آراء

الخرافات لا تقي من الوباء

الأحد ١٢ أبريل ٢٠٢٠

الخرافة قديمة قدم الإنسان نفسه، وُجدت في كل الأزمنة، وهي تتفشى مع الجهل وتنتشر مع الأزمات الخانقة، وتصبح ملاذاً للخائفين وملجأ للمرعوبين، وهي تساهم في تهدئة بعض النفوس وخوف الإنسان الدائم من المجهول. مع فيروس «كورونا» المستجد، انتشرت الخرافات انتشار النار في الهشيم، ولكل دينٍ أو فلسفة أو ثقافة خرافاتها الخاصة بها، وإن كانت بعض الخرافات عابرة لكل هذه الاختلافات، ولكن يتم تحويرها وتعديلها حتى تتواءم مع كل ثقافة، بحسب طبيعتها وخطابها. وقوة تفشي الخرافة دليلٌ على حاجة نفسية لدى الإنسان لا علاقة لها بعلمه أو عقله. الخرافات الحالية متنوعة ومختلفة في أشكالها وطبيعتها، بحسب عديد من المتغيرات، فثمة خرافات دينية وخرافات صحية وأخرى سياسية وغيرها اقتصادية، وهلمَّ جرّاً. والخرافة خطيرة على عقل الإنسان؛ لأنها تمنحه شعوراً زائفاً بالأمان، وتعيقه عن فعل ما يجب فعله حقاً. من الخرافات الدينية ما يصنعه بعض من يسمون الدعاة، أو الدعاة الجدد، في كل العالم من شرقه إلى غربه، باختلاف الصيغ والتعبيرات. ففي أميركا…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

ممارسة الجهل

الأحد ١٢ أبريل ٢٠٢٠

في أزمة كورونا وفي غيرها من الأزمات تظهر فئات من الناس لأسباب مختلفة في مقدمتها الجهل، ومنها البحث عن الشهرة من خلال ممارسات مخالفة للقوانين ولتعليمات الدولة ولمعايير الأمن والسلامة والمصلحة العامة. هناك من يعتقد أن التفاؤل وقت الأزمات هو النكت السخيفة والتعليقات السمجة. ومن يقوم بدور البطل ويتحدى التعليمات الصحية، ومن يقوم بدور الطبيب فيقدم النصائح الطبية، أو يعالج الناس بالخرافات، ومن يتلذذ بنشر الإشاعات، ومن يتحدى القيم الدينية والأخلاقية، وأخطرها من يتعمد نشر المرض. هذه الممارسات تعبر عن جهل من يمارسها وهم فئة قليلة شاذة في كل المجتمعات الإنسانية. وباء كورونا كشف عن أشياء كثيرة منها عقليات تستمتع بممارسة الجهل ونشر الجهل ومحاولة نيل الشهرة عن طريق الجهل. ساعدت وسائل التواصل الحديثة على نشر هذا الجهل، هذه تقنية فعلت الاتصال الإنساني وكان لها تأثير إيجابي قوي في حياة الناس كوسيلة إعلامية ومعلوماتية. ممارسو الجهل استغلوا هذه الوسائل المفيدة بطريقة خاطئة وضارة من خلال نشر الإحباط والتفكير السلبي والإشاعات…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

العزلة.. أية عزلة؟

السبت ١١ أبريل ٢٠٢٠

رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان " تحالف دعم الشرعية في اليمن " وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد وذلك لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا المستجد. وأيد أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان صدر مساء أمس دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، الأطراف في اليمن إلى الوقف الفوري لاطلاق النار، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة فيروس كورنا المستجد "كوفيد 19". كما رحبوا بالإستجابة الإيجابية التي أبدتها الحكومة اليمنية لنداء وقف إطلاق النار، ودعوا الحوثيين إلى تقديم التزامات مماثلة دون تأخير. كما شجع أعضاء مجلس الأمن الطرفين المعنيين في اليمن على مواصلة تعاونهما مع المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية بقيادة يمنية مملوكة وشاملة للجميع، تهدف إلى معالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين.. وجددوا تأكيدهم على قرارات المجلس السابقة، بما في ذلك القرار 2216 /2015/.. وشددوا على دعمهم لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

