آراء

عبير الفوزان
عبير الفوزان
كاتبة في صحيفة عكاظ

القيادة.. لن أنسى!

الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨

تفحصت رخصة القيادة خاصتي التي صدرت لأول مرة في شهر مايو عام 1999 من أبوظبي، وتم تجديدها 2009، وستنتهي في مايو 2019.. مر الشريط متمهلاً، بدءاً من صديقتي التي لكزتني يومها في إدارة المرور في أبوظبي وهي تقول: إن شاء الله المرة الجاية تجددينها في السعودية، مروراً بتجاربي الأولى في القيادة، ووصولاً إلى والدي. مقالي هذا ليس للمرأة، بل لآباء بنات أعمارهن من 18 فما فوق.. وشكراً جزيلاً لوالدي الذي كان داعماً ومعلماً لي في تلك الفترة. فلن أنسى مشواري الأول وحتى العاشر عندما كان يركب بجواري حتى أصل إلى وجهتي، ثم يذهب إلى عمله، وعندما يأتي ليقلني يترك لي مقعد القيادة.. لن أنسى عندما ذهبت في مشواري الأول وحيدة بدونه، بعد أن اطمأن لقيادتي، طلب مني أن أقود سيارته الجديدة لأنها كبيرة وستحتمل الحوادث والصدمات وسيكون الضرر علي أقل، في حال، لاقدر الله، تعرضت لحادثة! لن أنسى عندما طلب مني أن أقود برفقته من أبوظبي لمدينة العين، وجعلني أصعد…

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

سلوك غير مسبوق في المدارس

الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨

سمعنا وما زلنا نسمع الكثير من الحالات التي يستخدم فيها الطلاب الصغار الأقوى السلوك السلبي مع الطلاب الأضعف بسبب حاجتهم لإثبات الذات والحصول على الشهرة بين الطلاب من خلال البروز والظهور. ولكن السلوك السلبي الذي يتسبب في العبث بالممتلكات المدرسية العامة التي هي من حق الجميع أمر غير مسبوق في المجتمع المدرسي. أسئلة كثيرة تنهال على الأذهان، فما الذي يجعل الطلاب لا يتهاونون في إلحاق الضرر في المدرسة التي تعد البيت الثاني والسلّم الذي نصعد درجاته واحدة تلو الأخرى في كل فصل دراسي حتى نبلغ أعلى مراتب التفوق والنجاح، ومن هو المسؤول عن سلوك الطالب الحاد والهجومي، هل هي الأسرة أم المعلمون أم الأجهزة الإلكترونية؟ صحيح إنه ما بدر من بعض الطلاب الصغار من سلوك سلبي عبر إتلاف مرافق إحدى المدارس هو سلوك لا يغتفر ولكنه يجدر أولاً معرفة المسببات الأساسية الكامنة التي تسببت في هذه الاضطرابات السلوكية التي تعد دخيلة على المجتمع المدرسي كما صرحت وزارة التربية والتعليم، ومن…

منذ زمن

الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٨

منذ زمن وسقراط يئن في قبره، ويتهكم على الذين أسقوه السم لكونه خالفهم في الفكر، ورفض أن يكون كسائر الأنعام، وقال لهم سأشرب السم ولكن الفكرة ستظل حية لأنها تملك من المناعة ما يجعلها خالدة مثل أنهار العالم. أسبينوزا بصقوا على قبره، بعد أن دفنوه في مقبرة نائية بعيداً عن مقابر الكنسيين، وابن رشد نفوه، وأحرقوا كتبة ووصفه الغزالي بالمهرطق، ولكن كل هؤلاء بقوا في الوجدان الإنساني كمؤسسين لفكر التجديد، وقادة رأي التنوير، لأنهم لم يخرجوا عن نطاق العقل، بل أعطوا العقل مكانه ومنحوه مكانته، وكان الدين الحقيقي سقيا الفكرة، والله في السماء عين لا تغفل عمن يحرسون دينه بأمانة، ورزانة، وتقانة الأوفياء، والنبلاء. البعض يهمهم قشر البرتقالة، فيظل يشتم الرائحة إلى أن تفسد البرتقالة، وتضيع فرصته في الغذاء الصحيح، أما البعض الآخر، فهو الذي يعرف كيف يكون للبرتقالة قيمة عندما يلج عمقها ويرتشف من الرحيق، فتكون فائدته أنه أخذ من طبيعة الأشياء لبها وحقيقتها، واستلهم من عطاء الله ما…

