آراء

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

فضيحة الواشنطن بوست

الإثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٨

آخر ما يمكن أن يخطر على البال هو قراءة مقال في صحيفة أمريكية لشخص مثل محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا في عصابة الحوثيين والمدرج ضمن قائمة العقوبات الأممية منذ مطلع العام الجاري، لكن صحيفة واشنطن بوست فعلتها ونشرت له مقالاً يوم الجمعة في قسم «آراء عالمية» ليكون بحق مفاجأة المفاجآت التي قدمتها الصحيفة مؤخراً. بالتأكيد أن شخصاً متواضع التعليم والمعرفة والثقافة والاطلاع كهذا الشخص لا يمكنه كتابة مقال سياسي قابل للنشر في أي صحيفة محلية، لكنه فاجأنا بالكتابة في واشنطن بوست، ودون شك فإن اللوبي الإيراني هو من كتب ورتب النشر مع الصحيفة ليمثل المقال فضيحة إعلامية كبيرة ونقطة سوداء في تاريخ الصحيفة ومهنيتها؛ لأنها سمحت بظهور اسم قيادي في تنظيم ميليشياوي معاقب أمميا ككاتب رأي فيها، والمفارقة المهمة أن يتزامن نشر المقال مع خبر نشرته الصحيفة في نفس اليوم أن إدارة الرئيس ترمب تبحث تصنيف جماعة الحوثيين تنظيماً إرهابياً كإجراء ضمن التوجه لإنهاء الحرب في…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

فيلا متكاملة داخل بناية سكنية!

الإثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٨

تجربة جميلة جداً، وجديرة بالاهتمام والدراسة وإعادة تطبيقها في أماكن أخرى، فهي الحل المناسب، وربما الوحيد، لمشكلة محدودية عدد قطع الأراضي السكنية للمواطنين، مقارنة بالأعداد المتزايدة من الطلبات، صحيح أن هناك من سيعترض عليها، وربما لن يقتنع بها، لكن مع الوقت فإنها خطوة ضرورية ولابد منها في يوم ما. في الفجيرة، ونظراً إلى طبيعة المناطق الجبلية ومحدودية الأراضي، نفّذ برنامج زايد للإسكان مشروع بناية سكنية لإسكان المواطنين، بالتأكيد فكرة السكن بشقة في بناية سكنية لن تُعجب الكثيرين، ولن تروق لهم، ولن يقتنعوا بها بديلاً عن البيوت المنفصلة، وهذا ما حدث فعلياً، حيث رفض المواطنون الفكرة، ولم يتقدم أحد بطلب الحصول على شقة، حتى قبل أن يتعرفوا إلى مواصفات هذه البناية، ومواصفات الشقق فيها، وهذا بالطبع أمر متوقع! ولكن هذه البناية ليست عادية، وربما لا تشبهها بناية أخرى، وهذه صفة حقيقية وليست صيغة مبالغة، فهي تحافظ بشكل غير مسبوق على خصوصية العوائل، وطريقة تصميمها مختلفة تماماً عن المباني التجارية العادية، هي…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات.. منارة العالم إلى المستقبل

الإثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٨

حق لدولتنا الحبيبة اليوم أن تفاخر بريادة ما تقدّمه من مبادرات استباقية كبيرة لصناعة مستقبل أفضل يعمّ خيره على الإنسانية جمعاء، وهو الفخر الذي أكده الشيخ محمد بن راشد بقول سموه: «نفخر بإسهامات دولة الإمارات في تعزيز رحلة البشرية إلى المستقبل»، فهذا الفخر جاء في افتتاحه حدثاً كبيراً، جمعت فيه الإمارات أكثر من 700 خبير ومسؤول من 70 دولة في العالم، في حوار عقول يهدف إلى تحويل تحديات المستقبل إلى فرص تخدم البشرية. موقع الدولة على خريطة المستقبل يستند إلى رؤية وفكر عميقين لقيادة الدولة، وعمل يومي دؤوب بذلته قيادتنا على صعيد استباق التغيرات العالمية، وتهيئة البنية الداخلية في الإمارات لهذه التغيرات، عبر الاستثمار في التكنولوجيا والاتصالات والعلوم، وما نشهده من تهيئة الأجيال على صعيد مهاراتهم، من أجل العيش وفقاً لما يعنيه المستقبل من مجتمعات جديدة. دولة الإمارات الوحيدة في العالم التي صاغت رؤيتها سابقاً عبر «إعلان حكومة المستقبل» في الإمارات، ثم حوار المستقبل الذي أطلقه سابقاً صاحب السمو الشيخ…

