«أبوظبي إكسبرس»

الخميس ١٧ مارس ٢٠٢٢

ضيف جديد يحل على طرق العاصمة، يتمثل في حافلات النقل السريع الخاصة، إثر تصريح مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل، لها لتقديم وتشغيل الخدمة تحت اسم «أبوظبي إكسبرس». الخدمة الجديدة تجيء كما أعلن المركز «لتطوير خدمات النقل العام وتنويع خيارات التنقل بالحافلات العامة، بما يسهل تنقل أفراد المجتمع، ويمكنهم من الوصول إلى وجهاتهم المقصودة بمنتهى الراحة وبأقل وقت ممكن». وتتميز خدمات «أبوظبي إكسبرس» بأنها من دون توقف مما يجعل مساراتها أسرع، وتتوزع على عدة مناطق بأبوظبي، وستكون على مرحلتين، الأولى تشمل مصفح الصناعية ومدينة محمد بن زايد، بينما تشمل الثانية مدينة خليفة وبني ياس ومنطقة الشهامة ومدينة الفلاح ومناطق أخرى حسب الحاجة، وربطها مباشرة بالعاصمة من خلال أربع خدمات تشغيلية مباشرة وسريعة، إضافة إلى خمس خدمات تشغيلية جديدة في مناطق مختلفة بمدينة العين وهي الهير، الفقع، سويحان، الشويب، ناهل، أبوسمرة، الوقن والقوع عن طريق 680 رحلة في الأسبوع على المسارات السريعة الجديدة. والخدمة الجديدة تعبر عن النظرة التكاملية والشراكة مع القطاع الخاص، الذي أثبتت الأيام أنه شريك موثوق ومكمل لدور مؤسسات القطاع الخاص، وتجلى ذلك في أكثر من صورة خلال جائحة كورونا، وبالذات الدور المتميز للمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة. وقد أكد مركز النقل المتكامل على هذه الشراكة ودورها في «إتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية أمام الشركات العاملة في مجال…

الاحتفاء بالمرأة

السبت ١٢ مارس ٢٠٢٢

احتفاء الإمارات مؤخراً باليوم العالمي للمرأة، جاء جميلاً بدلالاته الأجمل التي تعبر عن جمال التجربة الإماراتية في تمكين المرأة. كانت المناسبة فرصة لاستعراض ما تحقق لها على أرض الإمارات انطلاقاً من رؤية ثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ مراحل مبكرة من تأسيس الدولة، وواصلت قيادتنا الرشيدة ذات النهج بمتابعة دؤوبة وجهود متواصلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدى لقائه القيادات النسائية في الدولة، وهن يمثلن العديد من الجهات العاملة في البلاد الحكومية منها وشبه الحكومية ورائدات أعمال، بأن «تقدير المرأة منهج ثابت نسير عليه في الإمارات» و«على نهج زايد في دعم المرأة وتمكينها ومنحها الفرص المتساوية». وقد حرص سموه خلال ذلك اللقاء المبارك على تذكير المرأة بأدوارها التاريخية ومسؤولياتها الكبيرة، بأن «على عاتقها مسؤولية كبيرة في تربية الأبناء والتنشئة الصحيحة لهم»، «خاصة وأن دولتنا تهتم وتركز على النوعية التي تصنع الفارق بين الدول من خلال إعداد أجيال المستقبل التي تحمل الراية وتتحمل المسؤولية وتشارك في البناء والعمل من أجل استدامة المكتسبات وتعزيزها». ولعل حرص قيادتنا الرشيدة على توفير التشريعات والظروف…

فوضى النقل والعمالة السائبة

الخميس ١٠ مارس ٢٠٢٢

في المنطقة الواقعة بين مبنى البريد المركزي ومركز مدينة زايد التجاري وسوق الخضراوات والفواكه بأبوظبي، شاهدت تجمعاً لمجموعة من العمال والأصوات تتعالى، كما لو أن مشادة قد اندلعت بين الموجودين قبل أن يتضح أنهم محتشدون حول سيارة توقف صاحبها بحثاً عن عمالة يتفق معها على عمل خاص به، في مشهد يتكرر كثيراً في المكان الذي اتخذت منه تلك العمالة وسيارات نصف النقل مركزاً للوجود لانتظار زبائنهم وأصبح مقصداً لهم من كل مكان. كما يتكرر المشهد ذاته في المنطقة الواقعة على الجانب الآخر من محطة الحافلات المركزية على شارع سلطان بن زايد الأول «المرور»، حيث تابعت ذات مرة تجمعاً للعمال بنفس تلك الطريقة الصاخبة حول سيارة يقودها مقيم أجنبي ومعه زوجته توقف للاستفسار عن محل في المنطقة قبل أن يغادر المكان سريعاً إثر تدافعهم على سيارته مع غياب أي لغة للتفاهم بين الجانبين. وعلى الرغم من كل التحديثات والتطوير والتنظيم الذي تحرص عليه وزارتا «الداخلية» و«الموارد البشرية والتوطين» وكذلك دوائر وهيئات النقل، إلا أن هذا الجانب لم تمتد إليه اهتمامات تلك الجهات، رغم الصورة المشوهة وغير الحضارية التي يحملها بوجود عمالة سائبة وهذا الكم الكبير من الشاحنات الصغيرة وسيارات «البكب» الموجودة. الصورة نفسها تقريباً تتكرر عند الدوارات الرئيسة في ضواحي العاصمة، مثل بني ياس والشامخة وغيرهما من المناطق، فما أن تتوقف…

