أدب

منوعات هل تتحمل ثقافتنا أدب الاعتراف؟

هل تتحمل ثقافتنا أدب الاعتراف؟

الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٩

علي حسن الفواز من الصعب عزل سؤال الاعتراف عن الواقع، أو حتى وضعه داخل توريات اللغة، تخفّياً، أو تكتماً، إذ سيتحول عندئذ هذا السؤال إلى محاولة تبرير الحديث السري في الإشهار، وفي الفضح، وهو ما يعني تجاوزاً على مركزية فكرة «التابوه»، والذهاب إلى ما يمكن تسميته «سردية الاعتراف». «أنا أعترف، إذن أنا موجود»، هذا ما يشبه مقولة ديكارت الشهيرة، في سياق وضع الاعتراف مقابل التفكير، وإعطاء الذات المُفكّرة وظيفة تجاوزية، وبما يجعل فعل الاعتراف كأنه نوعٌ من التفكير الفائق، ومن لعبة السرد كمجال لإضفاء كثيرٍ من الغرابة والدهشة والإثارة على كتابة الاعتراف، حتى ليبدو النص الاعترافي كأنه مواجهة فاضحة مع العالم، ومع الذات نفسها، وربما مع رغبةٍ حميمة لتعريتها من بعض قوتها وقسوتها وتعاليها، إذ لا يمكن للاعتراف أن يكون إلّا في لحظة ضعفٍ هي صنوٌ للحظة الانتشاء أو الخوف، وكلّ الاعترافات التي يكتبها الأقوياء هي تماهٍ مع لحظات ضعفهم، والادعاء بأنّ سردية الاعتراف هي تمثيل للقوة، أو محاولة لما يشبه لحظة التطهير المسيحية لا تعدو أنْ تكون نفاقاً، أو مغالبة، أو وربما هي إيهام بتلفيق تلك القوة المفترضة، لقضايا تتعلق بنزق الفردانية، أو بالغلو في التعبير عن الجانب الخطابي عبر سردنة الاعتراف. المقارنة بين النصيات العربية والغربية في الأدب الاعترافي أمرٌ غير واقعي، رغم أنّ لحظة الاعتراف واحدة؛ لحظة…

منوعات عائشة النقبي تكشف أسرار يتيمة تطاردها المخابرات الأميركية

عائشة النقبي تكشف أسرار يتيمة تطاردها المخابرات الأميركية

الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١٦

في رواية تشويق ومغامرة ممزوجة ببعض لمسات الخيال العلمي، تروي الإماراتية عائشة النقبي، ابنة الثالثة عشرة، قصة فتاة يتيمة تطاردها المخابرات الأميركية لتكتشف أثناء هروبها عالماً مخفيا في أعماق غابة في ولاية كارولاينا الشمالية في أميركا. الرواية «بلو مون» أو القمر الأزرق، صادرة مؤخرا عن دار «كتّاب» في دبي، مكتوبة باللغة الإنجليزية، ومليئة بتفاصيل سردية مدهشة، رغم أنها أول رواية للطالبة في المدرسة الأميركية الدولية في أبوظبي، فقد حافظت على بناء فني متماسك ،وبرعت في خلق شخصيات متعددة لمراهقين يبحثون عن التعايش في عالم متصارع، يذكر كثيرا بأفلام الأكشن الأميركية، غير أن الكاتبة الطفلة قالت لـ«الاتحاد» إنها ليست من عشاق هذا النوع من الأفلام ولكنها تحب قراءة هذا الأدب: « إنني استمتع بالتشويق والإثارة وليس العنف، إنها أعمال تعلمنا التعايش وتقبل الآخر». وتقول: «منذ طفولتي أحب القراءة وكتابة يومياتي والقصص، ولأني سافرت كثيرا مع العائلة بحكم عمل والدي الدبلوماسي وحياتنا في أميركا لبعض الوقت، أتقنت اللغة الإنجليزية أكثر من العربية، خاصة أنني أدرس في مدارس أجنبية، وأقرأ لكتاب أمريكيين مثل كيسنجر كلير و ريك رايندر و برين جاكسون و جاكلين ويلسون التي تأثرت بها وأخصص لها مساحة من مكتبتي، واستلهمت فكرة روايتي من كتب مماثلة تظهر فيها الشخصيات الشابة ضعيفة، وتستمد قوتها من مواجهة التحديات والصعاب». في الرواية يجابه مجموعة…

