داعش

أخبار تأكيدات بمصرع البغدادي غداة النصر في الموصل

تأكيدات بمصرع البغدادي غداة النصر في الموصل

الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠١٧

أعلن المرصد السوري، أمس، أن لديه «معلومات مؤكدة» تفيد بمقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، فيما أكدت واشنطن عدم وجود معلومات لديها تفيد بمقتل الزعيم الإرهابي، في وقت تحدثت مصادر محلية في محافظة نينوى عن أن «تنظيم داعش نشر بياناً مقتضباً جداً عبر ماكنته الإعلامية في مركز قضاء تلعفر، غرب الموصل، يؤكد مقتل البغدادي دون تحديد أي تفاصيل أخرى، كما تحدثت مصادر أخرى عن انشقاقات في صفوف التنظيم.  وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إنها ربما قتلت البغدادي حين استهدفت إحدى ضرباتها الجوية تجمعاً لقيادات التنظيم المتشدد على مشارف مدينة الرقة السورية. لكن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» قالت إنه ليس لديها معلومات تؤيد مقتله كما عبر مسؤولون غربيون وعراقيون عن تشككهم. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إن قيادات من الصف الأول في تنظيم «داعش» متواجدة في ريف دير الزور أكدت للمرصد وفاة أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم» مضيفاً «علمنا اليوم ولكن لا نعرف متى أو كيف فارق الحياة». وأوضح عبد الرحمن أن زعيم التنظيم المتطرف المتواري عن الأنظار منذ ثمانية أشهر، كان موجوداً في الأشهر الأخيرة الماضية في ريف دير الزور الشرقي دون أن يتضح إن كان قتل هناك أو في مكان آخر. وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل الأمريكي راين ديلون، «لا يمكننا تأكيد مقتله ولكن نأمل أن يكون…

أخبار الموصل.. دمار يفوق الوصف

الموصل.. دمار يفوق الوصف

الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧

يواجه نحو مليون نازح من الموصل العراقية مصيراً غامضاً في ظل الدمار الذي لحق بالمدينة إذ تحتاج الأخيرة إلى 50 مليار دولار لإعادة الإعمار . وأظهرت لقطات فيديو وصور أخذت من الجو للموصل، عقب إعلان استعادتها من «داعش»، حجم الدمار الهائل الذي لحق بها، بعد نحو 10 أشهر من المعارك الضارية بين القوات العراقية وعناصر التنظيم المتشدد. وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لأحياء الموصل في الجانب الأيمن بمبانيها ومساجدها التي دمرت بالكامل. وأظهرت لقطات أخرى، خروج جموع غفيرة ممن تبقى من أهالي المدينة، بمشهد وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنه «قيامة الموصل»، وأنه يفوق الوصف، حيث يسير الرجال شبه عرايا حاملين العجزة والأطفال على ظهورهم. المصدر: البيان

أخبار العبادي يعلن رسمياً انهيار «دولة الخرافة الداعشية»

العبادي يعلن رسمياً انهيار «دولة الخرافة الداعشية»

الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، انهيار «دولة الخرافة الداعشية» وتحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى، من تنظيم «داعش» بكاملها من مقر العمليات المشتركة وسط الموصل، مطلقاً مرحلة «البناء وتطهير الجيوب الداعشية». في حين أعلنت مصادر برلمانية أن القوات العراقية قتلت 28 ألف «داعشي» في معركة الموصل التي بدأت في أكتوبر عام 2016. فيما اعتبر التحالف الدولي استعادة الموصل تماماً من «داعش» ضربة قاصمة للتنظيم. وقال العبادي، وهو يرفع العلم العراقي ووسط حشد من القوات المسلحة في الموصل في خطاب متلفز «من هنا، من قلب الموصل الحرة المحررة، أعلن النصر المؤزر لكل العراقيين»، مضيفاً أن «انتصارنا اليوم هو انتصار على الظلام، وانتصار على الوحشية والإرهاب، وانتهاء وفشل وانهيار دولة الخرافة والإرهاب الداعشي». وأكد أن «النصر العراقي الكبير صنعه المقاتلون الأبطال والشهداء والجرحى»، مضيفاً «نحن أمام مهمة الاستقرار والبناء وتطهير جيوب داعش»، وقدم الشكر لكل الدول التي وقفت مع العراق ضد الإرهاب. وكان العبادي وصل إلى الموصل أمس الأول والتقى بعدد من القيادات الأمنية، وقال إن التنظيم بات محاصراً في الأمتار الأخيرة من الموصل، مؤكداً أن عناصر التنظيم لم يعد أمامهم إلا تسليم أنفسهم أو الموت. من جهته، اعتبر التحالف الدولي استعادة الموصل «ضربة حاسمة» لتنظيم «داعش»، مضيفاً أنه لا يزال يتعين تطهير بعض مناطق الموصل من العبوات الناسفة وأي فلول…

أخبار 20 ألف مدني عالقون في آخر جيب «داعشي» بالموصل

20 ألف مدني عالقون في آخر جيب «داعشي» بالموصل

الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧

واصلت القوات العراقية، أمس، خوض معاركها لطرد تنظيم «داعش» من آخر مواقعه في المدينة القديمة غربي الموصل، وسط تحذيرات أممية من وجود نحو 20 ألف مدني لا يزالون عالقين وسط ظروف «خطرة جداً»، فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير فتاة إيزيدية في المدينة القديمة، وأحبطت هجوماً للتنظيم الإرهابي في قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين. وقالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي: إن «تقديرنا في المرحلة الحالية أنه في آخر جيوب المدينة القديمة، قد يوجد ما يقارب ال 15 ألف مدني، ومن المحتمل أن يكونوا 20 ألفاً». وأضافت أن «هؤلاء العالقين في تلك الجيوب، هم في حالة يرثى لها. نرى صوراً مزعجة جداً لأشخاص حرموا من الطعام لفترات طويلة، يبدون في حالة ضعف شديد». وتابعت «هم في خطر كبير جرّاء القصف ونيران المدفعية المتبادلة. المقاتلون من تنظيم «داعش» الذين ما زالوا هناك يستهدفون المدنيين بشكل مباشر إذا حاولوا المغادرة». وأسفرت المعارك عن نزوح ما يقارب ال915 ألف شخص من منازلهم في الموصل، ولا يزال نحو 700 ألف منهم نازحون حالياً، وفق غراندي. وقالت المنسقة الأممية: «لقد تخطينا عتبة السيناريو الأسوأ منذ أكثر من شهر. ففي أسوأ سيناريوهاتنا توقعنا نزوح 750 ألف شخص». وأشارت إلى أن «هناك 44 حياً سكنياً في غرب الموصل. ستة منها دمرت بالكامل تقريباً... 22…

أخبار 300 متر تفصل الجيش العراقي عن النصر على داعش

300 متر تفصل الجيش العراقي عن النصر على داعش

الثلاثاء ٠٤ يوليو ٢٠١٧

تقترب القوات العراقية من إعلان النصر النهائي على تنظيم داعش في الموصل، إلا أن القتال يزداد صعوبة مع تقلص مساحة سيطرة التنظيم بين أزقة قديمة مكتظة بالمدنيين. وخاضت القوات العراقية قتالاً عنيفاً في آخر بضعة شوارع مازالت تحت سيطرة التنظيم الذي يعيش لحظات يائسة في المدينة القديمة. وأكد قائد قوات مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أن القتال يزداد صعوبة يوماً بعد يوم، بسبب طبيعة المدينة القديمة من أزقة وشوارع ضيقة والقريبة جداً من منازل المدنيين. لكنه أشار إلى أن «هذه النقطة أيضاً تخدم جنود مكافحة الإرهاب، إذ إن المباني العالية والأزقة تساعد في تواريهم عن عيون قناصة داعش». وبعد قتال عنيف أجبرت وحدات الجيش العراقي المتشددين على التقهقر وحاصرتهم في مستطيل تتقلص مساحته تدريجياً فلا يزيد عرضه على 300 متر وطوله على 500 متر على ضفة نهر دجلة وفقاً لخريطة نشرها المكتب الإعلامي للجيش. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية إن «النصر أصبح قريباً جداً ولم يبق إلا 300 متر تفصل القوات الأمنية عن ضفة النهر». وتقلص عدد مقاتلي التنظيم المتشدد في الموصل من آلاف عندما بدأت القوات الحكومية هجومها قبل أكثر من ثمانية أشهر إلى نحو مئتين وفقاً لبيانات الجيش العراقي. المصدر: البيان