رسوم.. رسوم.. رسوم

الخميس ٠٣ مارس ٢٠٢٢

بعض الجهات وبالأخص شركات الخدمات التي أنيط بها إدارة بعض المرافق العامة والخاصة لا تنظر لما أسند إليها من تعهيد إلا من منظور واحد، تحقيق أقصى ربحية باستحداث وابتكار رسوم «غريبة»، من دون إدراك أبعاد المبالغة في فرض وتحصيل تلك الرسوم التي تمثل عبئاً يثقل كواهل المتعاملين معهم، وتترتب عليه تداعيات تمسهم وتؤثر عليهم. قبل أيام، تابعت ما تعرض له أحد الإخوة المواطنين من جانب شركة خدمية مسؤولة عن تكييف المبنى الذي يقطنه في العاصمة، فخلال فترة العمل عن بُعد، كان في مدينة أخرى لبعض الوقت، وعندما عاد لمسكنه فوجئ بقطع خدمات التكييف عنه، ذهب مستفسراً قيل له إن قطع الخدمة بسبب تأخره في سداد فاتورة بقيمة 400 درهم، ولاستعادتها خلال 48 ساعة عليه دفع المبلغ المستحق مضافاً إليه غرامة تأخير قدرها 1050 درهماً، أما إذا أراد استعادة الخدمة بصورة فورية، فمطلوب منه إضافة 500 درهم لتلك المبالغ، ليجد نفسه مطالباً بدفع 1950 درهماً عداً ونقداً لتسوية فاتورة بقيمة 400 درهم!! بصراحة، استغلال مثل هذه الجهات حاجة الناس لخدماتها بفرض رسوم إضافية مبالغ فيها، بحاجة لمن يردعها، لا أحد يعترض على حقها في تنمية مواردها والمحافظة والحرص على إيراداتها بعيداً عن المبالغة، فبأي مسوغ قانوني استندت عليه في فرض غرامة تفوق ضعفي المبلغ المستحق، وأكثر منه إذا ما أراد المستهلك…

«أبانا سلطان.. قال»

الإثنين ٢٨ فبراير ٢٠٢٢

ما أروعها من كلمات وأعمقها من دلالات في حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو يخاطب أبناءه المواطنين لدى افتتاح حصن الذيد التاريخي مؤخراً، داعياً كل من تشرف بالانتماء لهذا الوطن الغالي للاعتزاز والفخر بموروثه وقيمه، انطلاقاً من مقاصد «راعي الذيد» الذي يعني «راعي الشيمة والعزة والكرامة»، داعياً إياهم ألا يستبدلوا كلمة «الذيد» بسواها.. وقال لهم: «إذا سأل أي عنها، فقل: إن أبانا سلطان قال لنا، الذيد هي العزة والكرامة والنخوة والشيمة». لقاء جسد في المقام الأول جمال وألق العلاقة التي تربط قادتنا وشيوخنا بأبنائهم المواطنين، فلا علاقة أرقى وأسمى من تلك التي تجمع الوالد بأبنائه وفي تفاصيلها كل صور ومعاني الحدب والرعاية والاهتمام لبناء أجيال صالحة منتجة، نالت من العلم أكبر قدر ونصيب، متمسكة بقيمها وهويتها الوطنية وموروثها المستمد من الدين الحنيف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة. قبل ذاك تابعنا دعوة قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بعدم استبدال أو اختزال اسم إمارة عظيمة كرأس الخيمة لها تاريخها وأدوارها الوطنية وعطاءاتها المشهودة بذلك الاسم الأجنبي المختصر «راك»، دعوة تحض على الفخر والاعتزاز بالاسم وغرسه في الأجيال بما يحمل في طياته من اعتزاز بتضحيات الآباء والأجداد الذين التفوا حول شيوخنا من القواسم في مختلف حقب تاريخ الإماراتيين. عندما تكون في الإمارة…

