آراء

عبدالله القمزي
عبدالله القمزي
كاتب إماراتي

نهاية السينما والفيلم الأخير

الأحد ٣١ مارس ٢٠١٩

نهاية السينما موضوع جدلي قسّم الجمهور إلى رأيين، الأول يرى أن السينما باقية لكن طريقة العرض تغيرت. والثاني فريق المدرسة القديمة ويقول إن الفيلم يجب أن يعرض في السينما فقط كي يستحق التسمية على الأقل. وصل الانقسام إلى كبار مخرجي هوليوود، مثل ستيفن سبيلبيرغ ومارتن سكوسيزي وريدلي سكوت. لا أريد التحدث بلغة الأرقام الجافة وإنما سأعرض الموضوع بشكل يفهمه الجميع. نعم، السينما كما عرفناها انتهت، هذا واقع والعلامات كلها ظهرت في هذا العقد تحديداً أكثر من أي عقد مضى منذ بروز أول تحدٍ في الخمسينات على شكل التلفاز. 1- ظهور الهواتف الذكية وأجهزة «آي باد» على شكل ملايين الشاشات الصغيرة جذبت الجماهير بشكل كبير، خصوصاً صغار السن لأنها تعرض محتوى حسب رغبة المستخدم ووقته وليس العكس. 2- بروز منصات متخصصة في عرض الأفلام على الإنترنت مثل نتفليكس وأمازون برايم وهولو، وحتى هذه المنصات أصبحت تتحدى السينما بعرض محتوى أصلي لا تجده إلا عليها. 3- تفوق النصوص التلفزيونية على السينمائية، ما…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

كأس دبي العالمي.. نموذج لقوة بأس محمد بن راشد

الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩

علاقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بسباقات الخيل علاقة قديمة، بدايتها كانت عندما كان في العاشرة من عمره، وكان عائداً ذات ليلة مع أبيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، من الصحراء، فقال له الشيخ راشد: «أريد أن أُنظّم سباقاً للخيل في دبي، السباق سيكون مفتوحاً لجميع القبائل، وأريدك أن تشارك فيه»، وبهذه الكلمات بدأت مسيرة تغيير خريطة عالم سباقات الخيل، ليس في المنطقة بل على مستوى العالم. ففي تلك اللحظة بُعثت الطاقة في قلب محمد بن راشد، وشعر بالمسؤولية، وأصبح أكثر حماساً وانتظاراً ليوم السباق، وهكذا كان السباق الأول مناسبة يستحيل أن ينساها سموه، ولحظات الإثارة والترقب التي شعر بها، وهو في العاشرة من عمره، مازال يشعر بها كلما تذكرها، إنها اللحظات الأولى دائماً تبقى في القلب، الخيل الأولى، والسباق الأول، هي لحظات تبقى محفورة للأبد. بالتأكيد لم يكن يدُر في خَلَد محمد بن راشد، آنذاك، أن هذا السباق البسيط، الذي أقيم بطول…

ما الضمير؟

الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩

نتحدَّث عن الضمير، في كل مواقعنا، وظروفنا، وتصرفاتنا، في خلافنا، وفي اتفاقنا، في حزننا، وفي فرحنا، فهو الحاضر الغائب، المتدفق مثل الهواء نحسه ولا نراه، هو السائل بلا لون كالماء، هو المتجمد والمتغير، هو المناهض والمسالم، هو الساكن والمتحرك، يتسمى باسمه المتدين والعلماني، الكبير والصغير، الغني والفقير، هو في كل عقيدة، ومبدأ يكون في صلب الحقيقة البشرية، يكون في خلايا التفكير، أينما حل وارتحل، وأينما انطلق. ولكن ما هو هذا الضمير الساحر المتشعب الراصد لسلوكنا، المراقب لكل دفقة من دفقات قلوبنا؟. أطلق عليه الأنا، وفي بعض الأحيان يسمى الوعي، المسلم يخاطب الناس باسم الضمير، والمسيحي كذلك، الطوائف، والملل، والنحل، والإثنيات، والعرقيات، كل هذه الطرائق، تذهب إلى الحياة باسم الضمير، ولكن نسأل مرة أخرى ما هو هذا الضمير، الذي يظهر في العالم مثل الكائن الخارق، الطارق، والمتحذلق، والمتفق واللا متفق، مع أو ضد، في الـ«النعم، واللا». الضمير يبدأ في النخر، أو الوخز، وينتهي في التأنيب أو التأييد، ولكن هو في كل…

