابس التي تحتاجها الأسر. ويتم تحميل كل هذه المواد في سياراتهم والتي يتجاوز عددها أحياناً الثلاثون سيارة وتنطلق القافلة بعد تناول طعام الإفطار في رحلة ليلية إلى المناطق النائية لتزور أسراً تنتظر خروج القافلة كل سنة على أحر من الجمر بما تحمله القافلة من خير وبشرى. وتبدأ القافلة بالمرور على الأسر التي قامت بدراسة حالاتها فهذه تحتاج معونة شهرها من طعام وملابس ، وأخرى تحتاج إلى ترميم أو صيانة منزل ، وثالثة تحتاج إلى من يتكفل بمصاريف دراسة أو علاج لأحد أفرادها وأخرى تحتاج إلى شراء سيارة أو آلة تعمل عليها وترتزق منها وهكذا. وعند كل منزل يتقدم هؤلاء الشباب فيحمل كلاً منهم بنفسه ما يستطيع أن يحمله من الصناديق ويسلمها لأهل المنزل تستودعهم دعوات الخير…

آراء

دولة المبادرات الإنسانية

السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٣

استطاعت دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية ومنذ سنوات نشأتها الاولى ان تقوم بدور رائد في تعزيز التضامن الإنساني وتبوأت مكانة متقدمة بين دول العالم في الدول المانحة للمساعدات الإنسانية خلال الأعوام الماضية ووفقا لإحصائيات المساعدات الإنسانية فقد بلغ حجم المساعدات الإنسانية منذ عام 2009 وحتى عام 2013 حوالي 133 مليون درهم على شكل مساعدات حكومية ومبالغ داعمة للهيئات والجمعيات الخيرية . وقد أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم بتسمية يوم رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي يصادف هذا اليوم 19رمضان من كل عام بيوم العمل الإنساني الإماراتي والذي يتم فيه إطلاق مبادرات إنسانية في مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وذلك بإحياء ذكرى وفاة زايد –طيب الله ثراه- وتنظيم فعاليات وأنشطة لتعزيز العمل الإنساني الخيري الإماراتي و مع إقتراب #يوم_العمل_الإنساني_الإماراتي تنطلق العديد من مبادرات إماراتية لتبهر العالم بروعتها وعلى رأسها حملة #مصر_في_قلوبنا التي أمر صاحب السمو رئيس الدولة بإطلاقها لتوفير احتياجات الشعب المصري الشقيق والوقوف بجانب مصر للتخلص من محنتها والتي لاقت إقبالا كبيرا من كل من يعيش على ارض دولة الإمارات عرفانا بمواقف مصر وشعبها تجاه الوطن العربي الكبير . ومبادرة #كسوة_مليون_طفل التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لكسوة مليون طفل بعد قوله "من رحمة الله بنا…

آراء

نوبل في مدرسة ابتدائية !

السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٣

عالمة حاصلة على جائزة نوبل ستحاضر غداً لطلاب المرحلة الابتدائية ، هذه كانت فحوى تغريدة لإحدى أخواتنا المبتعثات في بريطانيا عبر حسابها الشخصي في تويتر قبل عدة أشهر وهي المدرسة التي يدرس فيها ابنها ، في الحقيقة أثارني الفضول لمعرفة فحوى هذه المحاضرة وكيف ياترى ستخاطب عالمة حاصلة على جائزة نوبل أطفالاً دون الثانية عشرة ، كيف تتنازل عالمة حاصلة على جائزة عالمية كي تحاضر في مدرسة ابتدائية ؟ من الجدير بالذكر أن العالمة طلبت من إدارة المدرسة بأن يناديها الطلبة باسمها مجردا دون ألقاب كشرط لقبول الدعوة ! فكرت "مع نفسي" كيف يا ترى سيكون شكل هذا اللقاء ؟ هل سيتم الاحتفاء بهذه العالمة بشكل يليق بمكانتها وسمعتها العلمية والعالمية؟ وهل سيتم تعليق صورتها مكبرة على جدران المدرسة وبوابتها و"شبابيكها" مقرونة بأبيات الشعر و عبارات الترحيب " المسجوعة" ؟ ما مدى بلاغة وفصاحة الخطاب الترحيبي الذي سوف يلقيه مدير المدرسة وما كمية " النفاق الاجتماعي" الذي سيتم "حشرها وحشوها" في ثنايا ذلك الخطاب ؟ ما حجم الوليمة و "الخرفان" التي ستذبح و ستتم دعوة أولياء الأمور والمشرفين والإداريين على مستوى المنطقة التعليمية و ربما المناطق المجاورة أيضاً وكل ذلك على شرف الضيفة العالمة ؟ وهل سيتم عرض أوبريت أو نشيد خاص بهذه المناسبة؟ و لعل الأهم من ذلك كله…