المرأة السعودية… طريق التنوير والاستنارة

الإثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٨

احتفلت السعودية أمس ببدء مرحلة جديدة للمرأة بقيادة السيارات، في ملمح وملمس يعكس رغبة حقيقية في السير نحو استعادة ما كان للمرأة من مكانة في صدر الإسلام، بأكثر من القول والسعي نحو التنوير والاستنارة، ذلك أن غالبية العالم العربي يمكن أن يقال عنه إنه في الماضي كان له مستقبل، وهو البقعة الجغرافية التي تكاد تكون الوحيدة حول الكرة الأرضية التي إذا عادت إلى قرون سابقة لربما كان واقعها أفضل مما هو حالها الآن. مهما يكن من أمر النقاش الفلسفي المتقدم، فإن الواقع يشير إلى وجود رغبة حقيقية في تطوير الذات وبلورة حقيقية للمحتوى الحضاري للإسلام والمسلمين في أعين العالم برمته. والشاهد أنه ليس سراً أن كثيراً من الفقهاء والعلماء المسلمين، عطفاً على أعداد كبيرة من المستشرقين قد تناولوا قضايا المرأة المسلمة، وكتبوا فيها كتابات مطولة واختلفوا اختلافاً كبيراً في كثير من الأمور المتعلقة بحقوق المرأة، مما جعل المتربصين بالإسلام والمسلمين يتخذون من تناقض الآراء حول المرأة المسلمة ذريعة ينتقدون من…

معركة الحُديدة.. بداية النهاية

الإثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٨

معركة الُحديدة حامية الوطيس، ونتائجها محورية في إدارة الحرب المشتعلة هناك منذ أكثر من ثلاث سنواتٍ، تحقق فيها الكثير من النجاحات والإنجازات والانتصارات، التي أدت مجتمعةً إلى ما يعيشه اليوم من تحريرٍ لأكثر من ثمانين في المئة من أرضه مع تصاعد الانتصارات وتواليها للدولة اليمنية والشعب اليمني. للحقيقة وللتاريخ، فإن ميليشيا «الحوثي» صغيرة وقليلة الأثر، ولكنها تحظى بداعمين كبيرين، الأول إيران وهذا أمر معروفٌ، والثاني الذي ربما يمثل مفاجأة للبعض هي بعض المؤسسات الدولية وبعض مسؤوليها، وبعض الدول الغربية، وبعض المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وبخاصةٍ الغربية منها، بعيداً عن الدول التي تدعمها بشكلٍ علنيٍ مثل قطر وإحدى الدول الإقليمية التي اختارت دعم الأصولية في كل العالم العربي. الدولة اليمنية وقياداتها السياسية والعسكرية حريصةٌ كل الحرص على شعبها ومواطنيها وحاضرهم ومستقبلهم، وهذا أمرٌ مفروغٌ منه، وكذلك قيادة التحالف العربي عبرت بكل ما يمكن للعبارة من صراحةٍ بأنها تجعل سلامة المدنيين اليمنيين على رأس أولوياتها كما عبر عن ذلك الناطق باسم التحالف العربي…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الطرق الموازية.. نقلة نوعية في دبي

الإثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٨

مشروعات الطرق في دبي هي بالفعل خلية نحل لا تهدأ، العمل فيها متواصل على مدار الساعة، تنتهي مشروعات وتبدأ فوراً بعدها مشروعات أخرى، تُفتتح تقاطعات وجسور، في الوقت نفسه الذي يتم التخطيط فيه لجسور وتقاطعات أخرى في موقع آخر، كل ذلك في سبيل تسهيل الحركة، والقضاء على الاختناقات، وتقديم حياة أفضل لمرتادي الطرق، والحفاظ على مستوى راقٍ من جودة الطرق. ما يلفت النظر، أن مشروعات الطرق في دبي بدأت تنحى منحى مميزاً في الآونة الأخيرة، فهي تسير بشكل موازٍ مع حركة سير الناس، المواطنين والمقيمين، تتتبع تحركاتهم، وتقضي على أي اختناق أو ازدحام مروري يعرقل حركة السيارات في طريقهم، هذا ما بدا واضحاً في مشروعات الطرق ضمن المحاور الأفقية التي افتتحتها هيئة الطرق والمواصلات بالقرب من برج خليفة، وفي جسور وتقاطعات القوز، والجسور المؤدية إلى منطقة زعبيل، وهناك العديد من المشروعات الأفقية الأخرى التي تنقل حركة السير عرضاً من شارع الشيخ زايد وشارع الخيل إلى مناطق المواطنين في جميرا والصفا…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

لماذا أتلف الطلبة مرافق مدرستهم؟!

الإثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٨

حسناً فعل معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، عندما أصدر تعليماته بتشكيل لجنة لدراسة الحالة الاجتماعية والنفسية لطلبة مقطع فيديو إتلاف الصف المدرسي، للوقوف على الأسباب التي دفعتهم لهذه السلوكيات السلبية، والخارجة على كل أصول التربية الأخلاقية التي يجب أن يُنشّأ عليها الأبناء، والتي من المفترض أن يستمدوها من البيوت التي خرجوا منها، قبل أن يتعلموها في المدارس التي أرسلهم ذووهم إليها لينهلوا العلوم والأخلاق منها، كي تتحقق معادلة «التربية والتعليم» الأساسية، التي يحملها اسم الوزارة. لذلك، فإننا نأمل ألا تقتصر الدراسة على الطلبة الذين قاموا بهذا الفعل المشين فقط، ونرجو أن تمتد إلى البيوت التي تربوا فيها، والأسر التي أنتجت لنا صغاراً يتصفون بكل هذه العدوانية التي شاهدناها في مقطع الفيديو، وهذه الرغبة الجامحة في تخريب الصفّ الذي يدرسون فيه، وتحطيم الطاولات والكراسي، والقذف بها في الهواء، كأنهم في مشهد تمثيلي عبثي خارج عن سيطرة الجميع، بمن فيهم مخرج المشهد، إذا كان ثمة مخرج له بينهم. كما نقترح أيضاً…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

كأس العالم والقوى «البشعة» القطرية

الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٨

تعمل الدول على استغلال مفهوم القوة الناعمة كإحدى الأدوات السياسية والدبلوماسية للتأثير في الرأي الاجتماعي والعام، ومع تعاظم هذا المفهوم ورغبة كل دولة في استخدامه بالطريقة التي تناسبها، ظهر الاستغلال البشع للقوى الناعمة بصورة تخالف المفهوم وبطريقة ضارة جداً وغير أخلاقية، وكذلك غير قانونية، فإيران استخدمت «القوى الناعمة» لزعزعة ثقة الشعوب العربية بطبيعة أنظمتهم القائمة، وكذلك فعلت قطر من خلال شبكة قنواتها التلفزيونية «الجزيرة»، التي أرادت من خلالها الترويج لمفاهيم ارتبطت بالتطرف والإرهاب، إلا أن أسوأ استغلال بشع شهده مفهوم القوى الناعمة كان مصدره للأسف أيضاً قطر، عندما أنشأت قنواتها الرياضية التابعة لقناتها الأم في عام 2003 ورصدت ميزانية تجاوزت 25 مليار دولار لتحقيق ذلك الهدف، وتضمن ذلك شراء حقوق بث مباريات كأس العالم 2018 و2022، وكأس أمم أوروبا، وكأس أمم آسيا، وكأس أمم أفريقيا، ودوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا، وبطولات دولية وقارية وإقليمية ووطنية، ومنافسات الأولمبياد حتى عام 2022 بقيمة مالية تجاوزت 10 مليارات دولار،…

قل الصدق أو اصمت

الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٨

قل الحقيقة ولا ترهبك لومة لائم، لأن الكثير من اللائمين لا يتكئون إلا على قشة الذاكرة المثقوبة، فلذلك عندما يدخلون في حوار حول قضية جوهرية، فإنهم يخورون مثل عجل رفاق موسى الذين شذوا عن حقيقة ما أراده هذا النبي المرسل. لقد جاء كوبر نيكس بنظرية دحضت فكرة بطليموس، وأشار بالبنان والبيان إلى أن الشمس هي مركز الكون وليس الأرض فثارت ثائرة البلهاء من أبناء ذلك العصر، ولاقى هذا الفيلسوف ما لاقى من التنكيل، والنكب، والغضب، والشغب، والسغب، لأنه اخترق الذهنية السائدة بفكرة غير معتادة، وغير معهودة، وغير مشهودة، ولكن ماذا حُصد من هذه الفكرة الصادمة؟ إنها الحقيقة التي صمدت أمام الغوغاء، وتربعت على مشهد التاريخ، وذهب زبد الخرافة البطليموسية جفاء. وهكذا نحن بحاجة إلى من يحرك المياه الآسنة في أذهاننا، نحن بحاجة إلى من يعيد صياغة تاريخنا وهو مليء بالنفايات، وبقايا عظام رميم، وصدأ أخفى تحته حقائق بحاجة إلى من يجليها. يعلي من شأنها، ولا ضير إن واجه المخلصون شتى…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

يا لها من حماسة نادرة!

الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٨

من الطبيعي أن تصل المرأة في الإمارات إلى أعلى المناصب، وأن تتشارك مع الرجل في بناء هذه الدولة المتطورة، فالمرأة الإماراتية حصلت على نصيبها من التعليم والتأهيل والدعم اللامحدود لتتولى المسؤولية عن جدارة واستحقاق، ولكن من غير الطبيعي أن تفوق حماسة الإماراتية حماسة غيرها من فتيات العالم في التسابق لشغل أصعب الوظائف وأعقدها، وهذا ما بدا واضحاً خلال حفل أقيم في أبوظبي الأسبوع الماضي! هذا الحفل كان مخصصاً لتخريج طلبة الدفعة الأولى من برنامج تأهيل المسعفين الإماراتيين، الذين تخرجوا أخيراً في البرنامج الذي أطلقه «الإسعاف الوطني»، بالشراكة مع جامعة الشارقة، وشهده الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، حيث كرم سموّه ثلاثة عشر طالباً وطالبة، بعد إكمالهم البرنامج بنجاح، لينضموا رسمياً إلى طواقم الإسعاف الوطني. واللافت أنه من بين الثلاثة عشر شخصاً الذين أنهوا البرنامج، وحصلوا على التكريم، كان هناك خريج رجل واحد فقط، مقابل 12 خريجة إماراتية سيعملن مسعفات على سيارات الإسعاف في الطرق الخارجية والداخلية، لإنقاذ الأرواح…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

محمد بن سلمان وإنهاء حظر 70 عاماً

الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٨

ربما كان لمنع المرأة من قيادة السيارة في السعودية أن يستمر عشر سنين، أو حتى عشرين سنة أخرى، لولا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي كلفه الملك بمشروع التحديث والتغيير. قرار إنهاء منع قيادة المرأة واحد من عدة قرارات للمرأة، مثل السماح لها بدخول الملاعب الرياضية، وحضور الحفلات، والعمل في كثير من القطاعات الجديدة عليها. منذ السبعينات، ظللنا ننتظر اللحظة التي ينتهي فيها منع المرأة، الذي لم يكن يبرره منطق أو دين، بل مجرد تقاليد اجتماعية. عام تلو عام مر وخابت تمنياتنا، وعجزت الدعوات النسائية المحلية، واستمر المنع عقوداً طويلة لأن أحداً لا يجرؤ على إغضاب المحافظين أو امتحان المجتمع. وهذا الأمر يشمل كثيراً من المحظورات غير المبررة، من سينما وحفلات ومشاركتهن في مناسبات اجتماعية مفتوحة. أقول هذا لتوضيح حقيقة تعلمناها من المنع الذي دام لعقود، إنها خطوة شجاعة من الأمير محمد بن سلمان، الذي لم يكن مضطراً لها. فقد كان له أن يترك السعودية تسير كما كانت في…

محمد شحرور
محمد شحرور
مفكر إسلامي

هذا ما وجدنا عليه آباءنا

السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٨

خاص لـ هات بوست : يظن الكثيرون أن الشرك بالله يقتصر على الاعتقاد بوجود إله ثانٍ غير الله، أو آلهة متعددة، ويرتاح بالهم من هذه الناحية فيطمئنوا إلى أنهم لم ولن يشركوا، لا سيما أن الشرك ذنب عظيم. وإذا كان الشق الثاني صحيحاً مائة بالمائة بموجب ما جاء في التنزيل الحكيم، فإن الشق الأول غير صحيح، والشرك بالله له وجوه عدة، أكثرها رواجاً وانتشاراً هو شرك الثبات والآبائية، إذ من الصعوبة بمكان أن يخرج الناس عما وجدوا عليه آباءهم، وما نشأووا عليه، بل على العكس تراهم يتمسكون دون أدنى تفكير بكل ما اعتادوا عليه، دون التوقف لمجرد التفكير في أصل هذا الفعل أو ذاك، تماماَ كما في تجربة القرود الخمسة في الامتثال الاجتماعي، حيث يدافع القردة عما وجدوا عليه أنفسهم دون معرفة السبب. ونحن كمسلمين من أمة محمد، وجدنا آباءنا على دين الفقهاء، يقدسون الشافعي وأبا حنيفة وجعفر الصادق والبخاري ومسلم وابن تيمية، ويعتبرون خير القرون هو القرن السابع الميلادي…