آراء

«لجين» مقطوعة اللسان!

الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٠

لا حدود للفظائع في مناطق سيطرة الحوثي في اليمن، وغالباً، فإن ضحاياها أطفال، على الرغم من عشرات النداءات الدولية، لإنقاذهم من التجنيد الإجباري، ومن استخدامهم دروعاً بشرية، وزجهم في عمليات عبثية، فضلاً عن الإساءات النفسية والجسدية المباشرة، في أعقاب نسخ الميليشيا أسلوب «داعش» في معاقبة الأطفال والمراهقين علناً. حيث ينعدم الأمن، وتسود الفوضى، وتغيب الدولة، أفاقت العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء أخيراً على طفلة ملقاة إلى جوار صندوق نفايات، في مشهد يلخص سوء الأوضاع الأمنية والإنسانية في المناطق التي يحتلها الحوثي، ويراكم فيها الخراب والدمار يومياً، إلى الحد الذي باتت فيه جثة طفل ملقاة في شارع مشهداً مألوفاً، مع بالغ الأسى. الطفلة اليمنية لجين، عمرها تسعة أعوام، وقد أبلغ ذووها عن اختفائها منذ أيام، وكالعادة، فإن الاختفاء ليس حدثاً مقلقاً للسيطرة الحوثية على صنعاء، فثمة صغار وكبار لا يزالون في عداد المفقودين، وخصوصاً أولئك المجندين في خدمة عناصر الميليشيا، ولا توجد أرقام عن القتلى والناجين من نحو 30 ألف طفل، أجبرهم…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الطاعة من باب الاحترام لا من باب الخوف!

الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٠

تناقل الناس، أخيراً، مقاطع مصوّرة لحفل تخريج أكاديمية شرطة دبي، يقوم فيه الخريجون الضباط برسم صورة لشيوخ دولة الإمارات، مع كل حركة يتحركونها، وبشكل متقن ولافت وجميل، ينال استحسان ودهشة كل من يراه. هذه اللوحات الجميلة لم تكن هي وحدها مفاجأة شرطة دبي في حفلها المبدع، بل كانت جميع لحظات حفل التخريج، حتى قبل بدايته، بل منذ الإعلان عنه إلى نهايته، مملوءة بالمفاجآت والتطوير والإبداع، لقد كان حقاً شيئاً مختلفاً لم تعتده المؤسسات العسكرية. الاختلاف بدأ في تغيير مكان الاحتفال لهذا العام، وهو أمر خارج عن المعتاد، حيث اختارت شرطة دبي، للمرة الأولى منذ إنشاء كلية الشرطة، أن تقيم الحفل في قاعة عامة خارج أسوار أكاديميتها. كثيرون استغربوا هذا الأمر، خصوصاً أن العروض العسكرية لها طقوسها وأعرافها وصبغتها الخاصة المتعارف عليها من عشرات السنين، وقاعة أرينا حديثة جداً، ولم يسبق لها أو لغيرها من قاعات وأماكن دبي أن استضافت حفلاً كهذا أبداً، ما يُشكل تحدياً حقيقياً أمام قيادة الشرطة! الفكرة…

إيران وأميركا.. الصراع الصفري

الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٠

خطب المرشد الأعلى للنظام الإيراني مرةً أخرى باللغة العربية، وهو يفعل ذلك كلما اعتقد أنه انتصر أو انهزم في استهدافه للدول العربية، فعل ذلك إبان ما كان يعرف بالربيع العربي منتشياً بما ظنه نصراً، وهو يخطب اليوم لتثبيت قلوب ذيول إيران وعملائها في العالم العربي بعد مقتل أكبر إرهابي بالعالم في العصر الحديث. المؤدلجون يكذبون على أتباعهم ويصدقون كذبهم، فهو زعم أنه لا يخاف ولا يتراجع أمام قوة الولايات المتحدة، وهو بالفعل يخشاها ويخافها ويسعى جهده لعدم الاصطدام بها بشكل مباشر، وهو يقول لأتباعه إنه بصواريخه التي سقطت في الصحراء العراقية قد أرعب أميركا وكسر هيبتها، وهو يعلم جيداً أن هذا كذب محض حتى وإن تجلّت الحقائق بإصابة أحد عشر جندياً أميركياً. ظلت أميركا في توازن طويل بين حزبيها الكبيرين الديمقراطي والجمهوري وحدث اختلالٌ كبيرٌ في هذا التوازن حين اختار الرئيس السابق أوباما أن ينحاز لتيار الانعزالية وأن ينسحب من العالم وأن يخضع لخصم أميركا الألد في هذا الوقت وهو…

