آراء

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

فوز مستحق للإمارات

الأحد ١٣ يونيو ٢٠٢١

دلالات سياسية غاية في الأهمية، يضيئها إنجاز الإمارات الدبلوماسي التاريخي، بفوزها بعضوية مجلس الأمن الدولي، وما تبع هذا الفوز من اعتزاز وترحيب عربيين ودوليين، بانضمام الدولة إلى هذا المحفل العالمي المؤثر، فليس من برهان أقوى على الثقة التي باتت تمتلكها الإمارات، من هذا الإجماع العالمي، على نموذجها المتميز، تنموياً وقيمياً وسياسياً، ليأتي هذا الفوز شهادة حق بمكانة الإمارات، ودورها الحضاري والإنساني على كل الصعد. وفي المقام الأول، يشير الإنجاز بوضوح إلى الموقع الدولي التي تحتله اليوم الإمارات، بدبلوماسيتها الكبيرة، التي شيدتها على دعائم قوية من النهضة التنموية المتصاعدة، وأثرها في تعزيز التنمية في المنطقة والعالم، ومن جسور المحبة والخير التي أقامتها مع دول وشعوب الأرض كافة، ومن قيم الإنسانية والتسامح والأخوة والسلام، التي حملت راية نشرها بين البشرية، بل إن الإمارات تنظر إلى هذا الإنجاز، كمنصة فاعلة، تتطلع عبرها لفترة عضوية فاعلة وإيجابية ونشطة في مجلس الأمن الدولي، تستطيع من خلالها خدمة أولوياتها الإنسانية، ومسؤوليتها في ترسيخ السلام والتعاون والتنمية…

العالم يختار الأفضل والنجاح للأصلح

الأحد ١٣ يونيو ٢٠٢١

الإمارات تدخل بيت العضوية في مجلس الأمن بمعطف الأفضلية، وتلج محيط العالم الأشمل، والأكمل من باب القوة الفاعلة في بناء مجتمع إنساني، يؤمه السلام، ويضمه الوئام، ويلف لفيفه التضامن، ضد كل ما هو غث، ورث، وكل ما يحيق، ويعيق، وكل ما هو يعرقل، ويكبل، وكل ما هو يضمر العداوة ضد الحقيقة، وكل ما هو يكن للإنسانية البغض ونكران الجميل. الإمارات نالت الظفر بالانتماء إلى كون مجلس الأمن، بإمكانياتها الهائلة، وقدراتها المذهلة، وملكات سياستها المدهشة، فاستحقت هذا التتويج، وهي اليوم نجمة ساطعة في سماء العلاقات بين الدول، وراعية لكون يهنأ بالأمن والطمأنينة وهي ساقية لظمأ الوجود، وهي القوة الناعمة التي تحيك قماشة الكون وتمنحه البريق وتهديه الصرامة، وتوطد علاقته بالحياة، وترسخ جذوره في التطور، والرقي، والازدهار. الإمارات عبرت محيط مجلس الأمن بسفينة الحب، فنالت الاعتراف المستحق، وحظيت بالرضا، والقبول من لدن دول وجدت في حضور الإمارات دولياً، مصباحاً منيراً يضيء درب الدول، ويفتح نافذة جديدة للعالم، كي يستمر في تلاحمه، وانسجامه،…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

حكاية الكُتّاب الهاربين من الحياة!

السبت ١٢ يونيو ٢٠٢١

تبدو فكرة عظيمة جداً، تلك التي جاءت في الكتاب الذي نال جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب هذا العام 2021، وهو «في أثر عنايات الزيات» للكاتبة والشاعرة والمترجمة المصرية د. إيمان مرسال، الأستاذة بجامعة ألبرتا في كندا، إنها فكرة تفرغ أديب أو شاعر لتتبع أثر كاتب آخر وُجد في زمن آخر، كان يعتقد بأنه الزمن الخطأ! وبقدر ما نظر البعض للكتاب على أنه كتاب يناقش حالة مصرية بذاتها وملابساتها، فإن كثيرين اتسعت رؤيتهم ليجدوا في الكتاب حالة إنسانية عامة، يمكن أن نجدها أو نسمع عنها في كل مكان، إنها حالة تشبه وقوع المرء في الحب، أو اليأس، أو الإصابة بالاكتئاب أو معاناته من الاغتراب أو بحثه الدؤوب عن المعنى، وفي كل ذلك لا خصوصية في الأمر، فكل هذه الحالات تقع لكل الناس في كل مكان. لقد تتبعت إيمان بدأب، وشجاعة، وشعور بالمسؤولية، حكاية روائية مصرية شابة أقدمت على الانتحار في ستينيات القرن المنصرم وفي تاريخها ليس سوى رواية واحدة فقط…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

ليس عيباً أن يحب الناس أوطانهم!

