أخبار
الإثنين ١٠ مارس ٢٠١٤
عزا الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، أسباب الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة إلى غياب صوت العقل، وانحسار مبدأ تقبل اختلاف الرأي، في كلمة افتتح بها أعمال المنتدى العالمي «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، الذي عقد في أبوظبي، أمس، وحضره عشرات المفكرين من مختلف دول العالم. وأكد الشيخ عبد الله أن «من أهم أسباب الشقاق والحروب الطائفية التي تمزق الأمة الإسلامية اليوم غياب صوت العقل، وانحسار مبدأ الاختلاف الذي جبلت عليه الخليقة، وتصدر أشباه العلماء مواقع الريادة ومنابر الفتوى، واحتلالهم لوسائل الإعلام المتنوعة، فاستخفوا رهطا من الناس، فانساقوا خلفهم من دون وعي ولا دراية». وأكد في كلمته أن «الشريعة الإسلامية السمحة نزلت بمقاصد سامية وقيم راقية، لتعزيز السلم وحفظ الأنفس وصون الدماء وإفشاء السلام»، مضيفا أن الدين الحنيف جاء لجمع الكلمة وإشاعة المحبة وبث روح الوئام بين الناس، على اختلاف دياناتهم وتنوع عقائدهم. ويناقش المنتدى القضايا الإنسانية التي تسببت بها الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة. وكان عدد من العلماء المسلمين دعا إلى ضرورة عقد مثل هذا اللقاء، لاتخاذ موقف موحّد لمعالجة حدة الاضطرابات وأعمال العنف غير المسبوقة في العالم الإسلامي، التي لم تستثنِ أي نوع من الأسلحة، وأدت إلى الإساءة لصورة الإسلام. ودعا الشيخ عبد الله العلماء للخروج بمبادرات جديدة ترنو إلى إصلاح ذات…
أخبار
الأحد ٠٩ مارس ٢٠١٤
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية " أن الشريعة الإسلامية السمحاء نزلت بمقاصد سامية و قيم راقية من أعلاها وأهمها تعزيز السلم وحفظ الأنفس وصون الدماء وإفشاء السلام..مضيفا سموه أن الدين الحنيف جاء لجمع الكلمة و إشاعة المحبة و بث روح الوئام بين الناس على اختلاف دياناتهم وتنوع عقائدهم. وقال سموه في كلمته خلال افتتاحه اليوم أعمال المنتدى العالمي " تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة " في فندق " سانت ريجيس السعديات " في أبوظبي .." إن من أهم أسباب الشقاق والحروب الطائفية التي تمزق أمتنا اليوم غياب صوت العقل وانحسار مبدأ الاختلاف الذي جبلت عليه الخليقة وتصدر أشباه العلماء مواقع الريادة ومنابر الفتيا واحتلالهم لوسائل الإعلام المتنوعة فاستخفوا رهطا من الناس فانساقوا خلفهم من دون وعي ولا دراية ". وشدد سموه على أنه كي تعود الأمة إلى صوابها لا بد من عودة علماء الدين المشهود لهم بالعلم والفضل والوعي بمقتضيات العصر وتغيرات الزمان ليكونوا في الواجهة فلا تأثير لعالم منفصم عن واقع أمته وغائب عن فهم حاجاتها ناهيكم عن جاهل بالمتغيرات الحضارية التي تقتضي إعادة النظر وتجديد الخطاب الديني ليكون عقلانيا متزنا ونابعا من حاجات الإنسان فمن تلك حاله لا يمكن أن يؤثر إيجابيا في أمته. وأضاف سموه خلال افتتاح المنتدى الذي يقام تحت رعايته…
أخبار
الأحد ٠٩ مارس ٢٠١٤
تبدأ في العاصمة أبوظبي اليوم فعاليات المنتدى العالمي «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، والتي تستمر على مدار يومين، بمشاركة نحو 250 عالماً ومفكراً إسلامياً من مختلف أنحاء العالم، برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. ويناقش العلماء القضايا الإنسانية الحارقة التي تسببت بها الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة. وتتسم أوضاع الأمة الإسلامية في السياق الزمني الراهن بجملة سمات تطرح عليها عدداً من التحديات الكبيرة والناجزة، التي يقتضي رفعها تكاثفاً منهجياً واستراتيجياً لجهود العقلاء أولي الأيدي والأبصار من أهلها. ويمثل المنتدى أول اجتماع من نوعه لمفكرين وعلماء مسلمين على المستوى العالمي يهدف إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة وللتصدي لشرور الطائفية والعنف التي تعصف بالعالم الإسلامي منذ عقود. ويلقي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الكلمة الافتتاحية في المنتدى، ثم كلمة للأزهر يلقيها فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يليها الكلمة التأطيرية لفضيلة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المؤتمر. ويأتي المنتدى الذي تنظم جلساته بفندق سانت ريجيس بجزيرة السعديات كمبادرة أطلقها فضيلة الشيخ عبدالله بن بيه الذي يرأس لجنته العلمية، ويعد أحد أبرز العلماء المعاصرين، ويحظى بمكانة وتأثير كبيرين بين العلماء والمفكرين من أنحاء العالم كافة. وخلال يومي المنتدى يناقش المتحدثون حلولا…