آراء

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

آمال وطموحات الإمارات

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧

على الرغم من أن التكنولوجيا أصبحت من أهم الأمور التي يجب أن تكون متوافرة في كل منزل إلا أنها تحولت سيفاً ذا حدين ولا سيما أن الأطفال أصبحوا يستغرقون ساعات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي من دون إدراك بعض الأسر للمخاطر التي قد تواجههم. ولكن ما الذي يشجع الأطفال على الولوج إلى هذه المواقع؟ للأسف بعض أولياء الأمور لا يزالون غير مدركين حجم المخاطر التي يتعرض لها الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، فهم ينشئون حسابات لأطفالهم على بعض هذه المواقع فيزداد التعلق بها منذ الصغر، فلقد لفت انتباهي مؤخراً مقطع تصويري لطفلة صغيرة وهي تعبر عن مدى إعجابها برجل وسيم لأحد لقاءاته المدرجة في بعض هذه المواقع، الغريب أن هذا المقطع تم تسجيله وترويجه من دون أي تردد ووعي من الوالدين. السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذا السلوك هو مفتاح مستقبل الأجيال الذي نسعى إليه؟ معظم السلوكيات التي يكتسبها الطفل يكون أساسها البيت، فإذا كانت تربية الأهل تغمرها بعض العيوب،…

غياب المشروع العربي

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧

في غياب المشروع العربي، تنصلت القضايا الكبرى من مبدئها، وتحولت إلى شذرات ونثار في وسط الطريق. الآن ونحن في خضم المعترك الوجودي، أصبح كل من يريد أن يرفع عقيرته أن يفعل ما يشاء، ولا يخاف لومة لائم، فلا من حسيب ولا من رقيب، لأن المياه ساحت، والتهمت اليابس والأخضر، ولم يعد هناك من يقف في وجه المنحرف والمتطرف والمخرف والمجدف. الأشياء تدخل في بعضها، والتناقض وصل إلى ذروته. في موضوع اليمن، نجد العرب من يقف متفرجاً ويصفق للغالب، ومنهم من يتوعد وينتظر، ماذا تسفر عنه النتائج، وبقي الذين يناضلون من أجل الحقيقة صامدون في وجه البغي والطغيان، المشكلة في هذه القضية المحورية، أن بعض العرب يعتقدون أن الحرب الدائرة هناك، هي بين الحوثيين والحكومة الشرعية، فغضوا الطرف عن الحدث وانتظروا لما تكون الغلبة، ليصففوا للغالب ويلعنوا المغلوب. ونقول لهم: لا يا سادة، انتبهوا وامسحوا الغبار عن المرايا، فالأمر لا يتعلق بالحوثيين، كفئة ضلت الطريق، بل إن الحوثيين هم أداة طاحونة…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

التفاحة الفاسدة تُفسد بقية التفاح!

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧

مؤسف جداً أن يجتمع إعلاميون ومحللون رياضيون ولاعب منتخب سابق، ويُخططوا لإعداد حلقة برنامج تلفزيوني مخصصة للدفاع عن لاعب منتخب ظهر في فيديو وهو يدخن الشيشة، ومهاجمة «الإمارات اليوم» لنشرها الخبر، والمؤسف في ذلك أنهم لم يدركوا معنى الرسالة العامة التي أطلقوها من هذه الحلقة، تلك الرسالة الإعلامية التي يُفترض وصولها للاعبين الصغار والطلاب الذين يتابعونهم ويتابعون ذلك اللاعب، إنهم بكل سذاجة يشجعون جيلاً كاملاً على سلوك التدخين الذي يتنافى مع الرياضة! وبغضّ النظر عن أية تفاصيل أخرى، ومن دون التطرق إلى ما هو مسموح به وما هو محظور في النشر، وبعيداً عن الأسئلة السطحية التي يعرف جوابها أي إنسان عاقل مطّلع، من نوع: لماذا نشرتم اسم فلان ولم تنشروا أسماء الآخرين؟ بعيداً عن ذلك كله، لأن كل ذلك أمر بعيد عن لُب القضية وصلب الموضوع، فالأمر يتعلق بظاهرة غير صحية وسلوك غير سوي يمارسه لاعبون كثر، واللاعب المنشورة صورته هو نموذج ودليل ليس إلا، ألم يكن الأجدر بالبرنامج الرياضي…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

عندما تكتمل استراتيجية العقل والجسم!

الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧

انطلاق مبادرة تحدي دبي للياقة البدنية عقب انتهاء الاحتفال بتحدي القراءة العربي، لم يكن أبداً من باب المصادفة، بل هي رسالة واضحة للتكامل المخطط له بعناية، فالعقل والجسد لا يمكن فصلهما عن بعضهما بعضاً، وكلاهما مكمل للآخر، ومن يمتلك أحدهما ويفقد الآخر فلن تستقيم حياته، وسيظل يشعر بنقص شديد يؤثر فيه سلبياً بشكل عام. لذلك فالاستراتيجية كانت واضحة، بدأها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأكملها سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، استراتيجية تقوم على تغذية العقول بالقراءة، وتغذية الأجساد بالرياضة، للوصول إلى جيل جديد متمكن قادر على مواجهة التحديات، والارتقاء بالجميع للوصول إلى مجتمع صحي ناضج ذهنياً، ومعافى بدنياً. حمدان بن محمد أيقظ مدينة كاملة، وجعل سكانها من مختلف الأعمار والجنسيات يتسابقون لممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً، وذلك في مبادرة فريدة من نوعها، وغير مسبوقة، ولقيت تفاعلاً وتجاوباً أيضاً غير مسبوق من الناس، وهو لا يطلب من ورائها مجداً شخصياً، ولا يرغب في ظهور إعلامي، هو…

الإرهاب يندحر

الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧

امتدت أيادي الغدر والإرهاب لثلة من أبطال مصر ورجال الشرطة والأمن فيها، وهم يؤدون واجبهم الوطني على طريق الواحات بمحافظة الجيزة، يطاردون تلك الفلول الشريرة الجبانة لتطهير البلاد من رجسهم. يعتقد هؤلاء الإرهابيون ومن يقف خلفهم أنهم بأفعالهم الخسيسة والإجرامية قادرون على إعادة عجلة التاريخ للوراء، والنيل من مصر وشعبها العظيم ومساره الوطني الذي اختاره، وقال فيه كلمته عندما انتفض ضد حكم المتاجرين بالدين والشعارات. لقد مرت مصر بظروف دقيقة وأصعب كثيراً، ومع هذا لم تركع أو تبتعد عن دورها التاريخي أو تتزحزح عن موقعها ومكانتها في هذه الأمة التي ترى في مصر القيادة والريادة، وبالتالي كانت وستظل هذه العروة الوثقى التي تربطنا بأرض الكنانة متينة راسخة. وقد عبرت الإمارات وشعبها الوفي دوماً عن الوقوف والتضامن الكامل مع مصر في وجه كل واهم وحاقد ومتآمر وإرهابي يحاول النيل من أمنها واستقرارها، وهي تمضي بخطى ثابتة على طريق التنمية والرخاء والازدهار رغم كل التحديات. وقبل العمل الإرهابي الغادر في مصر أمس…

خالد السهيل
خالد السهيل
كاتب - مستشار إعلامي

عبودية النقد

الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧

أحيانا تستعبد عادة النقد الإنسان، فلا تسمع منه إلا السلبي. والناقد الناقم عينه مصابة بالكسل، وعقله لا يهضم سوى اجترار وتصيد السلبيات مع غض النظر عن الإيجابيات. وهناك عبودية أخرى تتحكم بأصحاب الهوى، وهؤلاء أمثولة بين الناس في استمراء كيل المديح للآخرين وغض النظر عن سلبياتهم، في مقابل كيل الصفعات للوطن، وتحين الفرص واستمراء تصيد المثالب على هذه المنشأة أو تلك. الحقيقة أن هناك خط فاصل، بين الانتقاد مع توخي عدم إشاعة الإحباط، بهدف تحقيق الأفضل. والانتقاد الذي يتحول إلى اعتياد لا شعوري ـ في حالة حسن الظن ـ أو أنه يغدو فعلا عمديا له مسببات أيديلوجية أو تداعيات نفسية يحكمها منطق كان يردده الأطفال في الشوارع: "لعبوني معكم أو راح أخرب عليكم". إن العاقل، يتأمل الواقع من حوله، بكل ما فيه من إشراقات، ويتلقى من خلال ذلك طاقات إيجابية تجعله يتفاءل بالقادم. والأحمق أو الذي في نفسه شيء، يتغافل عن كل ذلك، ويتنكب سبيل الصلف والتكبر ومبدأ "عنز ولو…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

