آراء

حفلة الرطب.. احتفاء بالنخلة

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤

على مستوى الإمارات بدءاً من ليوا ومروراً بالذيد ولا نهاية لهذا العرس التاريخي احتفالاً بالرطب واحتفاء وبالنخلة هو ذلك العقل الباطن الذي يظل النبراس الذي أضاء، وهو الفأس الذي شق باطن التراب بحثاً عن درة الماء والتراب وروح الحياة للإنسان الإماراتي. الاستقبال الحار لميلاد الرطب في الإمارات، إنما هو مصافحة للأصفر الفاقع الأحمر القاني هو سيرورة العناق بين أيدي العشاق والمعشوقة نخلة الأحلام الزاهية. منذ فجر التاريخ، اتخذت النخلة مقعدها المخملي في أفئدة هذا الشعب، وسكنت في الأرواح شغفاً ولهفاً، وصارت القامة والهامة وقيامة الحشر العاطفي ولقمة المساء والصباح لإنسان وجد نفسه في قلب الصحراء يقطف ثمرات العذوبة، ويتسرب في ضمير النخلة كما هي الجداول التي أغدقت الجذوع بترياق النمو وسموق الأغصان وبسوق الأعناق. في بلادنا للنخلة فصول ارتواء ومواسم ذائقة، في بلادنا لعناقيد الأصفر والأحمر أنامل تداعب شغاف الأفئدة ورموش تظل المشاعر برهافة المعنى، وترسم صورة لغابات تسامت وارتقت وتعالت واعتلت حبال الأعطاف حتى صارت في الجوهر نقطة الارتكاز…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

ليلة طويلة من بيروت إلى طهران

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤

بفارق ساعات، وجّهت إسرائيل قذائفَها نحو قيادات كبرى في «حزب الله» وحركة «حماس»، الأولى في معقل الحزب، الضاحية، والثانية في قلب النظام الإيراني، طهران، الأولى للقائد الأمني والعسكري الأول في الحزب، فؤاد شكر أو الحاج محسن، والثانية لرئيس حركة «حماس» وخطيبها الأول إسماعيل هنية. لا شك أن ما جرى ليل البارحة خطير ونوعي في زمانه ومكانه وطبيعة الشخصيات المقتولة. يفترض أنّ تأمين خليفة وتلميذ عماد مغنية، في عمق الضاحية، والحرص على سرية حركته، من أوجب الواجبات لـ«حزب الله»، كما أن إسماعيل هنية، الذي كان ضيفاً مميزاً للنظام الإيراني وكان نجم ليلة تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، يفترض أنه في غاية الاحتضان والحماية من الدولة الإيرانية كلها، لكن مع هذا، ناله صاروخ إسرائيلي «موجه ناحية جسده»، كما قال البيان الإيراني. هي رسالة فاقعة من إسرائيل، ربما تقترب في درجة خطورتها من قصة استهداف قاسم سليماني، صحيح أن سليماني ضربته الصواريخ الأميركية بأمر من دونالد ترمب ولم تشارك حكومة نتنياهو حينها،…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

هنية ضحية للسنوار

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤

إسماعيل هنية كان يدرك أنَّه على رأس قائمة الموساد لتصفيته، رغم أنَّ الإسرائيليين يعلمون أن لاعلاقة له بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). هنية لسنوات لم يكن على وفاق مع السنوار، وقيادة حماس الحالية، وتمَّ إقصاؤه من قيادة الحركة التي تولى رئاستها من عام 2006 حتى 2017. يحيى السنوار الذي جاء من سجونِ إسرائيل، وكان قد أمضَى فيها عشرين عاماً، كسب ثقةَ المجموعة العسكرية في التنظيم. من خلالهم سيطر على القيادةِ وفاز في انتخاباتها، وعمل على إبعادِ هنية ورجالاته، الذي اتَّهمه بالتخاذل وتغليب الحلول السياسية والسير مع الضغوط الإقليمية. وهذا لا يضع هنية في تاريخ القضية على أنَّه من الحمائم ودعاة السلام، لكنه عرف بأنه أكثرُ براغماتية وأقلُ مغامرة. وحتى في مفاوضات الدوحة خلال الأشهر الماضية، خلال السعي لحل ينهي حرب غزة، حاول هنية وفشل في الضغط على السنوار الذي قوَّض كلَّ ما عمل عليه وحققه هنية في أشهر من المفاوضات الصعبة. إذن لماذا اغتاله الإسرائيليون؟ اغتيل لأنَّه رئيس حركة…