النظام الصحي تحت المراجعة

السبت ١١ أبريل ٢٠٢٠

حثت الجهات الصحية في بريطانيا على التسريع بمنح تأشيرات للأطباء الأجانب المتقدمين للعمل، واستدعاء المتقاعدين للعودة للعمل في المستشفيات ضمن الحرب على وباء «كوفيد - 19»، وبريطانيا ليست الوحيدة في التنافس على أصحاب التخصصات الحيوية ومنحهم الإقامة والعمل. ففيها أكثر من أربعة آلاف طبيب عراقي على سبيل المثال، وأول طبيب فقد حياته على خط المواجهة مع «كورونا» باكستاني ورحل عن أربعة أبناء كلهم أطباء وزوجته طبيبة أيضاً. مع الخطر الذي يهدد العالم بسبب الوباء عاد الحديث بقوة عن النظام الصحي، ونقص الكوادر الطبية، وتأهيل المؤسسات الصحية وجودة خدماتها. هل نحن مكتفون؟ وهل منظومة القطاع كله متطورة؟ نأخذ السعودية نموذجاً إقليمياً، لديها خدمة صحية جيدة، حيث تصنفها منظمة الصحة العالمية في المرتبة السادسة والعشرين بين دول العالم. يمارس المهنة فيها نحو مائة ألف طبيب، فقط ربعهم سعوديون. لا يوجد ما يكفي منهم رغم ضخامة برامج الابتعاث للدراسة في الجامعات الغربية، ورغم أن في المملكة 37 كلية طب يدرس فيها 25 ألف…

محمد العريان
محمد العريان
خبير اقتصادي عالمي

العريان يتقمّص 3 خبراء بحثاً عن «القرار الحكيم»

السبت ١١ أبريل ٢٠٢٠

يكتب محمد العريان، كبير الاستشاريين في «أليانز»، بشكل شبه يومي وبعمق عن الأحداث التي تحيط بالأسواق العالمية، وآخرها انتشار وباء «كوفيد-19»، وفي هذا المقال ألذي بين أيدينا اليوم، يدير العريان عصفاً ذهنياً بين 3 خبراء في الصحة والسلوك الاجتماعي والاقتصاد، تقمّص بنفسه أدوارهم في رحلة البحث عن قرار حكيم بالنسبة للحكومات في هذه المرحلة غير المسبوقة. وتالياً نص المقال: يشجع التفاؤل المبدئي في أجزاء من أوروبا والولايات المتحدة الناتج عن تحول إيجابي في معدلات الإصابة بفيروس كوفيد-19، المزيد من الناس على البدء في التفكير في كيفية وتوقيت إقلاع الاقتصادات من جديد. إنها قضية حاسمة ومعقدة تنطوي على مجموعة غير عادية من المخاطر والشكوك والتوازنات والقرارات الصعبة. المؤكد هو أنني لا أملك إجابة جاهزة، وكذلك الأشخاص الذين أتحدث إليهم وأحترمهم كثيراً. وبهدف ابتكار مزيد من الأفكار، أقترح الانخراط جماعياً في تمرين عصف ذهني على الشكل التالي: تخيل أنك قائد لدولة تدار بنظام ديمقراطي ليبرالي، عليك أن تتخذ القرار بناءً على الحوار…

أجهزة.. ذكية

الأربعاء ٠٨ أبريل ٢٠٢٠

في فرع أحد البنوك الوطنية الكبيرة بالعاصمة ظهر أمس الأول تكدس حشد من المتعاملين أمام أجهزة الصراف الآلي، غالبيتهم لإيداع مبالغ مالية سداداً لالتزاماتهم. سبب التكدس حرص الموجودين على الالتزام بحفظ مسافة تحقيق التباعد الجسدي، وفق الإجراءات والقواعد الاحترازية المتبعة في الظروف التي نمر بها. أما السبب الأغرب، فقد كان عدم تقبل الأجهزة للعملات الورقية الجديدة بسرعة، وتذكرت آلات «مواقف» التي لم تكن تقبل فئة الدرهم الجديد لفترة طويلة من الوقت، بينما كان « البيزو» الفلبيني يتحايل عليها قبل أن تعاد برمجتها. كما تذكرت صديقاً كان يعز ويعشق رائحة «النوط» الجديد. وها هو الجديد يتسبب في تعطيل الناس بهذه الصورة الغريبة، والكل في عجلة من أمره يريد إنهاء مصالحه ليعود للمنزل، تطبيقاً لدعوات «خلك في البيت». حتى الحارس الذي ينظم الطوابير أدلى بدلوه في المسألة، ودعا المتعاملين لتكوير الأوراق النقدية الجديدة، وإعادة فردها وإدخالها للأجهزة علّها ترضى!!. أو أخذ رقم لانتظار دورهم لإيداعها عن طريق الصراف في تراجع عن الغاية…