العراق بين أزمة الحساب البنكي الفيدرالي والقرار الأممي 1483

الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٠

جاء القرار الانفعالي لمجلس النواب العراقي في ٥ يناير بإخراج القوات الأمريكية، ليعمق أزمة العراق سياسيا واقتصاديا، ويقوض مبادئ الشراكة السياسية والأمنية بين بغداد وواشنطن منذ سقوط حكم صدام حسين عام ٢٠٠٣. اعتقدت المليشيات المسلحة في العراق أنها تستطيع (برلمانيا وأمنيا) إنهاء الوجود الأمريكي، حتى استيقظت على تهديد الرئيس الأمريكي بإيقاف الحساب البنكي العراقي في البنك الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك، وكذلك حسم تكاليف القوات الأمريكية ومنشآتها في العراق من الحساب الذي يحتوي حاليا على ٣٥ مليار دولار. الخطورة هنا، أن تجميد أو تقييد الوصول لهذا الحساب، يتم بكل بساطة من خلال إدراج الحشد الشعبي أو أي هيئة حكومية عراقية على القائمة السوداء، ما يعني تقييد وصول بغداد إلى تلك الأموال. قانونيا هذا الحساب تأسس عام ٢٠٠٣ بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٤٨٣، الهادف إلى مساعدة الحكومة العراقية على إدارة موارد البلاد، حيث يتم دفع عائدات النفط العراقي بالدولار الأمريكي لهذا الحساب يوميا، وتعتمد حكومة العراق حاليا على هذا الحساب للصرف…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

السعوديون ودوام رمضان!

الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٠

استبعد نائب وزير التعليم في تعليق تلفزيوني على تقديم اختبارات الطلاب والطالبات في شهر رمضان المبارك أن يكون هناك أي تأثير على خطط الدراسة أو أن يكون هناك ضغط للمناهج التعليمية! في الحقيقة مع كل عام يبرز الجدل عندنا حول الدراسة في رمضان، وكأننا البلد الإسلامي الوحيد في العالم الذي يحل فيه شهر الصيام والعبادة، ففي جميع بلدان العالم يعمل المسلمون ويدرسون خلال شهر رمضان المبارك، قد يختصرون الساعات لكن لا أحد يجعله شهرا بلا عمل أو دراسة! لذلك أرجو أن يتوقف البعض عن المطالبة بتوقف الدراسة خلال شهر رمضان، فحجتا التفرغ للعبادة وتأثير الصيام غير مقبولتين إلا إذا كانوا خلقوا من طينة غير التي خلق منها أكثر من مليار مسلم حول العالم! في السابق كان أجدادنا وآباؤنا يمارسون حياتهم الطبيعية خلال شهر رمضان كما يمارسونها طوال العام، كما أن دورة الزمن ستستمر في تقدم شهر رمضان حتى يصبح من المتعذر تقديم أو تقليص أيام الدراسة فيه، أي أننا خلال…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

كيف نخطو إلى المستقبل؟

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٠

هذا العنوان ليس لي، فهو عنوان كتاب عميق أنيق كامل الدسم الفكري لكنه سهل الهضم ولا يسبب تلبكاً لذهنية المتلقي كما هو حال كثير من الكتب التي تتناول القضايا الفكرية بأساليب متخمة بالتعقيد والفذلكة والغموض والتكلف والفوقية على القارئ، إنه عنوان كتاب لزميلنا الكاتب العكاظي المستشار أسامة سعد يماني، صدر مؤخراً وكان ضمن العناوين المهمة في معرض جدة للكتاب الشهر الماضي، ومثله مثل الكتب الجادة التي قد لا تحظى بإقبال كبير، إلا أنه جدير بالتنويه عنه لأهمية محتواه في هذه المرحلة بالذات، التي يعيش فيها مجتمعنا تحولات كبيرة، ويحاول الانعتاق من ترسبات ماضوية عطلته زمناً طويلا. من خلال 70 مقالا سبق للمستشار أسامة كتابتها ثم جمَعها لتصبح كتاباً في 240 صفحة، يتنقل بنا في قضايا ومواضيع وإشكالات الفكر والفلسفة والحياة والإنسان، مع تركيز خاص في كثير منها على الحالة السعودية، أي المجتمع السعودي وما تنازعته وسيطرت عليه من أفكار اتسمت بالأحادية والجمود والسلطوية ومصادرة التنوع وحظر التعددية الفكرية والحجر على…