إسعاد الناس.. غاية تدرك

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

ذات مرة وضمن وسم «علمتني الحياة» صنف فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المسؤولين إلى نوعين، النوع الأول هم مفاتيح الخير «.. يحبون خدمة الناس.. سعادتهم في تسهيل حياة البشر.. وقيمتهم فيما يعطونه ويقدمونه.. وإنجازهم الحقيقي في تغيير الحياة للأفضل.. يفتحون الأبواب، ويقدمون الحلول.. ويسعون دائماً لمنفعة الناس». والنوع الثاني- كما قال سموه «مغاليق للخير.. يصعّبون اليسير.. ويقلّلون الكثير.. ويقترحون من الإجراءات ما يجعل حياة البشر أكثر مشقة.. سعادتهم في احتياج الناس لهم ووقوفهم بأبوابهم وعلى مكاتبهم.. لا تنجح الدول والحكومات إلا إذا زاد النوع الأول على الثاني». استعدت هذه المقولة الحكيمة، والتي تعود لأكثر من ست سنوات ونقشت نفسها في الذاكرة الجمعية بينما كنت أتابع واقعة جرت قبل أيام في مطار دبي الدولي، عندما وقف مسافر عربي أمام مكتب إنهاء إجراءات سفره مع عائلته لقضاء إجازته السنوية في موطنه الأصلي، وأبلغه…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

العودة إلى التاريخ

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

في حوار أجراه الصديق الدكتور سليمان الهتلان في برنامجه المعروف «حديث العرب» على قناة سكاي نيوز عربية، قالت الناشرة الدكتورة فاطمة البودي إنها ترى أن القرّاء في الآونة الأخيرة أصبحوا يهتمون بكتب التاريخ، التي عادت تتخذ موقعاً مهماً لها في دور النشر، وأرجعت ذلك إلى الأحداث التي عاشتها الشعوب العربية عام 2011 ميلادية. حيث أخذ الشباب يتجه إلى التزود بالتاريخ والتجارب السابقة ليعرف ما سيحدث في المستقبل. وأضافت إن الوعي بهوية كل بلد ازداد بعد الثورات، خاصة في الدول التي نجت منها وبقيت متماسكة، حيث عاد أغلب الشباب إلى قراءة الكتب التاريخية، لكنها لم تحدد شكل هذه الكتب، وما إذا كانت علميةً بحثيةً أم أنها أعمالٌ إبداعية. لفت نظري تصريح الناشرة المصرية الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة عشرة، فرع النشر والتقنيات الثقافية، وجعلني أعيد قراءة المشهد بشكلٍ عام، وأتلمس الأسباب التي دفعت الشباب إلى إعادة قراءة التاريخ، الذي يمثل الماضي، في حين يعتقد البعض أن العودة إلى…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

ترنيمة الحب قتلتها النرجسية

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

- لوحة «العشاء الأخير» للفنان الإيطالي «دافنشي» وتجسيدها حيّة، هي أكثر الأشياء إثارة في الحفل الأولمبي الذي أُقيم لأول مرة خارج احتفاليات الملاعب والساحات المغلقة، الحفل كان مسرحه معالم مدينة باريس ونهرها السين. - المغني «فيليبي كاترين» الذي ظهر عارياً في تجسيده للآلهة الإغريقية «ديونيسيوس»، شكل نوعاً من الاستفزاز لكثير من ثقافات شعوب العالم وقيمها الاجتماعية المحافظة، وهم الذين يشكلون نسبة عالية من المشاركين والمشاهدين للأولمبياد الذي يفترض به أن يكون حضارياً، ويمثل حضارة الإنسان في العموم، لا الخصوص، لإرضاء نرجسية مخرج الحفل «توما جولي»، وتوجهات قوى تسانده في المجتمع، وقيم جديدة يؤمن بها بعض الغرب، ويريد لها التعميم والذيوع. - البعض انتقد ظهور الملكة «ماري أنطوانيت» مقطوعة الرأس، وتحمله في يدها دلالة على العنف، وهذا أمر متاح في الفن، فالمقصلة أو «الغيوتين» هي التي فصلت رأس الملكة «ماري أنطوانيت» عن جسدها، ورأس الملك لويس السادس عشر، وهذه حقيقة تاريخية، وإن كانت عبارتها المشهورة غير موثقة تاريخياً، ويشك فيها الكثير،…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