معاً وأبداً في «خندق واحد»

الإثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٨

أكثر من دلالة، حملتها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى السعودية أمس الأول، وكلها تندرج تحت «وحدة الهدف والمصير»، التي أسست تحالفاً على سوية عالية من العمق والتنسيق، على المستوى الثنائي، وفِي إطار الإقليم والمجتمع الدولي. أولى الدلالات، أن العلاقة بين البلدين ذات ركائز راسخة، ولا تزيدها الضغوط والتحديات في المنطقة إلا مزيداً من المتانة، فالبلدان، كما قال سموه، بعد لقائه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في الدرعية «في خندق واحد»، وهذا تعبير في منتهى الدقة والواقعية، وليس مجازاً لغوياً أو سياسياً، فالأبطال الإماراتيون والسعوديون قلباً على قلب، وكتفاً إلى كتف في قوات التحالف، لدحر قوى الشر والعدوان والإرهاب في اليمن. «الخندق الواحد» هو حرفياً الذي يحفره الجنود، للتحصن على الجبهة اليمنية، وأي جبهة أخرى تهدد أمن البلدين واستقرارهما، وهو كذلك الخندق الذي تحفره القيادتان على هيئة مصير مشترك، وتؤسسان من خلاله مثالاً، لما يجب أن…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الاسترزاق المدمر!

الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٨

على طريقة المثل القائل: «ليس كل ما يلمع ذهباً»، فإنه يصح القول تماماً إنه ليس كل ما نقرؤه ونسمعه صحيح، سواء تلك الأخبار أو التغطيات المفبركة التي تبثها قنوات فضائية معيّنة، أو تلك الأخبار والآراء والتعليقات التي يغرد بها مغردون وهميون على مواقع التواصل، فقد تم القبض أخيراً في إحدى الدول العربية على أحد المغردين وهو يدير أكثر من 200 حساب وهمي على «تويتر»، موجهة بالكامل للنيل من وحدة المملكة العربية السعودية وأمنها، وفق خطط واستراتيجيات ممنهجة لهذا الهدف تخدمها جيوش من المرتزقة يمارسون ما يعرف بالاسترزاق المدمر، حسب تعبير سمو أمير دولة الكويت في خطابه أمام مجلس الأمة الأسبوع الماضي! في خطابه الذي استشرف فيه المخاطر والتحديات التي تحيط دول منطقة الخليج، قدّم سمو الأمير رؤية متبصرة لهذا الخطر الرابض في دهاليز هذه المواقع التي باتت تشكّل خطراً حقيقياً على أمن المنطقة، تحت شعارات التواصل والحرية وحق التعبير، التي عملت من خلالها على إسقاط أنظمة عربية كانت قائمة (بلا…

«التوطين» الآن

الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٨

القناعة الرائجة بأن القطاع الخاص يتردد في توظيف المواطنين، ربما كانت تصح قبل سنوات عدة، فالبرامج الاتحادية والمحلية صنعت أكثر من فرق في هذا المجال، ولا أدل على ذلك من أن الربع الأول من العام الحالي، شهد تعيين 5531 مواطناً في الشركات الخاصة، بنسبة زيادة بلغت 101%، عن الفترة نفسها من 2017. وزارة الموارد البشرية والتوطين، تتبنى منذ سنوات استراتيجية تتوخى تسريع التوظيف المباشر للمواطنين في القطاعات غير الحكومية، وهي تمتلك سجلاً وطنياً متكاملاً، عبر بوابتها الإلكترونية، لتسجيل بيانات المواطنين الباحثين عن عمل، دون تحديد المؤهلات العلمية، وقد درست جيداً المتطلبات والفرص والشروط اللازمة للوظائف، ووضعت برامج تأهيلية للشباب المواطن للتمكن من الحضور بفاعلية وإنتاج في القطاع الخاص. الوزارة، ومعها الهيئات والدوائر المحلية المعنية بالتوطين، راكمت جهوداً مثمرة في السنوات الماضية، وبددت كثيراً من القناعات والأفكار الخاطئة، ورفضت هذه الصورة النمطية، فالقطاع الخاص يبحث عن مواصفات معينة في الشخصية والمؤهل، لذلك فإن الارتفاع القياسي في إقبال المواطنين وتشغيلهم في الشركات…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

لا خطأ في التراجع عن قرارات خاطئة!

الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٨

كان هناك مدير تنفيذي لواحدة من كبرى شركات الأدوات المنزلية، ويبيع بضاعة رائجة ومطلوبة، وكانت شركته تحقق أرباحاً بنسبة 2%، في وقت كان الطلب على بضاعته متزايداً، وكان المشترون والمستهلكون يمرون بظروف اقتصادية جيدة، ولديهم من السيولة ما يجعل النشاط الاقتصادي منتعشاً، لذا قرّر ذلك المدير رفع سعر بضاعته لتصل نسبة أرباحه إلى 4%، لم يكن ذلك صعباً في ذلك الوقت، واستمر المستهلكون في الشراء منه، كما أن ذلك ظل مقبولاً لديهم طالما أنهم في وضع اقتصادي جيد. لكن طبيعة السوق ليست جامدة، فهي متحركة متذبذبة، صعوداً وهبوطاً، لذلك بدأت عمليات شراء تلك السلعة تقل، لكن ذلك المدير لم يتجاوب مع السوق، وظل محافظاً على نسبة أرباحه، معتقداً أنه سيخسر الكثير لو أنه أجرى القليل من التخفيضات أو العروض الترويجية على سلعته، وهذا الأمر سيجعله في موقف حرج أمام مجلس الإدارة. عند قرار رفع نسبة الربح، وقبل انخفاض الطلب، كانت شركته تبيع سنوياً بقيمة 200 مليون درهم، لكن حركة البيع…

أبناء زايد يبهرون العالم بـ«خليفة سات»

الخميس ٠٨ نوفمبر ٢٠١٨

مما لا شك فيه أن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات»، الذي يُعد أول قمر اصطناعي إماراتي صُنع بالكامل بأيدي مهندسين إماراتيين. الذي تم إطلاقه إلى مداره من اليابان، جعل أنظار العالم كله متجهة إلى الإمارات منبهرين بقدرة وعبقرية أبناء الإمارات ومشيرين إلى أن دولتنا الشابة وضعت قدمها بين أكثر الدول تقدماً في قطاع الفضاء.ويعد «خليفة سات» إنجازا جديدا يضاف إلى سجل الدولة الحافل في مختلف المجالات، ويؤسس لمرحلة مفصلية هامة وجديدة في قطاع الفضاء الوطني. لقد استطاع «أبناء زايد» أن يسطروا في سجل التاريخ مجدا صنعته عقولهم المبدعة؛ وسواعدهم المتقنة المنجزة. لقد أبهر «خليفة سات» علماء الفضاء من العرب والغرب. حيث أكّد العالم المصري القدير الدكتور/‏ فاروق الباز رئيس مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأميركية عضو اللجنة الاستشارية لوكالة الإمارات للفضاء.. أن الإمارات خلال مسيرتها لتطوير قطاع الفضاء تعمل على تأهيل كوادر وطنية وفق أرقى المهارات والخبرات العالمية من أجل العمل في هذا القطاع، بل أداء…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

حراك الإمارات الثقافي.. مفخرة للعرب

الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٨

مفرحٌ جداً ما تشهده الإمارات من حركة تعليمية ثقافية، هذا الحراك الثقافي هو مفخرة حقيقية لكل العرب، وهذه الأحداث المتلاحقة، التي تركز على بناء الإنسان وتثقيفه، تؤكد مسيرة الإمارات الراسخة والمستمرة في الاستثمار في بناء العقول، قبل الاستثمار في بناء المباني والأبراج. قبل أيام قليلة، شهدت دبي نهائيات «تحدي القراءة العربي»، وهي مسابقة ثقافية نوعية تهدف إلى تنمية الحِسّ الوطني والعربي، ونشر قيم التسامح والاعتدال، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين العرب، كل ذلك من خلال حثهم على التنافس في مجال القراءة، وحققت المسابقة نجاحاً لافتاً فاق جميع التوقعات، حيث شارك فيها أكثر من عشرة ملايين طالب وطفل عربي، من مختلف الدول العربية وغير العربية أيضاً، وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بنفسه، على تتويج الفائزين وتكريمهم، فهو لم يَغِب يوماً عن هذا الاحتفال السنوي منذ انطلاقة «التحدي». وبعدها بأيام قليلة، وفي عاصمة الثقافة العربية مدينة الشارقة، افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الدورة الـ37…