السبت ١٢ يونيو ٢٠٢١

العيب هو في خيانة الأوطان تحت شعارات ملفقة، في أغلبها آيديولوجية، وليس أن يحب الناس أوطانهم، فذلك إنساني وطبيعي. حولنا في هذا العالم العربي الذي نعيش كثير من ذلك التلفيق، وجب كشفه، وهو خيانة الوطن من أجل إعلاء مصالح وطن آخر، وعلى حساب أغلبية المواطنين. في الذهن أولاً، وليس كلياً، ما يحدث في العراق، فقد خرج العراقيون في مظاهرات تحت شعار غير مسبوق «من قتلني؟» جراء الاغتيالات المنظمة لناشطين عراقيين، كل مطالبهم أن يعيشوا في بلد «حُر ومستقل»، فالأرجح أن تتم إحالة المتسائلين إلى إخوانهم في لبنان الذين يعرفون الإجابة منذ مقتل رفيق الحريري إلى مقتل لقمان سليم، مروراً بعدد كبير من المغدورين اللبنانيين، الذين أصبحت معلومات من قتلهم متاحة، فمن قتل هؤلاء في لبنان هم من قتل الناشطين في العراق، ليس بأفرادهم، ولكن بكُنه المحرضين لإسكات الأصوات التي تطالب بالتحرر من نفوذه، وسوف يستمر الاغتيال في العراق. الفاعل جماعات عربية استحوذت على إرادتها القوى القابضة على القرار في طهران،…

الإمارات في قلب المشهد الدولي

السبت ١٢ يونيو ٢٠٢١

سطر جديد أضافته بلادنا أمس إلى قصتها في الطموح والتحدي، إثر فوزها المستحق بمقعد غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2022 - 2023، في إنجاز جديد يؤكد أن استعدادنا لاستحقاقات المستقبل كان مدروساً وذكياً. 179 دولة منحت بلادنا صوتَها إيماناً بأن هذا النموذج التنموي قادر على إثراء مستقبل العالم، وصناعة فرص جديدة للسلام والاستقرار والأمن والرخاء، وتطوير حلول تتجاوز الاحتياجات لتخدم مستقبل البشرية كلها. دلالات كثيرة يشير إليها الحدث، أبرزها: الاحترام الدولي العميق الذي تحظى به الإمارات، والتقدير العالمي لدورها البارز ومساهماتها الجليلة من أجل رسالة الاستقرار والسلام التي اختارت لنفسها أن تؤديها. كما إن هذا التأييد العالمي الواسع يشير بجلاء إلى ثقة المجتمع الدولي برؤيتنا وتعايشنا وانفتاحنا وقيمنا الحضارية ورغبتنا الأكيدة في تعزيز تفاعلنا مع الشعوب في إطار من التسامح والتعايش والعمل معاً لعالم أفضل. بعضوية مجلس الأمن، نجني ثمار مصداقيتنا، مكانة دولية راسخة وسمعة طيبة لبلد فاعلٍ وقادر، وتزيد ثقتنا ببلادنا وقيادتنا، ويملؤنا طموح آخر متجدد بترسيخ بصمتنا في…

بين الشعر والفجر والماء

الجمعة ١١ يونيو ٢٠٢١

شاعر الفجر والماء، هو بعينه كما ينبغي على الفجر أن ينسرب في النفوس، وما على الماء أن يسيل في الجهات، وبماذا يصلح للماء إذا استحال جسداً وقلباً ولغة، سوى أن يتخلّق في ذلك الكائن الروحاني.. محمد العلي، أو بصفته وشهرته الرقيقة «شاعر الماء»! من اقترب من شاعر الماء قليلاً، قليلاً فقط، سيغمره بغيمةٍ واعية وإنسانيةٍ خالصة.. ولن يصدق أبداً أن هذا «العلي» يوشك أن يلامس عامه التسعين، لن يصدق، لأنه لا أحد يقول له «هيّا» إلى أي دربٍ جميل، إلا ويجد هذا الرجل المسن، يثب وثباً كالطير.. كأنه يخاف أن يكون في الطرقات حياةً فاتنةً، لم تقع عيناه عليها، من قبل. كأنه يشعر أن النداءات التي يسمعها ليست مجرد كلمات، وإنما هي حياةٌ كاملةٌ ومصير.. فلا تسألوا «محمد العلي» عن حياته، ولا عن الماء. يكفي فقط أن تنظروا إلى ملامحه. إنه ذلك النوع من الرّجال النادرين، الذين يحملون أيامهم وكل خطواتهم على جباههم، ووسط أحداقهم، وبين حواجبهم، وفي تجاعيد أصداغهم..…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