معضلة الحديدة والمقاربات العاقلة

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

هناك إعادة تقييم ومراجعات جادّة يجب أن تستثمرها الحكومة الشرعية في اليمن والفرقاء الذين يجب أن يتحدوا في إعادة البلاد المختطفة لصالح الميليشيا والمشروع الإيراني، هذه المراجعات جاءت بعد انحسار ردود الأفعال المستعجلة والمنفعلة في الصحافة الغربية المؤيدة لإسرائيل لتعقبها العشرات من الأوراق البحثية، وتقدير الموقف في مراكز الأبحاث وخزانات التفكير، وخلاصتها أن ردة الفعل الإسرائيلية بهذه الطريقة التي استهدفت فيها تدمير البنية التحتية كشفت عن عدد كبير من الأخطاء في مقاربة المجتمع الدولي والقوى الغربية للملف اليمني وتعقيداته. يمكن تلخيص هذه الثغرات في جملة واحدة: عدم الاستماع للرياض... منذ اللحظات الأولى لـ«عاصفة الحزم» كان موقف السعودية واضحاً من أن تدخلها كان لاستعادة الشرعية، ووقف مشروع اختطاف اليمن وتجريف هويته، وأن الأولوية لمصلحة الشعب اليمني وتجنيبه كوارث الحرب الأهلية أو الاقتتال بين القوى المسلحة، أو استحالته إلى منطقة توتر مستدامة، لكن ذلك قوبل بتغطيات غربية صحافية متحيّزة، لأن تغطيات الحرب ترصد الظواهر السلبية والكوارث الإنسانية، وهو متفهم ومستحق، لكن خطيئتها…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

لعبة التريند… إنتَ وحظّك!

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

فرقٌ صغيرٌ، لكنه في خطره كبير، بين تحفيز فضول الجمهور لمتابعة عملٍ ما، قبل عرضه، وبين وقوع العمل، وصنّاعه، في حقل ألغام ينفجر بهم! أنت تعمل فيلماً أو مسلسلاً أو وثائقياً أو برنامجاً، وتصرف عليه المال، والجهد، لضمان أن يتابعه ويتفاعل معه أكبر قدْرٍ من الناس = الجمهور، إلا ربما في حالات الأفلام النخبوية أو التجريبية كما يقال، وكذا المسرحيات. لا مهرب من أن الدراما وصناعة المحتوى البصري أضحتا تجارة كبرى، تُدّر الأموال الهائلة والقناطير المقنطرة، على شركات الإنتاج ونجوم التمثيل وكل أجزاء الصناعة نفسها، والمُخدّمين عليها من خارجها. لكنها في الوقت نفسه، ليست منبتّة الصلة بالسياسة وأهلها، ونحن نعلم أن السياسي صاحب القرار، يضع عينه دوماً على حركة الجمهور، ولا يشغله شيء مثل «إدارة» هذا الجمهور، فهو - أي الجمهور - وحشٌ مُتخيّل، حسب شرح المفكّر الفرنسي الشهير، غوستاف لوبون، في تحفته الشهيرة (سيكولوجية الجماهير)، وقِلّة من الساسة عبر التاريخ، من أحسن ترويض هذا الوحش، كلَ الوقت، لصالحه، أو…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

البحث عن 50 ألف باكستاني من العراق لليمن

الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠٢٤

كشفٌ خطير، ألقته علينا الأخبار، هو إعلان وزير الشؤون الدينية في باكستان، شودري حسين، حسبما نقلت عنه الصحافة الباكستانية أن نحو 50 ألفاً من الزائرين الباكستانيين، الشيعة، اختفوا في العراق خلال السنوات الماضية. الأمر الذي أقرّ به مسؤولون عراقيون - تقريباً - وتحدّثوا عن الإيقاع بشبكات سطو وبلطجة، في العراق، من الجنسية الباكستانية السائبة مؤخراً. هل يمكن أن يكون هذا التدفق المستمر، الزائد عدده، عبر السنوات، للزوار الباكستانيين للمزارات الشيعية بالعراق، أمراً مُخطّطاً له، تحت غطاء ديني، لتوزيع هؤلاء الرجال على «الجبهات» المحتاجة لهم؟! نحن لدينا بالفعل لواء كامل صنعه الحرس الثوري الإيراني من الشيعة الباكستانيين باسم «زينبيون» شارك أفراده في الحرب السورية، بل في قلب دمشق بسوق الحميدية، وكانوا بئس الناس في التعامل مع أهالي دمشق. في الفترة بين 2002 و2013 أنشأت إيران 54 جامعة طائفية للتوجيه والتكوين، وصل عدد الطلبة الباكستانيين، حسب تحقيق مهم لـ«الشرق الأوسط»، الدارسين في الجامعات الإيرانية أكثر من 35 ألف طالب. كما أن التخطيط…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

