سارة الأميري: رؤية محمد بن راشد المحرك الرئيس للتحولات التنموية الوطنية في 17 عاماً

أخبار

وام / قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، كانت المحرك الرئيس للتحولات التنموية التي شهدناها خلال الأعوام 17 الماضية، منذ تولي سموه مسؤولية رئاسة الحكومة الاتحادية.

و أضافت معاليها في تصريح لها : ” يتمتع سموه برؤية وقدرة فريدة على استشراف المستقبل، وقد ارتبط اسمه بالإنجازات المؤثرة على الصعيدين التنموي والفكري، وتمكنت الدولة من تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية على مستوى العالم، وساهمت قيادته للحكومة في تحقيق مسيرة حافلة من الدعم والتمكين، واستشراف المستقبل وبناء اقتصاد مستدام ضمن بيئة متكاملة داعمة لقطاعات الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء والبحث والتطوير والتعليم المتقدم والمعرفة.

و أكدت معاليها أن دولة الإمارات أصبحت في صدارة دول المنطقة والعالم، بفضل هذه الرؤية، التي تركز على التخطيط للمستقبل، وتعزيز ريادة دولة الإمارات وتحولها إلى مركز اقتصادي وإنساني عالمي وقالت : “هنا استذكر دوماً مقولة سموه التي تبث فينا القوة والإصرار على التفوق، حين قال إن ” علينا أن لا ننتظر المستقبل، بل نصنع المستقبل من اليوم”.

و أوضحت أنه بفضل توجيهاته السديدة وطموحه الذي لا حدود له، تمكنت دولة الإمارات من دخول سباق الفضاء وترك بصمتها فيه حيث أطلقت الدولة العديد من المشاريع الاستكشافية للفضاء، أبرزها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” ويعد المشروع الفضائي الإماراتي بمثابة ترسيخ للمسيرة العلمية الوطنية.

وسلطت معاليها الضوء على الدور المحوري لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في تحديد المسار ووضع المستهدفات المستقبلية ودعم جهود الانتقال إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وتهيئة البيئة الداعمة للشركات وتمكين المواهب الشابة.

و قالت معاليها إنه على مستوى قطاع التعليم ركزت الدولة على الاستثمار في تمكين الكوادر التربوية وتأهيلهم وفق أعلى المعايير لممارسة مهنة التعليم، وإحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية الوطنية بما ينسجم مع تطلعات قيادتنا، وبما يعزز من تطور التعليم في دولة الإمارات، وكل ذلك بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الاستشرافية، التي شكلت محور مبادرات حكومة دولة الإمارات، وإيمانه بدور الكفاءات الإماراتية، وتوجيهاته بتعزيز التعاون والتكامل والشراكات بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص، ودعم جهود البحث العلمي، وتحفيز الأكاديميين والباحثين، ما عزز جهود الدولة لتحقق نتائج مهمة على مستوى مختلف المؤشرات التنافسية الإقليمية والعالمية.