د .موزة أحمد راشد العبار

«رأس المال البشري» يضع الإمارات في المقدمة

الأحد ١٧ سبتمبر ٢٠١٧

«إن بناء الإنسان هو الأساس ولا يكتمل بناء الأوطان إلا ببناء المواطن الذي هو الثروة البشرية الدائمة والعطاء». (محمد بن راشد آل مكتوم). يقول كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي: لا تخلق الثورة الصناعية الرابعة خللاً في مجال العمل فحسب، وإنما تخلق أزمة بسبب النقص في المهارات الحديثة التي تتطلبها. وعليه، فإننا نواجه أزمة مواهب عالمية. أي إننا بحاجة إلى عقلية جديدة وطرق تفكير لتكييف نُظمنا التعليمية مع التعليم الذي تحتاجه القوى العاملة المستقبلية، بينما تقول سعدية زهيدي، رئيسة قسم التربية، والمساواة بين الجنسين والعمل، لدى المنتدى الاقتصادي العالمي: «لا بد لاستراتيجيات الدول لتطوير رأس المال البشري أن تعتمد على هيكل الدولة الديموغرافي، فكل دولة قد تقع في خطر خلق «أجيال مفقودة» إذا ما فشلت في اعتماد نهج أكثر شمولية يرعى المواهب ويأخذ بعين الاعتبار نهج استباقي لإدارة الانتقال من التعليم إلى ميدان العمل وإلى التعلم المستمر واكتساب المهارات والخبرات». وكما أشرنا في مقال سابق يعتبر «رأس المال البشري» المخزون الاستراتيجي لأي دولة تتطلع لبناء مستقبل مشرف ومستدام، يستجيب لطموحات الحاضر ويلبي توقعات الأجيال القادمة، وهذا هو المقصود من مفهوم الاستدامة. ويتفق علماء الاجتماع الإداري على أن التنمية بمفهومها الشمولي، وبأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، صارت مطلباً لا غنى عنه ولا سبيل للتراجع دونه، ذلك أن التنمية…

كلنا محمد بن زايد

الخميس ١٧ أغسطس ٢٠١٧

لقد صدق قول المتنبي: وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِص فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ مشاعر الولاء والحب والاحترام والتقدير التي يكنها شعب دولة الإمارات لقيادته تجسدت في إحدى أروع صورها من خلال وسم #كلنا_محمد_بن_زايد، مع تهافت الملايين من مواطني الدولة والمقيمين فيها على التعبير عن حبهم واعتزازهم بشخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. لقد احتل وسم «كلنا محمد بن زايد» صدارة «ترند الإمارات» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث شهد تفاعلاً كبيراً وانتشاراً واسعاً، توج بتسجيله ما يزيد على «474 مليون مشاهدة من مختلف دول العالم ولما لا ؟! محمد بن زايد "أبو خالد" حفظه المولى ورعاه، قائد تربى وتشبع فكره من قيم ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "حكيم العرب"، والذي قال عنه الساسة والمؤرخون والكتاب العرب إنه «فارس الوحدة العربية» ورجل المواقف التاريخية المشرفة، ورجل الإحسان الأول في عصره بلا منازع. لقد جاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضمن الـ 10 شخصيات، الأكثر نفوذاً في العالم الإسلامي خلال عام 2013. وحل سموه في المرتبة العاشرة ضمن قائمة ضمت 500 شخصية، حسب تصنيف المركز الملكي للدراسات الاستراتيجية الإسلامية في العاصمة الأردنية عمان. كما سبق أيضاً اختيار سموه،…