الله معنا، فهل نكون معه؟

الثلاثاء ٠٧ أبريل ٢٠٢٠

خاص لـ هات بوست:  ترددت على ألسنة البعض في الآونة الأخيرة رسائل تقول "أغلقت المساجد والكنائس ولم يحصل شيء، لكن تخيلوا لو أغلقت المشافي" في غمز ولمز إلى أهمية العلم وعدم فائدة الدين. وعلى الطرف الآخر عزا البعض إغلاق دور العبادة والوباء إلى "الفجور والفلتان" الذي تسلل إلى المجتمعات المسلمة فكان هذا عقاب الله. وبات كثر يبكون على ما آلت إليه أحوال الزمان، بعد أن أغلقت دور العبادة، وراحوا يتحسرون، لدرجة سمحت لأولئك بكسر الحجر المنزلي والخروج بمسيرات يرددون فيها "الله أكبر" هنا وهناك في طنجة في المغرب وفي مناطق عدة في تونس. لماذا نتخيل أنّ دور العبادة هي الأماكن التي يوجد فيها الله؟ دور العبادة أغلقت لكن أبواب الله مفتوحة، ليس فقط بالدعاء، بل بالعمل والمساهمة في مساعدة المصابين والمتضررين. الله موجود معنا في التزامنا بيوتنا، وحرصنا على ألا نزيد الأمر سوءاً على أحبابنا وأهلنا، وعلى من يعملون لأجلنا من طاقم طبي يسهر ويعمل بساعات طويلة تحت خطر الإصابة…

بيـان رحـيل فـارس نبيل..!

الإثنين ٠٦ أبريل ٢٠٢٠

السادة النبلاء.. أصحاب الأرواح المتخمة بالوفاء والنقاء والأصالة وصهيل الخيل: بكل الأسى والحزن، أنعي إليكم واحدًا من كتيبة فرسانكم النادرين.. في يوم جميل ومشمس قضى فيه جل وقته وهو ينثر الحب بين أفراد أسرته ويقرأ بعضًا من صفحات كتاب تاريخ الفلسفة ويختم يومه بالصلاة وقيام الليل خلد الفارس إلى نوم عميق ولكنه قرر هذه المرة أن يرحل بلا عودة.. إلى عالم أجمل وأنقى وأطهر يليق به وبقلبه النبيل.. في السادسة والربع صباحًا توقف قلب والدي الممتلىء بالحب عن غناء مواويل البهجة والعطاء.. تحت الإنعاش السريري، عاد إلى الحياة في عشر دقائق أكثر من مرة ولكنه أخيرًا قرر أن يوقف هذا النزال بهدوء وسكينة وبشاشة كانت دومًا سمات وجهه الوسيم. أتي الموت كصديق وفي ونبيل.. لم يرهقه ولم يعبث بكرامته ولم يجندل فروسيته.. تصافحا ومضيا معًا في وفاق وترك الفارس وجها مبتسمًا مضيئًا وكأنه يصر على البشاشة حتى بعد مماته.. رحل والدي الشيخ الدكتور فهد جابر الحارثي وهو في العقد الثامن…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

الأكثر خطورة في السباق

الأحد ٠٥ أبريل ٢٠٢٠

إلى الآن سبقت «كورونا» كل القوى المعروفة. قوة المال وقوة السلاح وقوة السياسة وقوة التحليل. لكن أخطر ما في هذا السباق الذي لا سابقة له ولا حدود ولا أهداف، أن «كورونا» سبق حتى الآن العلم. وفي انتظار أن يحقق العلم خرقاً أو تقدماً أو احتمالاً في هذه المواجهة، فإن فشل العلم هو الأكثر رعباً. الباقي يتدبّر. أميركا رصدت 3 تريليونات دولار. الخزائن الكبرى فُتحت. ولكن إليك هذا المشهد الذي لم تسمع أو تقرأ عنه من قبل: طاقم حاملة الطائرات الأميركية روزفلت يخلّيها في عرض البحر بسبب الفيروس الخفي. رسوم والت ديزني لم يخطر لها هذا المشهد: «روزفلت» يشلّها فيروس. القوى البحرية تحسب حساب كل الأخطار منذ أن اكتشف الفينيقيون الملاحة. إلا هذا. مجرد اكتشاف لقاح صغير وتعود دورة الكوكب إلى ما هي. لكن الفيروس ماضٍ في إذلال العالم. كل مرحلة يخرج ما يذل هذا الكائن المتباهي بتفوقه. عاش دهراً يعتقد أن الكواكب الأخرى هي التي تدور حول كوكبه، إلى أن…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

