آراء

عبدالله إسكندر
عبدالله إسكندر
كاتب لبناني

بين الانتهازية والارتجال

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٣

أظهرت جماعة «الإخوان المسلمين» الحاكمة في مصر سوء معالجة في ملفات داخلية وخارجية. وفي كثير من الأحيان، تتجاوز معالجتها مجرد السعي الى «أسلمة» الادارة المصرية، وهذا أمر خطير ومستنكر في ذاته ويشير الى مسار ديكتاتوري داخلي، الى انتهازية سياسية على حساب المصالح القومية لمصر او ارتجال وجهل مدمرين لدور مصر ورؤيتها التاريخية لدورها في اسوأ الأحوال. وانكشف الارتجال والجهل والانتهازية السياسية عبر تعامل حكم «الإخوان» مع ثلاث قضايا أساسية تهم الداخل المصري والعلاقات مع الخارج. من المعروف تقليدياً، ان تعيين المحافظين في مصر، بقرار رئاسي، من أكثر القرارت حساسية يكاد يتوازى في أهميته تشكيل الحكومات. ويحرص صاحب القرار على المواءمة بين قدرات المحافظ وبين حاجات المحافظة المعين فيها. لقد عين الرئيس مرسي القيادي في حزب البناء والتنمية المنبثق عن «الجماعة الإسلامية» عادل الخياط محافظاً للأقصر. لم يتمكن احد من المحيط الرئاسي وادارة «الإخوان» ان يشرح لماذا لم يجد مرسي لشغل المنصب في محافظة الأقصر السياحية بامتياز، والتي تعيش على توفير…

سوريا: مرحلة جديدة واستحقاقات مستقبلية

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٣

بعد طول تلكؤ أعلن البيت الأبيض تغيرا مهما تجاه الأزمة السورية، فهو أعلن عن تقديم «مساعدات عسكرية» وعن «تسليح المعارضة» وأعلن عن قناعته بأن «النظام السوري قد استخدم الأسلحة الكيماوية» وأن أميركا «ستدافع عن مصالحها في المنطقة» و«ستتفاهم مع حلفائها في دول الثماني». كل واحدة من هذه العبارات المنتقاة بدقة تمثل معنى أو معاني جديرة بالملاحظة، وقد انتقل النقاش في أروقة الإدارة الأميركية من التسليح إلى فرض مناطق حظر جوي بل إلى ضرب المطارات التي يستخدمها نظام الأسد وضرب دفاعاته الجوية كما بدا متحمسا لذلك جون كيري وزير الخارجية، وهو اقتراح وإن رفضه رئيس هيئة الأركان الأميركية مارتن ديمبسي إلا أن دلالته مهمة في تجاوز مرحلة طالت من التردد والحيرة. أما الدفاع عن المصالح الأميركية في المنطقة والتفاهم مع حلفاء الولايات المتحدة في دول الثماني وفي المنطقة ففيه إشارة جديرة بالملاحظة لتغيير اللهجة الأميركية تجاه الموقف الروسي المتعنت. وعلى الرغم من التحفظ الذي أبداه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تجاه…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

لا تسامحنا يا فيصل

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٣

هي مأساة إنسانية بالغة الإيلام حين يقترن اليتم بالعذاب المفضي للموت. وهي مأساة تبلغ ذروتها حين يكون الضحية طفلا سلمته غربة الحياة إلى غربة الموت عبر طريق قصير ملأته أشباح الرعب، لا منقذ فيه ولا مسعف ولا معين. كم هي قاسية هذه الحياة. كم هي ظالمة. كم هي متوحشة. عندما يتجرع فيها طفل كـ«فيصل» رضعات العذاب منذ ولادته حتى وفاته. لم يشم رائحة أمه ولم يشعر بدفء صدرها. لم يهدهده أبوه ولم يحمله على يديه. ضحية ولدت غريبة، وماتت غريبة. تسلمتها يد قتلتها بدلا من أن تربت عليها وتحميها. وتلقفها قلب قاس جرعها العذاب بدلا من إحاطتها بالحنان. وتكفلت بها نفس مشوهة نكلت بها بدلا من مداواة الحرمان. *** من نلوم أيها المجتمع المبجل؟ من يتحمل المسؤولية الرئيسية في تسليم فيصل إلى هذا المصير البشع؟ فيصل، اليتيم الذي فارق الحياة في عامه الخامس على يد كافله بعد تعذيب ممنهج مستمر، حطم عظامه، وهشم أعضاءه، وحرق جلده، وسحق جمجمته، وأذاب دماغه،…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

