آراء

مصطفى فحص
مصطفى فحص
كاتب وصحفي

نصر الله وحرق المراكب

الجمعة ٣٠ مايو ٢٠١٤

حمل الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، جملة من المبررات الإضافية، للداخل اللبناني، والطائفة الشيعية، والخارج العربي الإسلامي، حول التدخل العسكري لحزبه في سوريا، وقدم ما عده نتائج إيجابية لهذا التدخل، يمكن استثمارها سياسيا في سوريا ولبنان، وركز نصر الله في خطابه على أن اللبنانيين والعرب سوف يشكرون الأسد وحزب الله في المستقبل، على حربهم ضد ما يسميه الإرهاب، مكررا اختزاله ثورة الشعب السوري بـ«داعش» و«جبهة النصرة». وقد أضاف نصر الله التحول الميداني لصالح قوات الأسد على الأراضي السورية، المدعوم بمقاتلين من حزب الله وميليشيات عراقية بإشراف إيراني، إلى مجموع الانتصارات التي حققها هذا المحور، على ما سماه مواجهة المشروع الأميركي في المنطقة (الذي يتحاورون ويتفاهمون معه الآن). لكنه في الوقت نفسه غاب عن باله أن هذه الانتصارات فرضت حرب استنزاف في سوريا، لن يقوى أي مشارك فيها، ولو تحقق له النصر في مرحلة معينة، على أن يحسم جولاتها لصالحه، أو أنه سيتمكن من الخروج منها…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

يرضى القتيل وليس يرضى القاتل!

الجمعة ٣٠ مايو ٢٠١٤

لقد صارت مهمةً من العبث العابث، إذا صحَّ التعبير، وأعني بها مجادلة الإيرانيين بشأن تنظيماتهم المسلَّحة في أربع دولٍ عربية. ولو اقتصر الأمر على الإيرانيين وأنصارهم الطائفيين والمذهبيين لقلنا إنَّ هؤلاء إنما هم مثلنا عندما كنا نندفع في دعم المقاومة الفلسطينية في الستينات والسبعينات، باعتبار أنَّ للقضية الفلسطينية أولويةً على كل ما عداها. وقد كنا نعترف بأخطائها أحيانا دون أن نُرتّب نتائج على هذا الاعتراف، أو لا نعترف على الإطلاق، ونعتبر كلَّ نقدٍ جزءًا من المؤامرة الأميركية والصهيونية على «المقاومة» والتحرير! ولا أزال أرى حتى اليوم، أنَّ ما أصابنا وأصاب الفلسطينيين ليس ناجمًا عن أخطاء المقاومة بالدرجة الأولى، بل عن أمورٍ ثلاثةٍ أخرى، وأخطاءُ المقاومة رابعُها. الأمر الأول: التفوق الصهيوني العسكري والاستراتيجي. ولا ينبغي أن ننسى أنَّ الولايات المتحدة حليفة إسرائيل كانت تتجه للانتصار في صراعها مع الاتحاد السوفياتي في الحرب الباردة. والأمر الثاني: إنه ما كانت هناك استراتيجية عربية لمواجهة الصهاينة بعد عام 1973، بل عهدوا بالأمر عمليًا بعد…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

(العنف الديني) … والليبرالي

الخميس ٢٩ مايو ٢٠١٤

تمخضت الانتخابات الهندية، مطلع الأسبوع الماضي، عن فوز حزب بهارتيا جاناتا (ينتمي إليه المتطرف الذي قتل المهاتما غاندي) بغالبية الأصوات، ما يعني تخويل رئيس الحزب ناريندرا مودي رئاسة الحكومة الهندية خلال المرحلة المقبلة. وقد اشتهر مودي بأنه هندوسي شديد التعصب، وكان قد اتهم بالمشاركة في أعمال عنف ضد المسلمين في الهند، ما حدا بالولايات المتحدة أن ترفض السماح له بدخولها في عام ٢٠٠٥ على خلفية مشاركته في تلك المذابح. الآن طبعاً سيدخلها ويدخل غيرها بفضل إرادة الشعب الهندي الذي صوّت له! وفي نهاية الأسبوع الماضي، كانت المفاجأة لكل المراقبين للانتخابات الأوروبية فوز المحافظين والأحزاب اليمينية في كثير من دول أوروبا، والمفاجأة الكبرى بالطبع في تلك النتائج هي فوز زعيمة الحزب الفرنسي اليميني المتطرف مارين لوبين باكتساح لم يتوقعه أكثر العنصريين تفاؤلاً. وكانت لوبين، وأبوها من قبلها رئيساً للحزب، يخوضون الانتخابات الرئاسية الفرنسية طوال الأعوام الماضية فلا يحصلون إلا على النسبة الأقل أمام حزبي اليمين الوسط والاشتراكي. لكن أرقام الأصوات كانت…

محمد النغيمش
محمد النغيمش
كاتب متخصص في الإدارة

لماذا نكافئ المتأخرين؟!