لدينا العلماء والصناعة والمصنع

الأربعاء ٠٧ نوفمبر ٢٠١٨

«خليفة سات» استقر في مداره منذ أسبوع، وانضم إلى ثمانية أقمار صناعية إماراتية تدور الآن حول الكرة الأرضية، وتعزز وجود الإمارات في الفضاء، إلى جانب الدول الكبرى المتمرسة في هذا الأفق، وقد سلكنا طريق التعليم النوعي مبكراً، ومستمرون في برنامجنا الطموح إلى المريخ بـ«مسبار الأمل»، وإلى خطوات يضعها شبابنا رواد الفضاء على سطح كوكب آخر. تسعة أقمار، بينها «خليفة سات»، أول قمر صناعي يطوره علماء إماراتيون بالكامل، ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ويشكل ثمرة أكثر من إنجاز وطني، من التعليم الأساسي، إلى الجامعي، إلى كل المفاهيم المتطورة التي نضجت في بلادنا في العقود الماضية، وجعلتنا دولة مزدهرة، ومثالاً على أن الدول المعتدلة سياسياً هي الأقدر على بناء مجتمعات منتجة ومتعايشة وآمنة، تكون بمثابة قاعدة لتقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار. «خليفة سات» في الفضاء، أما على الأرض، فلدينا سبعون عالماً إماراتياً، ولدينا العقول والقدرات والإمكانات للصعود أكثر فأكثر إلى الفضاء، وهذه ثروة لا تنضب أبداً،…

محمد شحرور
محمد شحرور
مفكر إسلامي

رسالة رحمة لا رسالة إرهاب

الثلاثاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٨

خاص لـ هات بوست : بالأمس أقدم مسلحون على إطلاق النار على باص فيه زوار أقباط لأحد الأديرة في صعيد مصر، ولا نعلم كيف يمكن لإنسان الاقتناع أن الله راض عن مرتكبي هذه الجريمة، وبغض النظر عمن تبناها وعن نظريات المؤامرة التي تملأ الأدمغة، فمن الضرورة بمكان مراجعة الحيثيات التي دفعت المجرمين للإقدام على فعلتهم سيما وأنها ارتكبت باسم الإسلام، ضمن سلسلة يبدو أنها لن تتوقف طالما أن المناهل التي نهل منها هؤلاء ما زالت موجودة. ويبدو واضحاً للعيان أننا نحتاج لامتلاك الجرأة على الاعتراف بأن ثقافتنا الموروثة تحمل في طياتها مسؤولية لا يستهان بها، تلك الثقافة التي لاتقبل الآخر المختلف، وتبيح قتله في أحيان كثيرة، إن لم تحض على ذلك، وما زالت أفكارها هذه تدرس في المعاهد وكليات العلوم الشرعية، وتنتشر على وسائل التواصل المتعددة، بخطب الأئمة والشيوخ، فتكفّر هذا وتذم ذاك. فإذا عدنا للتنزيل الحكيم وجدنا أن الإسلام هو الإيمان بالله الواحد واليوم الآخر، واقتران هذا الإيمان بالعمل…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات.. غرس لخير العرب

الثلاثاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٨

حصاد عظيم بدأنا نلمسه على أرض الواقع، نتاج ما زرعه بيديه الجليلتين فارس التغيير وقائد الأمل وتفجير الطاقات محمد بن راشد، ليستمر سموّه على مدى أيام متوالية في الاحتفاء بنجاح ما راهن عليه، وهو الطاقات الكامنة في الشباب والأجيال القادمة لصناعة مستقبل مشرق وأفضل، ليس لدولتنا الحبيبة وحدها بل لمنطقتنا العربية ولأبنائها جميعاً. احتفاء سموه، أمس، بكوكبة كبيرة من العقول الشابة المبدعة، الذين وصلوا إلى أكثر من 22 ألف خريج بمستوى رفيع من مبادرة مليون مبرمج عربي التي أطلقها سموه العام الماضي، بعد أن احتفى سموه قبل أيام بتكريم أبطال تحدي القراءة العربي، من أشبال وزهرات أبكوا الجميع فرحاً من شدة توقهم للمعرفة، وبعد أيضاً أن احتفى سموه بالإنجاز العربي التاريخي الذي تحقق بسواعد إماراتية بالكامل في نجاح إطلاق «خليفة سات»، كل ذلك ليس حصاداً عادياً، وإنما قطافاً يثلج الصدور وتختلج بالفرح له القلوب، لما ينبئ به من مستقبل مختلف.. مستقبل يظل محمد بن راشد يبشّر به لاستئناف حضارتنا العربية…