إطلالة القائد

الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧

لا يخفى على الجميع، أن مشاعر البهجة والفرحة والسعادة.. عمت ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة في أول أيام عيد الفطر المبارك.. مجرد رؤية أبناء الوطن والمقيمين معهم على أرض التسامح، الإطلالة الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهو في ثوب الشفاء والتعافي وفي معية واستقبال إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود.. يتبادل معهم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد.. في صور ومشاهد كان لها تأثير عميق! ليس على المشاهد والمتتبع الإماراتي والمقيم فقط، بل فرحت بها وتناقلتها صحف ومواقع عربية صديقة! لما لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه ألله، من معزة وحب وتقدير عند كافة الشعوب العربية الإسلامية.. أسوة بسلفه مؤسس وباني نهضة دولة الإمارات. الزعيم الراحل حكيم العرب.. زايد بن سلطان آل نهيان، طيب لله ثراه. إن لإطلالة القائد عبر وسائل الإعلام الرسمية.. ولتلك الفرحة والسعادة برؤية قائد المسيرة، حفظه الله وأطال في عمره، مدلولاً قاطعاً، وبرهاناً وتأكيداً واضحاً، يتجسد بكل ثقة في: قوة التلاحم بين قيادة رشيدة وشعب ومقيمين معهم، على أرضهم يدينون له بالحب والعرفان والولاء، وأن الجميع في التفاف مديم حوله. وقد عبر المواطنون عبر كافة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، عن فرحتهم ومشاعرهم التي لا وصف لها، بإن إطلالة رمز الوطن،…

الإمارات تتصدر العالم أماناً

الخميس ٠١ يونيو ٢٠١٧

لقد استطاع مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن يرسخ قيم الود والتسامح والعطاء، في نهج وسياسة دولة الإمارات، ما كان له الأثر الكبير لجعلها تتبوأ المراتب الأولى إقليمياً، وتنافس بقوة عالمياً في سيادة القانون، والعدالة الاجتماعية، في تقرير مشروع العدالة العالمي. كان ذلك إيماناً وتفهماً منه كونه حاكماً وقائداً ملهماً، بقيم الحق والعدل، وبأن العدالة الاجتماعية، تعد مبدأ أساسياً من مبادئ التعايش السلمي والتسامح بين الأمم، وهي أكثر من مجرد ضرورة أخلاقية، فهي أساس الاستقرار الوطني والازدهار العالمي لشعوب الأرض. وبهذا النهج السليم، الذي سلكه المؤسس الباني، استطاعت دولة الإمارات، تحقيق نسب عالمية غير مسبوقة، في تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية والتسامح بين مواطنيها والمقيمين على أرضها، بمختلف جنسياتهم ومعتقداتهم. قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في كلمة لسموه بمناسبة اليوم الوطني الـ‏ «41»، إن العدل أساس الحكم، وإن سيادة القانون وصون الكرامة الإنسانية، والتسامح والعدالة الاجتماعية، وتوفير الحياة الكريمة، دعامات للمجتمع، وحقوق أساسية يكفلها الدستور، ويحميها القضاء المستقل العادل. في الوقت الذي يعيش فيه العالم من حولنا اضطرابات غير مسبوقة، تتزايد فيها مظاهر التطرف والعنصرية والكراهية، تنطلق من دولة الإمارات مبادرات إنسانية أخلاقية سامية، ترسخ وتعزز لمبادئ دولة القانون والعدالة الاجتماعية، وتهدف…