الخيارات الصعبة تنتظر بريطانيا

الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يحررها من القيود المفروضة على سيادتها ويمنحها استقلالية أكثر بالأخص الجانب الاقتصادي. بالتالي الخروج سيرفع من صوت القوانين الوطنية البريطانية التي تحقق مصالح المواطن في التوظيف والخدمات الصحية والأمن وما يحول دون تطبيق تلك القوانين حاليا هو تعارضها مع القوانين الأوروبية الاتحادية. بالإضافة إلى ذلك بريطانيا تريد الخروج من دائرة سقف العجز المفروض من بروكسل عند 3% من الناتج المحلي البريطاني والسقف المحدد للدين العام عند 60% من الناتج المحلي ومن مراقبة وإشراف المفوضية الأوروبية. ستكون هناك مرونة أكثر في دعم أي جزئية من جزئيات الاقتصاد دون الحصول على أي موافقات خارجية أو تعارض مع مصالح الآخرين. ولا شك أيضا أن المنظومة القضائية ستكون مستقلة من تأثير المحاكم الأوروبية وستصبح أحكامها غير ملزمة للمحكمة العليا في لندن. الاتحاد الأوروبي كغيره من المنظمات الدولية يفرض رسوما أو مساهمات على أعضائهم بناء على القوة الاقتصادية، ففي عام 2017 دفعت حكومة بريطانيا 13 مليار جنيه إسترليني إلى ميزانية…

من الكويت إلى نيوزيلندا: «هذولا عيالي…»

الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠١٩

حازت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، تقدير زعماء العالم، نظير إدارتها الحكيمة للأزمة التي أثارتها مذبحة كرايستشيرش، منتصف مارس (آذار) الحالي. لقد قيل الكثير في الثناء على هذه الزعيمة الشابة، وثمة دعوة متصاعدة لترشيحها لجائزة نوبل للسلام. السيدة أرديرن تستحق الجائزة. ليس فقط لقدرتها الفائقة في إيقاد التعاطف الإنساني بين مواطنيها. بل أيضاً لأنها قدمت تجربة عملية تبرهن على نظرية سياسية، قلما حظيت باهتمام السياسيين. زبدة النظرية أن إحياء روح الجماعة، هو السبيل الأكثر فعالية لصيانة الوحدة الوطنية من تأثير العنف الطائفي والإثني. «إحياء روح الجماعة» يتعارض مع الاستعمال واسع النطاق للوسائل الأمنية، كما جرى في الولايات المتحدة بعد الهجوم على نيويورك في 2001، وفرنسا بعد الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» في يناير (كانون الثاني) 2015. برهنت التجارب على أن حوادث العنف الإثني (أو التي تشير إلى تأزمات إثنية) تولد حالة ارتياب في كل أطراف المجتمع. في مثال نيوزيلندا، تفترض النظرية أن الارتياب سيتولد بين الأكثرية البيضاء التي ينتمي إليها…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

سؤال للإعلام العربي

الأربعاء ٢٧ مارس ٢٠١٩

مع انطلاق منتدى الإعلام العربي في دبي اليوم، نستذكر كلمات محمد بن راشد في كل مناسبة التقى فيها الإعلاميين، والتي قدم فيها دائماً رؤيته لدور الإعلام اليوم، واعتباره شريكاً أصيلاً في التنمية والنهضة وتحصين المجتمعات، يوضح المواقف ويبرز الحقائق، يوعّي الناس بحقوقهم، ويثقفهم حول واجباتهم ومسؤولياتهم، ويرصد الإنجازات من دون التجاوز عن معالجة السلبيات التي تصحح وتبني ولا تهدم. طوال مسيرة الإعلام العربي، وهو يواجه التحديات التي كان أبرزها ولا يزال الحريات، لكن التحدي الإضافي في عصر التقنيات يتفرع إلى شقين: الأول منافسة الإعلام الاجتماعي وإقبال الناس عليه، والثاني عدم صدقية هذا الإعلام الجديد وتضليله في كثير من الأحيان، وهو ما يجعل المهمة التي تحدث عنها محمد بن راشد أكثر تعقيداً أمام استغلال الفكر المتطرف -أياً كان مصدره- لهذا الإعلام وإحداث التأثير السلبي. من هنا تبدو الصورة مليئة بالألوان، ويصعب التمييز بينها، فربما ينجح إعلام التضليل في اختراقها أكثر، على حساب الإعلام المسؤول، وتبدو الحاجة لعرض الحقيقة أمراً ملحاً اليوم…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