كيف يتسلّى المحتسبون؟

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٣

لا يكتفي من يحارب الموسيقى بوضع عبارة «احذر.. توجد موسيقى في الداخل» على المواد الإعلامية التي يتبادلونها في مواقع التواصل الاجتماعي، أو أن يقوموا - جزاهم الله خيراً - بتعويض غياب الموسيقى بوضع أصوات خارجة من الحلق مثل «هم هم» أو «أم أم» مموسقة، حتى تُحدث في قلبك الأثر نفسه الذي تحدثه الموسيقى، فتجعلك تحزن أكثر أو تفرح أو تخاف. هذا كله ليس كافياً، فبمناسبة بدء العطلة الصيفية، وبسبب الحر وغياب الأنشطة الصيفية، قررت فرقة من الشبان المحتسبين أن يقوموا بنشاط صيفي، وهو القضاء على الموسيقى في مدينة جدة الأسبوع الماضي، فذهبوا لدهم مبنى جمعية الثقافة والفنون، ومثلما أنت متأكد أنك حين تذهب للخباز وتجد عنده خبزاً، فقد كان المحتسبون متأكدين - والحق معهم - أنهم حين يدهمون جمعية ثقافة وفنون فإنهم سيجدونها منغمسة في تقديم الموسيقى والفنون، إلا أن الجمعية فاجأتهم وخيّبت ظنهم وظننا معهم، فحين دخلوا عليها صارخين: «أوقفوا الموسيقى الحرام» اكتشفوا أن الفعالية التي تقيمها الجمعية هي…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

لا أريد أن أكون طائفياً.. ولكنك لا تساعدني

السبت ٢٢ يونيو ٢٠١٣

لو رسمنا خريطة لمؤيدي النظام السوري، لوجدناها للأسف تتماثل مع التوزيع السكاني للأقلية الشيعية في العالم الإسلامي، تستثني من ذلك أصواتاً قليلة هنا وهناك أصدرت بياناً للمثقفين الشيعة في لبنان، أو منشقين عن «حزب الله» خرجوا على الفضائيات العربية يقولون إن الحزب لا يمثلهم، ويعبّرون عن قلقهم من جر الطائفة إلى صراع طائفي يتخوفون أن يدفعوا ثمنه لاحقاً في محيط سني أكبر يمثل غالب الأمة. هذه الاستثناءات تثبت القاعدة ولا تنفيها. على أطراف هذه البقعة الممتدة من إيران والعراق ولبنان الشيعيَين توجد بقع صغيرة لا تكاد ترى أو تسمع في العواصم العربية لمثقفين قوميين، أو سياسيين ناصريين، وبعثيين يظهرون تأييداً لبشار الأسد، ويكررون نظرية المؤامرة الأميركو - صهيونية التي تستهدف قلعة الممانعة والجيش العربي الأخير، وهم مثل الأصوليين الشيعة الذين يقودون عموم أبناء الطائفة إلى تأييد النظام، لا يرون «لافتة الحرية» الواضحة الجلية الهائلة، التي يرفعها الشعب السوري المنتفض منذ أكثر من عامين، ولكنهم يرون وبوضوح «التكفيريين، وأكلة الأكباد، والانتحاريين»،…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

احتضار الإسلام السياسي

السبت ٢٢ يونيو ٢٠١٣

منذ سنوات مديدة نسبياً، يتحدّث بعض المراقبين والمحللين، العرب منهم وغير العرب، المسلمين وغير المسلمين، عن ضمور الإسلام السياسي أو انحساره. لكن هذا التناول ظلّ في غالبه أقرب إلى تأملات نظرية وتكهنات ثقافية لا يسندها الواقع كثيراً. لا بل كان كثير من تلك الأطروحات يهبّ في مواجهة الوقائع الصلبة والملموسة، حتى ليبدو أقرب إلى التمنيات التي يطلقها أصحابها لأسباب شتى. ذاك أن علامات قوة الإسلام السياسي كانت تتعاظم في غير بلد من بلدان العالم الإسلامي، كما يتعاظم معها الميل الشعبي والرسمي سواء بسواء إلى تديين الحياة العامة واستعارة القاموس والمعايير وسائر الاستخدامات الوثيقة الصلة بحركات الإسلام النضالي والحركي. لكنْ منذ وصول «حزب العدالة والتنمية»، مطلع هذا القرن، إلى السلطة في تركيا، أصبحت الأمور قابلة للقياس الفعلي. فهنا، لم نعد أمام آراء ووجهات نظر عن «الصلة بين الإسلام والديمقراطية» أو بين «الحداثة والأصالة». لقد بتنا، في المقابل، أمام تجربة ملموسة في الحاكمية كما في تسيير أمور الاقتصاد والسياسة والتعليم والصحة والمواصلات…