آراء

المسؤولية الثقافية

السبت ١٩ مارس ٢٠١٦

الأدب لغة العالم، وإن اختلفت اللغات وتباينت اشتغالاتها شعراً ورواية وقصة، اشتغالات تستقي روحها من صدق المشاعر ونبلها، من أمانة الرسالة التي تنطق بها ورقيها وسمو هدفها الإنساني، ومن كل ما يمتُّ بصِلة للجمال بتجلياته المختلفة. نعم هو الأدب.. ترجمان القلوب الذي يقوّمنا بعد انحناء، ويكتبنا بعد انمحاء، ويطهّرنا مما يشوب أرواحَنا من هوس المادة وصخبها اللامتناهي، به نبصر المخبوء خلف سماوات قلوبنا الطافحة بالمعاني، به يعود المرءُ إلى صوابه بعد سفره في متن كتاب فيه من عبق المعنى ما فيه! فيا له من فعل راقٍ، وَيَا له طير يحلّ بنا في فضاءات ليس ثمة أجمل منها. ومن بوابة الأدب ندخل دنيا الأديب الذي هو نسيجٌ وحده، بتناقضاته، بجنونه وتعقّله، بتمرّده المحمود لأنه تمردٌ معرفي، لا هتك فيه أو جرح، وإن وجدنا مبدعاً عبّر ونَقَدَ فتعبيره مصقولٌ ورزين.. فما الذي يعنينا حقاً سوى الصدق؟ الصدق الذي يقوم عليه أدب الأديب ذاته، وهي مزيّةٌ لها دورها الفاعل في وصول المادة الأدبية المترجمة بكل ما فيها من مشاعر وأحاسيس إلى الآخر، ذلك أن الصدق مادة الروح التي تشترك فيها الإنسانية جمعاء متجاوزة حدود اللون والقومية والدين والانتماء. في تاريخ الإمارات البعيد وقبل أن تنعم إماراتنا بمنجز الاتحاد العظيم وتتشكل باقة زهر واحدة يمتد عبقها حتى أقصى ما في القلوب من محبة؛ كان…

آراء

خطاباتهم تكشفهم

الإثنين ١٤ مارس ٢٠١٦

تكشف الخطابات التي ألقاها الأدباء الفائزون بجائزة نوبل للآداب عن جوانب كثيرة في شخصياتهم، منها ما يتعلق بحياتهم الخاصة، ومنها ما يتطرق إلى نظرتهم إلى الكتابة والأدب، وعلاقتهم بالآخر، وموقفهم من العالم وأحداثه بشكل عام. في الخطاب الذي ألقاه البرتغالي، جوزيه ساراماغو، عام 1998 في حفل استلامه الجائزة، تحدث صاحب رواية «العمى» بحميمية كبيرة عن جده الذي يعده سيد المعرفة في العالم، رغم أنه لم يكن يقرأ أو يكتب، ووصف حادثة وفاته بصورة مؤثرة جداً، فقال: «إنه عندما شعر بقرب وفاته ذهب إلى حديقة بيته التي تقع خلف بيته، وكان قد زرع أشجارها بيده، ومنها أشجار زيتون وتين، ثم إنه أخذ يعانق الأشجار شجرة شجرة وهو يبكي، ليقول لها وداعاً، كان يعرف أنه لن يراها مرة ثانية»، وعلق ساراماغو على هذا الموقف قائلاً: «إن رأيت شيئاً كهذا وإن عشته ولم يترك فيك ندباً إلى آخر العمر، فإنك رجل بلا إحساس». وفي الخطاب الذي ألقاه عام 2006 في حفل تسلمه الجائزة، خصص التركي، أورهان باموق، جزءاً كبيراً من كلمته للحديث عن والده، وحقيبته التي سلمها إليه قبل وفاته بسنتين، طالباً منه أن يفتحها بعد وفاته ويقرأ ما فيها، قائلاً بخجل «لعل فيها شيئاً يستحق النشر، يمكنك أن تختار». يكشف ذلك الموقف لوالد باموق عن الحرج الذي ربما كان يشعر به والده…