مدن الصيف… الحرب

الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠٢٤

عام 1975 بدأت الحرب الأهلية في لبنان. اكتشفنا فوراً أن الرصاص والمدافع أرحم الأشياء في الحروب، وأن الوحش الكاسر أرحب من الطباع الدنيئة. جلست أفكر في أبعد موطئ هجرة عن لبنان، واكتشفت أن ذلك ليس كافياً؛ فقد سبقني مواطنيَّ الأعزاء إلى بلاد الإسكيمو، وأشهرهم محمد خباز، الذي صار في «يللو نايف» بيتر بيكر، وعاش حياته وضيوفه على أكل السمك القطبي، غير أنه لا بد أن عرف نوعاً غير بحري من الطعام، عندما كرمته الدولة الكندية، وكرّمت سنوات صموده في بلاد الليالي البيضاء والجليد الأبدي، وعينته عضواً في مجلس الشيوخ، فانتقل السيناتور بيتر بيكر، محمد خباز سابقاً، إلى العاصمة أوتاوا، تاركاً العصر الجليدي لأهله ودببه العملاقة والسمك. كنت كئيباً وخائباً بلبنان، وتدهورت حالتي النفسية، ولم أعد أريد شيئاً سوى السفر. لكن ليس إلى أي مكان، بل إلى مكان ليس فيه لبنانيون. ومن أين نأتي لك يا مولود بلاد الأرز، ببلد لم يصله مواطنوك؟ وأنت لك أبناء خال في ميشيغان، وأبناء عمومة…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

لماذا يحدث الانفصال؟ 2 ـ 2

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠٢٤

صدّق أو لا تصدّق: يمكن أن ينتهي الزواج بسبب فنجان قهوة بارد! ومع أنها نهاية لا تبدو مقبولة للناس؛ للمحيط أو للعائلة، إلا أنها تحدث بالفعل، لكنني على ثقة من أن هذه النهاية سبقها مواقف وتشنجات وصراخ، وتمرير أخطاء كثيرة أكثر سخفاً ومللاً ولا معقولية من فنجان القهوة البارد، سببها الخلافات اليومية، والتداخلات التي رعتها أم الزوج، ووالدة الزوجة والصديقات والأخوات، كل ذلك شكّل أحمالاً إضافية غير مرئية للآخرين، لكنها كسرت ظهر الزواج بسبب «قشة» تافهة في حجم فنجان قهوة! إن التنافر في طرق التفكير بين الزوجين أمر قد لا يظهر بوضوح في بداية الزواج، وحتى لو تفاجأ أحدهما أو كلاهما بهذه الاختلافات التي لا يتقبّلها، فإن صوتاً في داخله يهمس له وقتها: لا عليك، سيتغير ـ أو ستتغير ـ مع الأيام، أو يقول: أنا كفيل بتغييره! وبالتأكيد فإن ذلك لا يحدث، لأن أحداً لا يمكنه تغيير أحد بهذه السهولة المتخيلة، وإذا حدث فإنه لا يحدث دائماً! إن بعض الاختلافات…

حمدان.. وثقة القائد

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠٢٤

عند تخرجه عام 2001 في أكاديمية «ساند هيرست» العسكرية الملكية، وهي إحدى أعرق الكليات العسكرية في العالم، وحصوله على عدة دورات تدريبية اقتصادية متخصصة في كلية لندن للاقتصاد، وكلية دبي للإدارة الحكومية، انتقل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى نهل مهارات القيادة والإدارة الحكومية على أرض الواقع، من خلال قربه الدائم من والده، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وبصفته ولياً لعهد دبي، ورئيساً للمجلس التنفيذي، كان سموه وراء وضع وإرساء العديد من خطط التنمية المستدامة في الإمارة، أبرزها خطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للابتكار، ومبادرة دبي المدينة الأذكى عالمياً، وذلك تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالارتقاء بمختلف نواحي الحياة، والوصول بدبي إلى مراكز متقدمة…