الخميس ٢٩ مايو ٢٠١٤

كثيرا ما أتساءل: لماذا نكافئ المتأخرين عن المواعيد بانتظارهم، ألا نعاقب بذلك من حضر باكرا؟! هذه التدوينة التي كتبتها في «تويتر» ولاقت تفاعلا ملحوظا، ذكرتني بمؤتمر نفطي واستثماري شهير حضرته في لندن، حينما وقف أمامنا عريف الحفل الإنجليزي وقال بصوت جهور وواثق: «سوف يدخل عليكم من هذا الباب في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا الأمير تشارلز» راعي الحفل. وشدد بصوته على كلمة «في تمام» (Sharply)، ثم قال: «وإذا دخل أرجو من حضراتكم الوقوف مشكورين». التفتُّ إلى صاحبي مستغربا من ثقة العريف الكبيرة بالدقيقة التي سيدخل فيها عريف القاعة. وبالفعل بعد عشرين دقيقة دخل الأمير حسب الموعد المعلن. وبينما نحن نقف حسب البرتوكول شعرت أنني لا أستجيب للبرتوكول فحسب، بل أقف احتراما لشخص احترم أوقاتنا، وهو ما يعكس الاعتقاد الشائع عن انضباط الإنجليز بمواعيدهم. ومن صور هذا الانضباط الجرس الإنجليزي الشهير الذي يدقه بيده عريف الحفل وهو يقف خارج القاعة إيذانا ببدء جلسة من جلسات منتدى أو مؤتمر. ومن المفارقة أن…

عبدالله المغلوث
عبدالله المغلوث
كاتب وصحفي سعودي

نادية.. قصة مبتعثة

الخميس ٢٩ مايو ٢٠١٤

ترددت نادية طويلا قبل استكمال إجراءات ابتعاثها إلى أمريكا. فالعديد من أقاربها عارضوا فكرة دراستها في الخارج كونها في عمر خطر على حد زعمهم. لقد كانت في الخامسة والعشرين، وقتئذ. أي أن قطار الزواج سيفوتها لو ذهبت إلى الولايات المتحدة. لم تخش نادية ضياع الزوج فحسب، إنما الوظيفة كذلك. فرغم أنها غير موظفة آنذاك إلا أن عمتها حذرتها من أن الوظائف ستهطل عليها إذا سافرت وحينها ستصرف بقية حياتها في الندم والانتحاب إثر قرارها بالالتحاق ببرنامج الابتعاث. كان شقيقها الأصغر هو الداعم الرئيس لها قال لها تعالي عندي وارمي كل الكلام الذي سمعته خلف ظهرك. راق لها كلام شقيقها كثيرا لأنه يتوافق مع رغبتها في متابعة دراستها في التخصص، الذي طالما كانت تحلم بدراسته لكن عدم وجوده في السعودية حال دون تخصصها فيهِ. سافرت إلى أمريكا وبدأت الدراسة. عانت الغربة رغم وجودها مع شقيقها لكن معاناتها الأكبر كانت مع حالة القلق التي انتابتها بسبب خشيتها أن يصح كلام الأقارب في…

د. محمد العسومي
د. محمد العسومي
كاتب إماراتي

نماذج الأنظمة الحديثة

الخميس ٢٩ مايو ٢٠١٤

مع انهيار المعسكر الشرقي قبل أكثر من عقدين من الزمن ساد النظام الرأسمالي كافة بلدان العالم، ما عدا القليل من الدول، ككوبا وكوريا الشمالية التي لا زالت تكابر رغم معاناة شعوبها بسبب الحصار وسوء الإدارة الاقتصادية. بدوره وضمن تطوره الطبيعي قدم النظام الرأسمالي نماذج متعددة تفاوتت فيما بينها في كيفية إدارة الثروات وتوزيعها، مما انعكس على التركيبة الاجتماعية لهذه الأنظمة والتي أبدى البعض منها مرونة فائقة في التعامل مع القضايا المتعددة التي واجهها، في حين سادت التوترات نماذج أخرى نتيجة تغير الهيكلية الاقتصادية، والتي أضحت أكثر اعتماداً على رأس المال غير المنتج. وعمق انهيار المعسكر الشرقي من الفرز في النظام الرأسمالي، مما زاد من التفاوت بين دوله لتسير الأمور باتجاه إنهاء عالم القطب الواحد الذي ساد العقدين الماضيين ليتشكل عالم رأسمالي جديد متعدد الأقطاب لأول مرة في الطور الحالي من تطور هذا النظام. وتشكل الرأسمالية الأنجلو - ساكسونية النموذج الأول والذي يعتمد بصورة أساسية على دوران رأس المال المالي والتلاعب…