تُهاجر… تَهجُر أيضاً

الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠٢١

أقرأ دائماً عن الطيور لأنها عالم غريب يحيط بنا. لا نعرف عنه شيئاً. وأيضاً من أجل أن أحسن التصرف مع بعض الضيوف اللطفاء الذين يثابرون على زيارة الحديقة. زيارات خفيفة، سريعة، ودائماً ملحنة ومغناة. وفي أحيان كثيرة لغايات واضحة: تناول الفطور أو الغداء على شجرة «أكيدنيا» أو رمان، أو بعض الحبوب المنزلية. وقد ألفت العصافير أمان الحديقة، فصارت تبني أعشاشها في أغصان الشجر، حاملة القش، على الأرجح، من حقل قريب. لا يأتينا سوى ثلاثة إلى أربعة أنواع من هذا الخلق المفرح، ولا نعرفها بأسمائها، بل بأصواتها. الصغير منها، ألحان ألحان وألوان ألوان. والكبير منها مكفهر ملهي بالبحث عن زاد وبذور. غير أن العلماء أحصوا حتى الآن 11000 نوع من الطيور، كثير منها أكثر ذكاء من الإنسان. ومعظمها طيور مهاجرة، تلاحق الشمس والدفء في الشتاء، ولها ذاكرة عجيبة في معرفة الأمكنة التي خزنت فيها بذورها، وتذكر «محطاتها» البرية في الذهاب وفي الإياب. أنواع كثيرة من الطيور أصبحت تتحاشى التحليق في أجواء…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

طيور «الخسة» تقع على أشكالها !

الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠٢١

حتى خامنئي لم يحصل على درع من «حماس»، وحده الحوثي حصل على هذا الشرف، عندما استقبل محمد علي الحوثي ممثلا لحركة حماس في صنعاء يدعى معاذ أبو شمالة واستلم منه درعا تعبيرا عن الشكر لدعم المقاومة الفلسطينية الحمساوية ! اللافت في الخبر الرسمي أن القيادي الحوثي بحث مع أبو شمالة آخر تطورات القضية الفلسطينية، وهو بحث لا شك سينعكس على مسار هذه القضية، خاصة إذا تم البحث مع «مخمخة» التخزين ! ولأن الطيور على أشكالها تقع فإن اجتماع أذناب إيران في الوطن العربي ليس مفاجئا، فعرب دكاكين الشعارات باعوا الشعارات لإيران وأصبحوا بضاعة في مشروعها التوسعي في المنطقة ! أما المثير للشفقة فهو أن يجد خطاب عربي يرفع الراية الإيرانية صداه في الوقت الذي تخوض إيران ومليشياتها في دماء العرب والمسلمين في العراق وسورية واليمن ولبنان، وأقول الشفقة لأن ٧٠ عاما من تجارة الشعارات المزيفة لم تكسب رواد دكاكين الشعارات أي مقدرة على تمييز البضائع المغشوشة ولا الحذر من التعامل…

وفاء الرشيد
وفاء الرشيد
كاتبة سعودية

الدين ليس سياسة

الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠٢١

ما الغرض من الدين؟ هل هو إقامة الدول وشن الحروب أم هو الهداية والنجاة في الآخرة؟ قبل عقود من الزمن عندما رفع حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين شعار «الإسلام دين ودولة» كان من الواضح أنه خرج على إجماع علماء السنة، فالأمران أساسيان: أن الإمامة ليست من أصول الاعتقاد بل هي من الفروع والظنيات كما كان يقول الإمام الغزالي، ومن راجع كتاب «الأحكام السلطانية والسياسة الشرعية» يظهر له خطأ تسييس الدين وتحويله إلى دعوة إيديولوجية. دعونا نفكك الحال ونسأل: ما هي الإمامة بالإسلام؟ هل هي سياسة؟ ابن خلدون لخص التعريفات الفقهية للإمامة بقوله: «والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها، إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به». سطور ابن خلدون واضحة وتميز الخلافة عن الدولة (الملك الطبيعي أو الملك السياسي حسب عباراته) بكونها داخلة في باب…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

«يا أرض اتهدي.. ما عليك قدي» !