الدين والجوائح.. وسحر العالم

الخميس ٠٢ أبريل ٢٠٢٠

اجتاحت العالم كله، على وقع انتشار وباء كورونا، نهضةٌ دينيةٌ ما أتت هذه المرة من جانب رجال الكنائس والوعاظ، بل من عامة الناس، وقد بلغ من ذُعْر بعض ذوي المراتب الكَنَسية من تعبيرات الذين سَرَتْ في صفوفهم هذه الموجة أن سمَّوها: Fetechism، أي أنها من صنف البدائيات السابقة على الديانات الكبرى، مع أنّ الرموز التي استخدمتها الجماهير في استغاثاتها من الوباء تعبيراتٌ دينية، لقد اندفعت العامة حاملةً رموزها باتجاه الكنائس، التي أُقْفلت في وجوههم بأوامر من من إدارات الكنائس والكاتدرائيات، وبأوامر رسمية. فالتجمعات، سواء داخل الكنائس أو خارجها، اعتُبرت بين أسباب انتشار الوباء، والجميع نصحوا الناس بالبقاء في منازلهم، وهي المرة الأولى منذ العصور الوسطى، التي لا يستطيع فيها المذعورون من الأوبئة أو الغزوات الخارجية، أن يتخذوا من أماكن العبادة ملجأً ليحسُّوا بشيء من الأمن. المفكر الألماني وفيلسوف الدين Otto ذهب في كتابه «المقدَّس»، في عشرينيات القرن الماضي، إلى أنّ الدين الذي اعتُبر منتهياً بسبب تحوله إلى مؤسَّساتٍ ضخمة عمدت…

ما بعد «كورونا»… عبودية جديدة؟

الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠٢٠

سأذكّر القراءَ بصورتين، لعلَّ غالبيتهم قد صادف إحداهما هذه الأيام. الصورة الأولى لطائرة صغيرة مسيرة (درون) تقترب من سيدة في أحد شوارع ووهان، المدينة الصينية التي كانت بؤرة فيروس كورونا، وثمة تعليق يفيد بأنَّ الطائرة أَمَرَتِ السيدة بارتداء الكمامة والعودة للبيت. أمَّا الصورة الأخرى فهي لعربة مسيرة (روبوت) في العاصمة التونسية، تقترب من سيدة أيضاً، لتأمرها بالرجوع للبيت. في كلتا الصورتين، شعر المشاهدون - أو معظمهم - بقدر من الضيق؛ لما لاحظوه من فزع على وجهَي السيدتين. وظننت أنَّنا ما كنا سنشعر بالضيق، ولعلَّ السيدتين ما كانتا ستشعران بالفزع، لو أنَّ الذي تحدَّث معهما رجل شرطة اعتيادي. لكن أنْ توقفك آلة وتصدر إليك أوامرَ، فهذا يولد خوفاً شديداً في نفس الإنسان يصعب احتماله، ولا سيما في ظروف الأزمة. في الحادثتين حمولة رمزية ضخمة، تشير إلى أحد المخاوف الكبرى التي تنتاب المحللين، إزاء ما سيتلو انحسار وباء كورونا. كنت قد ذكرت في مقال الأسبوع الماضي، أن شعور بعض الناس بنجاح النموذج…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

وقت تشديد العقوبات على المحتكرين

الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠٢٠

ما يفعله بعض الموردين في الأسواق حالياً أمر لا يصدق، أظهروا الوجه القبيح في استغلال الظروف والأزمات لمصلحة تحقيق الربح على حساب المستهلكين، وهم مدركون أن جميع المستهلكين لا يملكون في الوقت الراهن حولاً ولا قوة إلا الشراء وبأي سعر، خصوصاً بعد أن احتكر هؤلاء الموردون بعض البضائع الحيوية والضرورية، وبدأوا يتلاعبون بأسعارها كيف يشاؤون. المستودع، الذي ضبطته دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، ينقل الصورة البشعة للجشعين من التجار، حيث قام ذلك المورد باستيراد آلاف الصناديق من الكمامات، وكدسها في مخزنه من دون أن يطرحهـا في الأسـواق، ولم يكتفِ بذلك بـل بــدأ، في وقت مبكر، شراء الكميات الأخرى الموجودة في السوق، بسعر 20 درهماً للكرتونة، وبعد أن ضمن أنه أصبح الوحيد الذي يملك هذه الكمية، وتأكد أن السوق تخلو من الكمامات، في حين أن الناس تطلبها وتريدها بأي شكل وطريقة، ضرب ضربته وأنزل الكمامات على دفعات، وبسعر يصل إلى 130 درهماً للكرتونة الواحدة، ما يعني أنه حقق ربحاً يصل إلى…