إيران وداعش والإخوان.. أحبّة و خلان

الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١٦

لقد استيقظ الشعب المصري الشقيق، صباح الأحد الماضي، على هجوم إرهابي خسيس ومروع استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية في القاهرة، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء كانوا يؤدون صلواتهم وبكل طمأنينة في دور للعبادة، ومن هول الانفجار وشدته تطايرت أشلاؤهم ودماؤهم واختلطت بأخشاب الكنيسة بشكل مرعب ومذهل يتنافى بكل المقاييس والاعتبارات مع القيم والمفاهيم الإنسانية المتعارف عليها! لقد دفعت مصر على مدار ما يقرب من 87 عاماً، فاتورة باهظة الثمن من دماء أبناء وطنها، نتيجة إرهاب جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التكفيرية المتحالفة معها، والتي نفذت عمليات إرهابية متتالية كبرى ونوعية في أماكن ومناطق عدة في أنحاء الجمهورية. يؤكد المؤرخون لتاريخ الإرهاب في مصر، أن البداية الحقيقية للتاريخ الإرهابي لجماعة الإخوان، كانت منذ يوم 6 يوليو (تموز) من عام 1942، عندما وقع الصدام في مدينة بورسعيد بين أعضاء الجماعة ومعارضين لأفكار مؤسسها حسن البنا، أسفر عن مقتل أشخاص عدة وإصابة آخرين، بعد أن استخدم أعضاء الجماعة القنابل والعديد من الأسلحة. إن ما تواجهه مصر الآن من إرهاب، هو الإرهاب الجماعي الذي تمارسه جماعات منظمة، تمولها وتشرف عليها مؤسسات أو هيئات أو دول معلنة أو غير معلنة، سعياً لتحقيق أهداف سياسية أو فئوية أو مذهبية أو طائفية مثل الأعمال الإرهابية التي قامت وتقوم بها، إيران وداعش وجماعة…

الاتحاد من الدولة الحديثة إلى التنافسية

الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦

لقد كان تأسيس دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971، بداية التحولات المجتمعية التي نقلت المجتمع من مرحلة القبيلة إلى مرحلة الدولة الحديثة، دولة المؤسسات ذات الأطر والهياكل التشريعية والتنفيذية والقضائية، التي تهدف إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن. وقد ترتب على قيام دولة الاتحاد اتساع دائرة الوطن. لقد حدد دستور دولة الإمارات، مقومات الاتحاد وأهدافه الأساسية وطبيعة السلطات الاتحادية، والحقوق والواجبات المكفولة للمواطنين. كما حدد الدعامات الاجتماعية والاقتصادية الأساسية التي تؤسس مجتمع الدولة الحديثة. تلك المقومات التي تؤكد المساواة والعدالة الاجتماعية، وتوفير الأمن والطمأنينة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين.. وأن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، ويكفل القانون كيانها، ويصونها ويحميها من الانحراف.. وأن التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع، وهو إلزامي في مرحلته الابتدائية ومجاني في كل مراحله. واحتل العمل أهمية قصوى في المجتمع، وأصبح ركناً أساسياً من أركان تقدمه. وحسب نص الدستور: «يقدر المجتمع العمل كركن أساسي من أركان تقدمه، ويعمل على توفيره للمواطنين وتأهيلهم له، ويهيئ الظروف الملائمة لذلك بما يضعه من تشريعات تصون حقوق العمال ومصالح أرباب العمل، على ضوء التشريعات العمالية العالمية المتطورة». ومن هذا المنطلق كان الأثر العميق لكلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثلاثين لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أكد سموه فيها…

مبادرة محمد بن زايد وخطبة الحرمين الشريفين

الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠١٦

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ! قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ، يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ». لقد أدركت قيادة دولة الإمارات الرشيدة مدى ما تعانيه وما وصلت له مجتمعاتنا العربية بعد مرحلة ثورات ما بعد «الخريف العربي» وما خلفته من تداعيات خطيرة مؤسفة، أدت بدورها إلى هزات ارتدادية عميقة أثرت بشكل مباشر على منظومة قيمها ومبادئها الأخلاقية وتقاليدها العربية الإسلامية الأصيلة. مما أدى بها إلى اختلاط الحابل بالنابل في كافة القضايا والأمور، فأصبحنا في زمن وعهد بشر به الرسول الكريم محمد «عليه أفضل الصلاة والسلام» كما ورد في الحديث الشريف أعلاه. صرنا في زمن يتطاول فيه التافه على الأشراف والأسياد وولاة الأمر، ويُكذب فيه الصادق النزيه قائل قول الحق، ويؤتمن فيه السفيه الكاذب المخادع، زمن صارت فيه المنابر الإعلامية أداة هدم للأخلاق والقيم والمبادئ الجميلة الحسنة الراقية، منابر تزود المتلقي بالتفاهات والخداع والتضليل والعروض الإباحية المنبوذة (ديًنا وخلقاً) ناهيك عن شبكات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك_تويتر_إنستغرام إلخ) حدث ولا حرج، سباب والعياذ بالله تطال الكبار قبل الصغار من الوالدين والأقربين الأبرياء الغافلين في بيوتهم والذين لا حول لهم ولا قوة…