بالمرصاد لتجار السموم

الأحد ٢٧ فبراير ٢٠٢٢

إعلان شرطة أبوظبي ضبط 2.9 طن من المواد المخدرة و 1.4 مليون قرص من المؤثرات العقلية خلال عام واحد فقط، وهو العام الماضي 2021 وبقيمة سوقية تتجاوز 1.2 مليار درهم، في عمليات متفرقة يؤكد المستوى الرفيع من اليقظة العالية والاحترافية والأساليب المتطورة لرجال العيون الساهرة في أجهزة المكافحة. كما يكشف حجم الاستهداف للنيل من أمن واستقرار هذا الوطن الغالي بالتركيز على استهداف أغلى ثرواته وهم الشباب، ولئن كان أسود وأبطال قواتنا المسلحة يذودون عن حياض الوطن باعتبارهم سوره وسياجه الحامي ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة البلاد من الأعداء الخارجيين، فإن رجال المكافحة يؤمنون جبهتنا الداخلية بحماية شبابنا والتصدي لعصابات التهريب وتجار السموم ذوي الارتباط المباشر بالتنظيمات الإرهابية وأهم وأكبر مصادر تمويلها. قدمت الإمارات تجربة وأنموذجاً متكاملاً للتصدي لعصابات المخدرات، وفي الوقت ذاته تبنت برامج وتشريعات متطورة حققت نجاحاً كبيراً في التصدي للآفة ومنع انتشارها في المجتمع، وكذلك انتشال الذين وقعوا في قبضة الإدمان وضعفوا أمام إغراء رفاق السوء الذين زينوا لهم هذه الآفة. وهنا يبرز الدور الكبير للمركز الوطني للتأهيل بمد يد المساعدة لهم وعلاجهم بكل سرية وكفاءة حتى يعودوا للمجتمع أفراداً صالحين ومنتجين بعد أن كان الواحد منهم حطام إنسان دمر الإدمان والتعاطي حياته. تعزيز الجهود العظيمة والكبيرة التي تقوم بها أجهزة المكافحة في دوائرنا…

طفلة البئر

الخميس ٢٤ فبراير ٢٠٢٢

حِرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على الاطمئنان على صحة الطفلة الإماراتية التي أنقذها فريق من الدفاع المدني بعد سقوطها في بئر مياه مؤخراً، يمثل صورة من صور اعتناء قيادة الإمارات بأبنائها المواطنين والتواصل معهم في مختلف الأحوال والظروف، ويجسد متانة اللحمة الوطنية، حيث كانت قلوب كل أبناء الإمارات مع الطفلة وذويها حتى تجاوزت تلك اللحظات العصيبة وتكللت جهود أبطال الدفاع المدني بالنجاح، واعتبروها ابنة لهم. لقطات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد وهو ينتقل إلى أقصى شمال البلاد ليزور الطفلة ويطمئن عليها وعلى أحوالها الصحية في مستشفى دبا الفجيرة بعد حادثة وقوعها في تلك البئر التي يصل عمقها إلى 15 متراً بمنطقة واسط في دبا الفجيرة، متمنياً لها الشفاء العاجل، مشاهد لا تجدها إلا في الإمارات حيث الإنسان أغلى ثروات الوطن، تسخر لأجله كل الإمكانيات والموارد. وكانت الزيارة سانحة للإشادة بجهود رجال الدفاع المدني بالفجيرة والتعبير عن الامتنان والتقدير لهم ولدورهم في إنقاذ الطفلة خلال فترة قياسية رغم أنه كان قد وصل إلى منطقة البئر بعد أن تعامل للتو مع حادث حيث سيطروا على حريق في منطقة أخرى بما يدل أيضاً على حجم الاستثمار الكبير لقيادتنا الرشيدة في الكوادر البشرية الإماراتية في مختلف القطاعات ضمن رؤية شاملة ومتكاملة لتوفير كل…