عبدالله الغذامي
عبدالله الغذامي
كاتب وناقد سعودي

تويتر أو الفرس الجموح

الخميس ٢٩ مايو ٢٠١٤

1ـ لا شك أن تويتر (بالتأنيث كما ذكرت من قبل) هي فرس جموح، قوية وسريعة، وكذلك هي عنيفة ومتقلبة الأحوال، وكثيرا ما تتحول النقاشات في تويتر إلى حالة تبادل لفظي حاد وانفعالي وحينها ستمتحن ذاتك عبر رد فعلك على غيرك أو رد فعل غيرك عليك، وستكون فيهما معا في مواجهة مع الفرس الجموح ولك أن تطرد وراءها وتتركها تجرك معها فتكسوك غبارا وتغلفك بالتراب على وجهك ورأسك، وأشد من هذا أنها ستجرك خلفها حتى لا ترى دربك وتقع في الحفر وتهشمك الحصى ويغطيك الوحل، وحصل لكثير منا شيء أو أشياء من هذا وإن بدرجات، وبعضنا أو في بعض أوقاتنا نتنبه مبكرا فنقرر أن نمتطي صهوة الفرس بدلا من أن نركض من خلفها، وقد نتمكن من ترويض حركتها ونسيرها عوضا عن أن تجرنا، وإن نجحنا في هذه فلا شك أننا سنسلم من وعثاء الجموح المتوحش. ولقد مررت بشيء من هذا ومن ذاك وكما قال الشريف الرضي (وللجهل أوقات وللحلم مثلها/ ولكن…

محمد الساعد
محمد الساعد
كاتب سعودي

المحور السعودي المصري الإماراتي

الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤

في صباح اليوم (الأربعاء) يضع المصريون إكليلاً من الورد على قبر «مشروع الشرق الأوسط الجديد»، أو مشروع «الفوضى الخلاقة» الذي تبنته السيدة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، ونفذتها إدارة الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما، بشراكة مع جماعة الإخوان المسلمون -المصنفة إرهابياً-، وجماعات اليسار، والليبراليين الجدد في العالم العربي. المصريون استطاعوا بثورتهم المجيدة في 30-6-2013، ضد «الإخوان»، المقاول الرئيس للمشروع، ليس إيقاف ذلك المشروع وإجهاضه في «قاهرة المعز» فحسب، بل وإنهاء أي أمل في إعادة إحيائه من جديد، على رغم كل محاولات أميركا وعملائها «الصغار» في المنطقة لتعويمه وتنشيطه، أو حتى وضعه تحت أجهزة الموت السريري إلى أن تحين الفرصة من جديد. ذلك التدمير الذي فعله المصري البسيط، لم ولن يكون حدثاً عادياً يمر على تاريخ المنطقة مرور الكرام، بل هو في حقيقته تغيير جذري لمجرى التاريخ برمته، وللتعاطي السياسي والعسكري مع المنطقة، فهذه الأمة المكونة من حوالى نصف بليون نسمة، التقطت أنفاسها،…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

السائقون في شوارعنا سكارى وما هم بسكارى!

الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤

دار بيني وبين صديقي هذا الحوار: الصديق: لاحظت في كثير من مقالاتك أنك تجلد ذاتك وذواتنا، خاصة في حال مقارنتنا مع غيرنا، فهل هي عقدة "الآخر" المتمدن والحداثي الذي رغم كل شيء فإنه لا يخلو مثلنا من العيوب والمآخذ؟! أنا: معك حق، لكنني في مقالاتي أتعمد رصد بعض أخطائنا وبعض مزايا الآخر وأسلط عليها الضوء من باب "انظر حولك". الصديق: لكنك لا ترى فيهم إلا المزايا! أنا: بل قل إنني لا أنقل إلا المزايا عندهم، التي نفتقدها وأترك لغيري ترصد أخطائهم وتضخيمها! على أنني في المجمل أضع المجهر على أصول التمدن وطرائق الأخذ بأسباب الحضارة التي كانوا ولا زالوا أربابها ومبدعيها وصانعيها، إذ علينا أن نطبق مشروع الحضارة دون انتقاء إلا ما يتعارض طبعا مع ثوابتنا الدينية. الصديق: وهل نحن لا نفعل ما تقول؟ أنا: على الإطلاق، فنحن فقط نأخذ الهيكل والمظهر، إذ نبني الناطحات ونؤسس شبكات الطرق، ونستورد أحدث وأغلى السيارات لكننا لا نحسن ـ مع ذلك ـ التعامل…

ماجد بن رائف
ماجد بن رائف
كاتب سعودي

“موسم” فصل المعلمات السعوديات!

الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤

يبدو أن وزارة العمل السعودية اكتفت بقرارها التاريخي المتأخر جدا حين حددت راتب المعلمة المواطنة في المدارس الأهلية ثم غابت عن ذلك المشهد برمته، هذا الغياب الذي لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، زرع بيئة خصبة لتجاوزات خطيرة تقوم بها تلك المدارس التي تتكئ على ممارساتها تلك لهشاشة اللوائح المحددة لطبيعة العمل، ولبطء إجراءات التداعي، ولجهل بعض المعلمات بحقوقهن الوظيفية، ولسبب آخر يكمن في أن المعلمات اللاتي طالبن بإنصافهن وإعادة حقوقهن المسلوبة هن الآن يراوحن ذهابا وإيابا بين مكتب العمل وصندوق الموارد البشرية، أما النتيجة فهي كـ"المستجير من الرمضاء بالنار"! غابت وزارة العمل بمشاركة وزارة التربية والتعليم كل السنين الماضية عن كل مسلسلات الظلم والتطفيش والمعاناة والحرمان التي تتعرض لها المعلمات في تلك المدارس، لتتعالى الصيحات وتتزايد المشكلات وليتضاعف الحمل على معلمة كانت تعول عائلة كاملة بـ"5600 ريال" حين عادت نتيجة لكل ما سبق لمربع العطالة الأول! أن يكون قدرك الاستماع لإحداهن وهي تشتكي بحرقة لكامل معاناتها اليومية فذاك يعني…

طالب البعثة الذي يصفر عند الإنجليز

الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤

أجرب اليوم الخروج عن النمط الجدي الذي أتهم به في اختيار المواضيع. سوف أحاول تخفيف الجدية التي يتهمني بها بعض القراء. أحدهم كان خفيف الظل (وما زال)، طلب مني صراحة ً أن أنزل قليلا ً من أعلى البرج، سألته كيف؟، قال باللهجة الدارجة لا تثقل حيل جزاك الله خير، ما عندك إلا جد في جد وأنت كنت تكتب في اليمامة قبل ثلاثين سنة مقالات ساخرة مقبولة. سألته إن كان يقصد أن مقالاتي ثقيلة دم، قال تقدر تقول، يعني تقريبا ً، ثم هرش خلف رأسه وصر حاجبيه. عندما سألته لماذا إذا ً يقرأ هذه المواضيع أجاب بأن ذلك أحيانا ً من باب الوفاء لصداقتنا القديمة. ودعته مشوشا ً لأنني لم أكن أعتبر نفسي جديا ً إلى هذه الدرجة، ولا أن صاحبي القديم يتمتع بكل هذا المستوى من موهبة السخرية اللاذعة. لاحقا ً تذكرت هذا الحوار الحقيقي وأنا أشاهد برنامج روتانا خليجية «يا هلا» في واحدة من حلقات المسلسل الحواري المكسيكي بين…

عماد المديفر
عماد المديفر
كاتب سعودي

الدبلوماسية الشعبية .. إشكالية المصطلح ومقارنتها بالدعاية

الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤

كما ذكر فيتز باترك Fitzpatrick فإنه لا يوجد تعريف محدد معتمد عالمياً لمصطلح الدبلوماسية الشعبية Public Diplomacy، إلا أنها أقرب ما تكون إلى ما هو موضح في نموذج القوة الناعمة Soft Power لجوزيف ناي Joseph Nye، التي تقوم فكرتها في الشؤون الخارجية على أنها: "القدرة على الحصول على ما تريد من خلال الجاذبية، وليس الإكراه أو الصرف والإنفاق والمكافأة المالية. وذلك عندما تجعل الآخرين يريدون ما تريد، دون الحاجة إلى أن تدفع باتجاه سياسة العصا والجزرة لتحريك الآخرين في الاتجاه الذي تريد ويحقق مصالح دولتك". وهي بذلك اتصال ذو اتجاهين لبناء العلاقة مع الشعوب في الدولة الأخرى للدفع باتجاه تبنيها - عن قناعة - لما يحقق أهدافك وأهداف دولتك السياسية الخارجية. ونظراً لوجود ترجمات عربية عدة للمصطلح الإنجليزي Public Diplomacy أبرزها (الدبلوماسية الشعبية) و(الدبلوماسية العامة) و(الدبلوماسية العلنية)، فقد كانت إشكالية التعريب هذه محل جدل، وقد تجنبت في مقالاتي ودراساتي استخدام (الدبلوماسية العلنية) كونه كما قال حيدر القطبي: "الأقل انتشاراً والأكثر…