إصابة أحمد ربيع.. مسؤولية مَنْ؟

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٩

ملعب اتحاد الكرة، الذي أصيب فيه اللاعب أحمد ربيع، بعد ارتطامه بشدة بعمود الإنارة (الكشّاف)، تم إنشاؤه ضمن مباني الاتحاد قبل 10 سنوات تقريباً، رغم أن الافتتاح الرسمي كان عام 2014، ومباني الاتحاد تضم مكاتب إدارية، وقاعات للاجتماعات، وفندقاً من فئة خمس نجوم، إضافة إلى ملعبين، وملعب «ترتان»، وصالة مغلقة لكرة القدم، ومنذ ذلك الحين يستقبل الملعب المعني بعض المباريات الودية بين الفرق المختلفة، حيث استقبل نحو 300 مباراة ودية، فضلاً عن تدريبات منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي. وهذا يعني أن جميع مسؤولي الاتحاد، دون استثناء، ومعهم عشرات من الأطقم الفنية المختلفة، ترددوا على الملعب منذ إنشائه، عشرات إن لم يكن مئات المرات، فهل يُعقل أنهم جميعاً، وطوال تلك السنوات الماضية، لم ينتبهوا إلى وجود ذلك العمود الحديدي الضخم جداً، في مكان غير آمن على اللاعبين، وفي رقعة قريبة جداً من خطوط الملعب، بل يكاد أن يكون جزءاً من الملعب، حاله حال راية الركنية؟! هذه المباني الجديدة التابعة لاتحاد كرة القدم،…

معرض الكتاب بنكهة «الاعتدال»!

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٩

تحت شعار (الكتاب بوابة المستقبل) افتتح معرض الكتاب الدولي في الرياض لهذا العام بتظاهرة ثقافية رائعة بدأت بفيلم وثائقي عن مملكة البحرين الشقيقة -ضيف شرف هذا العام- وأغلق أبوابه السبت الماضي مودعاً زواره كما استقبلهم بذات الزخم والتشويق ومقفلاً على عدد تجاوز المليون زائر. حقيقة كان المعرض جميلاً ومنظماً، واحتضن العديد من الفعاليات ومنصات التوقيع والعروض الفلكلورية والمسرحيات والأفلام المرئية والأمسيات الشعرية والمحاضرات لكبار الأدباء والكتاب، ولم يهمل منظمو المعرض أي فئة في المجتمع، فكان للمرأة حضورها اللافت سواء كانت زائرة أو مشاركة، كذلك ضم جناح الطفل العديد من الفعاليات وكان للمكفوفين جزء كبير من اهتمام القائمين على هذا العرس الثقافي الجميل. ملاحظات عدة لفتتني في معرض هذا العام، ولعل أهمها هو سلاسة سير العمل والحركة في المعرض بدءاً من الدخول وحركة المرور ومروراً بالاستقبال والعمل الدؤوب للشباب والشابات في التنظيم، ونظافة الردهات وتنظيمها وانتهاء بتنظيم الفعاليات والإعداد الجيد لها، ولعله من المهم أن أعرج على بعض اللمسات والمبادرات الرائعة…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

ماتت «داعش» عاشت «داعش»!

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٩

إعلانات الانتصار في كل مكان، وعلى كل لسان معني بالحرب على الإرهاب في سوريا. في رأيي، هذا انتصار مؤقت، ومسألة وقت حتى يظهر تنظيم «داعش» آخر. دولة «داعش» التي أُعلن القضاء عليها الأسبوع الماضي في سوريا، ولدت في 2011 بعد أن أعلن حينها عن نهاية «القاعدة»، التنظيم الإرهابي، وأنه تم تدميره نهائياً، بعد دحره في بغداد وغرب العراق. عدد الذين تم اعتقالهم، حتى الأيام الماضية في سوريا، بلغ نحو ثلاثين ألفاً، يقال إنهم من منسوبي «داعش». ويقدر عدد الذين التحقوا بالتنظيم خلال سنوات الحرب السورية بأكثر من ستين ألفاً، وفق تقديرات بُنيت على عدد المعتقلين الذين خرجوا من مناطق مختلفة في سوريا بعد بدء هجمات قوات التحالف الدولي عليهم في الصيف الماضي. «داعش»، مثل تنظيم «القاعدة»، فكرة والأفكار لا تموت بسهولة في بيئة منطقتنا الحالية، بيئة الفوضى والفراغ. فـ«القاعدة» ظهرت أولاً في أفغانستان بعد انهيار الحكم في أفغانستان واستيلاء «طالبان» عليه، بعد الفراغ بخروج القوات الأميركية في مطلع التسعينات. ومن…