وللكلمة شهداء أيضاً

الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧

ليس الأحياء وحدهم من يحق لهم الوقوف على منصات التكريم، فثمة غائبون عن الحياة، لكنهم أحياء عند ربهم يُرزَقون، يشاركون الأحياء، وإلى المنصات يصعدون، لينالوا من التكريم ما يستحقون. من هؤلاء كانت فاطمة غولام، التي تألقت في حفل «تحدي القراءة العربي» الثاني، الذي أقيم على مسرح «أوبرا دبي» الأسبوع الماضي، وسجلت حضوراً قوياً في قلوب من شهد الحفل، والذين تابعوه على شاشات التلفاز في كل أنحاء العالم العربي، رغم أنها غائبة عن الحياة، فنالت التكريم الذي تستحقه من مطلق المشروع وراعي الحفل؛ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومن كل الذين عرفوها، واستمعنا إلى شهاداتهم في التقرير التلفزيوني الذي عُرض أثناء الحفل، والذين لم يعرفوها، لكنهم عرفوا حكايتها، وتأثروا بها كما لم يتأثروا بحكاية أخرى. حكاية فاطمة غولام، التي انتقلت إلى بارئها عن 17 عاماً، تستحق أن تُروى، ليتخذ أبناؤنا منها مثلاً وقدوة، وليعرفوا أن للقراءة والكلمة ثمناً،…

الخوف من التغيير

الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧

الانتقال من عمل إلى آخر يخلق التغيير في يومنا ورونق إطلالتنا، والإنسان حين يسعى لإحداث تغيير ما في حياته ينعكس ذلك على طاقته إيجاباً أو سلباً، وذلك يعتمد بالدرجة الأولى على نوع التغيير، نجد العديد من البشر يستسلمون لروتين الحياة الممل خوفاً من ذلك التغيير، وكأنه الشبح المهيمن على أوهامهم واعتقاداتهم بتلك المقولات العقيمة «اصبر على مجنونك حتى لا يأتي اللي أجن منه» وغيرها من الكثير من المعتقدات الراسخة في أذهاننا. الخوف الذي بداخل كل منا عليه أن يندثر لنستبدله بشجاعة المبادرة، يقال «من دق الباب لقى الجواب» وفي حياتنا إن لم نطرق أبواب الفرص ونحارب الخوف ونسعى بهمة عالية فلن نصل إلى نتيجة، المكافح دوماً هو من يحقق النجاح الذي يساعده على إبراز ذاته والارتقاء بدرجات سلمه في الوظيفة، والحياة، إما أن نرسم لأنفسنا رؤية وهدفاً أو سنعيش يومنا نسعى خلف تحقيق أهداف الآخرين ورؤاهم. البحث واكتشاف الجديد سنة الحياة وبه تولد الانطلاقات والإبداعات التي تركت بصمة على مر…

إيران واستراتيجية ترمب

الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يفتأ منذ كان مرشحاً وبعدما أصبح رئيساً في كيل الأوصاف المزرية لاتفاق سلفه باراك أوباما النووي مع إيران، وهو صدق في كل ما قاله عن ذلك الاتفاق المعيب والناقص، فأعلن ترمب استراتيجية جديدة تجاه إيران وحرسها الثوري. كان أوباما انعزالياً في سياسته الخارجية وقد ترك إرثاً أزرى بمكانة أميركا الدولية التي استطاع خصومها بسط مساحات نفوذٍ وتغيير توازنات القوى في مناطق حساسةٍ من العالم لم يكونوا يحلمون بها قبل أوباما، ومنها منطقة الشرق الأوسط، وكان يمتلك رؤية غريبة تكمن في التحالف مع الأصوليات الشريرة بزعم التقليل من خطر الإرهاب، ومن هنا جاءت سياساته تجاه ما كان يعرف بالربيع العربي وتحالفه مع جماعة الإخوان المسلمين وقطر في كل البلدان التي طالتها فوضى الاحتجاجات والانتفاضات، ولكن إحدى أكبر خطايا أوباما كان الاتفاق النووي مع إيران. كان أوباما يفتش عن أي إنجازٍ خارجي يغطي على فشل سياسته الخارجية، فذهب إلى إيران بزعم إيقاف برنامجها النووي وغض الطرف عن…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