ثقافة إعادة التدوير

الإثنين ٢١ فبراير ٢٠٢٢

يتذكر أبناء جيلي كيف كانت البقالات البدائية البسيطة في الفرجان تشترط على زبائنها إعادة زجاجات المرطبات بعد الانتهاء منها، ومع الطفرة تلاشت تلك الممارسة الإيجابية ذات الدلالات المهمة التي تشي بوعي مبكر بأهمية إعادة التدوير، وجاء انتشار الزجاجات والعبوات البلاستيكية ليزيد الوضع تفاقماً. في الكثير من البلدان الأوروبية والأميركية وفي الصين واليابان وسنغافورة تجد، عند مدخل محال السوبرماركت، آلة تستقبل من الزبائن الزجاجات والعبوات القابلة للتدوير، وتطبع لهم قسائم مكافأة تتيح لهم الحصول على خصومات لفواتير مشترياتهم، ونقاطاً يستفيدون من تجميعها تشجيعاً لهم على مواصلة السلوك الراقي الذي ينم عن وعي بأهمية إعادة التدوير والمحافظة على البيئة. ما جعلني أستذكر هذه الممارسات والمشاهد، تعقيب أحد الإخوة القراء على زاوية يوم الخميس الماضي حول مبادرة «دبي تبادر» للحد من استعمال العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام لمرة واحدة، وعبر عن تمنيه الاهتمام بنشر ثقافة التدوير بمشاركة مختلف شرائح المجتمع؛ لأن ما يجري لا يتناسب مع ما حققته الإمارات من إنجازات ومكانة ريادية في مختلف المجالات، وهي تتبنى استراتيجيات لتحقيق مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. في مدارسنا والحلقات التعليمية الدنيا يجري تدريس الطلاب وتوعيتهم بقضايا البيئة، ويشاركون في مبادرات تنظيف الشواطئ والمناطق البرية، بينما نجد السلوك العام في المجتمع لا يتناسب مع تلك الجهود والحرص على غرس السلوكيات…

ضحايا الاحتيال الإلكتروني

الأحد ٢٠ فبراير ٢٠٢٢

في كثير من بلدان العالم، يجد ضحية الاحتيال الهاتفي الإلكتروني نفسه وحيداً، حتى أجهزة إنفاذ القانون فيها تكتفي بتسجيل بلاغه ليبدأ رحلة طويلة بمفرده مع العبارات التقليدية «على المتضرر اللجوء إلى القضاء» وأن «القانون لا يحمي المغفلين»، ولكن في إماراتنا الحبيبة غيرت أجهزة الشرطة تلك المفاهيم لتؤكد للعالم أن القانون يحمي الجميع، بمن فيهم من يعتبرونهم «مغفلين» ممن فقدوا أموالهم في لحظة غفلة، انطلت فيها عليهم خدعة محتال عبر الهاتف أو التراسل الإلكتروني. فقد أعلنت شرطة أبوظبي مؤخراً أنها نجحت في إعادة 18 مليون درهم من محتالي الاحتيال الهاتفي والجرائم الإلكترونية إلى الضحايا، من خلال مركز التواصل بقطاع الأمن الجنائي، والذي يتلقى بلاغات الاحتيال المالي ومستغلي عملاء البنوك ويضم بنوكاً محلية عدة. ودعت شرطة أبوظبي الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر بعدم مشاركة معلوماتهم السرية مع أي شخص مجهول، سواء كانت كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية، أو رقم الهوية الإماراتية، أو أية معلومات شخصية. جهد كبير وعمل مميز ومعقد في تتبع تلك الأموال ومن ثم استعادتها، يتطلب الكثير من الصبر والوقت، كنا جميعاً في غنى عنهما لو أن كل فرد من هؤلاء تحلى باليقظة العالية وامتثل للدعوات والتأكيدات التي تطلقها البنوك بين وقت وآخر بأنها لا تطلب آية بيانات من العميل هاتفياً، وكذلك أكد المصرف المركزي الذي يزعم الكثير من المحتالين…

«دبي تبادر»

الخميس ١٧ فبراير ٢٠٢٢

تابعنا أمس الأول إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، لمبادرة بيئية متفردة تعزز جهود الإمارة لتحقيق الاستدامة، وتدعم خطة دبي الحضرية 2040 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. المبادرة الجديدة بعنوان «دبي تبادر» تأتي بعد مبادرة التخلص من الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو 2022، بفرض رسم قدره 25 فلساً عن كل كيس. مبادرة «دبي تبادر» التي تتولى تنفيذها دائرة الاقتصاد والسياحة في الإمارة، تهدف لتشجيع سكانها وضيوفها على عدم استخدام قوارير المياه البلاستيكية ذات الاستخدام لمرة واحدة، واستبدالها بأخرى قابلة لإعادة التعبئة، مما سيسهم في إحداث تأثير بيئي كبير. وقد وضعت السلطات المختصة البدائل العملية لإنجاح المبادرة بنشر 30 جهازاً في مختلف مناطق المدينة وتوفر المياه الباردة مجاناً عند درجة حرارة 10 درجات مئوية، لتكون بديلاً منعشاً ونظيفاً وآمناً يسهم في ترسيخ ثقافة إعادة ملء قوارير المياه». ودعت السكان لتركيب فلاتر مياه في المنازل والمؤسسات والمدارس، وطمأنتهم بأن مياه الصنبور صالحة تماماً للشرب، لاستيفائها كافة الاشتراطات الصحية ومطابقتها لكافة المعايير العالمية لنقاء المياه الصالحة للشرب، في حين تساعد الفلاتر فقط على التخلص من الشوائب التي قد تعلق في المياه من خزانات المنازل أو المنشآت المختلفة. وتذكرت الممثل الأمريكي العالمي مورجان…