الثلاثاء ٠٨ يونيو ٢٠٢١

مع عودة الجدل حول حقيقة الأطباق الطائرة، يمكن تجدد العقل البشري، وإفاقته من أجل تقدير الله حق قدره «وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ» (67) الزمر. فمعظم الناس يتعاملون مع الله في الحدود الدنيا من المعرفة، وكل المنتمين للديانات الثلاث رسّخوا في أذهان التابعين أو المنتمين صورة مبسطة عن خالق الكون، والقصص الدينية مجتمعة تحركت في فضائها المعرفي المحدود وفق زمنيتها، فأمسكت الأذهان صوراً محددة، لا تبتعد تلك الصور عن الحدود الدنيا للخالق. ومع تشابك الديني والأسطوري في مرويات بسيطة، كانت فيه الأسطورة هي خارطة الطريق حتى بعد نزول الرسالات السماوية، والتي أرادت إحداث طفرة توعوية لتأسيس النظرية المعرفية والتي يبنى عليها لكشف أسرار الكون، ومع مرور الزمن وتراكم الخبرات والمعرفة، سخّر الله عقولاً فذة، لتصل إلى فتق أسرار لم تكن في عقول بعض رجال الدين. وتشهد وقائع تاريخية أن علماء أفذاذاً نقلوا العالم من الحركة البسيطة البطيئة إلى…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

«تويتر» و«فيسبوك»: ما أريكم إلا ما أرى

الإثنين ٠٧ يونيو ٢٠٢١

منصة «تويتر» تفرض الوصاية على مواقف الناس، حتى رؤساء الدول، مثال ذلك مؤخراً حجب «تويتر» تغريدة للرئيس النيجيري محمد بوخاري، لأنها غير مناسبة، حسب السادة بـ«تويتر». الأمر الذي ردّت عليه نيجيريا بتعليق عمل المنصة في البلاد. تعليقاً على ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «وحش المعلومات لا يمكنه أن يملي على الدول كيف تعيش». ثم توصلت للخلاصة الأهم: «هذا بالضبط ما نحن نتحدث عنه في جلسة مخصصة للسيادة الرقمية وفضاء المعلوماتية الموحد». في 24 فبراير (شباط) 2021 جاء في هذه المساحة لمقيّد هذه الكليمات، تحت عنوان «يعيش الاستقلال الرقمي» هذا الوصف عن وصاية المنصات التفاعلية: «يطلبون (تأميم) الإنترنت لصالح (الرفاق) من الجبهة الثورية الأوبامية... هناك قوى تحاول المقاومة، مثل روسيا، التي تريد صناعة شبكة إنترنت خاصة بها أسوة بالصين، وأكيد لديها أسبابها السياسية أصلاً، لكن هل يمكن فعلاً تحقيق الاستقلال الرقمي... أم سبق السيف العذل؟». في الأثناء أيضاً أعلنت أشهر منصات التفاعل الاجتماعي (فيسبوك) عن تعليق…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

روح القانون أحياناً أهم من تطبيق القانون!

الإثنين ٠٧ يونيو ٢٠٢١

مثلما ذكرت في مقال أمس حول منع مواطن من السفر بسبب مخالفة بلدية تبلغ قيمتها 1000 درهم، أن الموضوع ليس شخصياً، فالظاهرة عامة، وعاناها كثيرون، وهذا ما لاحظته عبر ردود الأفعال الكثيرة التي وصلتني حول المقال. أحدهم، وقصته أغرب وأعجب، فهو يقول مُنعت من السفر، أنا وعائلتي بسبب مخالفة مرورية قيمتها 200 درهم، وآخر بسبب 500 درهم، وكثيرون هم من مرّوا بالظرف نفسه والموقف الصعب المحرج نفسه. وكما توالت ردود الفعل لرواية قصص ومواقف مشابهة، جميعها حدثت في مطارات الدولة، كانت هناك اتصالات كثيرة أخرى، تستفسر وتتساءل عن المطار والبلدية المعنية بالمخالفة، وهنا أودّ التأكيد على أن هذه المعلومة ليست هي أساس المشكلة، ولن تفيد في إيجاد حل لها، ولو كانت هذه المعلومة مفيدة لما تجاهلت ذكرها في المقال السابق، المهم في الأمر هو أن هذا الإجراء موجود في إمارات الدولة كافة، والأهم الآن هو تحرك الجهات المعنية لإيجاد حل لهذه المشكلة، فليس من صالح أحد إلحاق ضرر بالغ بالمواطنين…