آراء

3 مبدعين عالميين يلوّحون مودعين

الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠١٦

الجمعة الماضي كان قاتما في تاريخ الأدب العالمي المعاصر، إذ رحل ثلاثة من أشهر الروائيين بدءا من أقصى الغرب ثم الوسط الى أقصى الشرق، ففي وسط العالم انتهت رحلة الروائي الإيطالي أمبرتو إيكو الذي ترجمت أعماله إلى عشرات اللغات، ما جعله معروفا على نطاق واسع تماما كما هو الإيطالي أيضا البرتو مورافيا الذي اشتهرت له "العصيان" فيما اشتهرت لإيكو روايته التاريخية "اسم الوردة" التي تعود الى الثلاثينيات الميلادية لترصد متغيرات الواقع الكنسي وتأثير صراعاته في حياة المجتمعات الأوروبية، وهي في الواقع تسجيل لفصول ربما لا تزال معاشة حول الخروج عن سلطة الكنيسة التي أصبحت تعج برجال الدين الفاسدين الذين ينتهون بالمقدسات الى انتهازية تستغل سذاجة العامة وبحثهم عن اليقين. تلك الرواية انتهت الى فيلم سينمائي مثّل دور البطل فيه نجم هوليوود الشهير شون كونري الذي قدّم سلسلة من أبرز أعمال "جيمس بوند" ومن آخر أعماله فيلم الألفية مع كاثرينا زيتا جونز، وفي فيلم "اسم الوردة" جسد كونري شخصية راهب في القرن الرابع عشر يكافح الخرافات من أجل حل لغز جريمة قتل في دير، وتلك الرواية صنعت الكثير للأديب الراحل، وجعلته بحق أحد أهم الروائيين العالميين، وكما قالت صحيفة "لاريبوبليكا" فإن "العالم فقد واحدا من أهم وجوه الثقافة المعاصرة"، ونضيف الى ذلك ايضا رحيل الروائية الأمريكية المعاصرة هاربر لي، وهي من…

أخبار نيابة عن خادم الحرمين.. خالد الفيصل يفتتح سوق عكاظ

نيابة عن خادم الحرمين.. خالد الفيصل يفتتح سوق عكاظ

الخميس ١٣ أغسطس ٢٠١٥

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ مساء أمس الدورة التاسعة، وذلك بمقر السوق في العرفاء. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، عقبها كلمة سوق عكاظ ألقاها معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي حيث قال فيها: "إن الحضارات الكبرى تتأسس وتنهض على امتداد التاريخ الثقافي وتنوعه وثرائه على مستوى التراث والعلم والثقافة، وهاهي بلادنا الكريمة (المملكة العربية السعودية) تأتي لتكون رائدة في الاهتمام بثقافتها وتراثها وتنوعها من خلال القيادة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الرشيدة وما يقوم به سمو نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-. وأوضح معاليه أن بلادنا استطاعت بحمد الله أن تتبوأ أعلى أماكن الفخر والقيادة والبروز من خلال أسسها التي زرعها المؤسس الكبير جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وغفر له، وها هي تمتد بمسيرة الجلال والجمال والإنسانية في الاهتمام بأساسها الثقافي والتراثي وعمقها التاريخي لتثبت للعالم قيادتها…

منوعات نشر روائع الأدب البريطاني على الإنترنت

نشر روائع الأدب البريطاني على الإنترنت

السبت ١٧ مايو ٢٠١٤

نشرت المكتبة البريطانية المئات من روائع الأدب البريطاني، بدءا من الكتابات والرسوم الأولى للأخوات برونتي إلى النسخة الأولى من مسرحية أوسكار وايلد "أهمية أن تكون جادا"، على شبكة الإنترنت. ويحمل موقع المكتبة الجديد الذي كشف عنه الجمعة، نسخا إلكترونية لألف ومائتي مخطوطة كتبت بخط اليد ويوميات ورسائل لكتاب من العصر الرومانسي والفيكتوري بينهم تشارلز ديكنز وويليام ووردسميث وجين أوستن. ويأتي بين أبرز هذه الكتب كتاب صغير يعود إلى عام 1826 يحتوي على قصة قصيرة جرى شرحها برسوم صغيرة للغاية لتشارلون برونتي لرواية أختها آن برونتي. يعد الكتاب من بين أوائل محاولات شارلوت في الكتابة ويحتوي على إشارات على أن بنات برونتي كن على وشك بداية مغامرتهن في كتابة الروايات سويا. من بين ما نشر أيضا مذكرة بخط اليد للشاعر الإنجليزي ويليام بلاك تحتوي رسومه ومسودات لقصائده مثل "تايغر" و"ماسح المدخنة"، وخصلة من شعر بيرسي بيش شيلي. وهناك أيضا مذكرات تخص جين أوستن تحتوي على معلومات تفصيلية بشأن آراء آخرين في كتاباته من بينهم أحد أقرانها الذين يصف فيه رواية "الكبرياء والتحامل" بأنها "هراء محض". وتشكل المجموعة وثائق أصلية للفترة التي عاش فيها هؤلاء المؤلفين - مثل قصاصات الصحف وتذكرة لمسرحية أوليفر تويست تعود إلى عام 1838 لتحي هذه الفترة لدى القراء. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية

منوعات مهرجان الشارقة للشعر العربي ينطلق اليوم

مهرجان الشارقة للشعر العربي ينطلق اليوم

الأحد ٠٥ يناير ٢٠١٤

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة تنطلق في تمام السادسة والنصف من مساء اليوم فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي الدورة الثانية عشرة، بمشاركة شعراء من 13 بلداً عربياً بست أمسيات شعرية وجلسة نقدية حول "القصيدة العمودية شكل فني أم مرجعية ثقافية"، يشارك فيها مجموعة من المختصين. وتبدأ الفعاليات بقصر الثقافة بكلمة دائرة الثقافة والإعلام، يلي ذلك تكريم شخصيتي المهرجان بـ(جائزة الشارقة للشعر العربي)، وهما الشاعر سالم الزمر (الإمارات) والشاعر هارون هاشم رشيد (فلسطين)، ويستمر المهرجان حتى 10 يناير الجاري، بمشاركة نخبة من الشعراء. (البيان) التقت الشاعر سالم الزمر، الذي فاز بالجائزة، والذي أثرى الساحة الشعرية في الإمارات بالكثير من قصائده التي لا تغيب عن ذاكرة الشعر الإماراتية، كما قدم العديد من البرامج الشعرية المتميزة سواء في الإذاعة أو في التلفزيون، فمن لا يذكر برنامج (عيون القصيد) و(شعراء الخليج) في تلفزيون دبي، وبرامج (أجمل الشعر) و(شعر وفكر) في تلفزيون الشارقة، وبرامجه الإذاعية مثل (على مشارف السحر) و(رياض الشعر) و( صفحات شعرية) و(قصائد لها ظلال) و(الماجدي بن ظاهر) في إذاعة دبي. وبرنامج (قلائد شعر) في إذاعة أبوظبي، وبرنامج (قناديل شعر) في إذاعة الشارقة، إضافة إلى ما قدمه من قصائد ومقالات أدبية وثقافية في العديد من الصحف والمجلات الشعرية المتخصصة ما جعله واحداً من ركائز…

منوعات تحت الضوء- جولة في أروقة 2013 للآداب اللبنانية والعربية: نغسل عيوننا بنضارة الإكتشاف الثاني

تحت الضوء- جولة في أروقة 2013 للآداب اللبنانية والعربية: نغسل عيوننا بنضارة الإكتشاف الثاني

السبت ٠٤ يناير ٢٠١٤

رلى راشد في طفرة الجردات السنوية التي غدت عنصرا ناظما للروتين الثقافي في كل نهاية عام، نستمر في استدعاء امتيازنا لنختار ما يروقنا من جعبة العام المنصرف على مستوى الأدب، واستكمالا على مستوى ضفافه الثقافية. نتوقّف عند الشقّين المحلي والعربي فنسخّر من جديد السلطة التي أُسندت إلينا، لنستبقي ما يدغدغ ذائقتنا. نفتح النافذة الثانية من حصاد 2013 على هبوب أصوات كتابيّة ومناسبات ووفيات وتكريمات في الفلكين اللبناني والعربي، وفي السياق عينه، على مناكفات بين المثقفين والقوى السياسية الساعية الى كمّ الأفواه، في بعض الأقطار. في ما يأتي نافذة استعادية لما جرى خلال اثني عشر شهرا، كأننا نغسل عيوننا بنضارة الإكتشاف الثاني. تكريمات ليس الحديث عن تكريم الشاعر اللبناني الفرنسي صلاح ستيتية المستحّق من صنف المجاملات اللفظية. ذلك ان ستيتية، قامة أدبية خاوت نور المشرق وطفل الطفولة والسخاء المضيف ولاحقت الفراشات الساقطة في قَدرِ الموت، وجعلت من الكائن- المرأة والكائن– اللغة، نقطة لقاء شعرية حدّدها بنفسه. لمجمل ما سبق، وللكثير مما لم يقل، استأهلت تجربة ستيتية أن يُفرد لها يومان من النقاش بمبادرة من "كلية الآداب والعلوم الإنسانية" في مقر الجامعة اللبنانية المركزي في المتحف، وفي رعاية رسمية. أرادت "لقاءات حول صلاح ستيتية، الإنسان والنتاج" كما سمّي المؤتمر، تأكيد نظرة الإبتهال المدركة إزاء رصيد أدبي وشعري خصوصا، نكاد نفتقده في أيامنا…