العمل من المنزل

الثلاثاء ٠٨ فبراير ٢٠٢٢

بعد عامين من تجربة العمل والتعليم من البيوت، جراء جائحة كورونا، ومع استسلام البعض لاحتمالية أن الأمر سيطول، وبالتالي علينا التعايش معه كمرض مستوطن، خاصة مع متحورات تطل كلما لاح أمل بقرب اندحار كوفيد-19، أقول بعد عامين، لا يزال الجدل يحتدم بين العاملين والشركات والمؤسسات التي يعملون بها حول إضافة أو استقطاع بعض المزايا والامتيازات. وإذا كان البعض يركز حول تأثير العمل على الحياة الأسرية واستقرارها، خاصة إذا كان الزوجان يعملان، هناك آخرون ينظرون إليه من جوانبه المادية، وما يترتب على الموظف العامل من المنزل، خاصة في المجتمعات الغربية. في تقرير نشرته صحيفة «التليجراف» البريطانية قبل عام تقريباً عن الشركات التي اعتقدت أنها تستطيع في ظل الجائحة توفير بعض النفقات بجعل موظفيها يعملون من المنزل. ورد في التقرير أن تلك الشركات تلقت ضربة في أعقاب حكم المحاكم السويسرية بأن يدفع أصحاب العمل جزءاً من إيجار منزل الموظف، وأصدرت المحكمة أمراً للشركة التي لم يعلن عنها لدفع 150 فرنكاً سويسرياً لكل شهر استخدم فيه موظف سابق لديها مكتبه المنزلي للعمل. وكانت الشركة قد «جادلت بأن الموظف الذي كان يعمل في مكتب منزلي، كان سيدفع الإيجار على أي حال، ولم يؤجر العقار بهدف العمل من المنزل، ولم يتم الاتفاق على أي تعويض عن العمل من المنزل. إلا أن المحكمة قضت بأن هناك…

ريادة إماراتية

السبت ٢٩ يناير ٢٠٢٢

أرقام وحقائق تؤكد الريادة الإماراتية، ريادة صاغتها رؤى قيادة حكيمة جعلت من الأحلام واقعاً، ومن المستحيل ممكناً ومن المستقبل حاضراً. ريادة صنعتها الإرادة والعزيمة والعمل بدأب، اعتماداً على سواعد وعقول أبناء الإمارات. تقول الأرقام إن الإمارات جاءت الأولى عالمياً في 152 مؤشراً تنموياً واقتصادياً، والأولى عالمياً في ثقة الشعب بحكومته، والأولى عالمياً في التكيف مع المتغيرات. ومن صدارة المؤشرات الدولية إلى تربع ثلاث شركات إماراتية عرش العلامات التجارية الأغلى في منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة لعام 2019، وفقاً لمؤشر «جلوبال 500»، الصادر عن مؤسسة «براند فاينانس» العالمية، والذي يصنف أغلى 500 علامة تجارية في العالم، ونشرته «الاتحاد». ووفقاً للمؤشر، حلت العلامة التجارية لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في المرتبة الأولى كأغلى العلامات على مستوى الشرق الأوسط، مقدرة قيمتها بنحو 8.9 مليار دولار، وجاءت مجموعة الإمارات للاتصالات «اتصالات» في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط كأغلى علامة تجارية للمحفظة الشاملة للمجموعة، بعد أن تجاوزت قيمتها حاجز الـ10 مليارات دولار، محققة رقماً قياسياً كأول مجموعة في الشرق الأوسط تخترق قيمة علامتها حاجز العشرة مليارات دولار، فيما حلت العلامة التجارية «اتصالات» (من دون الشركات التابعة للمحفظة ولا تحمل علامة اتصالات)، في المرتبة الثانية بعد «أدنوك»، بقيمة بلغت 8.3 مليار دولار. وحسب التقرير أيضاً، جاءت العلامة التجارية لـ «طيران الإمارات» كرابع أغلى علامة…