جيش ليبيا يستكمل السيطرة على حقول النفط ونزوح أهالي سرت

أخبار

أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، السبت، استكمال انتشار وحداتها العسكرية وبسط سيطرتها الكاملة على الحقول النفطية في البلاد. وأوضحت أن أغلب حقول تصدير النفط في البلاد هي تحت سيطرة الجيش الوطني، وذلك تمهيداً للانتقال نحو الشمال وبدء عملية تحرير سرت تحت مسمى «معركة سرت الكبرى».

من جهة أخرى اغتال مسلحون مجهولون، أمس، العقيد سالم سويسي آمر كتيبة 174 المكلفة بحماية مقر وزارة الدفاع بطرابلس، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. 

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً مع فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، وتناولا التطورات على الساحة الليبية، وأهمية تضافر الجهود من أجل محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، وسائر التنظيمات الإرهابية، بما يتطلب تعزيز قدرات القوات المسلحة الليبية، ودعمها في مواجهة الإرهاب.

وأضاف المتحدث أن السراج، عبر لشكري، عن تقديره للدعم المتواصل، الذي تقدمه مصر له، ولأهمية العمل على اعتماد حكومة الوفاق من قبل البرلمان.

من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينيتلوني: «إن استقرار ليبيا هدف استراتيجي بالنسبة لإيطاليا»، وأضاف في تصريحات إذاعية نقلتها وكالة أكي الإيطالية للأنباء: «نحن بحاجة إلى بلد موحد ومستقر، والتعاون مع كل الليبيين دون إدخال نمط يقوم على أساس الليبيين الأخيار والليبيين الأشرار».

على صعيد آخر وجه عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وزير الدولة لشؤون التشريع ومجلس الوزراء عمر الأسود، نداء إلى البرلمان الشرعي، مطالباً إياه «بعقد جلسة شفافة يحضرها جميع النواب في طبرق؛ لسد أي ذريعة تتخذ مدخلاً لتأجيج المشهد الداخلي»، مؤكداً أهمية «الفصل في أمر الحكومة دون مجاملة، سواء بقبولها أم رفضها أم قبولها مع تعديلات».

كما طالب الأسود رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في كتاب مفتوح وجهه السبت، ب «وقف الاستفزاز»، مؤكداً أن «مشاركة وزراء لم يمنحوا الثقة في المشاركات الخارجية، أمر غير قانوني»، مضيفاً بأن«المشروعية والولاية أساس كل عمل سليم، معرباً عن أمله في أن يحترم المجلس الاتفاق السياسي»، محذراً من مغبة «التوقيع بشكل منفرد على التزام للدولة الليبية مع العالم، فمصادقة البرلمان أمر حتمي ولازم حسب نص الاتفاق السياسي».

ودعا الأسود البعثة الأممية في ليبيا إلى عدم الوقوع في خطأ كبير بمحاولات تسريع الأمور دون أن تنضج، والتصميم على خلق واقع معين يتهدده الفشل بلا شك. 

ووصف الأسود مجلس الدولة بالوليد الخديج، وخاطب رئيس لجنة الترتيبات الأمنية عبدالرحمن الطويل بأن «الحرس الرئاسي يجب ألا يؤسس ويتم التجنيد فيه على غير القواعد والأعراف»، محذراً إياه بعدم الخضوع لرأي أحد، بأن يضم الحرس الرئاسي 25% من العدد الكلي للتشكيلات المسلحة، فهذا الأمر لا يؤسس لدولة».

في جهة أخرى، قال آمر وحدة حماية الأمن ببلدة رأس لانوف عمر ثعيلب ل «بوابة الوسط»، إن 120 عائلة من سرت، و35 عائلة أخرى من بلدة جواد، وصلوا رأس لانوف خلال ال 48 ساعة الماضية؛ لتنضم إلى العائلات النازحة في البلدة.

المصدر: الخليج