الإمارات وجهود مكافحة الاتجار بالبشر

الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١٦

تعد جرائم الاتجار بالبشر واحدة من أكبر التحديات في مجال حقوق الإنسان، لكونها تمس كرامة الإنسان وحريته بأسوأ أشكال الاستغلال. وفي السنوات الأخيرة، توالت الجهود والمبادرات العالمية لمكافحة هذه الجريمة، مثل البروتوكول العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، والاتفاقية الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية التي تتضمن مكافحة ومنع ومعاقبة تهريب الأشخاص والاتجار بالبشر. ولكن تبقى هذه الجهود والمبادرات غير كافية أمام انتشار جرائم الاتجار بالبشر وتضاعف عدد الضحايا، ولأن الوقاية خير من العلاج، تعتمد الدول والحكومات والمنظمات غير الحكومية على حملات الوقاية والتوعية، باعتبارها إحدى الأدوات الأساسية لدعم جهود مكافحة هذه الجرائم البشعة. وقد حظيت إنجازات «دولة الإمارات» وجهودها في مكافحة الاتجار بالبشر بتقدير العديد من المنظمات الإقليمية المختصة، خاصة تجربتها الرائدة في إقامة مراكز لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر من النساء والأطفال والخدمات المتميزة التي تقدمها هذه المراكز للضحايا من رعاية متكاملة في مختلف الجوانب الصحية والنفسية والقانونية. وثمنت «جوى تغوزو إيزيلو» المقررة الخاصة المعنية بالاتجار بالبشر - لا سيما النساء والأطفال - في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في إحدى جلساته السابقة، تجربة دولة الإمارات في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر والإجراءات التي قامت بها والالتزامات التي نفّذتها في هذا المجال. كما هو معلوم، فإن الإمارات تعد من طلائع الدول العربية التي بادرت بإعداد أول قانون خاص بمكافحة جرائم…

21 مارس والدلالة الاجتماعية السامية

الإثنين ٢١ مارس ٢٠١٦

أوصانا ديننا الحنيف ببر الوالدين، وطاعتهما، وإكرامهما، والإحسان إليهما، ففي حديث شريف: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أبوك)) (متفق عليه). يحتفل العالم اليوم الموافق «21 مارس بيوم الأم، وهناك مقولة تؤكد أن أول مرة احتفل فيها بهذه المناسبة، هي سيدة تدعى أنا جارفز»Anna Jarvis" من ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الأميركية، وكان ذلك عام 1908، حيث أقامت هذه السيدة احتفالاً بعيد أمها، وبعد ذلك أخذ الناس يقلدونها وأصبح يوماً رسمياً سنة 1914، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي ويدرو ويلسون هذا اليوم سنة 1913. وكأن فكرة «يوم الأم» في البلدان الفرانكفونية، تعبر عن أهمية المحافظة على سلوك مجتمع كان سائداً منذ القرن التاسع عشر، حتى جاء المارشال هنري فيليب بيتان، وهو عسكري وسياسي ومنظر استراتيجي فرنسي، نال في الحرب العالمية الأولى شهرة واسعة، وكتب مقالة رصينة في يونيو عام 1941، أوضح فيها أن «الأم ليست مجرد صورة توضع على الجدران يتم النظر إليها كل عام، بل لا بد أن نجعل من الأم قيمة أخلاقية تجسد معاني التضحية وإنكار الذات والحب الأبدي». أما في الوطن العربي…