فن إدارة الأزمات السياسية

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٠

تعدّ إدارة الأزمات السياسية على الصعيد الدبلوماسي خليطاً بين المعرفة والفن والموهبة والتفكير الإبداعي، والتنسيق والتعاون بين فرق العمل التي تعمل بمبدأ التكاملية، وهي فرق تعمل ولا تنتظر حدوث الأزمة بل تتعامل مع احتمالية حدوثها أو جذورها قبل أن تقع، وإنْ وقعت تكون جميع إجراءات التخفيف قد اتخذت لامتصاص الأزمة وحلها في أسرع وقت ممكن بأقل جهد وتكلفة، وقد تخلق أزمة لحل أزمة أخرى أو تحويل مسار قوة الأزمة لاتجاه معاكس والسعي لتفكيك عناصر القوة في مركز الأزمة، أو إبعاد مصالح أهم اللاعبين فيها عن بعض وتحييدهم أو جعلهم في مواجهة بعضهم البعض أو نشر الخلاف والتشكيك بينهم، وجعل الطرق المؤدية لتجميع مصادرهم متفرّقة، وألا تلتقي أبدأ أو سدّ وعرقلة مسارات الوصول، وشراء الوقت الكافي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تساهم في رفع مستوى الجاهزية للاستجابة. وأفضل طريقة لإدارة الأزمة هي منعها من الحدوث في المقام الأول، وإنْ كان أحياناً وجود أزمة هو حل لأزمة أكبر منها، أو تشتيت الانتباه…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

هل نظام المرشد في مهب الريح؟

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٠

التساؤلات حول تطورات الأحداث في إيران تلحّ في استكشاف مصير النظام، ما الذي يمكن أن يحدث؟ الهجوم الأميركي المباغت والمتكرر عليهم في العراق، وقتل أبرز قادتهم العسكريين، فعلياً هو أول امتحان حقيقي لصلابة النظام وقدراته منذ نهاية الحرب العراقية الإيرانية في أواخر الثمانينات. عجزهم في طهران عن الرد المكافئ، وإسقاطهم الطائرة الأوكرانية، وعودة الاحتجاجات إلى شوارع طهران رافعة سقف مطالبها باستقالة المرشد الأعلى... كلها مصائب تراكمت على طهران. وهي ليست مجرد حظ سيئ مع مطلع العام ولا مصادفات، بل نتيجة طبيعية لنظام متهالك ومتغطرس، معاً. فهذا الذي يبدو أمامنا أسداً من زئيره العالي ليس إلا نظاماً هرماً غير قادر على التكيف مع تبدلات الداخل ولا التأقلم مع محيطه والعالم. وسبق أن كتبت قبل الأزمة أن عدو دولة المرشد الأعلى ليست الولايات المتحدة ولا السعودية أو إسرائيل بل شعبها في الداخل الذي تتجاهله. السؤال يتكرر وبإلحاح الآن: ما الاحتمالات مع الضغوط الداخلية والخارجية الهائلة عليه؟ أهون الاحتمالات، ولن يفعل، أن يسارع…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

التعامل مع الأمطار من زاوية أخرى!

الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٠

لا يعيبنا أبداً أن نعترف بوجود مشكلة في التعامل مع الأمطار، فغرق الشوارع والمركبات والمنازل ظواهر تشهدها معظم دول العالم، صغيرة كانت أم كبيرة، لقد شهدناها في أميركا وأوروبا وأستراليا وغيرها، لا عيب في ذلك، ولكن يعيبنا أن نتصرف وكأن الأمر عادي، أو أنه لا يعكس خللاً في البنية التحتية في مناطق معينة، وبالتالي لا نتخذ أي إجراء، ونراهن على عامل الوقت لانتهاء موسم الأمطار، وزوال المشكلة مؤقتاً، قبل أن تعود مجدداً في العام المقبل! هناك مشكلة تتعلق بالبنية التحتية باتت واضحة للعيان في مناطق مختلفة، أو بالأحرى مناطق بعينها، ولو قامت الجهات المعنية في الدولة بعمل خريطة تظهر النقاط الحرجة أو الساخنة، التي تشهد تجمعات للمياه بشكل متكرر، وتعيق الحياة، وتشل حركة المركبات في كل موسم أمطار، لأمكن تحديدها بسهولة، وأمكن معها تحديد الأسباب، وبالتالي وضع الحلول، لكننا لا نرى هذا الجهد، مع الأسف، بدليل أن مناطق التجمعات المائية التي نشهدها في بعض المناطق منذ عقدين من الزمن، مازالت…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