أخبار العراق يتهيأ لاحتفال النصر

العراق يتهيأ لاحتفال النصر

الإثنين ٠٣ يوليو ٢٠١٧

تستعد السلطات العراقية لإعلان النصر النهائي على تنظيم داعش في الموصل من خلال استعراض عسكري كبير يشارك فيه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. واقتربت القوات العراقية أمس من آخر معاقل مسلحي التنظيم في المحور الجنوبي للمدينة القديمة في الموصل، وباتت قاب قوسين من إنجاز مهامها القتالية. وأعلنت الشرطة الاتحادية أن داعش اندحر تماماً وأنها ستدخل المنطقة المتبقية تحت سيطرته اليوم الاثنين. وفي الرقة السورية تواصلت المعارك عند أطراف المدينة، ودخل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية للمرة الأولى أمس، المدينة من جهة الجنوب بعد أن عبروا نهر الفرات، بحسب ما أفاد المرصد. وفي دمشق استهدف تفجير انتحاري أمس، العاصمة السورية دمشق، مسفراً عن سقوط قتلى وجرحى في أحدث تفجير يضرب دمشق. وأفاد الإعلام الرسمي بأن «الجهات المختصة» لاحقت صباحاً ثلاث سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين عند مدخل دمشق فيما حاصرت الثالثة في ساحة التحرير قرب منطقة باب توما في شرق دمشق قبل أن يقوم الانتحاري بتفجير نفسه. وأسفر التفجير في ساحة التحرير عن مقتل 18 شخصاً بينهم سبعة عناصر أمن ومدنيان. المصدر: البيان

أخبار العراق يعلن نهاية داعش والسيطرة على جامع “النوري” بالموصل

العراق يعلن نهاية داعش والسيطرة على جامع “النوري” بالموصل

الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧

أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، اليوم الخميس، نهاية تنظيم داعش الإرهابي مع إعلان السيطرة على جامع "النوري" في الموصل الذي أعلن منه الإرهابي المسمى البغدادي دولته المزعومة. وقال التلفزيون سقوط "دولة خرافتهم" في إشارة إلى التنظيم المتشدد. وأعلنت القوات العراقية، في بيان اليوم الخميس، أنها استعادت السيطرة على جامع النوري الكبير، الذي شهد الظهور العلني الوحيد لأبوبكر البغدادي، في المدينة القديمة بغرب الموصل. لكن قائداً عسكرياً أوضح أن القوات العراقية على وشك استعادة المسجد الذي فجره «داعش» الأسبوع الماضي، لكنها لم تسيطر عليه بشكل تام بعد. المصدر: الاتحاد

