الإمارات تتقدم بطلب استضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019 بأبوظبي

أخبار

تقدمت دولة الإمارات أمس، بطلب استضافة الدورة الـ 24 لمؤتمر الطاقة العالمي في العام 2019 أكبر تجمع لخبراء وصناع الطاقة في العالم، على أن يعقد في العاصمة أبوظبي.

وقام معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة على هامش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل أمس، بتسليم طلب الدولة لاستضافة المؤتمر الدولي إلى كريستوف فيري الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي، بحضور مسؤولين عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومركز أبوظبي للمعارض «ادنيك».

وقال وزير الطاقة في تصريحات صحفية عقب تقدمه بالطلب، إن دولة الإمارات ستكون أول دولة في منطقة الشرق الأوسط، وأول دولة عضو في منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» تستضيف المؤتمر العالمي للطاقة منذ انطلاقته في حال وقع عليها الاختيار.

وقال كريستوف فيري الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي، إن المجلس تسلم حتى الآن طلباً واحداً باستضافة نسخة المؤتمر 2019 من دولة واحدة قبل دولة الإمارات، رافضاً ذكر اسم هذه الدولة.
بيد أن وزير الطاقة أكد أن دولة الإمارات كعهدها في استضافة المؤتمرات الدولية قادرة على إنجاح مؤتمر الطاقة العالمي، بما تمتلكه من بينية تحتية متطورة في صناعة المؤتمرات، فضلاً عن دورها المتميز في صناعة الطاقة.

وأضاف أن الإمارات ستتقدم بملف استضافة المؤتمر قبل نهاية شهر أبريل المقبل، وسيكون الاستفتاء على الدولة المضيفة في كولومبيا خلال شهر أكتوبر المقبل، موضحاً أن المؤتمر يعقد كل ثلاث سنوات في دولة، وعقدت الدورة الأخيرة رقم 22 في كوريا الجنوبية خلال شهر أكتوبر، وشارك فيها عدد كبير من خبراء وصناع الطاقة في العالم من وزراء طاقة ونفط ورؤساء شركات نفط دولية.

وشارك في هذه الدورة وفد كبير، برئاسة معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة، وضم الوفد نخبة من ممثلي قطاع الطاقة بالدولة من وزارة الطاقة ووزارة الخارجية ومسؤولين كبار من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة مصدر، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، ومبادلة للبترول، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، وشركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».

وأفاد المزروعي بأن ملف استضافة الإمارات للمؤتمر سيتضمن المقومات والإمكانات التي تتمتع بها إمارة أبوظبي من بنية تحتية متطورة لاستضافة المؤتمر والمعرض المصاحب له، فضلاً عن تميزها في قطاع الخدمات.

وأَضاف أن اختيار الدولة المضيفة للمؤتمر يأخذ في الحسبان دورها في مجال الطاقة وحجم استثماراتها في القطاع، موضحاً أن دولة الإمارات لها قدم السبق في هذا المجال، خصوصاً إمارة أبوظبي التي تعتبر أكبر إمارات الدولة استثماراً وتنوعاً في صناعة النفط، ولها دور وتاريخ بارزان في الصناعة.

ورداً على سؤال لـ« الاتحاد» حول دعم فوز الإمارات بمعرض إكسبو 2020 في الفوز باستضافة مؤتمر الطاقة العالمي في عام 2019 قال وزير الطاقة، إن فوز إمارة دبي بملف أكسبو سيكون داعماً لملف استضافة المؤتمر العالمي للطاقة، فضلاً عن سمعة إمارة أبوظبي عالمياً في صناعة النفط.

وأضاف أن المؤتمر يستقطب في كل دوراته وزراء الطاقة في العالم لبحث مستجدات وآفاق الطاقة والتحديات التي تواجه القطاع، مؤكداً أن استضافة أبوظبي للحدث يفتح الباب أمام المشاركين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق.

المصدر: عبدالرحمن إسماعيل – الاتحاد