صواب الإمارات.. والإرهاب في نيوزيلندا

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٩

عندما كانت التنظيمات الإرهابية تفجر المساجد والكنائس في العالم العربي قبل سنوات، نبّه الخطاب الرسمي الإماراتي إلى أن المنطقة إزاء ظاهرة تطرف متفاقمة، مع علو موجة التشدد الديني، وتوقع أن التوحش المدفوع بالكراهية سيكون أكثر دموية ودماراً، كما أن الحلول العسكرية، على أهميتها وضرورتها، تظل غير كافية، ما لم يرافقها تجفيف ثقافي ممنهج للبيئات والحواضن الراعية للتطرف والإرهاب. كانت أعواماً صعبة، بعد العام 2011. «الإخوان المسلمون» انتهزوا «الربيع»، واعتبروا أن الظروف التي أدت إليه تمنحهم وكالة حصرية لتمثيل الشارع، ثم اتخذوا العنف والتآمر طريقين لأجندات بولاءات خارجية، وذلك قبل ظهور «داعش»، وإعلان دولتها في 2014، وما أعقب ذلك من جرائم ومشاهد همجية في الذبح والتفخيخ، وارتكاب الفظائع. الإمارات جزء أساسي وفاعل من الحرب الدولية على الإرهاب، لكنها خارج ذلك، ابتكرت مشروعها التنويري الخاص، وأدركت أن ظاهرة التطرف لا ترتبط بدين معين، بقدر تعبيرها عن واقع ثقافي معين، يسود فيه خطاب واحد، يحتكر صحيح الدين وصواب الإنسان، ويقصي كل اختلاف، والأسوأ…

لماذا التعاطف النيوزيلندي العظيم؟

الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٩

الذي يتابع الأحداث سيرى أن نيوزلندا قد ذهبت إلى أبعد ما يمكن الوصول إليه للتعبير عن مشاعر الغضب والألم والتعاطف حيال المجزرة الكبرى التي اقترفها قاتل المصلين. لكن من المهم أن نعلم أن الضحايا مواطنون نيوزيلنديون أو مقيمون على الأرض النيوزيلندية بغض النظر عن دينهم. هذا الحماس والتعاطف مصدره الوطنية التي تجمع بين سكان الوطن الواحد. هذا ليس تعاطفاً مع المسلمين فقط. نيوزيلندا بلد علماني لا يفرق بين دين وآخر وبين عرق وآخر. عندما لبست رئيسة الوزراء الحجاب الإسلامي فهي تمثّل جزءاً من تقاليد أبناء وطنها. لا تبعث برسالة لنا في القارات الأخرى أو تغازلنا أو أن تصرفها دعم للأمة الإسلامية. الشيء الذي يتوجب علينا النظر إليه أن اعتداء هذا الآثم على المسلمين هو بالنسبة للنيوزيلنديين اعتداء على العلمانية التي تكفل حق المواطن في اختيار دينه ومعتقده وحقه في ممارسته، والتعبير عنه والدعوة إليه إذا إراد. شاهدنا في أكثر من مقطع بعض النيوزيلنديين يؤدون الرقصة التقليدية لشعب نيوزيلندا الأصلي. قدمت…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

السيدة التي أصبحت أيقونة العالم

الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٩

الجمعة ما قبل الماضية كانت مأساوية لأكثر من مليار ونصف مسلم، لكن الجمعة الماضية كانت بلسماً شافياً للقلوب الحزينة الغاضبة من سفك دماء المسلمين في مسجدين بنيوزيلندا خلال صلاة الجمعة، النجم الذي حول المأساة إلى مواساة عظيمة كان زعيمة اسمها جاسيندا آردرن، وبفضل تعاملها مع الحدث تحول معها الشعب النيوزيلندي إلى نجم آخر، بل تحول معها العالم بأسره إلى حالة إنسانية فريدة تجاه الحدث. أصغر رئيسة وزراء في تأريخ نيوزيلندا فعلت ما لم يفعله الزعماء الكبار المخضرمون قبلها، في بلدها وغير بلدها، عندما تواجههم أزمات أقل مما واجهته. العظمة لم تكن في شعورها وأحاسيسها الذاتية النبيلة تجاه الجالية المسلمة فقط، وإنما الأهم هو روح القيادة والزعامة والكاريزما التي مكنتها من جعل الشعب النيوزيلندي يتماهى مع موقفها ويدعمه ليتحول التعاطف إلى تظاهرة وطنية داعمة للتسامح ورافضة للعنف والكراهية والإرهاب والتمييز العنصري على أساس الدين والعرق. زعيمة مثقفة واعية مدركة لكيفية إظهار صورة ناصعة ومقنعة عن ذاتها وشعبها. امتزج في إدارتها للأزمة…