عبدالسلام الوايل
عبدالسلام الوايل
كاتب و أكاديمي سعودي

سلمان العودة والموقف من النفرة إلى سوريا

السبت ٢٢ يونيو ٢٠١٣

كثيرا ما قرأت توصيفات لمواقف بعض قادة الصحوة ورموزها من النفرة إلى مواضع الجهاد العديدة في الفترة ما بين نهاية السبعينيات من القرن العشرين وحتى وقتنا الحاضر. على رأس هذه المواضع أفغانستان في طوري الاحتلال السوفييتي والأمريكي والبوسنة والشيشان والعراق وأخيرا سوريا. كنت أرى أن بعض هذه التوصيفات إما غير دقيقة أو متجنية. ومن أشكال هذا النوع من التوصيفات ما يُرمى به الشيخ سلمان العودة من أنه أحد المحرضين على النفرة إلى أفغانستان في طور مقاومة الاحتلال السوفييتي. على مدى العقد الماضي، كتب كثيرون واصفين الشيخ بأنه أحد المحرضين على النفور الشخصي للجهاد، وكان الشيخ ينفي ذلك على الدوام. وبرغم النفي المتكرر من قبل الشيخ لهذا الادعاء بل وإبرازه بعض أعماله الشفهية والمكتوبة، التي ترجع إلى بداية عقد التسعينيات من القرن العشرين، وبرغم عدم قدرة المتهمين على الإتيان بأي دليل، بحسب ما قرأت في هذا المجال، إلا أن الانطباع العام لدى فئة من الكتاب أن الشيخ سلمان كان من الداعين…

ياسر حارب
ياسر حارب
كاتب إماراتي

متى تعود ليالي الحلمية؟

السبت ٢٢ يونيو ٢٠١٣

عكفتُ قبل مدة على مشاهدة المسلسلات العربية القديمة التي كنا نشاهدها ونحن صغار؛ فلقد قررتُ أن آخذ إجازة من التلفاز بخيره وشره ، وأتخلص من الأخبار والمُنغصات وأعود للماضي الجميل. وكان يوتيوب مُعيني في تلك الرحلة، وكأنه آلة زمن عادت بي إلى أيام النقاء والواقعية. بدأتُ أولاً بمشاهدة المسلسل الصعيدي «ذئاب الجبل» لكاتبه محمد صفاء عامر، وكان أداء عبد الله غيث فيه بمنزلة دورة تدريبية لمن يحب التمثيل. ثم انتقلت إلى «حسن أرابيسك» لأسامة أنور عكاشة، الذي يُعد أفضل مَن كَتب الدراما العربية حتى الآن. ولقد بدأ أسامة مشواره بكتابة القصة القصيرة والرواية إلى أن أقنعه صديقه المخرج فخر الدين صلاح بكتابة الدراما التليفزيونية، وفعلاً خاض تجربته الأولى عام 1976 حين كتب مسلسل «الإنسان والحقيقة» ففوجئ بالعائد المادي الذي دره عليه. لكن كل نجاحاته السابقة للعام 1983 لا تُحسب، فهو العام الذي عُرض فيه المسلسل الشهير «الشهد والدموع» الذي كان نقطة تحول في حياة أسامة ومسيرة الدراما العربية. وعندما التقى…

أمجد المنيف
أمجد المنيف
كاتب سعودي

حدثني من أثق به

السبت ٢٢ يونيو ٢٠١٣

أبدأ مقالتي اليوم وفي جعبتي أرقام تقول إن ما يقارب الـ200 ألف سعودي زاروا لندن العام الماضي، وإن أكثر من مليون سائح كانت دبي وجهتهم في نفس العام، وإن نحو ٨ ملايين مسافر عبروا "جسر الملك فهد" خلال النصف الأول للعام نفسه.. وملايين أكثر اختاروا زوايا أخرى من مساحات المستديرة! حيث أكتب لكم صباح الجمعة، بعد مكالمة مع صديق "أثق به" ليلة أمس الخميس، والذي أخبرني أنه عالق بصحبة عائلته على "جسر الملك فهد" لما يربو على الساعتين، بعد أن أخذنا النقاش "البيزنطي" المتحور حول سبب تدفق كل هذه الأعداد، وأسباب "هروب" معظمهم إن صح الوصف، والاستغراب من اختيار بلدان تتشابه معنا في الطقس، لكني حاولت أن أهرب من مكالمته، بعد أن حول لي سؤالا باغته به طفله سابقا: لماذا معظم الواقفين بطابور تذاكر السينما سعوديون..؟! وعلى الرغم من أهمية لغة الأرقام في شتى القضايا؛ إلا أن هذه القضية تحتاج لمعرفة وافية في أنفاقها، بغض النظر عن عدد الهاربين، والتي…

الياس الديري
الياس الديري
كاتب ومحلل سياسي لبناني

مصر و”الإخوان”: يأسٌ فـ”حروبٌ”

الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٣

لا تزال "مصر الإخوان" تبحث عن ذاتها، بل عن مكان لها بين المصريين الذين يواصلون "مقاومتهم" لها ولحكم "الإخوان المسلمين" منذ اليوم الذي سَفَر فيه الرئيس محمد مرسي عن وجه حكمه، ومَنْ هم خلفه، وإلى ما يرمون ويخطّطون. منذ اللحظة الأولى لدخول الرئيس مرسي قصر الاتحادية ومصر في حال غليان. في حال اعتراض ورفض لما يسمونه "خطف الإخوان للثورة"، وخطف الآمال والأحلام التي دفعت ملايين المصريين الى الميادين والساحات والشوارع. كل ما يفعله ويقرّره مرسي يرفضه المصريّون، ويقابلونه إما بالعصيان، وإما بالتظاهرات والاعتصامات، وإما بهذه كلها معاً. فالحال ليس ماشياً، كما يقول الناس العاديّون في مصر. ويبدو أنه من العسير جداً، وربما من المستحيل أن يمشي. فالمصريون لم يتقبّلوا حكم "الإخوان". ويبدو أنهم لن يتقبّلوه. ولن يدعوا مرسي يهنأ في التربّع على كرسي الرئاسة، والتنعّم بالعيش في قصر الاتحادية. كل يوم تظاهرة. أو اصطدام بين المتظاهرين وقوى الأمن. حيث يسقط جرحى، ويُساق شبان وكهول الى السجون. فإلى متى؟ وهل يظن…

عبدالله النعيمي
عبدالله النعيمي
كاتب وروائي إماراتي

دمعة على خد القاهرة!

الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٣

يعتقد البعض بأن أهرامات مصر تمثل أهم عوامل الجذب السياحي فيها, لكن بعد زيارتهم الأولى لها يكتشفون غير ذلك. فهذه الآثار التاريخية الهامة, منحت مصر بعداً حضارياً ضارباً في القدم, و دونت اسمها بحروف واضحة على خارطة السياحة العالمية, لكنها لم تكن في يومٍ من الأيام المحرك الأساسي لقطاع السياحة فيها, وفي معظم الأحيان يكتفي السائح بزيارتها لمرة واحدة في حياته, ويلتفت بعدها لتفاصيل أخرى في الحياة المصرية, أكثر ملامسة لميوله واهتماماته. فالروح المصرية لطيفة وخفيفة الظل بالفطرة, وشديدة الانفتاح على ضيوفها, ولديها قدرة هائلة على كسر الحواجز التي تفصلها عنهم. هذه الروح الطيبة, المتقبلة للآخر والمستوعبة لجميع الفوارق الفكرية والدينية والثقافية والاجتماعية بين البشر, هي الركيزة الأساسية لقطاع السياحة في مصر, وبدونها ستفقد المحروسة كل جاذبيتها, ولن تُفلح الشعارات المفرغة والأفكار المؤدلجة والخطابات الصاخبة في سد الفراغ الموحش الذي سينتج عن فقدانها, حتى مع وجود الأهرامات. فمصر لم تكن في يومٍ من الأيام منغلقة على ذاتها, ولم تكن حضارتها…

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي
كاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية

تعرف إيه عن المنطق؟

الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٣

أعترف ـ باعتباري ناشطاً تويترياً ـ أنني «أبلك» الكثيرين، ذلك أنني أستمتع بالكتابة والتواصل مع مئات الآلاف من الأصدقاء، ومن هم ليسوا بأصدقاء ولكني لا أراهم أعداء وإنما أصحاب وجهات نظر مختلفة، ولكني أضيق من الشتامين والثقلاء أحياناً، أعترف أنني قمت خلال ثلاثة أعوام من الحياة في «تويتر» بـ«تبليك» 1678 «متَوْتِراً» حتى تاريخه، و«التبليك» لمن لا يعرفه هو أن تضع حظراً على «متَوْتِر» فلا تسمح له بالدخول على مساحتك التي يسمونها في تويتر «المنشن». ولا أعرف فيما إذا كان ذلك «البلوك» يؤدي إلى تشييد حاجز بيني وبينه فلا يقرأ لي ولا أقرأ له. ثم وجدت بعضاً من هؤلاء «المبلكين» يشكون أنّي غير ديمقراطي وغير متسامح، وأضيق بالرأي الآخر، وهنا تظهر مشكلة في البنية الفكرية عندهم، فهم يحسبون أن السُباب والتجريح يدخل في دائرة «الحوار» وأنه مجرد «رأي آخر» ما يكشف عن سبب آخر لحاجتنا إلى تطوير مناهج التعليم في بلادنا. في أمريكا، حيث درست بناتي بحكم عملي هناك فترة من…