«أبوظبي للإعلام» وقوّتنا الإبداعية

آراء

قفزة جديدة لإعلامنا الوطني دشنتها «أبوظبي للإعلام»، بإطلاق استراتيجيتها الجديدة، ضمن فلسفة تتلاءم وروح العصر، وتعكس قيمنا الحضارية والإنسانية، وترسخ حضور منجز بلادنا في المشهد الإقليمي والدولي، وتعزز تفاعلنا مع شعوب العالم في «الخمسين الجديدة»، عبر مهنية خالصة للوطن وقيادته وشعبه.

أكثر من 5 عقود، قضتها الشبكة في قيادة قطاع الإعلام الوطني، بدءاً من افتتاح إذاعة أبوظبي في 1969، وانطلاق البث التلفزيوني لقناة أبوظبي «بالأبيض والأسود»، ومن ثم صدور العدد الأول لصحيفة الاتحاد، مروراً بالتحوّل للبث بالألوان في 1974، إلى ما غير ذلك من المحطات التاريخية والرئيسية التي واكبت التأسيس والتمكين.

واليوم، وفي «الخمسين الجديدة»، تواصل الشبكة، وعبر منظومتها المستحدثة، التعبير عن دولة الاتحاد، بروحها ومعناها، وتضفي بعداً جديداً لحضور أبوظبي التي تطلق كل يوم مشروعات وأفكاراً ومبادرات، وتنطلق بثقة نحو المستقبل، مسجلة كل يوم حضوراً مشرفاً في التنمية والتنافسية والإبداع.

من خلال شبكتنا الجديدة، نقدم في «أبوظبي للإعلام»، إجابات في منتهى الدقة والوضوح عن كثير من الأسئلة المتداولة عربياً ودولياً حول أسرار قوة الإمارات، ووثبتها العالية والواثقة، في الاقتصاد، والتعليم، والبنية التحتية، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، وغيرها من القطاعات.

وعبر «مركز الاتحاد للأخبار»، نقرأ مصالح الإمارات بصوت عالٍ، ونكتبها بلغة واضحة، ونبُثّها في شكل رسائل حضارية وإنسانية، تعبّر عن رؤيتنا وقيمنا وأصالتنا وإيماننا بذاتنا، من خلال محتوى يعزز الهوية الوطنية، ويثري المعرفة المجتمعية برامج ترفيهية وتثقيفية ورياضية وفق أرقى المعايير.

وباللغتين العربية والإنجليزية، وبقطع جديد، تصدر «الاتحاد»، بكل ما تحمله من رمزية الاسم وبهائه، لتخطّ النصّ الأبلغ في وصف بلادنا، ويلتقط مصوروها الصورة الأجمل لملامحها، ويكتب صحفيوها القصص المشوقة عنها، بمداد من المهنية والموضوعية والمصداقية.

ورغم كبر المسؤولية، وعظم المهمّة، إلا أننا نؤمن بالقوّة الإبداعية التي تمتلكها كوادرنا، الذين أقول لهم: تعلمنا في «أبوظبي للإعلام» أن رحلة النجاح تتطلب الإصرار على تحقيقه، والنظر إلى الأشياء بعيون جديدة.

المصدر: الاتحاد