حكومة المستقبل

الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧

سجلت الإمارات طوال مسيرتها كمجتمع إنساني أصيل، وككيان سياسي حديث، إنجازات تعتبر بكل المقاييس كبيرة، مقارنة بحداثتها السياسية وعمر التنمية فيها، إلا أن الإمارات كدولة وكقيادة طموحة، لم تركن لأي سبب يؤخر انطلاقتها، وظلت فلسفة «نحن لا نقف إذا توقف الناس، ننطلق، ومن يريد أن يصل سيصل حتماً»، التي أسس لها وأطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد التغيير والمبادرات، هي القناعة والاستراتيجية التي تقود خطا الإمارات في كل اللحظات الصعبة والحساسة والحاسمة. منذ يومين، أعلنت الإمارات عن تشكيلتها الحكومية الجديدة، والتي تمثل توجهاً حكومياً متقدماً وملهماً وجديراً بالفخر، ما يثبت بشكل واقعي وقاطع، أن الإمارات ليست نفطاً ومشاريع عقارية، كما يدعي البعض، ولكنها دولة قوية راسخة، تشق طريقها وفق استراتيجيات واضحة ومدروسة، وتشتغل بعزم ووعي من أجل حاضرها ومستقبل أجيالها، وبأيدي شبابها الذين أعدتهم خير إعداد، وها هي تسابق المستقبل بهم. الإمارات تجربة عربية ناجحة بكل المقاييس، وهي تعمل بكافة معطيات الحداثة والتقنية، لذلك، فهي تجربة…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإرهاب ضعف.. والحرف قوة..

الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧

لو استطاع العالم العربي فهم رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واستيعابها بشكل صحيح، لتجاوز أصعب وأعقد المشكلات الحادة التي تعصف بدوله حالياً، ورسالة سموه ليست معقدة بل بسيطة وواضحة لكنها تحتوي على الحل السحري والجذري لكل المشكلات الناجمة عن التطرف والإرهاب والتشدد والطائفية البغيضة. لو تعلم العالم العربي المبدأ الذي علمنا إياه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لأصبحت الحال أفضل بكثير مما نحن عليه اليوم، لقد علمنا مبدأ سامياً حضارياً راقياً مختصراً في البيت الشعري التالي: علمنا أن الإرهاب ضعف.. والحرف قوة.. والحرف هنا هو العلم والتعلم بالقراءة، لذا فلا غرابة أن يُطلق سموه أهم مبادرة على الإطلاق، يشهدها العالم العربي في هذا الوقت العصيب، هذه المبادرة التي تبعث الأمل بعد الكآبة، وتُشعل النور في النفق المظلم، الذي تسير فيه الشعوب العربية باتجاه مستقبل غامض، مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التي تسعى إلى استعادة الحضارة العربية، من خلال الأمر الإلهي الخالد «اقرأ»، وتسعى إلى تجهيز جيل…

«كبسة الزر»

الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧

ندرك أن التقنية وسيلة هدفها تسهيل حياة البشر، ولهذا الغرض تم ابتكارها، وتحدث باستمرار. ونؤمن أيضاً بتوجهات القيادة، وسعيها الحثيث لمواكبة هذه التقنية، واستخدامها على نطاق واسع وتوفيرها للمجتمع في جميع وعلى مدار الساعة، ومواكبة جديدها، لتكون عوناً للمراجعين دون استثناء. دوائرنا ومؤسساتنا الحكومية نجحت في التقاط توجه القيادة بسرعة ومهنية، وباتت خدماتها متوفرة للجميع، فلم تعد هناك حاجة حتى لبلوغ مقار هذه المؤسسات أو لقاء موظفيها، فكل شيء «بكبسة زر» وفي زمن قياسي، ومن هنا فهي تستحق التقدير والإشادة. لكن في مقابل ذلك فإن «كبسة الزر» هذه هي «مربط الفرس» والمحددة لتوظيف التقنية مهما كان تطورها، فبغيابها تصبح كأنها لم تكن، بل تتحول إلى معطل وهو ما تمارسه بعض الدوائر، لأن فكر وممارسات بعض موظفيها ما زالت من الماضي. حولت هذه الدوائر - ونحن نتحدث عن مؤسسات خدمية مفصلية تتعامل مع آلاف المراجعين يومياً - التقنية إلى «كابوس» في تأخيرها إتمام المعاملات اليومية بحيث باتت تستغرق وقتاً أطول من…