أخبار الجيش المصري يحبط فرار «دواعش» بعمليات عسكرية جوية وبرية

الجيش المصري يحبط فرار «دواعش» بعمليات عسكرية جوية وبرية

الأربعاء ٢٨ يونيو ٢٠١٧

نجحت مقاتلات حربية تابعة للجيش الوطني من إحباط هرب مجموعات من عناصر «داعش» من محور الصابري عبر زورق بحري، إذ قصفت الطائرات الزورق الذي كان على متنه عدد غير محدد من العناصر الإرهابية، مُوقِعة «إصابة دقيقة» في فلول الهاربين. وبحسب المعلومات، فإن الطائرات عادت للتصدي لمحاولة فرار جديدة عبر البر، وجرى إسناد الضربة الجوية بتقدم للقوات الخاصة المنتشرة على الأرض، وهو ما أفشل ثانية محاولات الإرهابيين في يوم واحد، فيما جرى إعادة تموضع للقوات البحرية والبرية على المحاور سعياً لإفشال محاولات هروب أخرى. وأشارت القوات الجوية المصرية أن مقاتلاتها نفّذت هجمات ضد أهداف لإرهابيين في ليبيا، دون أن يُعْرف طبيعة الأهداف التي قصفتها الطائرات المصرية، أو نطاقها الجغرافي. يجيء ذلك فيما تعقد لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي، برئاسة مصر، اجتماعًا مشتركًا مع لجنة عقوبات «داعش» والقاعدة ولجنة عقوبات ليبيا، وذلك لمناقشة «تحديات مكافحة الإرهاب في ليبيا». ويكتسب الاجتماع أهمية قصوى في ضوء أنه سوف يتناول التهديدات الإرهابية الراهنة في ليبيا، والتحديات التي تواجهها ليبيا في مكافحة الإرهاب، والمساعدات المقدمة إلى ليبيا بواسطة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب. وأوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عمرو أبو العطا، أن مصر حرصت على أن يكون الاجتماع مفتوحاً لمشاركة جميع الدول أعضاء الأمم المتحدة، وكافة الأجهزة المعنية التابعة…

أخبار قائد عسكري: “داعش” انتهى عسكرياً في الموصل

قائد عسكري: “داعش” انتهى عسكرياً في الموصل

الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠١٧

أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب في الموصل عبد الغني الأسدي أن المعركة لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة من تنظيم داعش ستنتهي خلال أيام، وأن محاولة المقاومة من المتشددين فشلت. وتأتي تصريحات الأسدي تزامناً مع تحرير القوات العراقية حي الفاروق في الموصل القديمة ومع استمرار عمليات التمشيط بالمدينة. وقال الأسدي «لم يبق إلا الشيء القليل من المدينة وتحديدا المدينة القديمة». وأضاف «من حيث التقييم العسكري داعش انتهى. فقد روح القتال وفقد توازنه، ونحن نوجه لهم نداءات أن يستسلموا أو يلاقوا الموت». ويقول الجيش‭ ‬العراقي إن المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة داعش في الموصل، التي كانت معقل التنظيم في العراق، أقل من كيلومترين مربعين. وذكر الأسدي أن محاولة متشددي التنظيم في وقت متأخر من يوم أول من أمس العودة إلى الأحياء خارج المدينة القديمة فشلت، مضيفا أن استعادة المدينة ستكون «خلال أيام قليلة». في الأثناء، أعلن قائد عمليات قادمون يا نينوى، عبد الأمير رشيد يار الله، أن القوات العراقية تمكنت من تحرير أحد الأحياء من سيطرة داعش، في منطقة الموصل القديمة (على بعد 400 كيلومتر شمالي بغداد). وقال يار الله، في بيان إن «قطعات قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الفاروق الأولي في المدينة القديمة في الساحل الأيمن وترفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر كبيرة». وخاضت قوات من الجيش…

أخبار الجيش العراقي يسيطر على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا

الجيش العراقي يسيطر على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا

الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧

تمكنت القوات العراقية ومقاتلون عشائريون من طرد مسلحي تنظيم «داعش» من معبر الوليد البري على الحدود مع سوريا، وفق ما ذكر بيان للجيش العراقي، أمس السبت. وقال البيان، إن طائرات من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وقوة جوية عراقية شاركت في العملية، التي أطلق عليها اسم «الفجر الجديد»، وتهدف لتحرير مناطق الشريط الحدودي. ويشارك في هذه العملية قوات من حرس الحدود العراقي والحشد العشائري وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي. ومنفذ الوليد قريب من «التنف»، وهو معبر حدودي بين سوريا والعراق، حيث ساعدت قوات أمريكية مقاتلين من المعارضة في محاولة استعادة السيطرة على المنطقة من مسلحي «داعش». وأعلنت خلية الإعلام الحربي، أمس، عن تحرير منفذ الوليد الحدودي والشريط المتبقي بين الحدود العراقية السورية الأردنية. وذكرت الخلية، أنه «بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت قيادة قوات الحدود بعملية واسعة باسم (الفجر الجديد) لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية ومن ثلاثة محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري وإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي». وأضافت الخلية، أن «العملية أسفرت عن تحرير منفذ الوليد الحدودي ومسك وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الأردنية». على صعيد ذي صلة، ذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن «لواءين من حرس الحدود باشرا يوم أمس، بمسك منفذ الوليد الحدودي مع…

أخبار موسكو ترجّح مقتل البغدادي.. والتحالف يشكّك

موسكو ترجّح مقتل البغدادي.. والتحالف يشكّك

السبت ١٧ يونيو ٢٠١٧

رجّح الجيش الروسي مقتل زعيم تنظيم القاعدة أبو بكر البغدادي، في ضربة جوية نفذها في سوريا، على الرغم من إحجام وزير الخارجية سيرغي لافروف عن تأكيد النبأ 100%. ونشرت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل الضربة الجوية الروسية التي رجّحت مقتل البغدادي فيها، في ضربة شنّت فجر 28 مايو الماضي، واستهدفت اجتماعاً لقادة «داعش» عُقد في ضواحي الرقة السورية. وعلى الفور، شكك التحالف الدولي في الأمر، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تأكيد التقارير الروسية. المصدر: البيان

أخبار المسلمون يتحدون «داعش» بآلاف الورود في قلب لندن

المسلمون يتحدون «داعش» بآلاف الورود في قلب لندن

الثلاثاء ١٣ يونيو ٢٠١٧

3 آلاف زهرة ووردة وزعها مسلمون من مختلف الفئات العمرية على المترددين على منطقة جسر لندن «لندن بريدج»، للإعراب عن تقديرهم وحبهم لهذا المكان الذي شهد أحدث هجوم إرهابي وقع في العاصمة البريطانية مطلع الشهر الجاري، وأدى لمقتل ثمانية أشخاص على الأقل وجرح العشرات. وقالت زكية باصو إحدى المشاركات في تنظيم الفعالية إنها تستهدف إبداء التضامن مع ضحايا الهجوم، الذي تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، وقام منفذوه بقيادة شاحنة دهست عدداً من المارة على الجسر، قبل أن يترجلوا ويشنوا اعتداءً بالسكاكين على المترددين على منطقة «بارا ماركِت» القريبة. وأشارت باصو إلى أن المشاركين في هذا التحرك الرمزي يريدون تأكيد «أننا لن نترك جسر لندن أو أي جسر آخر (في المدينة) يسقط». ولاقت حملة الثلاثة آلاف زهرة ترحيباً كبيراً من جانب البريطانيين والسائحين الأجانب الذين تصادف وجودهم في منطقة «لندن بريدج» خلال عملية توزيع الورود. فقد بدا التأثر على إليدا اركولانو - وهي إحدى المقيمات في العاصمة البريطانية - لدى تسلمها زهرتها، وقالت إن هذا الأمر يشكل «رمزاً عظيماً ووسيلةً لجعل الناس يقفون جنباً إلى جنب». أما جون كوليس، فاعتبرت أن هذه الفعالية تشكل طريقةً بارعةً من جانب المسلمين للإعراب عن رفضهم للتطرف. وأعربت عن أملها بألا تشهد بريطانيا مزيداً من الهجمات الإرهابية في المستقبل. ونقلت صحيفة «دَيلي تليجراف» البريطانية عن دافيد…