التحولات غير «المفاجئة»

الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٠

سألني صديق: بماذا تفسّرين التزايد العددي الهائل في ظهور وانتشار العديد من المشروعات ذات الطبيعة الاستهلاكية البحتة التي ظهرت فجأة في منطقتنا؟ يمكن أن نعطي أمثلة كثيرة لنوعية المشروعات التي قصدها السائل: شركات المواد التجميلية، شركات الطيران الاقتصادي، شركات الهواتف النقالة، شركات قنوات التلفزيون الأجنبية، المقاهي الغربية الطراز أو المزاج، ظاهرة الروائيين الجدد الذين بدؤوا في الانتشار السريع والترويج لكتابات غرائبية، ظاهرة شباب البوك تيوبرز، وأولئك الذين يروجون لأفلام السينما المقتبسة من الروايات الغربية.. إلخ. توقفت عند كلمة «فجأة» فأنا لا أعتقد بأن كل هذا الذي نعيشه حدث فجأة، ربما أثار اهتمام صاحبنا متأخراً، أو توقف أمامه فجأة، لكنه بالتأكيد لم يحدث «فجأة»! المؤكد أننا نعيش اليوم لحظة تاريخية مختلفة عما اعتادتها الأجيال السابقة. لقد وُلدت تلك الأجيال على أعتاب مرحلة مغايرة سادتها الأنظمة المحافظة، وشكّلتها الحرب الباردة على مستوى العالم، ولعب الخروج البائس للعرب بعد هزيمة 1967 دوراً حاسماً، إضافة لفوران تيار القومية العربية في ظل عالم يرزح معظمه…

في رحيل «سلطان الحكمة»

الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٠

ساعات عصيبة شهدناها جميعاً فجر الجمعة الماضي، منذ أن أعلنت القوات السلطانية في سلطنة عُمان الشقيقة حالة التأهب القصوى. ظن البعض في بادئ الأمر أنها تتعلق بالأوضاع المضطربة التي تعيشها المنطقة، قبل أن يُعلن عن النبأ المؤلم برحيل باني نهضة عمان السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، لتفقد منطقتنا أحد أعمدة الحكمة وزعيماً وقائداً فذاً استطاع على امتداد خمسين عاماً من حكمه ترسيخ مكانة بلاده والدفع بها قدما نحو التنمية والتقدم والازدهار والاستقرار، وحقق لها مكانة رفيعة مرموقة واضعاً بصمة تاريخية مميزة تميزت بها السلطنة في المنطقة وعلاقاتها الإقليمية والدولية، ووظفها لخدمة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ولأجل العالم. مشاركتنا لأهلنا في السلطنة الشقيقة المصاب الجلل تنطلق من الروابط التاريخية ووشائج القربى والتاريخ المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، فقدٌ كبير لقامة عظيمة، نعته قيادتنا الرشيدة وهي تستذكر مناقبه وخصاله التي ميزته وميزت حكمه وقيادته، وهو الذي أرسى مع الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراهما…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

زايد وقابوس.. إرث مستدام

الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٠

هي علاقة قادمة من الماضي، ذاهبة إلى المستقبل بثبات يزخر بآليات التعاون التي تستند إلى منطق التاريخ والجغرافيا وعلاقات الجوار بين الإمارات وعمان، لذلك فمنذ البدايات كان إيمان القيادة في البلدين بأن مقومات تعظيم العلاقات وترسيخها بين البلدين والشعبين قائمة على حتمية وحدة المصير والهدف. من هنا كانت اللقاءات والمحطات البارزة في علاقات البلدين تعكس الحرص المشترك والالتزام الثنائي بتفعيل كل اتفاقات التعاون، والبناء على ذلك في التوسع نحو مزيد من التنسيق المشترك الذي يخدم الطرفين فحقق إنجازات عكست الثقة المتبادلة، ومنها على سبيل المثال الاتفاق المبكر لتنقل الأفراد بالهوية الشخصية بين البلدين الذي ما زال سارياً حتى اليوم منذ إقراره في تسعينيات القرن الماضي. ما كان يميز لقاءات القمة الإماراتية العمانية منذ عهد زايد إلى اليوم هو فعالية النتائج دائماً التي استندت إلى حكمة زايد وقابوس، فمنحت الطرفين الدعم المتبادل للمضي في مشاريع النهضة والتفرغ لها، باطمئنان تام وقناعة راسخة أن ما يخدم عمان يخدم الإمارات والعكس صحيح، وهي…